منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    كلمة لجناب نخجواني عن زلزال هاييتي لاحد الاحباء .

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    Admain

    Admain
    رئيس مجلس الادارة
    رئيس مجلس الادارة
    كلمة لجناب نخجواني عن زلزال هاييتي لاحد الاحباء .

    العزيز جدا فريد:

    اقّدر رسائلك التي استلمها البعض تكرار للمواد وآخرين جدد كليا.

    بخصوص الكوارث الطبيعية التي نشاهدها في العديد من البلدان... بالاخص في المناطق ذات جذور الثقافة الانجلوسكسونية Anglo-Saxon ، مثل هذه الكوارث اشيرت اليها على سبيل المثال في وثائق التأمين بـ "القضاء والقدر" من وجهة النظر البهائية هذا المصطلح ليس خطأ. نجد على سبيل المثال في كتاب "بهاءالله والعصر الجديد" ذلك البيان الرائع: "تنتج الامراض وانواع المصائب الاخرى حسب تعاليم الرسل من عدم اطاعة الناس للأوامر الالهية،حتى ان اهوال الطوفان والزوابع والاعاصير والزلازل ينسبها عبدالبهاء مباشرة الى هذا السبب ذاته." ص 128

    يضم حضرة شوقي افندي صوته الى هذا الموضوع: " مهما زادت عندنا الشفقة والعطف للانسانية وعلى الرغم من هذا فاننا ندرك في نفس الوقت السبب في معاناة الناس اليوم من جراء التطرف والتقصير" مضمون البيان(LOG p 129)

    في الحقيقة ان القراءة العميقة لرسالة حضرة شوقي افندي الهامة بعنوان "قدجاء يوم الميعاد" تكشف مدى اهمية هذه الرسالة وما تسلطه من اضواء في هذا الصدد.

    يجب ان نتذكر بعض النقاط الهامة، على اية حال عندما نرغب في فحص هذه المسالة بالاهتمام المستحق، حقا ان بعض اجزاء الكوكب اكثر عرضة للكوارث مثل تسونامي وغيره من الاعاصير، على نفس النمط بعض القارات او البلدان اكثر تعرضا للزلازل من غيرها. رغم ذلك نرى تلك البلدان الاوربية سواء الغربية اوالشرقية فضلا عن اليابان عانت اكثر من بلدان اخرى على سطح الكوكب بسبب الحربين العالميتين.

    الكارثة الاكثر فداحة طبقا لبيان حضرة بهاءالله. و التي سوف " يرتعد لها فرائص العالم" لم تحدث بعد، بالرغم من مؤشراتها التي بدت في نهاية الحرب العالمية الثانية.

    اذا يطبق الله عدالته بطرق مختلفة عندما ترتكب الانسانية او اجزاء من سكانها ذنوب التقصير التطرف. الله ليس بقاسي، ولكنه عادل، وطبقا لتعاليمنا فان تحقيق العدالة تستوجب العقاب. ليس هدف العقاب هو الانتقام، بل هو بالاحرى السبيل الى تمكين اولئك الذين ينجون من الكوارث والآلام للتأمل والعودة الى صوابهم والتوجه الى الله آسفين نادمين.

    ان اوروربا وامريكا الشمالية وايضا ايران والعديد من بلدان الشرق الاوسط لها سجل حافل للتجاوزات و بمراجعة سريعة للحقائق التاريخية ينكشف كم كانت الذنوب التي ارتكبت في تلك البلدان عظيمة. وتتجلي هذه التجاوزات في العنف الذي تعاني منه الفئات المظلومة من المجتمع فضلا عن التمييز العنصري واضطهاد الاقليات الدينية ناهيك عن تفشي الامراض السرطانية للمادية في كافة انحاء العالم.. كل هذه امور لا يمكن ان تستمر دون عقاب.

    يجب ان نتيقن بأن لله شئون واسباب يطهر بها عصاة خلقة وينقي من خلالها القلوب والعقول، لتهذيب حياة اولئك المارقين ولتمكين الانسانية النازفة من نبذ اجحافها وقبولها الدخول الى عصر جديد من الوحدة والسلام العالمي.

    نقطة مهمة اخرى يجب ان نأخذها في الاعتبار، وجودنا كبشر يمر من خلال ثلاث مراحل. المرحلة الجنينية من تسعة شهور ، الحياة في هذا العالم الارضي ، والحياة بعد الموت. العديد من اولئك الذين يموتون ويهلكون في مثل هذه الكوارث الجماعية لربما ارواح بريئة، وارواح مستقيمة تقية وصالحة. ففي العالم الاخر ستشملهم الشفقة الالهية بالطبع وتبارك تلك الارواح الصافية وتحصل على نصيبها وحقها من التعويض والمكافأة.

    ان الله عادل ورحيم، اذا كان الله عادل فقط وغير رحيم لن يكون كاملا.

    بخصوص تقديم المعونة المادية للضحايا، هذا بالطبع من اكثر المساعي النبيلة. الاحباء في كل مكان يستطيعون النهوض للمساعدة من خلال مساهماتهم المقدمة لبيت العدل الاعظم او من خلال المحافل المركزية في البلد الذي يقيمون فيه.

    لا يوجد لدي احصاءات للجالية في هاييتي، في وقت ماكان عندنا حوالي 30 -40 محفل روحاني محلي في انحاء تلك البلاد.

    اتمنى ان تكون هذه الافكار العشوائية مساعدة لك.

    مع اعمق التحيات

    علي



    من كتاب بهاءالله والعصر الجديد تحت عنوان الخلاص من المصائب:

    الخلاص من المصائب



    تنتج الأمراض وأنواع المصائب الأخرى حسب تعاليم الرّسل من عدم إطاعة النّاس للأوامر الإلهيّة، حتّى أنّ أهوال الطّوفان والزّوابع والأعاصير والزّلازل ينسبها عبدالبهاء مباشرةً إلى هذا السّبب ذاته.



    وإنّ المحن التّي تصيب النّاس بعد ذنوبهم ليست للانتقام منهم بل لتربيتهم ومعالجتهم. وهي صوت الله يعلن للإنسان أنّه قد انحرف عن الصّراط المستقيم. وإذا كانت المحن مريعةً فالسّبب في ذلك هو أنّ خطر الذّنوب أروع منها لأنّ "أجرة الخطيئة هي الموت".



    وكما أنّ سبب المصائب يعود إلى العصيان، فالنّجاة من المصائب يكون نواله عن طريق الطّاعة. وليس هناك أدنى شك في الأمرين. فالغفلة عن الله تنتج عنها لا محالة المصائب، والتّوجه إلى الله ينتج عنه لا محالة البركات.



    وحيث أنّ العالم الإنسانيّ كلّه بمثابة جسد واحد، فإنّ سعادة كلّ فرد فيه لا تتوقّف على سلوكه الخاص به بل على سلوك جيرانه. وإذا أخطأ الفرد قاسى الآخرون من ذنبه الآلام قلّت أم كثرت، في حين لو أحسن الفرد فإنّ الخير يصيب الجميع. وكلّ فرد يحمل وزر جاره إلى مدى محدود. وخير أفراد البشريّة هم الذّين يتحملّون أثقل الأوزار. وقد قاسى القدّيسون الآلام وقاسى الرّسل أكثر منهم، ويقول بهاءالله في كتاب الإيقان:-



    "كما سمعت من قبيل ابتلاء كلّ نبي وأصحابه بالفقر والأمراض والذّلة حيث كانوا يرسلون رؤوس أصحابهم إلى المدائن كهدايا". الإيقان – التّرجمة العربيّة – الصّفحة 57.





    وليس السّبب أنّ القدّيسين والرّسل كانوا يستحقّون العقاب أكثر من غيرهم من النّاس، بل إنّهم قد تحمّلوا الآلام نتيجة ذنوب الآخرين و"اختاروا" الآلام من أجل نجاة الآخرين. وكان همّهم سعادة العالم لا سعادة أنفسهم. وإنّ مناجاة الفرد الذّي يحبّ الإنسانيّة ليست مناجاة فرديّة من أجل النّجاة من الفقر والمرض والمصائب، بل من أجل أن تنجو الإنسانيّة من الجهل والخطأ والمساوئ التّي تنجم لا محالة عنها. وإذا التمس الصّحة والثّروة لنفسه فذلك من أجل أن يخدم ملكوت الله، وإذا لم يستجب دعاؤه استقبل ذلك أيضًا "بمنتهى التّسليم والرّضاء" عالمًا أنّ هناك حكمة في كلّ ما يصيبه في سبيل الله. ويقول عبدالبهاء:-



    "لا يصيبنا الحزن والغم بالصّدفة، بل إنّه مرسل من الله رحمةً منه لأجل كمالنا. فإذا أتى الحزن والهمّ فليتذكّر الإنسان أباه السّماوي الذّي يقدر أن يخلّصه من مصائبه. وكلّما زاد ألم الإنسان، كثرت فضائله الرّوحانيّة". مترجم عن كتاب "حكمة عبدالبهاء" الصّفحة 45.



    وقد يبدو لأوّل وهلة أنّ من الظّلم أن يقاسي البريء الآلام من أجل المذنبين، ولكنّ عبدالبهاء يؤكّد لنا أنّ هذا الظّلم ظاهري فقط، وأنّ العدل يسود أخيرًا في خاتمة المطاف. فقد كتب ما ترجمته:-



    "أمّا بخصوص الرضّع من الأطفال والصّغار والمظلومين الذّين

    يبتلون بظلم الظّالمين، فإنّ لهم مكافأة مقرّرة مهيّأة في العالم الآخر، وإنّ بلواهم بالمصائب والمشقّات أعظم رحمة من المتعالي الجبّار، وتلك المشقّات هي الرّحمة الإلهيّة بعينها، وهي لهم خير من كلّ راحة في هذا العالم الأدنى، وأولى لهم من كلّ نموّ وتطوّر في هذا الموطن الفاني".مكاتيب عبدالبهاء – التّرجمة الإنجليزيّة – ج2 ص 337

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى