أعزائي، هذه محاولة متواضعة لترجمة بعض النصوص المتوجهة من بيت العدل الأعظم لبعض الحباء أو المحافل الروحانية المركزية بخصوص
مشاركة البهائيين في المظاهرات:
إن المظاهرات للقوة كالتي تجري الآن في انكلترا ، هي ليست فاعلة أو مؤثرة ولا قضية للنسوة أو للمساواة.
(حضرة عبد البهاء ، السلام العالمي ، ص 283)
=======================
1805. يجب على البهائيين تجنب وبشكل صارم المشاركة في القضايا السياسية أي أنهم لا يستطيعون المشاركة في المظاهرات المناهضة للتمييز العنصري
"ردا على رسالتكم المؤرخة 15 يوليو التي ترغب فيها بمزيد من التوضيح بشأن قضية التمييز العنصري ، ف‘ن تعليمات بيت العدل الأعظم تشير إلى أن سياسة التمييز العنصري من التمييز الإجتماعي ، ف‘نه لا يمكن أن تكون مقبولة لدى البهائيين في أي مكان وبأي شكل من الأشكال ، ويمنع أن يكون معمولا به.
"على الرغم من أه ينبغي على البهائيين، بطبيعة الحال، دعم مبادئ الأمر المبارك، بما في ذلك الدهوة إلى وحدة الجنس البشري، وربما المشارك مع المجموعات المختلفة في الأنشطة التي تعزز هذه المبادئ، إلا أنه يجب الحرص على عدم التورط في القضايا السياسية كما ورد في الرسالة الموجهة إليكم بتاريخ 16 أبريل 1985، والمشاركة في المظاهرات المناهضة للتمييز العنصري والاحتجاجات يمكن أن تفسر على أنها تدخل في السياسة، وبالتالي ينبغي تجنبها.
"... إن العالم يغلي من الاضطرابات الناجمة عن تضارب المصالح بين والحكومات والأجناس والشعوب والأفراد، ولدى كل من هذه الأطراف المتنازعة بعض جوانب الخير وبعض جوانب الشر، وحيثما نحن ندعم بلا تردد مبادئ الدين البهائي، فعلينا عدم التورط في هذه الصراعات مع أنفسنا من خلال الميل لأحد الأطراف أو غيرها، بالرغم من أن تعاطف قلوبنا مع أهدافها.
"الموقف الايجابي لمسألة التمييز العنصري هو التمثل قلبا وقالبا مع مبدأ وحدة الجنس البشري، ما من بين أعضاء المحفل الروحاني المركزي أولا ومن ثم مه جميع الجالية البهائية..."
(من رسالة كتبت نيابة عن بيت العدل الأعظم إلى المحفل الروحاني المركزي ، 18 أغسطس 1985)
(مقتطفات ، Lights of Guidance ، ص 530)
======================
بيت العدل الأعظم
دائرة السكرتياريا
27 مارس 2003
الحبيب الغالي،
وصلت رسالتك عبر البريد الإلكتروني في 4 مارس 2003 في المركز البهائي العالمي، ويمكننا الرد على النحو التالي: تصرح بأن هناك مظاهرات واسعة النطاق في مجتمعك المحلي وفي جميع أنحاء العالم وكنت قد استفشرت عن مدى ملاءمة مشاركة البهائيين في التظاهرات التي تدعو للسلام. من المهم أن نأخذ في الاعتبار أنه في حين أن تتم هذه الأنشطة عموما باسم السلام ، إلا أن هنالك أحزابا سياسية رفيعة المستوى تدفعهم لمثل هذه الأنشطة وهي مثيرة للجدل في وقت اضطراب وارتباك العالم أجمع. وهذا لن يكون فقط مخالفا لمبدأ الدين البهائي في عدم تورط البهائيين في السياسة سراء كأفراد أو كمؤسسات بهائية في المشاركة بمثل هذه الأنشطة، بل أنها يمكن أيضا أن تضر بمصالح الأمر دوليا. النقطة التي علينا وضعها بالإعتبار هنا هو أنه لا يقصد بالمظاهرات الحالية تعزيز السلام من حيث المبدأ إلا أنها تركز على النزاع بين حكومات محددة. ويمكنك الفهم بلا شك بأن الدين البهائي يمنع المشاركة في المظاهرات العامة التي تنطوي على مسائل مثيرة للجدل لأنها عكس حقيقته التي تدعو لوحدة الجنس البشري في جميع جوانب الشؤون الإنسانية ، ونقدر رغبتك في الاستمرار في التركيز على الأعمال الأساسية لمباديء الأمر ولهو موضع تقدير عميق لنا.
