منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    مدرســــة العصـــافير..للمتزوجين سري للغاية

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    أبويساف


    مشرف
    مشرف
    مدرســــة العصـــافير..
    في بيتي عصفورين جميلين، حبيسا قفص من أشهر خلت..
    عصفوران - على ضعفهما وقلة حيلتهما - رأيت منهما ما أبهج نفسي وأثار عجبي.. رأيت منهما عطفا وحنواً.. سعياً وعملاً.. سنداً وتحملاً للمسؤولية.
    أعترف أني وقفت لشهور طويلة تلميذ مجتهد في مدرسة عصافيري العذبة الممتعة !!
    كنت أدوام بشكل يومي عند القفص، أتأمل تصرفاتهما، وأفهم منهما دروساً عجز بعض من بني البشر أن يفهموها، بل إنهم قد عجزوا أن يصوغونها في كتب الحياة!
    ثم وفي يوم من الأيام أحببت أن أدلل عصفوريّ، فجعلت في القفص أرجوحة صغيرة، لها شكل الحلقة، علقتها أعلاه، فإذا ما أتى الليل، باتت الأنثى الرقيقة داخل الأرجوحة الجميلة، أما الذكر فكان يعلو الحلقة وينام فوقها !! وهكذا كل ليلة ولأيام طويــــــــــــلة !!
    مما جعلني أسأل نفسي:
    ترى هل كان يخاف على أنثاه، هل كان يحرسها، فاتخذ لنفسه مكاناً يعلوها ويعلو القفص ليراقب ويرصد كل صغيرة وكبيرة ؟؟
    أليس الله – سبحانه – قد خَلَقَ الْخَلْقَ فقدَّر لكلٍ مهمةً ودوراً في الحياة؟
    فسبحان من ألهم عصفورنا الشهم النبيل حفظ الأنثى كائنةً من تكون، وصيانة حماه من أي أذىً أو سوءٍ.
    وخطر ببالي أن أفسر تصرفه هذا: بأنه قد يكون قد تقدم إليها خاطبا، فالعلماء يؤكدون أن هناك برتوكولات تقوم بين الطيور تسبق التزاوج يتم بها القبول أو الرفض من طرف الأنثى ... فلعل عصفورنا النبيل أن يثبت لها حسن نواياه، فأشعرها بأنها يحبها ويفديها بنفسه، وأنه حصن وسند لها؟
    أتراها تقبل بــه؟؟
    وهكذا ...وددت أن تعم الأفراح بينهما وأسمع زقزق صغار العصافير تملأ المكان، فأدخلتُ عُشاً خشبياً صغيراً أنيقاً داخل القفص، بيضاوي الشكل، وله فتحة صغيرة تناسب مقاس عصفوري الصغير ..
    في بداية الأمر لم يألفاه، وكأنه كائن غريب اقتحم المكان، ولكن ومع مرور الأيام بدأت الأنثى تدخل إليه وتمضي فيه الليل وبعض أوقات النهار. وأما الذكر فلم يدخله على الإطلاق، بل بقي على عادته يجلس دوما فوق سقف العش يصونها ويحرسها ويخاف عليها..
    وبقيا على هذا الحال شهرا كاملا، حتى حل العيد وغمرت البهجة عصفورنا المحب الصابر، إذ سمحت له عصفورتنا الدلوعة بالدخول والمبيت ليلاً معاً، أما النهار فالعش لراحتها هي، هي فقط !!
    تعجبت من تصرفهما!! فترى لماذا أذنت له بالدخول بعد شهر من الانتظار؟ هل كانا يعيشان فترة خطوبة وتفكير واختيار؟
    أم أنها كانت تختبر صدق حبه، فصبر فنال؟
    أتراها لما وثقت به، أخبرته عن احترامها له وقبولها به، فأعلنا معا الحب الأزلي والميثاق المتين، فقررا أن يبدأ معا مشوار الحياة؟
    أعتقد أنهما فعلا قد تزاوجا، فمع الأيام بدأت ألاحظ منهما وداً وحناناً رائعين، فكلما جلسا على العود الخشبي الذي يتوسط القفص، التحما وتلاصقا وكأنهما كيانٌ واحد، وتأخذ الأنثى موضعا منخفضاً قليلاً وتميل بجسدها بوداعة على الذكر الذي يعلوها قليلاً بجلسته، ويفرد جناحه ليطوقها ويحيطها، فيدفئها بعطفه أو ربما يحميها بقوته..
    وتمتع عصفورنا بيقظة شديدة، فعند أي همسٍ أو اقترابٍ من القفص، كان يشق عينه ليرى هل الأمن مستتب، أم أن هناك من سيخترق سكينة عشهما الرائع!
    ثم رأيت أجمل ما رأيت، رأيت بيضتين صغيرتين داخل العش.. وبدأ مشوار العمر الجميل.
    أليس هذا هو الحب العفيف لطريق الاستقامة ؟
    أليس هذا هو القانون الطبيعي لكل بيت زوجي ؟
    فإذا كان الله قد علّم الطير، وقدر له أن تكون حياته حسب هذا النظام المتوازن، فما الذي يحبه الله ويريده منا نحن بني البشر؟
    لو ترون عصافيري إنهما آية من آيات الله !! فلكم أحاطها برعايته فتدللت عليه ووهبته حنانها!
    ولكم حرسها فنامت مطمئنة وكانت عينه لا تنام خوفاً على سَكَنَ بيته!
    ولكم دغدغ بمنقاره رقبتها وبادلته بالمزيد والمزيد!
    لو ترون كيف كانت تُقَدْمْهُ للطعام قبل نفسها!! إذ كانت تقف جانباً وتنتظر، فإذا ما شبع بدأت تأكل .. أهو الاحترام، أم انه الأدب، أم أنه الفداء لزوج يستحق الفـــداء ؟
    هل نتعلم هذا الجمال ونسقطه واقعاً متحركاً في بيوتنا ؟
    وإلى متى نبخل بعواطفنا و نكبتها ونقلل من شأنها؟
    فيا أيها الزوج .. أشبع عاطفة زوجتك، صنها واحرسها وضعها داخل عينيك.
    واسعَ سيدي.. وانطلقْ واكدحْ بسواعد طاهرةٍ متوضئةٍ، والتقطْ الرَّزق الحلال، فإذا ما غدوت إلى بيتك مساءً انثره على أهلك حباً وسعادة.
    أيتها الزوجة .. أعدي من الحب أطباقاً وكؤوساً مترعات، واجعلي من الجمال رداءً تتبخترين فيه وتتدللين به..
    وكافحي - سيدتي - داخل عشك وافرشيه بالدفء والحنان، فهناك زوج كريم يستحق حبك وحبيب يحتاج إليك.
    ...............
    أليست مدرسة العصافير من أهم مدارس الحياة.. فبادروا بالانتساب إليها فالنجاح فيها أكيــــــــــــد .

    amal youssef labib


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    لله عليك يا استاذ يمنى حقيقى فعلا الحياة مدرسة بين الرجل والمراة مشكور جدا على النصائح هذه وياريت يكون فعلا فى محبة حقيقة بين بنى البشر
    اختك امل

    أبويساف


    مشرف
    مشرف
    أختي الغالية أمل

    أشكرك على مرورك على الموضوع

    فعلاً ياريت يعم الحب والتفاهم بين كل بني البشر

    نورتي الموضوع وأشكرك مرة أخرى

    مع خالص التقدير

    sonyaelhamamsy


    المشرف العام
    المشرف العام
    نشكرك الغالي يمني على هذه المدرسة فالحياة بما فيها من نبات وحيوان وجماد مدرسة للانسان المتأمل فالله طلب منا ان نكون دائمي التأمل وان نتعظ ونتعلم من الاسباب واللوحات المقدرة من الله سبحانه وتعالى فجميع المخلوقات مسخرة لله الا الانسان فقد طلب الاختيار ولذلك وقع عليه المحاسبة ياليته كان مسخرا لارادة الله بالخشوع والخضوع لأوامره
    فالانسان دون النظر الى جنسه (ذكر-انثى) خلقه الله لهدف في الحياة فاذا عرف الهدف من خلقته وسعى لتحقيقه معتمدا ومتوكلا على خالقه ومستخدما الادوات التي هيئها له الله سيفيد ويستفيد

    أبويساف


    مشرف
    مشرف
    أخي الغالي المشرف العام
    فعلاً إن مداخلتك على الموضوع ادخل فيها الشي المفيد والمهم فلا فرق بين الذكر أو الأنثى....
    أخجلتني في ردك على الموضوع الذي بث في داخلي التشجيع
    مرة أخرى من أعماق قلبي لك اخلص التقدير والحب
    مع خالص الاحترام

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى