قبل أفراح بناتى كنت عمالة أعد مجموعة من النصائح لكي أقولها لهم علشان يحافظوا على حياتهم ويعيشوا في سعادة طول العمر، وقعدت أسترجع مشوار حياتى وأعصر فكرى حتى أعطيهم نصائح قيمة هى خلاصة مشوار العمر. كنا في الوقت ده بنضع برنامج الأحتفال بكتابة عقد الزواج وبنحضر الموضوعات الدينية اللى حنقرأها أثناء الأحتفال، وتوقفت عند نصائح غالية كان حضرة عبد البهاء قد وضعها فى مناسبة زواج مشابهة وقرأتها في لهفة ووجدت أن كل ماكنت أتمنى أن أقوله وأكثر منها بكثير في هذه الخطبة العظيمة وصممت أن أقرئها يوم عقد قرانهم بنفسي حتى أشعر أنني قد وجهت لبناتي كل ماكنت أتمنى أن أنصحهم به من النصائح الذهبية الكفيلة لإنجاح حياتهم الزوجية طول العمر إن شاء الله .
يتفضل حضرة عبد البهاء ( إن أعظم الروابط التي تؤلف وتوحد قلب الزوجين هي الإخلاص، يجب ان لا يسمح كلاهما للغيرة والحقد أن يتسربا على قلبيهما أبداً، لأنهما كالسم النقيع كفيلان بهدم أس أساس المحبة،على أفكارهما أن تكون سامية وأفئدتهما متوقدة وقلبيهما روحاً واحدة، ونفسيهما مركز أشراق أنوار شمس الحقيقة، على الفتور أن لا يتسرب إلى قلبيهما حين مفاجأة الحوادث والطوارئ في هذه الحيا ةالمتقلبة، على صدريهما أن يكونا رحبين كرحيب ملكوت الله، وإذا ما طرأ بينهما أي أختلاف في الرأي عليهما أن يبذلا كل ما في وسعهما لأزالته بأنفسهما. وأن لا يسمحا لأحد من خارج العائلة أن يطلع على الأختلاف لأن من شأن الناس أن يقلبوا الذرة الصغيرة إلى جبل ضخم، وعلى سوء الفهم أن لا يبقى مكتوماً في القلب، بل يجب أن يتناقشا في أسبابه ويجتهدا في أزالته بأسرع ما يمكن، عليهما أن يفضلا الألفة والمحبة على الغيرة والبغضاء، وأن يعكس كل منهما على الآخر “كمرآتين صافيتين” نور المحبة والجمال. على كل منهما أن يبوح للآخر بجميع أفكاره الشريفة المنزهه، وأن لا يدع للأسرار سبيلاً بينهما، أجعلا بيتكما جنة الراحة والسلام، كونا للجميع ملجأً، وأفتحا بيتكما للأحباء والغرباء، رحبا بكل طارق بوجه طلق مستبشر، ليشعر الكل أنهم في بيتي أنا، عليكما بهذه الحياة بشكل يكون فيه بيتكما منظرا للفردوس الأبهى، بحيث أن كل من يدخل فيه يشعر بنغمات الطهارة والصفاء فينادي بأعلى النداء: ها هو بيت المحبة، ها هو عش المحبة، ها هي حديقة المحبة، كونا بلبلين يسكنان أعلى أغصان شجرة الحياة، وأملئا الفضاء بأنغام المحبة والهناء.أبذلا غاية جهدكما في تثبيت أساس المحبة في قلب حياتكما الزوجية وفي أعماق فؤاديكما، ولا تسمحا لهذا الأساس أن يعتريه أي أهتزاز، وعندها يهبكما الله أبناءً أعزاء، كرسا حياتكما في تعليمهم وتربيتهم ليكونوا زهوراً فيحاء في حديقة القدس، وعنادل الفردوس، وخداماً للعالم الأنساني، وثماراً لشجرة الحياة.عليكما أن تكونا مثلاً لغيركما في هذه الحياة ليقول الناس: “أنظروا كيف يعيشان في عش واحد بغاية المحبة والوفاء”، كأن الله قد خلق طينتهما من الأزل خصيصاً لمحبة بعضيهما، فإذا توفرت هذه الشروط وقمتما على تحقيقها، فقد فزتم بحظ عظيم من الحياة الأبدية، وأرتشفا من معين الحق، وقضيتماا أيامكما في فردوس البهاء، جامعين الأسرار القدسية الخالدة، كونا أحباب ألهيين، ولبعضكما محبين في جنة المحبة، أجعلا آمالكما متوجهة نحو المحبة، وخدماتكما كاللآلئ البيضاء في محيط المحبة)
