منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    السيد اسماعيل الزواري (الذبيح)

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    sonyaelhamamsy


    المشرف العام
    المشرف العام
    لقد فاز بعض الاحباء الذين تشرفوا بالمحضر المبارك بمقام الفناء من النفس والبقاء في الله فرأوا وميضا من ذلك النور الخفي الذي احتجب في هيكله المبارك وصعقوا وماطاقوا البقاء في ظلمة هذا العالم .

    كان احد هؤلاء السيد اسماعيل من اهل مدينة زوارة الذي لقبه حضرة بهاء الله ب"الذبيح"
    كان ورعا جليل القدر لتقواه واستقامته وعلمه ومعرفته. آمن في مطلع الدورة البابية وتشرف بمحضر حضرة الباب في منزل امام الجمعة باصفهان وقد شاهد تنزيل حضرة الباب تفسيره لسورة "والعصر" واسرت لبه سرعة جريان قلمه وقوة بياناته وهو يتغنى ببعضها بحضور جمع من العلماء البارزين فاصبح من اتباعه المخلصين وبعد ما ينوف على عقد من الزمن قدم الذبيح الى بغداد وتشرف بمحضر حضرة بهاء الله واقام في منزل احد المؤمنين المدعو آقا محمد رضا في منطقة مجاورة للبيت المبارك وذات يوم دعا محمد رضا حضرة بهاء الله الى بيته لينال شرف استضافته فلبى الدعوة بعد بضعة ايام وشرف منزله بعد الظهر.

    وفي "الكتاب البديع" الذي نزل في ادرنة بعد بضع سنوات وصف حضرة بهاء الله ذلك الاجتماع مع الذبيح.

    وكما جرت العادة فقد هيأ مضيفه صحاف الفاكهة وصحون الحلوى المتنوعة وامر حضرته الذبيح ان يتناول شيئا منها وبكل خضوع وبغاية الشوق ابدى شغفه بشئ من الطعام الروحاني من مخزن علم حضرته المستور بدل ذلك الطعام المادي. فاستجاب له مطلع الالهام واستدعاه ليجلس امامه ويصغي لكلماته التي كانت تفيض هيمنة وروعة لاتضاهى زاخرة بالمعاني الروحية التي لاتوصف بشهادة حضرة بهاء الله نفسه.

    تبدل حال الذبيح لدى سماعه الايات البينات وانفتحت امام عينيه عوالم الروح وبقى بعدها ثملا بالنشوة الغامرة وكرس نفسه كلية لمولاه واخذت نار العشق في قلبه تزداد اشتعالا يوما بعد يوم. واظهارا لولائه لمولاه وتعبيرا عن مشاعر الخضوع والمحوية له اخذ الذبيح على نفسه عهدا ان يكنس مداخل بيت محبوبه كل يوم ساعة الفجر-من واجب الخادم آنذاك ان يكنس جزءا صغيرا من الطريق المؤدي الى مدخل المنزل- اما الذبيح فكان يخلع عمامته الخضراء علامة نسبه الشريف ويكنس بها مداخل البيت تعبيرا عن خضوعه وخشوعه ثم يضع غبار اقدام محبوبه في حجر عباءته ويذروه في النهر خوف ان يطأه اقدام الاخرين.

    ان قصة الذبيح قصة عاشق متيم معبوده فيها حضرة بهاء الله الذي اضرم في صدره نار محبة الله التي اندلعت في كيانه فالتهمت وجوده بالكلية . ووصل في النهاية الى حال عاف فيها الطعام والشراب فامتنع عن الطعام اربعين يوما واخيرا افلت زمام العشق من يده ونال من الروح نفسها.

    فذات فجر ورد البيت المبارك وادى واجبه للمرة الاخيرة كانسا مداخل البيت بعمامته ثم زار منزل اقا محمد رضا وقابل بعض الاحباء ثم توجه الى نهر دجلة وعلى ضفته توجه شطر بيت محبوبه وبموسى كان يحملها قطع حنجرته بيده منهيا حياته.
    مجد حضرة بهاء الله الذبيح بوصفه"سلطان الشهداء ومحبوبهم" وذكر ان حضرته تفضل:ماسال على الارض حتى اليوم من دم اطهر ولا ازكى من دمه.

    (وقد انهى الذبيح حياته لانه ثمل من لقائه بمحبوبه الذي اراه العوالم الروحانية الالهية ولا يمكن مقارنه ذلك بالانتحار بل بالعكس فانه مذموم وممنوع ومناف للتعاليم البهائية)


    المرجع:
    كتاب ظهور حضرة بهاءالله (اديب طاهر زاده) الجزء الاول

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى