بينما كانت الكاتبة-مسز روث موفات- فى أرض أقدس،أعطاها حضرة ولى الأمر قاعدة فعّالة للدعاء غاية فى الإختصار، والتمام، والفاعلية. فبعد أن شدد حضرته على ضرورة زيادة الدعاء والتضرع بين الأحباء، أشار حضرته بإتباع هذه الخطوات الخمس إذا ما اعترضتنا مشكلة من أى نوع نرغب فى إيجاد حل لها، أو نتطلع إلى المساعدة:-
(1)-الخطوة الأولى:
ادع وتضرع لهذا الأمر. استعمل فى ذلك أدعية المظاهر الإلهية. إذ أن لها قوة عظيمة جداً-التزم الصمت والتأمل بضع دقائق.
(2)-الخطوة الثانية:
توصل إلى قرار وتمسك به،فإن هذا القرار يولد دائماً أثناء التأمل وقد يبدو هذا القرار فى بعض الأحيان صعب التنفيذ ولكنه إذا ما تبين أنه جواب للدعاء أو وسيلة لحل المشكلة، عندئذ أقدم على الخطوة التالية مباشرة.
(3)-الخطوة الثالثة:
أعقد العزم على تنفيذ القرار. كثيرون يتعثرون هنا. فالقرار الذى يبرز إلى حيز الوجود قد يبدو غير سليم، وبذلك يصبح كرغبة أو أمنية غير واضحة المعالم وعندما يتولد العزم والتصميم، اشرع على الفور إلى الخطوة التالية.
(4)-الخطوة الرابعة:
آمن وأيقن بأن القوة سوف تنساب فيك، وأن الطريق القويم سوف يظهر، والباب سوف يفتح، وسوف يأتيك الفكر الصائب، والبلاغ الحق، والمصدر الصحيح، أو الكتاب المبين سوف يعطى لك، وثق بأن الشيئ الصحيح سوف يواتيك، وحينما تقوم من صلاتك أتخذ فوراً الخطوة الخامسة.
(5)-الخطوة الخامسة:
قال حضرته: عندئذ تصرف كما وأن كل شيئ قد أستجيب لك. ثم اعمل بعزيمة لاتعرف التعب والملل. وفى أثناء عملك هذا، فإنك نفسك تصبح مغناطيساً يجذب تأييدات أكثر إليك حتى تصير مجرى منيعاً يسرى فيك الفيض الإلهى. كثيرون يتضرعون، ولكن لايستمرون إلا إلى النصف الأخير من المرحلة الأولى. وبعض الذين يتضرعون ويصلون إلى قرار ولكن يفشلون فى التمسك به. وقليل منهم لديهم التصميم على المضى قدماً، وثلة قليلة يوقنون أن الشئ يواتيهم. ولكن كم منهم يتذكرون فى أن يتصرف وكأن كل شيئ قد استجيب.(ما أصدق هذه الكلمات- أعظم من الصلاة الروح التى تتفوه بها-والأعظم من الطريقة التى يتفوه بها الروح التى تؤدى بها).
(البيان السابق يقع تحت ما يسمى (مذكرات حجاج)، وحيث أنه ليس له سلطة ملزمة، إلا أنه مفيد، وقد وجد ألا يحرم منها الأحباء).
(1)-الخطوة الأولى:
ادع وتضرع لهذا الأمر. استعمل فى ذلك أدعية المظاهر الإلهية. إذ أن لها قوة عظيمة جداً-التزم الصمت والتأمل بضع دقائق.
(2)-الخطوة الثانية:
توصل إلى قرار وتمسك به،فإن هذا القرار يولد دائماً أثناء التأمل وقد يبدو هذا القرار فى بعض الأحيان صعب التنفيذ ولكنه إذا ما تبين أنه جواب للدعاء أو وسيلة لحل المشكلة، عندئذ أقدم على الخطوة التالية مباشرة.
(3)-الخطوة الثالثة:
أعقد العزم على تنفيذ القرار. كثيرون يتعثرون هنا. فالقرار الذى يبرز إلى حيز الوجود قد يبدو غير سليم، وبذلك يصبح كرغبة أو أمنية غير واضحة المعالم وعندما يتولد العزم والتصميم، اشرع على الفور إلى الخطوة التالية.
(4)-الخطوة الرابعة:
آمن وأيقن بأن القوة سوف تنساب فيك، وأن الطريق القويم سوف يظهر، والباب سوف يفتح، وسوف يأتيك الفكر الصائب، والبلاغ الحق، والمصدر الصحيح، أو الكتاب المبين سوف يعطى لك، وثق بأن الشيئ الصحيح سوف يواتيك، وحينما تقوم من صلاتك أتخذ فوراً الخطوة الخامسة.
(5)-الخطوة الخامسة:
قال حضرته: عندئذ تصرف كما وأن كل شيئ قد أستجيب لك. ثم اعمل بعزيمة لاتعرف التعب والملل. وفى أثناء عملك هذا، فإنك نفسك تصبح مغناطيساً يجذب تأييدات أكثر إليك حتى تصير مجرى منيعاً يسرى فيك الفيض الإلهى. كثيرون يتضرعون، ولكن لايستمرون إلا إلى النصف الأخير من المرحلة الأولى. وبعض الذين يتضرعون ويصلون إلى قرار ولكن يفشلون فى التمسك به. وقليل منهم لديهم التصميم على المضى قدماً، وثلة قليلة يوقنون أن الشئ يواتيهم. ولكن كم منهم يتذكرون فى أن يتصرف وكأن كل شيئ قد استجيب.(ما أصدق هذه الكلمات- أعظم من الصلاة الروح التى تتفوه بها-والأعظم من الطريقة التى يتفوه بها الروح التى تؤدى بها).
(البيان السابق يقع تحت ما يسمى (مذكرات حجاج)، وحيث أنه ليس له سلطة ملزمة، إلا أنه مفيد، وقد وجد ألا يحرم منها الأحباء).