منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    رحلة حضرة الباب إلى إصفهان

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    رحلة الباب إلى إصفهان

    في صيف 1262 (سنة 1846 ميلاديّة) ودّع الباب موطنه شيراز وسافر إلى إصفهان ولما اقترب من ضواحي المدينة كتب خطابًا إلى منوچهر خان معتمد الدولة، والي ذلك الإقليم وطلب إليه أن يعين له مكان الإقامة. فأمر معتمد الدولة سلطان العلماء – إمام الجمعة في إصفهان وهو أكبر رجال الدين في الدولة أن يستقبل الباب ويضيفه في منزله ويظهر له كل ترحاب وإكرام. وكان يحف الباب الاحترام والإجلال من جميع الجهات حتى أنّه في يوم جمعة بينما كان راجعًا من الحمّام إلى المنزل اجتمع جمهور من الناس وأخذوا يتشاحنون على اقتسام الماء الذي استعمله في الوضوء وكان المعجبون به والمتحمسون له يعتقدون في طهارتها وقدرتها على شفاء أمراضهم وأسقامهم.

    وذات ليلة بعد العشاء أخذ إمام الجمعة العجب من صفات وأخلاق ضيفه الشاب ومحاسن أحواله وطلب منه أن يفسر له سورة والعصر (القرآن103) فأخذ الباب يكتب بسرعة مدهشة وبدون أدنى تأمّل ما طلب مضيفه وكانت قوّة بيانه قد أدهشت سامعيه الذين سُحروا من صوته وقاموا حالاً بما فيهم إمام الجمعة وقبّلوا طرف ردائه.

    ولما زادت شهرة الباب انتشارًا في مدينة إصفهان حضر لزيارته جمّ غفير من الزوار من كلّ مكان لمعرفة الحقائق الدينية وكثيرون حضروا طلبًا للشفاء من الأمراض والآلام. وجاء معتمد الدولة نفسه ذات مرة لزيارته. وبينما كان الباب جالسًا وسط أشهر علماء إصفهان وطلب منه معتمد الدولة بيانًا عن صحة النبوة الخاصة وكذلك طلب من الحاضرين أن يظهروا البراهين والحجج على صحة معتقدهم المذكور ليكون دليلاً كافيًا لكلّ من ينكره، فلم يقدر أحد من الحاضرين على إجابة الطلب ولكنّ الباب قال له: "هل تريد أن يكون الرّدّ كتابةً أو شفاهًا على سؤالك؟ "فقال له: "بل ردًّا كتابيًا ويكون بحيث لا يقنع فقط الذين هم حاضرون في هذا المجلس بل يكون معلّمًا ومهذّبًا للأجيال الحاضرة والمستقبلة." فأخذ الباب قلمه وشرع في الكتابة وفي أقلّ من ساعتين ملأ أكثر من خمسين صحيفة ببحث مستفيض عن أصل وكيفية تأثير الإسلام وكانت قوّة عباراته وسلاستها ومتانتها ودقة جميع تفاصيلها قد أعطت الموضوع الذي يعالجه طابع الامتياز الذي لم يغب عن ذهن أحد من الحاضرين. وفي كتابته أدلى بالحجج القويّة بشجاعة تامّة حتى أن المستمعين لتلاوة الآيات أخذتهم الدهشة من عظمة وحيه ولم يجرؤ أحد أن ينبس بأقلّ اعتراض فضلاً عن أن يرد علنًا على شيء من عباراته ولم يقدر المعتمد أن يخفي حماسه وسروره وصاح قائلاً: "اسمعوا إني لم أكن إلى هذا اليوم اعتقد

    بقلبي اعتقادًا جازمًا في ديني ولكنّي الآن أعترف بأنّي صرت مؤمنًا حقًا بالدين الذي جاء به رسول الله وذلك من أثر بيانات هذا الشاب والحمد لله وإنّي أشهد بالقوة الخارجة عن طاقة البشر التي يتحلى بها هذا الشاب تلك القوة التي لا يقدر أيّ تعليم أرضي أن يهبها لأحد."

    وسببت شهرة الباب الآخذة في الازدياد والمقام الرفيع الذي وصل إليه، الحسد والقلق في المدينة ولكن رأى قليل من العقلاء أنَّ الأوفق هو الامتناع عن أعمال العداء لشخص الباب ورسالته لأنّهم شعروا أنّ مثل هذه الأعمال لا تفيد إلاّ في إعلاء شأنه وتثبيت مقامه. وكان الأشرار يروّجون الاشاعات بتقارير كاذبة وكانت هذه التقارير تصل إلى طهران وتعرض على الحاج الميرزا آقاسي رئيس وزراء محمد شاه وظنّ هذا الوزير المتعجرف المتغطرس أن يميل الشاه ذات يوم إلى محبّة الباب وذلك يؤول طبعًا إلى سقوطه وكذلك خشي أن يرتب معتمد الدولة مجلسًا يجمع فيه الباب مع الشّاه وتيقّن الحاج بأنّه لو تمّ هذا الاجتماع فإنّ ذلك المذهب الجديد يأخذ بلبّ الشاه ويستحوذ على قلبه الرقيق بجاذبيته. ولما تمكنت منه هذه الهواجس أرسل إلى إمام الجمعة خطابًا شديدًا وبّخه فيه على إهماله العظيم في حراسة مصالح الدين. ولما علم معتمد الدولة بذلك أرسل إلى إمام الجمعة وطلب منه حضوره مع مضيفه لمنزله وأسرّ معتمد الدولة إلى إمام الجمعة قائلاً: "إنّي أخاف

    من تدابير أعداء السيد الباب وقد أمر الشاه بإحضاره إلى طهران وإنّي مضطر أن أعمل الترتيبات لإرساله وأرى أن يمكث في منزلي حتى يحين الوقت لمغادرة مدينتنا." فوافقه إمام الجمعة على ذلك وعاد إلى منزله منفردًا.

    وكان قد مكث الباب أربعين يومًا في منزل إمام الجمعة. وقبل انتقاله إلى منزل معتمد الدولة كان الميرزا ابراهيم وهو والد سلطان الشهداء وأخ الميرزا محمد علي النهري قد دعا الباب لوليمة عنده وكان سلطان الشهداء وأخوه محبوب الشهداء يخدمان على المائدة وهما طفلان في سن العاشرة والحادية عشرة. وفي تلك الليلة أثناء تناول الطعام طلب الميرزا ابراهيم من الباب قائلاً: "إنَّ أخي الميرزا محمد (محمد علي النهري) ليس له ابن فأرجوك أن تهبه مرغوب فؤاده." فأخذ الباب بعضًا من الطعام وطلب منه أن يعطيه للميرزا محمد علي وزوجته وأن يتقاسماه فيتم لهما مرادهما. وفعلاً حصل ذلك وحملت زوجة الميرزا محمد علي وولدت بنتًا اقترنت فيما بعد بالغصن الأعظم. (إشارة إلى زواج منيرة خانم بحضرة عبد البهاء).

    وأثارت هذه التبجيلات والاحترامات الموجهة نحو الباب عداوة علماء إصفهان فقرروا فيما بينهم عقد اجتماع وفيه حرّروا خطابًا ختموه من جميع الرؤساء الدينيين في تلك المدينة وحكموا فيه على الباب بالإعدام.

    ولما علم معتمد الدولة بالحكم الصادر من علماء إصفهان

    رتّب حملة لإلغاء تأثير هذه الفتوى القاسية فأصدر أوامره بمغادرة الباب إصفهان محروسًا بخمسمائة من الخيالة ليتوجّه عند غروب الشمس إلى جهة طهران. ثم أصدر الأوامر المشدّدة على أن يعود في كل فرسخ مائة من الخيالة إلى إصفهان وأسرّ إلى قائد المائة الأخيرة وهو رجل يثق به أن يعود بطريق آخر غير معروف مع العشرة الباقية من رجاله الموثوق بهم إلى إصفهان. ويعدلوا سيرهم بطريقة يعودون بها بالباب إلى إصفهان قبل الفجر في اليوم التالي ويسلمونه له.

