دعت جميع الاديان السماوية البشرية لوجوب التحلي بالاخلاق الفاضلة والصدق في القول والعمل؛ والوفاءبالحقوق؛والامانة في الحقوق والواجبات وهذه هي مصابيح تنير طريق العباد للخير والفلاح ورصيدا دائما في الحياة الدنيا ينتقل معه الى الحياة الخالدة لتكون معيارا مع المعايير التي تترقى بها ارواح العباد في عالم الملكوت ؛ بعد ان كانت رمزا ونبراسا له في الحياة الدنيا .وهذه الصفات هي دعامات اساسية في بناء جسور الثقة والاحترام المتبادل بين بني البشر وتسهم بشكل فاعل في توطيد مبدأ وحدة الجنس البشري وارساء دعائمه.
وفيما يلي نصوصا مباركة من آثار حضرة بهاء الله بهذا الشأن :-
1-زيّنوا رؤسكم بإكليل الأمانة والوفاء وقلوبكم برداء التقوى وألسنكم بالصدق الخالص وهياكلكم بطراز الآداب كل ذلك من سجية الإنسان لو أنتم من المتبصّرين. (الكتاب الأقدس، فقرة 120)
2-نوصيكم يا عباد الرحمن بالأمانة والصدق والوفاء وبتقوى الله العزيز الحكيم. من تمسّك بتقوى الله إنه من أهل هذا المقام الرفيع. قرّت عيونكم يا أهل البهاء بما رأت أفقي الأعلى وطوبى لآذانكم بما تشرّفت بإصغاء آيات الله رب العالمين.
(لئالئ الحكمة، ج1، ص113)
3-ينبغي لكل واحد منكم أن يكون شمسا لسماء الوفاء ليظهر منه ما تنشرح صدور العارفين. إن الذي عرف شأن الوفاء وتزيّن بطرازه إنه من أهل هذا المقام الكريم يصلّي عليه أهل الملكوت من لدن مقتدر حكيم. (أخلاق بهائي، ص 258)
4-إنّا أمرنا الكلّ بالأمانة الكبرى يشهد بذلك لساني وقلمي وأركاني والذين يطوفون حولي ثم هذا الكتاب المنير. من الناس من نبذَها عن ورائه وبذلك هُتكت حرمة الله المتعالي العزيز المنيع. (أمر وخلق، ج3، ص 157)
5-يا أحباء الله إن قلم الصدق يوصيكم بالأمانة الكبرى لعمر الله نورها أظهر من نور الشمس قد خسف كل نور عند نورها وضيائها وإشراقها. (اخلاق بهائي، ص 44)
وفيما يلي نصوصا مباركة من آثار حضرة بهاء الله بهذا الشأن :-
1-زيّنوا رؤسكم بإكليل الأمانة والوفاء وقلوبكم برداء التقوى وألسنكم بالصدق الخالص وهياكلكم بطراز الآداب كل ذلك من سجية الإنسان لو أنتم من المتبصّرين. (الكتاب الأقدس، فقرة 120)
2-نوصيكم يا عباد الرحمن بالأمانة والصدق والوفاء وبتقوى الله العزيز الحكيم. من تمسّك بتقوى الله إنه من أهل هذا المقام الرفيع. قرّت عيونكم يا أهل البهاء بما رأت أفقي الأعلى وطوبى لآذانكم بما تشرّفت بإصغاء آيات الله رب العالمين.
(لئالئ الحكمة، ج1، ص113)
3-ينبغي لكل واحد منكم أن يكون شمسا لسماء الوفاء ليظهر منه ما تنشرح صدور العارفين. إن الذي عرف شأن الوفاء وتزيّن بطرازه إنه من أهل هذا المقام الكريم يصلّي عليه أهل الملكوت من لدن مقتدر حكيم. (أخلاق بهائي، ص 258)
4-إنّا أمرنا الكلّ بالأمانة الكبرى يشهد بذلك لساني وقلمي وأركاني والذين يطوفون حولي ثم هذا الكتاب المنير. من الناس من نبذَها عن ورائه وبذلك هُتكت حرمة الله المتعالي العزيز المنيع. (أمر وخلق، ج3، ص 157)
5-يا أحباء الله إن قلم الصدق يوصيكم بالأمانة الكبرى لعمر الله نورها أظهر من نور الشمس قد خسف كل نور عند نورها وضيائها وإشراقها. (اخلاق بهائي، ص 44)