مع أبهى تحيات دائرة السكرتاريا ،
C.C. المحفل الروحاني المركزي للبهائيين في الولايات المتحدة
(بيت العدل الأعظم ، 27 مارس 2003 ، المشاركة في المظاهرات المناهضة للحرب)
=======================
نحو الاستجابة الجديرة لشجاعة الضحايا
383.7 في مجتمع يعتقد فيه الناس بالبروتستانتية والبرهانية والاميركيين ، وتتم فيه عروضات أنشطة مختلفة كرموز المظاهرات في الشوارع والتي يمكن ارتدادها لشعارات وأشرطة ونداءات معينة تثير اهتمام الرأي العام وربما تكون حتى فعالة في سياق مناسب لها ضمن الظروف الملائمة. إلا أن يصعب السيطرة على مثل مثل هذه الأنشطة والحفاظ عليها على مدى فترة طويلة. وخاصة في بلدك فإن هذه المظاهرات العامة لعدد لا يحصى من مجموعات الناس التي تتنافس على الدوام في مصالحها واهتماماتها. ويشعر بيت العدل الأعظم يشعر أن هذه الأنشطة زائلة ولا تعمل على تخفيف القلق الفوري لبعض الأحباء، ولن يكون لها أي تأثير يذكر على مجرى الأحداث في إيران. إن مواردنا البشرية محدودة للغاية ويجب أن يكرسوا الوسائل الأكثر فعالية للاستجابة لهذا الوضع. التصرف الأكثر قيمة وذات الأثر الأكبر هو هو أن نعكس عمق الروحانية الكامنة وراء هذه الاضطهادات والتي تتعلق بالكرامة والاشراق والتفاؤل لإيمان وشجاعة هؤلاء الضحايا الذين كما نشرت منظمة الصحة العالمية حول معرض شهاداتهم بأنها واضحة تماما وتبين أسباب معاناتهم وحتى موتخك. وعلاوة على ذلك، وفي نظرة بعيدة الأمد، فإن ذلك لا يخدم المصالح الفضلى للأمر المبارك والاعلان العلني لأعضاء الجالية البهائية عند اقناع أنفسهم على وعي المجتمع المحيط من حولهم ضمن تحديده لمجرد رموز وشعارات و شرائط.
(رسائل من بيت العدل الأعظم، 1963 حتى 1986 ، ص609)
=======================
يطالب اليوم عدد كبير من شعوب العالم بالسلام. ويدفعهم الخوف بشدة من الدمار وإبادة الشعوب تجاه فكرة السلام وإلغاء الحرب. هناك نشاطات كثيرة في ميادين مختلفة تهدف لتحقيق هذا الحلم إلى حقيقة واقعة، بدءا من إلقاء المحاضرات على المجتمعات، ومناقشة تلك القضايا، وترتيب المظاهرات السلمية ، وحملات الدعاية، ومسيرات الاحتجاج والعنف حتى على نطاق واسع. إلا أن السلام لا يمكن تحقيقه بمثل هذه الأنشطة.
(أديب طاهر زاده ، The Revelation of Baha'u'llah الفصل 4 ، ص 196)
مشاركة البهائيين في المظاهرات:
إن المظاهرات للقوة كالتي تجري الآن في انكلترا ، هي ليست فاعلة أو مؤثرة ولا قضية للنسوة أو للمساواة.
(حضرة عبد البهاء ، السلام العالمي ، ص 283)
=======================
1805. يجب على البهائيين تجنب وبشكل صارم المشاركة في القضايا السياسية أي أنهم لا يستطيعون المشاركة في المظاهرات المناهضة للتمييز العنصري
"ردا على رسالتكم المؤرخة 15 يوليو التي ترغب فيها بمزيد من التوضيح بشأن قضية التمييز العنصري ، ف‘ن تعليمات بيت العدل الأعظم تشير إلى أن سياسة التمييز العنصري من التمييز الإجتماعي ، ف‘نه لا يمكن أن تكون مقبولة لدى البهائيين في أي مكان وبأي شكل من الأشكال ، ويمنع أن يكون معمولا به.
"على الرغم من أه ينبغي على البهائيين، بطبيعة الحال، دعم مبادئ الأمر المبارك، بما في ذلك الدهوة إلى وحدة الجنس البشري، وربما المشارك مع المجموعات المختلفة في الأنشطة التي تعزز هذه المبادئ، إلا أنه يجب الحرص على عدم التورط في القضايا السياسية كما ورد في الرسالة الموجهة إليكم بتاريخ 16 أبريل 1985، والمشاركة في المظاهرات المناهضة للتمييز العنصري والاحتجاجات يمكن أن تفسر على أنها تدخل في السياسة، وبالتالي ينبغي تجنبها.
"... إن العالم يغلي من الاضطرابات الناجمة عن تضارب المصالح بين والحكومات والأجناس والشعوب والأفراد، ولدى كل من هذه الأطراف المتنازعة بعض جوانب الخير وبعض جوانب الشر، وحيثما نحن ندعم بلا تردد مبادئ الدين البهائي، فعلينا عدم التورط في هذه الصراعات مع أنفسنا من خلال الميل لأحد الأطراف أو غيرها، بالرغم من أن تعاطف قلوبنا مع أهدافها.
"الموقف الايجابي لمسألة التمييز العنصري هو التمثل قلبا وقالبا مع مبدأ وحدة الجنس البشري، ما من بين أعضاء المحفل الروحاني المركزي أولا ومن ثم مه جميع الجالية البهائية..."