    وقد نفذت فعلاً هذه الطريقة وعاد الباب في ساعة غير متوقعة إلى المدينة وأوصلوه إلى منزل معتمد الدولة الخاص المُسمى بعمارة خورشيد ودخل إلى غرفته الخصوصية. وكان الحاكم المذكور يتولى أمر الباب ويقوم على خدمته ويهيّء ما يلزم لراحته واطمئنانه. ومكث الباب في ذلك المنزل أربعة أشهر. ولم يسمح لجميع أصحابه المقيمين في إصفهان أن يروه سوى ثلاثة منهم وهم الملاّ عبد الكريم القزويني الذي استلم من سيده الباب بعض المكاتيب وأمره أن ينسخها بمعونة السيد حسين اليزدي والشيخ حسن الزنوزي.

    وقد عرض معتمد الدولة رغبته بأن يسافر إلى طهران بإذن الباب ويعمل جهده حتى يميل قلب الشاه وحكام وملوك الأرض إلى الأمر فأجابه الباب قائلاً: "جازاك الله على مقاصدك النبيلة خيرًا فإنّ هذه النيّة السامية أثمن من الفعل نفسه ولكنّ أيّامك

    وأيّامي في هذه الدنيا محدودة ولم يقدّر الله القدير نصرة أمره بالطرق التي نتصوّرها ونحبّها بل بواسطة المساكين والمستضعفين والدماء التي تسفك في سبيله يحقق القدير أمره ويحفظه ويصونه. وقد بقي لك الآن في الحياة الدنيا ثلاثة أشهر وتسعة أيام فقط وبعدها تعود بإيمانك ويقينك إلى المسكن الأبدي." ففرح معتمد الدولة بهذه الكلمات وأسلم الأمر لإرادة الله وابتدأ يستعد للفراق الذي أنبأه به الباب بوضوح تامّ. وكان معتمد الدولة في أيّامه الأخيرة دائم الحضور مع الباب وفي ساعات اجتماعه به كان يزداد يقينًا وعلمًا بطبيعة الروح التي أحيت إيمانه. وقال معتمد الدولة للباب: "أفكر فيك وأرتجف إذ أعلم أنّي سأفارقك وأتركك لتقدير وارث قاس مثل جورجين خان (ابن خاله) فإنّه سيكشف أمر وجودك في هذا المنزل وأخاف عليك أن يؤذيك إيذاءً بليغًا." فأجابه الباب: "لا تخف إنّي سلّمت أمري إلى الله وعليه توكلت ولقد منّ عليّ قوّة من عنده بحيث لو أرغب أن أقلب هذه الأحجار إلى جواهرمما لا عدل لها وأثبت في قلب أشقى المجرمين أعلى أشكال الاستقامة والإخلاص لأقدر ولكن اخترت بنفسي أن أُعذّب بيد أعدائي حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً."

    وبعد قليل من وفاة معتمد الدولة علم جورجين خان بمقرّ الباب في عمارة خورشيد وبالاحتياطات التي أخذها معتمد الدولة لحماية الباب فأرسل رسولاً إلى طهران ليخبر محمد شاه

    بذلك. ولما كان الشاه كبير الثّقة في معتمد الدولة المتوفي علم أنّ رغبة الحاكم الأكيدة كانت في انتهاز الفرصة لترتيب اجتماع بينه وبين الباب وأن مَنيّته عاجلته وحالت دون تنفيذ ذلك فأصدر أمرًا ملكيًّا بدعوة الباب إلى دار السلطنة وأمر جورجين خان أنْ يرسل الباب في الخفاء بصحبة حرس من الخيّالة إلى طهران وأن يظهر له منتهى الاعتبار أثناء سفره وأن يبقي رحلته في حيّز الكتمان.

    وبعد منتصف الليل ارتحل الباب من مدينة إصفهان إلى جهة طهران تبعًا للأوامر الصادرة.

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى