توقفت مجموعة من علماء الدين المسلمين وهم في طريقهم الى ضواحي مدينة طهران، عند محل حداد لتسمير نعل حمار أحدهم، وكان بينهم العالم الشهير أبو الفضل.
أما الحداد الأمي، فكان قدره أن يكون السبب في كشف الحقيقة أمام عيني هذا العالم الجليل.
وقف العالم يراقب الحدّاد وهو منشغل بتركيب نعل الحمار.
لم تمض بضع دقائق، حتى طلب الحداد إذناً من العالم بالسؤال، وعند حصوله على الإذن، سأل:
مولانا.. ما رأيكم؟
هل صحيح أن كل قطرة مطر تنزل من السماء، يحملها مَلَكٌ مقدس الى الأرض؟
أجاب أبو الفضل:
نعم، هذا صحيح.
صمت الحدّاد وعاد لمزاولة عمله، متعمداً ترك بعض الوقت بين سؤاله الأول وسؤاله الثاني،
ثم عاد ليسأل:
قل لي يا مولانا:
وهل صحيح ان بيتاً فيه كلب لا تدخله الملائكة؟
أجاب أبو الفضل:
نعم.. نعم، هذا صحيح.
مرة أخرى عاد الحدّاد للصمت ولتكملة عمله.
وبعد أن أنهى تثبيت آخر مسمار في يده، إلتفت نحو العالم الكبير قائلاً:
بهذا يا سيدي.. يجب عدم سقوط المطر على بيت فيه كلب!
انتبه أبو الفضل لما أوقعه فيه هذا الأمي من حرج وخجل وارتباك أمام زملائه، باشارته الى الاختلاف بين الجوابين.
وعندما خرج من المحل لمرافقة جماعته من بقية رجال الدين، قال له أحدهم:
لا تعرّ هذا الحدّاد اهتمامك، انه بابي..
ومنذ ذلك الحين.. أثارت هذه الحادثة الصغيرة روح البحث والتقصي في رأس العلاّمة أبي الفضل، وبدأ في التحري عن حقيقة الدعوة الجديدة.
ولم يمض وقت طويل حتى آمن ابو الفضل، وأصبح من كبار علماء الدين البهائي.
أما الحداد الأمي، فكان قدره أن يكون السبب في كشف الحقيقة أمام عيني هذا العالم الجليل.
وقف العالم يراقب الحدّاد وهو منشغل بتركيب نعل الحمار.
لم تمض بضع دقائق، حتى طلب الحداد إذناً من العالم بالسؤال، وعند حصوله على الإذن، سأل:
مولانا.. ما رأيكم؟
هل صحيح أن كل قطرة مطر تنزل من السماء، يحملها مَلَكٌ مقدس الى الأرض؟
أجاب أبو الفضل:
نعم، هذا صحيح.
صمت الحدّاد وعاد لمزاولة عمله، متعمداً ترك بعض الوقت بين سؤاله الأول وسؤاله الثاني،
ثم عاد ليسأل:
قل لي يا مولانا:
وهل صحيح ان بيتاً فيه كلب لا تدخله الملائكة؟
أجاب أبو الفضل:
نعم.. نعم، هذا صحيح.
مرة أخرى عاد الحدّاد للصمت ولتكملة عمله.
وبعد أن أنهى تثبيت آخر مسمار في يده، إلتفت نحو العالم الكبير قائلاً:
بهذا يا سيدي.. يجب عدم سقوط المطر على بيت فيه كلب!
انتبه أبو الفضل لما أوقعه فيه هذا الأمي من حرج وخجل وارتباك أمام زملائه، باشارته الى الاختلاف بين الجوابين.
وعندما خرج من المحل لمرافقة جماعته من بقية رجال الدين، قال له أحدهم:
لا تعرّ هذا الحدّاد اهتمامك، انه بابي..
ومنذ ذلك الحين.. أثارت هذه الحادثة الصغيرة روح البحث والتقصي في رأس العلاّمة أبي الفضل، وبدأ في التحري عن حقيقة الدعوة الجديدة.
ولم يمض وقت طويل حتى آمن ابو الفضل، وأصبح من كبار علماء الدين البهائي.