(من رسالة كتبت نيابة عن بيت العدل الأعظم إلى المحفل الروحاني المركزي ، 18 أغسطس 1985)
(مقتطفات ، Lights of Guidance ، ص 530)
======================
بيت العدل الأعظم
دائرة السكرتياريا
27 مارس 2003
الحبيب الغالي،
وصلت رسالتك عبر البريد الإلكتروني في 4 مارس 2003 في المركز البهائي العالمي، ويمكننا الرد على النحو التالي: تصرح بأن هناك مظاهرات واسعة النطاق في مجتمعك المحلي وفي جميع أنحاء العالم وكنت قد استفشرت عن مدى ملاءمة مشاركة البهائيين في التظاهرات التي تدعو للسلام. من المهم أن نأخذ في الاعتبار أنه في حين أن تتم هذه الأنشطة عموما باسم السلام ، إلا أن هنالك أحزابا سياسية رفيعة المستوى تدفعهم لمثل هذه الأنشطة وهي مثيرة للجدل في وقت اضطراب وارتباك العالم أجمع. وهذا لن يكون فقط مخالفا لمبدأ الدين البهائي في عدم تورط البهائيين في السياسة سراء كأفراد أو كمؤسسات بهائية في المشاركة بمثل هذه الأنشطة، بل أنها يمكن أيضا أن تضر بمصالح الأمر دوليا. النقطة التي علينا وضعها بالإعتبار هنا هو أنه لا يقصد بالمظاهرات الحالية تعزيز السلام من حيث المبدأ إلا أنها تركز على النزاع بين حكومات محددة. ويمكنك الفهم بلا شك بأن الدين البهائي يمنع المشاركة في المظاهرات العامة التي تنطوي على مسائل مثيرة للجدل لأنها عكس حقيقته التي تدعو لوحدة الجنس البشري في جميع جوانب الشؤون الإنسانية ، ونقدر رغبتك في الاستمرار في التركيز على الأعمال الأساسية لمباديء الأمر ولهو موضع تقدير عميق لنا.
مع أبهى تحيات دائرة السكرتاريا ،
C.C. المحفل الروحاني المركزي للبهائيين في الولايات المتحدة
(بيت العدل الأعظم ، 27 مارس 2003 ، المشاركة في المظاهرات المناهضة للحرب)
=======================
نحو الاستجابة الجديرة لشجاعة الضحايا
383.7 في مجتمع يعتقد فيه الناس بالبروتستانتية والبرهانية والاميركيين ، وتتم فيه عروضات أنشطة مختلفة كرموز المظاهرات في الشوارع والتي يمكن ارتدادها لشعارات وأشرطة ونداءات معينة تثير اهتمام الرأي العام وربما تكون حتى فعالة في سياق مناسب لها ضمن الظروف الملائمة. إلا أن يصعب السيطرة على مثل مثل هذه الأنشطة والحفاظ عليها على مدى فترة طويلة. وخاصة في بلدك فإن هذه المظاهرات العامة لعدد لا يحصى من مجموعات الناس التي تتنافس على الدوام في مصالحها واهتماماتها. ويشعر بيت العدل الأعظم يشعر أن هذه الأنشطة زائلة ولا تعمل على تخفيف القلق الفوري لبعض الأحباء، ولن يكون لها أي تأثير يذكر على مجرى الأحداث في إيران. إن مواردنا البشرية محدودة للغاية ويجب أن يكرسوا الوسائل الأكثر فعالية للاستجابة لهذا الوضع. التصرف الأكثر قيمة وذات الأثر الأكبر هو هو أن نعكس عمق الروحانية الكامنة وراء هذه الاضطهادات والتي تتعلق بالكرامة والاشراق والتفاؤل لإيمان وشجاعة هؤلاء الضحايا الذين كما نشرت منظمة الصحة العالمية حول معرض شهاداتهم بأنها واضحة تماما وتبين أسباب معاناتهم وحتى موتخك. وعلاوة على ذلك، وفي نظرة بعيدة الأمد، فإن ذلك لا يخدم المصالح الفضلى للأمر المبارك والاعلان العلني لأعضاء الجالية البهائية عند اقناع أنفسهم على وعي المجتمع المحيط من حولهم ضمن تحديده لمجرد رموز وشعارات و شرائط.
(رسائل من بيت العدل الأعظم، 1963 حتى 1986 ، ص609)
=======================
يطالب اليوم عدد كبير من شعوب العالم بالسلام. ويدفعهم الخوف بشدة من الدمار وإبادة الشعوب تجاه فكرة السلام وإلغاء الحرب. هناك نشاطات كثيرة في ميادين مختلفة تهدف لتحقيق هذا الحلم إلى حقيقة واقعة، بدءا من إلقاء المحاضرات على المجتمعات، ومناقشة تلك القضايا، وترتيب المظاهرات السلمية ، وحملات الدعاية، ومسيرات الاحتجاج والعنف حتى على نطاق واسع. إلا أن السلام لا يمكن تحقيقه بمثل هذه الأنشطة.
(أديب طاهر زاده ، The Revelation of Baha'u'llah الفصل 4 ، ص 196)