مشاركة المجتمع البهائى فى مؤتمر كوبنهاجن للتغييرات المناخية بضرورة الأعتماد على البعد الأخلاقى و الروحانى
البعد الأخلاقي وتأثيره على تغير المناخ … كانت قيمة هذا البعد وأدراك اهميته قد ارتفع إلى مستوى جديد في المناقشــــات التي دارت في مؤتمر تغير المناخ في كوبنهاجن ..
يقول أعضاء الوفد” انها لم تعد مجرد كلمات أن نتحدث عن الأبعاد الأخلاقية والمعنوية لهذه القضية — هذه الأفكار قد أصبحت جزءا من الخطاب في كوبنهاجن” ، وقال دنكان هانكس ، المدير التنفيذي الممثل للوكالة البهائية الكندية للتنمية الدولية. “اننا نسمع من الناس على المنصة و في المناقشات التي جرت في الممرات ، ونحن نرى هناك لافتات تقول اشياء مثل’ العدالة ، وأضاف بيتر Adriance ، وهو عضو آخر في الوفد البهائي ، وقال ان التركيز على الأخلاق والعدالة على جانب كبير من الأهمية الأن.
أن تغير المناخ يجب أن ينظر اليه خارج حدود السياسة الداخلية. “والمحلية والوطنية والدولية فهى قضايا دولية ترتبط ارتباطا كبيرا بقضية المناخ العالمى ،” قال :”وإذا كان ممثل لبلد ما يقول : أننا لن تتخذ تدابير لخفض انبعاثات الكربون لانه سيؤذي الاقتصاد ،’ فالمزيد والمزيد من الناس سيطرحون السؤال المنطقي : هل هذا يعني أنه سيكون لديك التزامات خارج حدودكــم؟ ذلك الخطاب كله يدل على اهمية الأخلاقيات وتأثيرها على المناخ ، الى اهمية الألتزامات الدولية تجاه الدول وبعضها البعض.
” ويهدف مؤتمر الامم المتحدة للتوصل الى اتفاق دولي جديد للحد من الانبعاثات العالمــية من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الضارة بالبيئة. ومثل هذا الاتفاق من شأنه أن يحل محل بروتوكول كيوتــو ، الذي سينتهي في عام 2012.
بالإضافة إلى قادة الحكومات والمفاوضين من 192 بلدا ، كان المؤتمر قد اجتذبت مشاركين من الوكالات الدولية ، ووسائل الإعلام ،وغيرها من المنظمات الأخرى وكذلك الجماعات البيئية للشركات الى جانب ممثلين عن
الجامعة البهائية العالمية وهى مسجلة كمنظمة دولية غير حكومية لدى الأمم المتحدة ، وكان الوفد متضمناً نحو 20 فرد.
وقد تحدثت طاهرة نايلور ، ممثلة الجامعة البهائية في الامم المتحدة وقالت ان العديد من الصعوبات التي واجهتها خلال المؤتمر تؤكد على اهمية تسليط الضوء على ضرورة التعاون الدولي لحماية البيئة.”التصدي لتغير المناخ يتطلب الاهتمام من أجل رفاهية البشرية جمعاء وهى قيم لابد من التركيز عليها وأعلائها كقيم هامة على الذات القومية ” ، وأضافت ان النتائج التي توصل إليها العلم لا ينبغي أن تكون مشوهة لخدمة أغراض سياسية، فمن الواضح أن حماية بيئتنا قضية ينبغي أن ينظر إليها ليس فقط من حيث التقنية والمشكلة الاقتصادية ، ولكن أيـــضا باعتباره التحـــــدي الأخلاقي للعالم بأسره “.
إ أن تصريحات القادة الحكوميين ، وممثلي المجتمع المدني ، وغيرها قد بدأت على نحو متزايد أن تشير إلى أهـــمية العدالة والاخلاق في التعامل مع قضايا حمــــاية البيئة. وفي مؤتمر صحفي عقد في الاسبوع الماضي – على جانب فعاليات مؤتمر كوبنهاجن- اكد على اهمية دور الأديان بشأن تغير المناخ ، قالت السيدة نايلور انه لابد للعمل معا حول هذه المسألة و الدعوة إلى العمل الإيجابى من قادة العالم ، وأيضا اتخاذ إجراءات فاعلة داخل مجتمعاتنا .
واضافت “اننا نشعر بأن تغير المناخ يمثل تحديا للإنسانية علينا ان نرتفع الى مستوى من النظج الجماعي ، وهذا النضج يدعونا لقبول وحدتنا كأساس لهذه القضية .
وحقيقة أننا جميعا شعب واحد يعيش على كوكب واحد ، وأننا جميعا أخوة وأخوات علينا ان ندرك أنه لابد السعـــي لتحقيق العدالة و ليس فى التنافس على الموارد المحدودة” ان جزءاً أساسيا من العملية الجارية يحتاج درجة أكبر من الوحدة والأتحاد بين الدول….”
البعد الأخلاقي وتأثيره على تغير المناخ … كانت قيمة هذا البعد وأدراك اهميته قد ارتفع إلى مستوى جديد في المناقشــــات التي دارت في مؤتمر تغير المناخ في كوبنهاجن ..
يقول أعضاء الوفد” انها لم تعد مجرد كلمات أن نتحدث عن الأبعاد الأخلاقية والمعنوية لهذه القضية — هذه الأفكار قد أصبحت جزءا من الخطاب في كوبنهاجن” ، وقال دنكان هانكس ، المدير التنفيذي الممثل للوكالة البهائية الكندية للتنمية الدولية. “اننا نسمع من الناس على المنصة و في المناقشات التي جرت في الممرات ، ونحن نرى هناك لافتات تقول اشياء مثل’ العدالة ، وأضاف بيتر Adriance ، وهو عضو آخر في الوفد البهائي ، وقال ان التركيز على الأخلاق والعدالة على جانب كبير من الأهمية الأن.
أن تغير المناخ يجب أن ينظر اليه خارج حدود السياسة الداخلية. “والمحلية والوطنية والدولية فهى قضايا دولية ترتبط ارتباطا كبيرا بقضية المناخ العالمى ،” قال :”وإذا كان ممثل لبلد ما يقول : أننا لن تتخذ تدابير لخفض انبعاثات الكربون لانه سيؤذي الاقتصاد ،’ فالمزيد والمزيد من الناس سيطرحون السؤال المنطقي : هل هذا يعني أنه سيكون لديك التزامات خارج حدودكــم؟ ذلك الخطاب كله يدل على اهمية الأخلاقيات وتأثيرها على المناخ ، الى اهمية الألتزامات الدولية تجاه الدول وبعضها البعض.
” ويهدف مؤتمر الامم المتحدة للتوصل الى اتفاق دولي جديد للحد من الانبعاثات العالمــية من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الضارة بالبيئة. ومثل هذا الاتفاق من شأنه أن يحل محل بروتوكول كيوتــو ، الذي سينتهي في عام 2012.
بالإضافة إلى قادة الحكومات والمفاوضين من 192 بلدا ، كان المؤتمر قد اجتذبت مشاركين من الوكالات الدولية ، ووسائل الإعلام ،وغيرها من المنظمات الأخرى وكذلك الجماعات البيئية للشركات الى جانب ممثلين عن
الجامعة البهائية العالمية وهى مسجلة كمنظمة دولية غير حكومية لدى الأمم المتحدة ، وكان الوفد متضمناً نحو 20 فرد.
وقد تحدثت طاهرة نايلور ، ممثلة الجامعة البهائية في الامم المتحدة وقالت ان العديد من الصعوبات التي واجهتها خلال المؤتمر تؤكد على اهمية تسليط الضوء على ضرورة التعاون الدولي لحماية البيئة.”التصدي لتغير المناخ يتطلب الاهتمام من أجل رفاهية البشرية جمعاء وهى قيم لابد من التركيز عليها وأعلائها كقيم هامة على الذات القومية ” ، وأضافت ان النتائج التي توصل إليها العلم لا ينبغي أن تكون مشوهة لخدمة أغراض سياسية، فمن الواضح أن حماية بيئتنا قضية ينبغي أن ينظر إليها ليس فقط من حيث التقنية والمشكلة الاقتصادية ، ولكن أيـــضا باعتباره التحـــــدي الأخلاقي للعالم بأسره “.
إ أن تصريحات القادة الحكوميين ، وممثلي المجتمع المدني ، وغيرها قد بدأت على نحو متزايد أن تشير إلى أهـــمية العدالة والاخلاق في التعامل مع قضايا حمــــاية البيئة. وفي مؤتمر صحفي عقد في الاسبوع الماضي – على جانب فعاليات مؤتمر كوبنهاجن- اكد على اهمية دور الأديان بشأن تغير المناخ ، قالت السيدة نايلور انه لابد للعمل معا حول هذه المسألة و الدعوة إلى العمل الإيجابى من قادة العالم ، وأيضا اتخاذ إجراءات فاعلة داخل مجتمعاتنا .
واضافت “اننا نشعر بأن تغير المناخ يمثل تحديا للإنسانية علينا ان نرتفع الى مستوى من النظج الجماعي ، وهذا النضج يدعونا لقبول وحدتنا كأساس لهذه القضية .
وحقيقة أننا جميعا شعب واحد يعيش على كوكب واحد ، وأننا جميعا أخوة وأخوات علينا ان ندرك أنه لابد السعـــي لتحقيق العدالة و ليس فى التنافس على الموارد المحدودة” ان جزءاً أساسيا من العملية الجارية يحتاج درجة أكبر من الوحدة والأتحاد بين الدول….”