الفنون هى عطايا من روح القدس . عندما تسطع هذه الأنوار في ذهن الموسيقي تتجلى في صورة نغمات جميلة . عندما تسطع في خيال الشاعر ، تخلق أثرا لطيفا من الشعر والنثر . عندما تلهم أنوار شمس الحقيقة فكر الرسام ، تخلق صورا رائعة . هذه العطايا تصل إلى منتهى غايتها عندما تظهر ذكر وثناء الحق ) من الآثار البهائية
( من الطبيعي أن يستمتع القلب والروح من جميع الأشياء التي تظهر التماثل والتناغم والكمال . مثلا بيت جميل ، حديقة منسقة خط متماثل ، حركة رشيقة ، كتاب رقم بصورة جيدة ، ثوب جميل ، في الحقيقة جميع الأشياء تحمل في طياتها الرشاقة والجمال تكون سببا لسرور القلب والروح ) من الآثار البهائية
( في هذا الدور البديع صرح النور المبين في الألواح المقدسة إن الموسيقى والغناء هماى الرزق الروحاني للقلوب والأرواح ) من الآثار البهائية
( الألحان مع أنها أمور مادية لها إرتباط مع العوالم الروحانية ، ولهذا فإن تأثيرها شديد . بعض النغمات تفرح القلوب وبعضها بالعكس تحزن الروح )
( إنشاد النغمات يبعث على سرور وإنعاش العالم الإنساني ، وسوف تبهج وتسر السامعين وتثير عمق عواطفهم . ولكن هذا السرور والشعور العاطفي مؤقت وسوف يتم نسيانه في وقت قصير . ولكن الحمد لله فقد مزجتم هذه النغمات بألحان الملكوت ،وهذا مايضفي البهجة لعالم الأرواح ويثير المشاعر الروحانية ) من الآثار البهائية