كتبته وفاء
يتفضل حضرة عبد البهاء ( إن أعظم الروابط التي تؤلف وتوحد قلب الزوجين هي الإخلاص، يجب ان لا يسمح كلاهما للغيرة والحقد أن يتسربا على قلبيهما أبداً، لأنهما كالسم النقيع كفيلان بهدم أس أساس المحبة،على أفكارهما أن تكون سامية وأفئدتهما متوقدة وقلبيهما روحاً واحدة، ونفسيهما مركز أشراق أنوار شمس الحقيقة، على الفتور أن لا يتسرب إلى قلبيهما حين مفاجأة الحوادث والطوارئ في هذه الحيا ةالمتقلبة، على صدريهما أن يكونا رحبين كرحيب ملكوت الله، وإذا ما طرأ بينهما أي أختلاف في الرأي عليهما أن يبذلا كل ما في وسعهما لأزالته بأنفسهما. وأن لا يسمحا لأحد من خارج العائلة أن يطلع على الأختلاف لأن من شأن الناس أن يقلبوا الذرة الصغيرة إلى جبل ضخم، وعلى سوء الفهم أن لا يبقى مكتوماً في القلب، بل يجب أن يتناقشا في أسبابه ويجتهدا في أزالته بأسرع ما يمكن، عليهما أن يفضلا الألفة والمحبة على الغيرة والبغضاء، وأن يعكس كل منهما على الآخر “كمرآتين صافيتين” نور المحبة والجمال. على كل منهما أن يبوح للآخر بجميع أفكاره الشريفة المنزهه، وأن لا يدع للأسرار سبيلاً بينهما، أجعلا بيتكما جنة الراحة والسلام، كونا للجميع ملجأً، وأفتحا بيتكما للأحباء والغرباء، رحبا بكل طارق بوجه طلق مستبشر، ليشعر الكل أنهم في بيتي أنا، عليكما بهذه الحياة بشكل يكون فيه بيتكما منظرا للفردوس الأبهى، بحيث أن كل من يدخل فيه يشعر بنغمات الطهارة والصفاء فينادي بأعلى النداء: ها هو بيت المحبة، ها هو عش المحبة، ها هي حديقة المحبة، كونا بلبلين يسكنان أعلى أغصان شجرة الحياة، وأملئا الفضاء بأنغام المحبة والهناء.أبذلا غاية جهدكما في تثبيت أساس المحبة في قلب حياتكما الزوجية وفي أعماق فؤاديكما، ولا تسمحا لهذا الأساس أن يعتريه أي أهتزاز، وعندها يهبكما الله أبناءً أعزاء، كرسا حياتكما في تعليمهم وتربيتهم ليكونوا زهوراً فيحاء في حديقة القدس، وعنادل الفردوس، وخداماً للعالم الأنساني، وثماراً لشجرة الحياة.عليكما أن تكونا مثلاً لغيركما في هذه الحياة ليقول الناس: “أنظروا كيف يعيشان في عش واحد بغاية المحبة والوفاء”، كأن الله قد خلق طينتهما من الأزل خصيصاً لمحبة بعضيهما، فإذا توفرت هذه الشروط وقمتما على تحقيقها، فقد فزتم بحظ عظيم من الحياة الأبدية، وأرتشفا من معين الحق، وقضيتماا أيامكما في فردوس البهاء، جامعين الأسرار القدسية الخالدة، كونا أحباب ألهيين، ولبعضكما محبين في جنة المحبة، أجعلا آمالكما متوجهة نحو المحبة، وخدماتكما كاللآلئ البيضاء في محيط المحبة)
كتبته وفاء