ما هو الموقف البهائى تجاه الطلاق وأهمية الحفاظ على رباط الزوجية :-
يحتاج موضوع الطلاق إلى أن يؤخذ فى الإعتبار من خلال الإطار العام للمفهوم البهائى للزواج ، جاء حضرة بهاء الله من أجل وحدة العالم وإن الوحدة الأساسية هى فى ذلك الرباط بين شركاء الحياة الزوجية .
* يصف حضرة عبد البهاء الزواج بأنه العلاقة الحقيقية الروحية والجسدية معاً وأنه الإتحاد الذى سوف يبقى فى كل عوالم الله ، ويشير حضرته إلى شركاء الحياة الزوجية بأنهم " صديقين حميمين " ويؤكد على أنهما يجب أن يعيشا فى وحدة وإتحاد وتفضل حضرته قائلاً :
"
سوف يعيشان فى هذا العالم بالرضا والقناعة التامة وفى سعادة ونعيم وطمأنينة ويصبحان محط الفضل والنعيم الإلهى فى الفردوس السماوى ".
* وصف حضرة شوقى أفندى فى خطابات كتبت نيابة عن حضرته الزواج بأنه نظام مقدس وأكثر الروابط قداسة والتزاماً والتى ينبغى أن تؤدى إلى الألفة الروحية العميقة والتى سوف تبقى فى العالم الآخر .
* يوصف الوئام والوحدة والمحبة بالمثل العليا فى العلاقات الإنسانية ، أينما وجدت عائلة بهائية فلابد من بذل كل الجهد للمحافظة عليها .
* الزواج والحياة العائلية لهم " وظيفة إجتماعية " هامة وحيوية جداً وهى بقاء الجنس البشرى والحفاظ على النظام الإجتماعى .
* التعاليم البهائية تسمح بالطلاق ولكنها تعوق بشدة ممارسته وقد تفضل حضرة شوقى أفندى بالإشارة إلى أن حضرة بهاء الله سمح بالطلاق فقط عندما يكون هو السبيل الوحيد الباقى وأنه " أى حضرة بهاء الله " أدانه بشده ، وقد لاحظ أن هناك من المؤمنين من يميل إلى التأثر بالمؤثرات الثقافية السائدة والتى تدمر الحياة المنزلية وجمال العلاقات العائلية بسرعة شديدة كما تهدم الهيكل الأخلاقى للمجتمع .
* وقد أعتبر " المجتمع الحديث " منحل إجرامياً بالنسبة للطبيعة المقدسة للزواج وناشد الأصدقاء أن يقاوموا بإجتهاد هذا الاتجاه ولهذا فإنه من المفيد أن نتفحص العبارات الواردة بالآثار المباركة بشكل أكثر قرباً ودقة لكى نحصل على فهم أعمق للموقف البهائى تجاه الطلاق ولكى نعرف الطرق لوقف هذا التيار المتصاعد .
* تشير الآثار البهائية إلى الطبيعة الخطيرة للطلاق فعلى سبيل المثال ينص كتاب الأقدس على :-
"
الله ..... يبغض الإنفصال والطلاق " بينما يشرح حضرة عبد البهاء هذا موضحاً أن الطرف المتسبب فى الطلاق - ويقصد هنا أحد الزوجين - سوف يقع بلا شك فى صعوبات عظيمة وسيصبح ضحية للكوارث المرعبة وسوف يشعر بالندم العميق .
* لم يمنع الدين البهائى الطلاق ولكنه كرهه بشدة وتشير الخطابات التى كتبت نيابة عن حضرة شوقى أفندى إلى أن الطلاق غير مرغوب فيه ومستنكر بشدة ولا يرضى الله عنه وأنه يعتبر تصرفاً يستحق التوبيخ ويدعو المؤمنين لبذل الجهود الخارقة للحيلولة دون السماح بتفكك رباط الزوجية ، لذا ينظر للطلاق على أنه الحل الأخير الذى يجب تجنبه قدر الإمكان إذا ما كان هناك سبيل للحل بالطريقة البشرية .
* كلا الزوجين لهم الحق فى طلب الطلاق عندما يشعرون انهم لا يجدون سبيلاً آخر خلافه .
* كتب سكرتير ولى الأمر بالنيابة عنه أن حضرته أشار إلى أنه بالرغم من أنه مسموح بالطلاق فقط من المستحسن أن يلجأ إليه الأحباء فى الظروف غير المحتملة والاستثنائية وذلك عندما تفشل كل الجهود فى منعه وتصبح غير مؤثرة أو مجدية ، ولابد لنا من أن نسلم بالحقيقة الواضحة وهى أن حضرة بهاء الله قد سمح بالطلاق وهذه إشارة واضحة إلى أنه قد لا يمكن تجنب الطلاق تحت ظروف معينة .
وإلى اللقاء فى مقال آخر بعنوان ( أسباب الطلاق )
مع أطيب المنى وأرق تحياتى ،،،
يحتاج موضوع الطلاق إلى أن يؤخذ فى الإعتبار من خلال الإطار العام للمفهوم البهائى للزواج ، جاء حضرة بهاء الله من أجل وحدة العالم وإن الوحدة الأساسية هى فى ذلك الرباط بين شركاء الحياة الزوجية .
* يصف حضرة عبد البهاء الزواج بأنه العلاقة الحقيقية الروحية والجسدية معاً وأنه الإتحاد الذى سوف يبقى فى كل عوالم الله ، ويشير حضرته إلى شركاء الحياة الزوجية بأنهم " صديقين حميمين " ويؤكد على أنهما يجب أن يعيشا فى وحدة وإتحاد وتفضل حضرته قائلاً :
"
سوف يعيشان فى هذا العالم بالرضا والقناعة التامة وفى سعادة ونعيم وطمأنينة ويصبحان محط الفضل والنعيم الإلهى فى الفردوس السماوى ".
* وصف حضرة شوقى أفندى فى خطابات كتبت نيابة عن حضرته الزواج بأنه نظام مقدس وأكثر الروابط قداسة والتزاماً والتى ينبغى أن تؤدى إلى الألفة الروحية العميقة والتى سوف تبقى فى العالم الآخر .
* يوصف الوئام والوحدة والمحبة بالمثل العليا فى العلاقات الإنسانية ، أينما وجدت عائلة بهائية فلابد من بذل كل الجهد للمحافظة عليها .
* الزواج والحياة العائلية لهم " وظيفة إجتماعية " هامة وحيوية جداً وهى بقاء الجنس البشرى والحفاظ على النظام الإجتماعى .
* التعاليم البهائية تسمح بالطلاق ولكنها تعوق بشدة ممارسته وقد تفضل حضرة شوقى أفندى بالإشارة إلى أن حضرة بهاء الله سمح بالطلاق فقط عندما يكون هو السبيل الوحيد الباقى وأنه " أى حضرة بهاء الله " أدانه بشده ، وقد لاحظ أن هناك من المؤمنين من يميل إلى التأثر بالمؤثرات الثقافية السائدة والتى تدمر الحياة المنزلية وجمال العلاقات العائلية بسرعة شديدة كما تهدم الهيكل الأخلاقى للمجتمع .
* وقد أعتبر " المجتمع الحديث " منحل إجرامياً بالنسبة للطبيعة المقدسة للزواج وناشد الأصدقاء أن يقاوموا بإجتهاد هذا الاتجاه ولهذا فإنه من المفيد أن نتفحص العبارات الواردة بالآثار المباركة بشكل أكثر قرباً ودقة لكى نحصل على فهم أعمق للموقف البهائى تجاه الطلاق ولكى نعرف الطرق لوقف هذا التيار المتصاعد .
* تشير الآثار البهائية إلى الطبيعة الخطيرة للطلاق فعلى سبيل المثال ينص كتاب الأقدس على :-
"
الله ..... يبغض الإنفصال والطلاق " بينما يشرح حضرة عبد البهاء هذا موضحاً أن الطرف المتسبب فى الطلاق - ويقصد هنا أحد الزوجين - سوف يقع بلا شك فى صعوبات عظيمة وسيصبح ضحية للكوارث المرعبة وسوف يشعر بالندم العميق .
* لم يمنع الدين البهائى الطلاق ولكنه كرهه بشدة وتشير الخطابات التى كتبت نيابة عن حضرة شوقى أفندى إلى أن الطلاق غير مرغوب فيه ومستنكر بشدة ولا يرضى الله عنه وأنه يعتبر تصرفاً يستحق التوبيخ ويدعو المؤمنين لبذل الجهود الخارقة للحيلولة دون السماح بتفكك رباط الزوجية ، لذا ينظر للطلاق على أنه الحل الأخير الذى يجب تجنبه قدر الإمكان إذا ما كان هناك سبيل للحل بالطريقة البشرية .
* كلا الزوجين لهم الحق فى طلب الطلاق عندما يشعرون انهم لا يجدون سبيلاً آخر خلافه .
* كتب سكرتير ولى الأمر بالنيابة عنه أن حضرته أشار إلى أنه بالرغم من أنه مسموح بالطلاق فقط من المستحسن أن يلجأ إليه الأحباء فى الظروف غير المحتملة والاستثنائية وذلك عندما تفشل كل الجهود فى منعه وتصبح غير مؤثرة أو مجدية ، ولابد لنا من أن نسلم بالحقيقة الواضحة وهى أن حضرة بهاء الله قد سمح بالطلاق وهذه إشارة واضحة إلى أنه قد لا يمكن تجنب الطلاق تحت ظروف معينة .
وإلى اللقاء فى مقال آخر بعنوان ( أسباب الطلاق )
مع أطيب المنى وأرق تحياتى ،،،