يا إِلهِی وَ نارِيْ وَ نُوْرِيْ
قَدْ دَخَلَتِ الأَيَّامُ الَّتِيْ سَمَّيْتَها بِأَيَّامِ الهَاءِ فِيْ ?ِتابِ?َ يا مالِ?َ الأَسْماءِ
وَ تَقَرَّبَتْ أَيَّامُ صِيامِ?َ الَّذِيْ فَرَضْتَهُ مِنْ قَلَمِ?َ الأَعْلی
لِمَنْ فِيْ مَلَ?ُوتِ الإِنْشاءِ ،
أَيْ رَبِّ أَسْئَلُ?َ بِتِلْ?َ الأَيَّامِ
وَ الَّذِينَ تَمَسَّ?ُوا فِيها بِحَبْلِ أَوامِرِ?َ وَ عُرْوَةِ أَحْ?امِ?َ
بِأَنْ تَجْعَلَ لِ?ُلِّ نَفْسٍ مَقَرّاً فِيْ جِوارِ?َ
وَ مَقاماً لَدی ظُهُورِ نُورِ وَجْهِ?َ،
أَيْ رَبِّ أُولئ?َ عِبادٌ ما مَنَعَهُمُ الهَوی عَمَّا أَنْزَلْتَهُ فِيْ ?ِتابِ?َ ،
قَدْ خَضَعَتْ أعناقُهُمْ لِأَمْرِ?َ وَ أخَذُوا ?ِتابَ?َ بِقُوَّتِ?َ
وَ عَمِلُوا ما أُمِرُوا بِهِ مِنْ عِنْدِ?َ وَ اخْتارُوا ما نُزِّلَ لَهُمْ مِنْ لَدُنْ?َ ،
أَيْ رَبِّ تَری أَنَّهُمْ أَقَرُّوا وَ اعْتَرَفُوا بِ?ُلِّ ما أَنزَلْتَهُ فِيْ أَلواحِ?َ ،
أَيْ رَبِّ أَشْرِبْهُمْ مِنْ يَدِ عَطائِ?َ ?َوْثَرَ بَقائِ?َ
ثُمَّ ا?ْتُبْ لَهُمْ أَجْرَ مَنِ انْغَمَسَ فِيْ بَحْرِ لِقائِ?َ وَ فازَ بِرَحِيقِ وِصالِ?َ ،
أَسْئَلُ?َ يا مالِ?َ المُلُو?ِ وَ راحِمَ المَمْلُو?ِ
بِأَنْ تُقَدِّرَ لَهُمْ خَيْرَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ
ثُمَّ ا?ْتُبْ لَهُمْ ما لا عَرَفَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ?َ
ثُمَّ اجْعَلْهُمْ مِنَ الَّذِينَ طافُوا حَوْلَ?َ وَ يَطُوفُونَ حَولَ عَرْشِ?َ
فِيْ ?ُلِّ عالَمٍ مِنْ عَوالِمِ?َ ،
إِنَّ?َ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَلِيمُ الخَبيرُ .
قَدْ دَخَلَتِ الأَيَّامُ الَّتِيْ سَمَّيْتَها بِأَيَّامِ الهَاءِ فِيْ ?ِتابِ?َ يا مالِ?َ الأَسْماءِ
وَ تَقَرَّبَتْ أَيَّامُ صِيامِ?َ الَّذِيْ فَرَضْتَهُ مِنْ قَلَمِ?َ الأَعْلی
لِمَنْ فِيْ مَلَ?ُوتِ الإِنْشاءِ ،
أَيْ رَبِّ أَسْئَلُ?َ بِتِلْ?َ الأَيَّامِ
وَ الَّذِينَ تَمَسَّ?ُوا فِيها بِحَبْلِ أَوامِرِ?َ وَ عُرْوَةِ أَحْ?امِ?َ
بِأَنْ تَجْعَلَ لِ?ُلِّ نَفْسٍ مَقَرّاً فِيْ جِوارِ?َ
وَ مَقاماً لَدی ظُهُورِ نُورِ وَجْهِ?َ،
أَيْ رَبِّ أُولئ?َ عِبادٌ ما مَنَعَهُمُ الهَوی عَمَّا أَنْزَلْتَهُ فِيْ ?ِتابِ?َ ،
قَدْ خَضَعَتْ أعناقُهُمْ لِأَمْرِ?َ وَ أخَذُوا ?ِتابَ?َ بِقُوَّتِ?َ
وَ عَمِلُوا ما أُمِرُوا بِهِ مِنْ عِنْدِ?َ وَ اخْتارُوا ما نُزِّلَ لَهُمْ مِنْ لَدُنْ?َ ،
أَيْ رَبِّ تَری أَنَّهُمْ أَقَرُّوا وَ اعْتَرَفُوا بِ?ُلِّ ما أَنزَلْتَهُ فِيْ أَلواحِ?َ ،
أَيْ رَبِّ أَشْرِبْهُمْ مِنْ يَدِ عَطائِ?َ ?َوْثَرَ بَقائِ?َ
ثُمَّ ا?ْتُبْ لَهُمْ أَجْرَ مَنِ انْغَمَسَ فِيْ بَحْرِ لِقائِ?َ وَ فازَ بِرَحِيقِ وِصالِ?َ ،
أَسْئَلُ?َ يا مالِ?َ المُلُو?ِ وَ راحِمَ المَمْلُو?ِ
بِأَنْ تُقَدِّرَ لَهُمْ خَيْرَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ
ثُمَّ ا?ْتُبْ لَهُمْ ما لا عَرَفَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ?َ
ثُمَّ اجْعَلْهُمْ مِنَ الَّذِينَ طافُوا حَوْلَ?َ وَ يَطُوفُونَ حَولَ عَرْشِ?َ
فِيْ ?ُلِّ عالَمٍ مِنْ عَوالِمِ?َ ،
إِنَّ?َ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَلِيمُ الخَبيرُ .
(مجموعة أذكار وادعية
من آثار حضرة بهاء الله
من منشورات دار النشر البهائية فى البرازيل
طبعة شهر البهاء 138آذار1981
ص 49 ، ص 50
رقم 45 )
من آثار حضرة بهاء الله
من منشورات دار النشر البهائية فى البرازيل
طبعة شهر البهاء 138آذار1981
ص 49 ، ص 50
رقم 45 )