الرئيسية
أحدث الصور
2024-03-22, 21:06 من طرف 
هذا حوار بين شخصيين
خالد - كيف تميز بين الصادق والكاذب من مدعى الرسالة ؟
زيد - فى القرآن الكريم طرق متعددة للتمييز بين الصادق والكاذب من المدعى الرسالة واورد لك منها ثلاثة طرق :-
الطريق الاول - من ادعى ان الله سبحانه وتعالى ارسله لعباده بتشريع جديد فاستجاب الناس لدعوته وانتصر على من قاومه وكذبة وتاوأه وكون امة جديدة فذاك هو الرسول الصادق فنصر الله له وتاييده اياه هو برهان صدقه واما اذا خذل واندحر ولم يستجب لدعوته احد او استجيب له ثم اضمحلت دعوته وارتد عنه من صدقة فذاك هو المتقول على الله تعالى وخذلاته هو دليل تقوله على الله عز وجل واقترائه عليه وتلك سنه الله فى خلقه ولن تجد لسنه الله تبديلا
الطريق الثانى - كتبه وصحفه المنزلة قال تعالى ( او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ) )( الععنكوبوت : 51
الطريق الثالث - البشائر التى جاءت بها الكتب السماوية السابقة قال تعالى ( وقالوا لولا يأتينا بآيه من ربه او لم يأتهم بينة ما فى الصحف الاولى)(طه :132 ) فهذه طرق ثلاث كل واحد منها دليل وبرهان ، ثم بنفسه
خالد - أليس على من ادعى الرسالة ان ياتى بالمعجزة الحسية الظاهرة كقلب العصا حية فلق البحر وخروج الناقة ؟
زيد - هذه المعجزات لا تفيد تصديقا ولا تدعو للأيملن وليست هى شرط فى صحة الدعوى قال تعالى ( وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بهل الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا )(بنى اسرائيل :59) وقال جل من قائل ( وقالوا لولا اوتى مثل ما اوتى موسى او لم يكفروا بما اوتى موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا انا بكل كافرون )( القصص : 48) ذلك لانهم كانوا يعللون ما يرونه من تلك الآيات بالسحر او بما بمل يشبه السحر كالشغوذه وامثالها قال تعالى ( ولو فتحنا عليهم باباَ من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون )( الحجر : 14و15 ) وقال تعالى ( ولو نزلنا عليك كتابا فى قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين )( الأنعام : 7 )وهذه المعجزات وامثالها لا تؤثر فى الامم ولا تكسبهم شيئا من التصديق برسلها ومع ذلك فقد اجاب بهاء الله طلب العلماء الذين اجتمعوا من النجف وكربلاء فى الكاظمية وارسلوا احدهم وهو الشيخ حسن عمو بطلب معجزة منه قطعا لعذرهم وحجتهم وطلب منهم ان يكتبوا كتابا وان يتفقوا على شىء واحد فيظهره لهم وعليهم حينئذ ان يؤمنوا به وان لم يظهره فباطل ما يدعى ، فلم يتفقوا على شىء فالبعض منهم قال لا نؤمن وان اظهر معجزة فماذا يدرينا لعلها سحر والآخرون كل واحد منهم اقترح اقتراحا غير الاقتراح الذى اقترحه صاحبه وهؤلاء فعلوا كما فعلت قريش مع محمد ( ص) حذو القذة بالقذة كما اخبر الله سبحانه ونعالى بقوله ( بل بريد كل امرىء منهم ان يؤنى صحفا منشرة ) ( المدثر : 52 ) وذلك ان قريشا قالت للنبى (ص ) لن نتبعك حتى تاتى كلا منا بكتاب من السماء فيه من الله الى فلان ان اتبع محمدا
ولو فرضنا ان هذه المعجرات الظاهرة هى اعظم برهان على صدق الرسل لكانت الحجة على من شاهدها لا على من لم يشاهدها اما الرواية عنها ونقلها فى المدونات فلا يكفى لانها تعارض بمثل ما ينقل عن الاصنام والكذابين من مدعى الرسالة من خارق العادات فكيف لطالب الحق ان يميز بين الروايتين وكلاهما خبر يحتمل الصدق والكذب وكلاهما منقول بالالسنة ومدون فى الكتب وبماذا يرجح ماجاء عن موسى عليه السلام على ماجاء عن الحارث الكذاب الدمشقى مثلا فلاجل ذلك لم تكن هذه المعجزات برهانا يعتد به اما ذوى العقول الراحجة والافهام السليمة من اهل البصيرة فيعتبرون جميع ما يصدر من الرسول فى زمانه معجزات لانها تمتاز عما سواها فما دامت ممتازة فهى خارقة للعادة لان مرتبة الرسالة هى فوق مرتبة الانسن وحركات الرسل معجزة للانسان كما ان حركات الانسان معجزة للحيوان
خالد - كيف تميز بين الصادق والكاذب من مدعى الرسالة ؟
زيد - فى القرآن الكريم طرق متعددة للتمييز بين الصادق والكاذب من المدعى الرسالة واورد لك منها ثلاثة طرق :-
الطريق الاول - من ادعى ان الله سبحانه وتعالى ارسله لعباده بتشريع جديد فاستجاب الناس لدعوته وانتصر على من قاومه وكذبة وتاوأه وكون امة جديدة فذاك هو الرسول الصادق فنصر الله له وتاييده اياه هو برهان صدقه واما اذا خذل واندحر ولم يستجب لدعوته احد او استجيب له ثم اضمحلت دعوته وارتد عنه من صدقة فذاك هو المتقول على الله تعالى وخذلاته هو دليل تقوله على الله عز وجل واقترائه عليه وتلك سنه الله فى خلقه ولن تجد لسنه الله تبديلا
الطريق الثانى - كتبه وصحفه المنزلة قال تعالى ( او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ) )( الععنكوبوت : 51
الطريق الثالث - البشائر التى جاءت بها الكتب السماوية السابقة قال تعالى ( وقالوا لولا يأتينا بآيه من ربه او لم يأتهم بينة ما فى الصحف الاولى)(طه :132 ) فهذه طرق ثلاث كل واحد منها دليل وبرهان ، ثم بنفسه
خالد - أليس على من ادعى الرسالة ان ياتى بالمعجزة الحسية الظاهرة كقلب العصا حية فلق البحر وخروج الناقة ؟
زيد - هذه المعجزات لا تفيد تصديقا ولا تدعو للأيملن وليست هى شرط فى صحة الدعوى قال تعالى ( وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بهل الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا )(بنى اسرائيل :59) وقال جل من قائل ( وقالوا لولا اوتى مثل ما اوتى موسى او لم يكفروا بما اوتى موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا انا بكل كافرون )( القصص : 48) ذلك لانهم كانوا يعللون ما يرونه من تلك الآيات بالسحر او بما بمل يشبه السحر كالشغوذه وامثالها قال تعالى ( ولو فتحنا عليهم باباَ من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون )( الحجر : 14و15 ) وقال تعالى ( ولو نزلنا عليك كتابا فى قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين )( الأنعام : 7 )وهذه المعجزات وامثالها لا تؤثر فى الامم ولا تكسبهم شيئا من التصديق برسلها ومع ذلك فقد اجاب بهاء الله طلب العلماء الذين اجتمعوا من النجف وكربلاء فى الكاظمية وارسلوا احدهم وهو الشيخ حسن عمو بطلب معجزة منه قطعا لعذرهم وحجتهم وطلب منهم ان يكتبوا كتابا وان يتفقوا على شىء واحد فيظهره لهم وعليهم حينئذ ان يؤمنوا به وان لم يظهره فباطل ما يدعى ، فلم يتفقوا على شىء فالبعض منهم قال لا نؤمن وان اظهر معجزة فماذا يدرينا لعلها سحر والآخرون كل واحد منهم اقترح اقتراحا غير الاقتراح الذى اقترحه صاحبه وهؤلاء فعلوا كما فعلت قريش مع محمد ( ص) حذو القذة بالقذة كما اخبر الله سبحانه ونعالى بقوله ( بل بريد كل امرىء منهم ان يؤنى صحفا منشرة ) ( المدثر : 52 ) وذلك ان قريشا قالت للنبى (ص ) لن نتبعك حتى تاتى كلا منا بكتاب من السماء فيه من الله الى فلان ان اتبع محمدا
ولو فرضنا ان هذه المعجرات الظاهرة هى اعظم برهان على صدق الرسل لكانت الحجة على من شاهدها لا على من لم يشاهدها اما الرواية عنها ونقلها فى المدونات فلا يكفى لانها تعارض بمثل ما ينقل عن الاصنام والكذابين من مدعى الرسالة من خارق العادات فكيف لطالب الحق ان يميز بين الروايتين وكلاهما خبر يحتمل الصدق والكذب وكلاهما منقول بالالسنة ومدون فى الكتب وبماذا يرجح ماجاء عن موسى عليه السلام على ماجاء عن الحارث الكذاب الدمشقى مثلا فلاجل ذلك لم تكن هذه المعجزات برهانا يعتد به اما ذوى العقول الراحجة والافهام السليمة من اهل البصيرة فيعتبرون جميع ما يصدر من الرسول فى زمانه معجزات لانها تمتاز عما سواها فما دامت ممتازة فهى خارقة للعادة لان مرتبة الرسالة هى فوق مرتبة الانسن وحركات الرسل معجزة للانسان كما ان حركات الانسان معجزة للحيوان
