حضرة بهاء الله لم يضع نص عن أب أو أم يغير رأيه .. ولذلك الأبوين احراراً في عمل هذا، ولكن بمجرد إعطاء الموافقة الكتابية لايسمح لهما بتعديل الموافقة بالرفض. عندما تفشل المحاولات المتكررة في حل الخلافات والحصول على موافقة الوالدين فقبول النتيجة يمكن أن يكون صعب .. ولكن يجب على البهائي أن يدرك أنه يضحي برغبته الشخصية حتى " يمكن تجنب العداوة والمشاعر المريضة" . (بهاء الله والعصر الجديد ص 177 عن كتاب الاقدس)
إطاعة قوانين حضرة بهاء الله بالضرورة تفرض المصاعب في حالات فردية .. لا يجب أن يتوقع أحد أنه بمجرد أن يصبح بهائي " أن ايمانه لن يختبر " وبالنسبة لفهمنا المحدود .. مثل هذه الاختبارات تبدو أحيانا غير محتمله.ولكن نحن ندرك تأكيد حضرة بهاء الله نفسه للأحباء انهم لن يدخلوا في تجربة أكبر من طاقاتهم وطاقة تحملهم .. لذلك تصبح مسألة برهان على عمق ايمان الفرد عندما يواجه بأمر الهي ولا يمكن فهم الحكمة والتعليل العقلي في هذا الوقت .
(بيت العدل الاعظم من خطاب لاحد المحافل المركزية في 7/9/1965 نقلا عن حصن النجاح ص 48)
" إنا علقناه بإذن الأبوين " ( ق65 الاقدس )
شرح حضرة ولي أمر الله هذا الشرط في رسالة كتبت بناء على تعليماته جاء فيها:
" اشترط حضرة بهاء الله صراحة رضاء الأحباء من أبوي الطرفين لصحة انعقاد الزواج البهائي .. ويسري هذا الشرط سواء كانوا بهائيين أو غير بهائيين وسواء كانوا مطلقين منذ زمن أو غير مطلقين . لقد سن حضرة بهاء الله هذا الحكم المتين ليوطد بنية المجتمع ويقوي أواصر العائلة ويبعث في نفوس الأبناء الاحترام والاعتراف بالجميل لاولئك الذين جاءوا بهما إلى الحياة وأطلقوا أرواحهم في رحلتها الأبدية نحو بارئها " ( مترجم ) الاقدس ص 22
إطاعة قوانين حضرة بهاء الله بالضرورة تفرض المصاعب في حالات فردية .. لا يجب أن يتوقع أحد أنه بمجرد أن يصبح بهائي " أن ايمانه لن يختبر " وبالنسبة لفهمنا المحدود .. مثل هذه الاختبارات تبدو أحيانا غير محتمله.ولكن نحن ندرك تأكيد حضرة بهاء الله نفسه للأحباء انهم لن يدخلوا في تجربة أكبر من طاقاتهم وطاقة تحملهم .. لذلك تصبح مسألة برهان على عمق ايمان الفرد عندما يواجه بأمر الهي ولا يمكن فهم الحكمة والتعليل العقلي في هذا الوقت .
(بيت العدل الاعظم من خطاب لاحد المحافل المركزية في 7/9/1965 نقلا عن حصن النجاح ص 48)
" إنا علقناه بإذن الأبوين " ( ق65 الاقدس )
شرح حضرة ولي أمر الله هذا الشرط في رسالة كتبت بناء على تعليماته جاء فيها:
" اشترط حضرة بهاء الله صراحة رضاء الأحباء من أبوي الطرفين لصحة انعقاد الزواج البهائي .. ويسري هذا الشرط سواء كانوا بهائيين أو غير بهائيين وسواء كانوا مطلقين منذ زمن أو غير مطلقين . لقد سن حضرة بهاء الله هذا الحكم المتين ليوطد بنية المجتمع ويقوي أواصر العائلة ويبعث في نفوس الأبناء الاحترام والاعتراف بالجميل لاولئك الذين جاءوا بهما إلى الحياة وأطلقوا أرواحهم في رحلتها الأبدية نحو بارئها " ( مترجم ) الاقدس ص 22