لقد كفل الله الحياه لجميع البشر سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين لأنه رحيم بعباده
ولكن أين حب الإنسان لأخيه الإنسان ؟
هل الله أعطى للإنسان الحق فى أن يتحكم فى مصير البشر ويقرر إن كان هذا يعيش أو يموت؟
لا لأن هذا من شأن الله وحده فهو الذى يحاسبنا ويعرف اللى فى قلوبنا ومن فضله هيرحمنا ومن باب جنته هنفوت .
لقد ظلمنا كثيراً وأمثلة ذلك كثيرة :-
* منعونا من أبسط حقوقنا وهو إستخراج شهادة ميلاد للمواليد الجدد .
وبالتالى لا نستطيع تطعيم أطفالنا ودخولهم المدارس .
* منعونا أيضاً من إستخراج شهادة وفاة للمتوفين .
* لم يعترفوا بزواجنا برغم أن عقد الزواج البهائى يشهد عليه ثمانية أفراد .
* أيضاً حرموا شبابنا من أن يحصلوا على موقفهم من التجنيد .
وبذلك يصعب دخولهم الجامعات .
*تعاملنا فى البنوك لأخذ حقوقنا أو التعامل مع أى مصلحةحكومية أصبح يشكل لنا مشلكة .
لأنهم يطالبونا بما يثبت هويتنا .
هل هذا عدلاً وإنصاف نحن لا نطلب الإعتراف بعقيدتنا لأن هذا هو عمل الله ولكن نطلب أن تعترفوا بنا كمواطنين لهم حق الحياة مثلهم كمثل غيرهم حتى تتحقق المواطنه للجميع.
لقد حكم لصالح البهائيون فى 29 يناير الماضى بالحصول على شرطه ولكن للأسف فقد أوقف تنفيذ هذا الحكم أحد المحامين سامحه الله . وسينظر غداً يوم السبت الموافق 11/1 فى محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة الإستشكال الذى أوقف تنفيذ هذا الحكم .
وأيضاً يوم الإثنين الموافق 11/3 سوف ينظر فى الطعن المقدم من أحد المحامين وذلك فى قضيتى التوأم عماد ونانسى والطالب حسين فى حقهم فى الحصول على بطاقة الهوية وشهادات الميلاد .
فإدعو معى جميعاً أن يعيش العالم بأجمعه فى تسامح ويكون هذا هو هدف الجميع حتى يعم السلام وتزول الحروب . لقد نادت جميع الأديان بالتسامح فهنيئاً لمن يبادر بهذا العمل النبيل العظيم ولنبدأ جميعاً بالتسامح مع أنفسنا أولاً ثم التسامح مع الغير من أعماق قلوبنا حتى تستقر أوطاننا ويعيش الجنس البشرى فى أزدهار وتزول التعصبات بكافة أنواعها .
لا يفوتنى أن أهنئ البحرين فى مبادراتها بإتخاذها خطوات جادة فى إعلاء حرية العقيدة للجميع وأتمنى أن تحذو كل الدول العربية حذوها حتى تستقر الأمور ويعيش الجميع فى سلام ومحبة .
سعدنا بإختيا بهائى وهو السيد /عطية الله روحانى مدير دائرة الحقوق العمالية والرصد بالبحرين فأصبح لديها الهندوسى واليهودى والمسيحى والبهائى إلى جانب 4 مسلمين كأعضاء بمراقبة حقوق الإنسان بالبحرين . فتحية طيبة لشعب البحرين الناضج الواعى .
لا يفوتنى أيضاً أن أخص بالشكر المجلس القومى لحقوق الإنسان المصرى فى محاولاته الجادة التى يقوم بها لإعادة الحقوق إلى اصحابها .
وأخيراً أتمنى أن يأتى اليوم العالمى للتسامح الذى اطلقته الأمم المتحدة فى 16 نوفمبر ووافقت عليه 191 من شعوب العالم منهم دولنا العربيه ويكون البهائيين فى مصر قد حصلوا على حقوقهم مثلهم مثل غيرهم وتنحل جميع الأمور ( إن بعد كل شدة رخاء ومع كل كدر صفاء)
من مدونة نغمات الروح على الرابط التالي
http://nagamat.wordpress.com/
ولكن أين حب الإنسان لأخيه الإنسان ؟
هل الله أعطى للإنسان الحق فى أن يتحكم فى مصير البشر ويقرر إن كان هذا يعيش أو يموت؟
لا لأن هذا من شأن الله وحده فهو الذى يحاسبنا ويعرف اللى فى قلوبنا ومن فضله هيرحمنا ومن باب جنته هنفوت .
لقد ظلمنا كثيراً وأمثلة ذلك كثيرة :-
* منعونا من أبسط حقوقنا وهو إستخراج شهادة ميلاد للمواليد الجدد .
وبالتالى لا نستطيع تطعيم أطفالنا ودخولهم المدارس .
* منعونا أيضاً من إستخراج شهادة وفاة للمتوفين .
* لم يعترفوا بزواجنا برغم أن عقد الزواج البهائى يشهد عليه ثمانية أفراد .
* أيضاً حرموا شبابنا من أن يحصلوا على موقفهم من التجنيد .
وبذلك يصعب دخولهم الجامعات .
*تعاملنا فى البنوك لأخذ حقوقنا أو التعامل مع أى مصلحةحكومية أصبح يشكل لنا مشلكة .
لأنهم يطالبونا بما يثبت هويتنا .
هل هذا عدلاً وإنصاف نحن لا نطلب الإعتراف بعقيدتنا لأن هذا هو عمل الله ولكن نطلب أن تعترفوا بنا كمواطنين لهم حق الحياة مثلهم كمثل غيرهم حتى تتحقق المواطنه للجميع.
لقد حكم لصالح البهائيون فى 29 يناير الماضى بالحصول على شرطه ولكن للأسف فقد أوقف تنفيذ هذا الحكم أحد المحامين سامحه الله . وسينظر غداً يوم السبت الموافق 11/1 فى محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة الإستشكال الذى أوقف تنفيذ هذا الحكم .
وأيضاً يوم الإثنين الموافق 11/3 سوف ينظر فى الطعن المقدم من أحد المحامين وذلك فى قضيتى التوأم عماد ونانسى والطالب حسين فى حقهم فى الحصول على بطاقة الهوية وشهادات الميلاد .
فإدعو معى جميعاً أن يعيش العالم بأجمعه فى تسامح ويكون هذا هو هدف الجميع حتى يعم السلام وتزول الحروب . لقد نادت جميع الأديان بالتسامح فهنيئاً لمن يبادر بهذا العمل النبيل العظيم ولنبدأ جميعاً بالتسامح مع أنفسنا أولاً ثم التسامح مع الغير من أعماق قلوبنا حتى تستقر أوطاننا ويعيش الجنس البشرى فى أزدهار وتزول التعصبات بكافة أنواعها .
لا يفوتنى أن أهنئ البحرين فى مبادراتها بإتخاذها خطوات جادة فى إعلاء حرية العقيدة للجميع وأتمنى أن تحذو كل الدول العربية حذوها حتى تستقر الأمور ويعيش الجميع فى سلام ومحبة .
سعدنا بإختيا بهائى وهو السيد /عطية الله روحانى مدير دائرة الحقوق العمالية والرصد بالبحرين فأصبح لديها الهندوسى واليهودى والمسيحى والبهائى إلى جانب 4 مسلمين كأعضاء بمراقبة حقوق الإنسان بالبحرين . فتحية طيبة لشعب البحرين الناضج الواعى .
لا يفوتنى أيضاً أن أخص بالشكر المجلس القومى لحقوق الإنسان المصرى فى محاولاته الجادة التى يقوم بها لإعادة الحقوق إلى اصحابها .
وأخيراً أتمنى أن يأتى اليوم العالمى للتسامح الذى اطلقته الأمم المتحدة فى 16 نوفمبر ووافقت عليه 191 من شعوب العالم منهم دولنا العربيه ويكون البهائيين فى مصر قد حصلوا على حقوقهم مثلهم مثل غيرهم وتنحل جميع الأمور ( إن بعد كل شدة رخاء ومع كل كدر صفاء)
من مدونة نغمات الروح على الرابط التالي
http://nagamat.wordpress.com/