منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشرفتم ميقات ربه اربعين ليلة

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    amal youssef labib


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة )

    أن تفسير الآية عن ظاهرها معلوم وصحيح حيث أن موسى عليه السلام لما أخرج بني إسرائيل من مصر وسكنوا بالبرية كانوا إذ ذاك على ديانة الصابئة القديمة فوعد موسى قومه أن يصعد إلى الجبل ثلاثين ليلة ليسأل ربه تعالى أن يعطيهم شريعة تكفل لهم الحيوة والعزة وتحفظهم عن الموت والذلة فلما صعد موسى وفارق قومه امتدت أيام مفارقته أربعين ليلة فافتتن بنو إسرائيل ورجعوا إلى عبادة التماثيل وبقية قصصهم محفوظة في التواريخ ولا نحتاج فيها إلى البسط والتطويل ولو فسرناها على الباطن والتأويل فالمراد بالليل هو عبارة عن أيام غيبة شمس الحقيقة واليوم على حسب ما نزل في التوراة المقدس يحسب كل يوم واحد بسنة واحدة * وكان موسى عليه السلام لما فارق أرض مصر وفرَّ عن فرعون وملئه إلى مدين كان ابن ثلاثين سنة وأقام في مدين عشر سنوات يشتغل فيها برعي أغنام شعيب النبي عليه السلام وكان في طي هذه المدة التي كانت كالليالي المظلمة والدياجي الكالحة من ظلم الفرعون وأوهام الصابئة مشتغلا بتهذيب أخلاقه وتطييب أعراقه وتنقية فؤاده والمناجاة مع ربه في وحدته وانفراده فلما طاب خُلقه وتم خَلْقه بعثه الله نبيًا لبني إسرائيل وإنقاذهم من ذاك الوبيل * فالمراد بأربعين ليلة هو أربعون سنة أقام موسى عليه السلام في مصر ومدين ولا تنافي كلمة
    ( واعدنا ) هذا التفسير حيث ظاهرها يقتضي تكلُّم الرب تعالى مع موسى قبل بعثته فإن أمثال هذه الكلمة كثيرًا ما أطلقت على ما ألقي في الروع وألهم في القلب حتى على الحيوانات كما يدلك عليه قوله تعالى ( وأوحينا إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا ) ثم قال تعالى ( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين )
    ظاهر الآية المباركة يدل على أن موسى عليه السلام أخلف أخاه هارون عندما كان مع الشعب في البرية كما هو مذكور في التواريخ إلا أن التواريخ القديمة مظلمة جدًا حيث أن المؤرخين اعتمدوا في هذه المسائل على ما جاء في التوراة وسائر الكتب العتيقة، فيجوز أن يكون هارون مستخلفًا عن موسى عليهما السلام لحفظ الشعب أيام غياب موسى في مدين وقد كان بنو إسرائيل يحافظون على التوحيد من لدن جدهم إبراهيم عليه السلام * فلما غاب موسى وضع بنو إسرائيل رسم عجل أبيس إحدى معبودات المصريين تذلفًا إلى فرعون وقومه فكأنهم تجنسوا بالجنسية المصرية واعتنقوا الديانة الوثنية فلما رجع موسى عليه السلام ورآهم على هذه الحالة السيئة والعبادة الباطلة أنكر ذلك على هارون كما ذكره المؤرخون إذ لا يعقل أن بني إسرائيل على ما عرفوا بصلابة الرأي يتركون ديانتهم الموروثة بسبب تأخير موسى عن الرجوع إليهم عشر ليالي * ثم قال تعالى ( فلما جاء موسى لميقاتنا وكلَّمة ربه قال ربي أرنى أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربّه للجبل جعله دكا وخرَّ موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك إني تبت إليك وأنا أول المؤمنين ) اعلم أن علمائنا سامحهم الله اختلفوا في رؤية الله تعالى وعدم جواز رؤيته فالشيعة والمعتزلة انكروا جواز رؤيته حيث يقتضي الجهة والمقابلة وهي من مقتضيات الجسد والتحيز والتحدد وأمثال ذلك وهو منزه عن تلك الألفاظ إذ لم يفهموا من لفظة ( الله ) سوى الذات ولا شك أن الذات منزهة عن تلك الصفات وأهل السنة والجماعة جوّزوا رؤية الله تعالى اعتمادًا على صريح الآيات واستنادًا على صحيح الأحاديث والروايات وكانوا على هذه العقيدة الصالحة إلى أواسط القرون الهجرية فزجوها بالعقائد الوهمية حيث شاعت في تلك القرون بينهم المسائل الكلامية والمعارف الناقصة العقلية فإنهم قالوا إن رؤية الله تعالى جائزة وواقعة في القيامة إلا أنها ليست من قبيل الإحاطة بالنظر فترى ذات الله تعالى من غير مواجهة ومقابلة وكيفية وإحاطة مما يرجع إلى الوهم الصريح وإنكار الرؤية حقيقة * وأهل البهاء المستظلين بظلال الفرع الكريم المنشعب من الدوحة المباركة العلياء لما عرفوا على حسب ما تعلموا من القلم الأعلى أن ذات الله بسبب تجردها وتقديسها الذاتي لا تدرك ولا توصف ولا تسمي باسم ولا تشار بإشارة ولا تتعين بإرجاع ضمير والأسماء والأوصاف وكل ما يسند ويضاف إليها راجعة في الحقيقة إلى مظاهرها ومطالعها ولذلك سهل عليهم فهم معنى أمثال تلك الألفاظ التي نزلت في الكتب المقدسة والصحف المطهرة من قبيل رؤية الله ولقاء الله وظهور الله ومجئ الله وغيرها مما ليس بخاف على أهل التحقيق * ثم اعلم أيها الحبيب اللبيب أن أهل البيان كثيرًا ما أطلقوا في عباراتهم لفظ ( جبل ) على أكابر الرجال استعارة سواء كانوا من صناديد الدولة والملك أو من قروم أهل العلم والفضل كما أطلق أمير المؤمنين عليه السلام على مالك بن الحارث النخعي المعروف بالاشتر لما اشتهر ذكر وفاته وأخبروه بمماته ومقامه عليه السلام معلوم لديك في الفصاحة والبراعة رسائله وخطبه مستغنية عن المدح والإطراء بالطلاوة والنصاعة وعبارته هذه مذكورة في نهج البلاغة وهذه استعارة في غاية المناسبة واللطافة حيث أن أكابر الرجال هم بمنزلة الأوتاد لاستقرار أهل المعارف والديانة أو الأمة والدولة وكثيرًا ما أطلقه داوود عليه السلام في مزاميره وسائر أنبياء بني إسرائيل في كتبهم عن الرب تعالى كما جاء في مزمور (42) ( أقول لله صخرتي لماذا نسيتني ) وجاء في مزمور (71) ( كن لي صخرة وملجأ ادخله دائما أمرت بخلاصي لانك صخرتي وحصني ) إلى كثير من أمثالها فإذا عرفت هذا فاعلم أن موسى عليه السلام إنما طلب رؤية الله تعالى بسبب اقتراح الشعب عليه أن يريهم الله كما يدلك عليه قوله تعالى ( أرنا الله جهرة ) إلا أن الله تعالى أخبره بأن رؤيته موقوفة باستقرار جبال العلم والإيمان في مكانهم من الإذعان واليقين لكنهم بسبب عدم بلوغهم إلى المقام الثابت الراسخ المكين من العلم والمعرفة واليقين فلابد أن تندك جبال وجودهم ويتزعزع بنيان إذعانهم لمعبودهم حين لقائه فيتبدل إيمانهم بالكفر ويقينهم بالشك وإقبالم بالإعراض حيث لم يكمل بعد مراتب عرفانهم ولم يبلغ إلى الدرجة العليا بنيان إيمانهم فلم يبلغوا بعد إلى رتبة استحقاق

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى