(جاءت كما تجيء كل الرسالات العظيمة
في ساعة من الحزن البالغ والصراع الداخلي واليأس الشديد
ولذلك هوت البذرة إلى الأعماق )
(نداء عظيم إلى السلام يتردد وراء كل الحدود
ويسمو فوق كل نزاع حول الطقوس والعقائد المتعسفة ........
أنها رسالة عجيبة
تلك التي منحنا إياها حضرة بهاء الله وأبنه حضرة عبد البهاء ،
أنهما لم يقيماها مهاجمين
علما منهما أن أصل الحقيقة الخالدة الكامنة في لبابها
ليس لها إلا أن تضرب بجذورها وتنتشر .......
أنها رسالة المسيح
أخذت من جديد بالكلمات نفسها تقريبا
إلا أنها تعدلت بما يلائم فوارق الألف سنة أو يزيد )
(إن أسترعى أنتباهكم
اسم حضرة بهاء الله أو أسم حضرة عبد البهاء في يوم من الأيام
فلا تبعدوا آثارهما عنكم ، بل فتشوا عن كتبهما
ودعوا كلماتهما ودروسهما المجيدة الحاملة للسلام الخالقة للمحبة
تهوى في سويداء قلوبكم كما هوت إلى أعماق قلبي ...
فتشوا عنها وكونوا أسعد حالا)
وفي شهادة أخرى
تعلق تعليقا ذا دلالة عظيمة على مقام النبي العربي
( الله هو الكل ،
هو كل شيء هو القوة المحيطة من وراء الخلق جميعا ..
صوته هو الصوت المنبعث من داخائلنا
يظهرنا على الخير والشر ،
إلا أننا غالبا ما نتجاهل هذا الصوت أو نخطيء فهمه ،
وعلى هذا اصطفى مختاره ليهبط بيننا على الأرض
يوضح كلمته ومراده الحقيقي ،
ومن ثم كان الأنبياء ،
كان السيد المسيح وكان حضرة محمد وكان حضرة بهاء الله ،
لأن الأنسان يحتاج من حين لآخر
إلى صوت على الأرض يذكره بالله
ويشحذ من أدراكه لوعود الله الحق .
تلكم الأصوات المرسلة إلينا
أكتست لحما حتى نستطيع أن نستمع إليها
بآذاننا الترابية ونفهم عنها )
هكذا قالت الملكة ماري
في ساعة من الحزن البالغ والصراع الداخلي واليأس الشديد
ولذلك هوت البذرة إلى الأعماق )
(نداء عظيم إلى السلام يتردد وراء كل الحدود
ويسمو فوق كل نزاع حول الطقوس والعقائد المتعسفة ........
أنها رسالة عجيبة
تلك التي منحنا إياها حضرة بهاء الله وأبنه حضرة عبد البهاء ،
أنهما لم يقيماها مهاجمين
علما منهما أن أصل الحقيقة الخالدة الكامنة في لبابها
ليس لها إلا أن تضرب بجذورها وتنتشر .......
أنها رسالة المسيح
أخذت من جديد بالكلمات نفسها تقريبا
إلا أنها تعدلت بما يلائم فوارق الألف سنة أو يزيد )
(إن أسترعى أنتباهكم
اسم حضرة بهاء الله أو أسم حضرة عبد البهاء في يوم من الأيام
فلا تبعدوا آثارهما عنكم ، بل فتشوا عن كتبهما
ودعوا كلماتهما ودروسهما المجيدة الحاملة للسلام الخالقة للمحبة
تهوى في سويداء قلوبكم كما هوت إلى أعماق قلبي ...
فتشوا عنها وكونوا أسعد حالا)
وفي شهادة أخرى
تعلق تعليقا ذا دلالة عظيمة على مقام النبي العربي
( الله هو الكل ،
هو كل شيء هو القوة المحيطة من وراء الخلق جميعا ..
صوته هو الصوت المنبعث من داخائلنا
يظهرنا على الخير والشر ،
إلا أننا غالبا ما نتجاهل هذا الصوت أو نخطيء فهمه ،
وعلى هذا اصطفى مختاره ليهبط بيننا على الأرض
يوضح كلمته ومراده الحقيقي ،
ومن ثم كان الأنبياء ،
كان السيد المسيح وكان حضرة محمد وكان حضرة بهاء الله ،
لأن الأنسان يحتاج من حين لآخر
إلى صوت على الأرض يذكره بالله
ويشحذ من أدراكه لوعود الله الحق .
تلكم الأصوات المرسلة إلينا
أكتست لحما حتى نستطيع أن نستمع إليها
بآذاننا الترابية ونفهم عنها )
هكذا قالت الملكة ماري