إن الآوان قد آن لبني البشر أن يشهدوا عصرا جديدا تختفي فيه الصراعات
إن الآوان قد آن لبني البشر أن يشهدوا عصرا جديدا تختفي فيه الصراعات الدامية المؤسية ،ويسود فيه التفاهم والإتحاد ، ويتأسس فيه السلام الصحيح العادل ، وتنتظم فيه سبل الأقتصاد حتى لا يحرم العض من أبسط سبل العيش ويرفل في الغنى الفاحش آخرون . عالم يتفق فيه الدين والعلم دون إخلال بدور كل منهما في مجاله ، ويتساوي فيه كل البشر مهما كانت ظروفهم المادية على أكمل وجه ، ويجدون العمل المناسب الذى يحفظ كرامتهم ، بل ماهو أكثر من ذلك طموحا .عالم يتواصل فيه البشر من خلال لغة عالمية يختارونها إلى جانب لغتهم الأم تأكيدا لوحدتهم دون إلغاء لثقافاتهم المختلفة ، فيصبحون عن حق مثل الأزهار في حديقة غناء ، لكل زهرة لون ورائحة ولكنهم أزهار حديقة واحدة .يتفضل حضرة بهاء الله بقوله : (هل عرفتم لم خلقناكم من تراب واحد لئلا يفتخر أحد على أحد ، تفكروا في كل حين في خلق أنفسكم...إذ ينبغي كما خلقناكم من شىء واحد أن تكونوا كنفس واحدة ... حتى تظهر من كينوناتكم وأعمالكم وأفعالكم آيات التوحيد وجواهر التجريد ، هذا نصحي عليكم ياملأ الأنوار فانتصحوا منه لتجدوا ثمرات القدس من شجر عز منيع )إن السبب وراء نزول الأمر الإلهي الجديد والحكمة من وراء مجمل تعاليمه كما جاءت في الألواح المنزلة في دين حضرة بهاء الله هو خلق عالم جديد تسمو فيه الإنسانية إلى غاية خلقها ومنتهى هدفها ومبتغاها ألا وهو الوصول إلى أعلى مراتب الرقي والتمدن وإكتساب الفضائل والكمالات التي بشر بها كل نبي ورسول من البديع الأول حتى الخاتم المصطفى عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ، وبذلك حتى يكتمل بناء الإنسانية وتصل إلى مرحلة الرشد والبلوغ الموعود .
( كتاب طريق المستقبل - رؤية بهائية ) إصدار مكتبة مدبولي
يمكن متابعة الموضوع ومذيدا من موضوعات المدونة على الرباط التالي
http://99999.riwayat.org/i
إن الآوان قد آن لبني البشر أن يشهدوا عصرا جديدا تختفي فيه الصراعات الدامية المؤسية ،ويسود فيه التفاهم والإتحاد ، ويتأسس فيه السلام الصحيح العادل ، وتنتظم فيه سبل الأقتصاد حتى لا يحرم العض من أبسط سبل العيش ويرفل في الغنى الفاحش آخرون . عالم يتفق فيه الدين والعلم دون إخلال بدور كل منهما في مجاله ، ويتساوي فيه كل البشر مهما كانت ظروفهم المادية على أكمل وجه ، ويجدون العمل المناسب الذى يحفظ كرامتهم ، بل ماهو أكثر من ذلك طموحا .عالم يتواصل فيه البشر من خلال لغة عالمية يختارونها إلى جانب لغتهم الأم تأكيدا لوحدتهم دون إلغاء لثقافاتهم المختلفة ، فيصبحون عن حق مثل الأزهار في حديقة غناء ، لكل زهرة لون ورائحة ولكنهم أزهار حديقة واحدة .يتفضل حضرة بهاء الله بقوله : (هل عرفتم لم خلقناكم من تراب واحد لئلا يفتخر أحد على أحد ، تفكروا في كل حين في خلق أنفسكم...إذ ينبغي كما خلقناكم من شىء واحد أن تكونوا كنفس واحدة ... حتى تظهر من كينوناتكم وأعمالكم وأفعالكم آيات التوحيد وجواهر التجريد ، هذا نصحي عليكم ياملأ الأنوار فانتصحوا منه لتجدوا ثمرات القدس من شجر عز منيع )إن السبب وراء نزول الأمر الإلهي الجديد والحكمة من وراء مجمل تعاليمه كما جاءت في الألواح المنزلة في دين حضرة بهاء الله هو خلق عالم جديد تسمو فيه الإنسانية إلى غاية خلقها ومنتهى هدفها ومبتغاها ألا وهو الوصول إلى أعلى مراتب الرقي والتمدن وإكتساب الفضائل والكمالات التي بشر بها كل نبي ورسول من البديع الأول حتى الخاتم المصطفى عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ، وبذلك حتى يكتمل بناء الإنسانية وتصل إلى مرحلة الرشد والبلوغ الموعود .
( كتاب طريق المستقبل - رؤية بهائية ) إصدار مكتبة مدبولي
يمكن متابعة الموضوع ومذيدا من موضوعات المدونة على الرباط التالي
http://99999.riwayat.org/i