من آثار حضرة بهاء الله
1- إن ربكم الرحمن يحبّ أن يرى من في الأكوان كنفسٍ واحدة وهيكل واحد، أن اغتنموا فضل الله ورحمته في تلك الأيام التي ما رأت عين الإبداع شبهها، طوبى لمن نبذ ما عنده ابتغاءً لما عند الله نشهد أنه من الفائزين.
2- إياكم أن تفرقكم شئونات النفس والهوى كونوا كالأصابع في اليد والأركان للبدن كذلك يعظكم قلم الوحي إن أنتم من الموقنين، فانظروا في رحمة الله وألطافه أنه يأمركم بما ينفعكم بعد إذ كان غنيًا عن العالمين.
3- يا ابن الإنسان هل عرفتم لم خلقناكم من ترابٍ واحد لئلا يفتخر أحد على أحد وتفكّروا في كل حين في خلق أنفسكم، إذًا ينبغي كما خلقناكم من شيء واحد أن تكونوا كنفس واحدة بحيث تمشون على رجلٍ واحدة، وتأكلون من فم واحد، وتسكنون في ارض واحدة، حتى تظهر من كينوناتكم وأعمالكم وأفعالكم آيات التوحيد وجواهر التجريد.
4- إنا نحبّ أن نرى كلّ واحد منكم مبدأ كل خير ومشرق الصلاح بين العالمين، آثروا إخوانكم على أنفسكم، فانظروا إلى هيكل الله في الأرض إنه أنفق نفسه لإصلاح العالم إنه لهو المنفق العزيز المنيع. إن ظهرت كدورة بينكم فانظروني أمام وجوهكم وغضّوا البصر عما ظهر خالصًا لوجهي وحبًا لأمري المشرق المنير. إنا نُحبّ أن نراكم في كل الأحيان في جنة رضائي بالروح والريحان ونجد منكم عَرف الألفة والوداد والمحبة والاتحاد كذلك ينصحكم العالم الأمين.
5- إن أبهى ثمرة لشجرة العلم هذه الكلمة العليا، كلّكم من أصل واحد وأوراق شجرة واحدة، ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم. وقد نزل من قبل ما هو سبب لإعمار العالم واتحاد الأمم. طوبى للفائزين وطوبى للعاملين.
6- يا معشر الأولياء، قد فُزْتم بأيامٍ جاء ذكرها في أكثر كتب العالم عليكم أن يظهر منكم الاتحاد على شأنٍ ينور شرق وغرب العالم.
1- إن ربكم الرحمن يحبّ أن يرى من في الأكوان كنفسٍ واحدة وهيكل واحد، أن اغتنموا فضل الله ورحمته في تلك الأيام التي ما رأت عين الإبداع شبهها، طوبى لمن نبذ ما عنده ابتغاءً لما عند الله نشهد أنه من الفائزين.
(منتخباتي، فقرة 107، ص 139)
2- إياكم أن تفرقكم شئونات النفس والهوى كونوا كالأصابع في اليد والأركان للبدن كذلك يعظكم قلم الوحي إن أنتم من الموقنين، فانظروا في رحمة الله وألطافه أنه يأمركم بما ينفعكم بعد إذ كان غنيًا عن العالمين.
(منتخباتي، فقرة 72، ص 95)
3- يا ابن الإنسان هل عرفتم لم خلقناكم من ترابٍ واحد لئلا يفتخر أحد على أحد وتفكّروا في كل حين في خلق أنفسكم، إذًا ينبغي كما خلقناكم من شيء واحد أن تكونوا كنفس واحدة بحيث تمشون على رجلٍ واحدة، وتأكلون من فم واحد، وتسكنون في ارض واحدة، حتى تظهر من كينوناتكم وأعمالكم وأفعالكم آيات التوحيد وجواهر التجريد.
(الكلمات المكنونة )
4- إنا نحبّ أن نرى كلّ واحد منكم مبدأ كل خير ومشرق الصلاح بين العالمين، آثروا إخوانكم على أنفسكم، فانظروا إلى هيكل الله في الأرض إنه أنفق نفسه لإصلاح العالم إنه لهو المنفق العزيز المنيع. إن ظهرت كدورة بينكم فانظروني أمام وجوهكم وغضّوا البصر عما ظهر خالصًا لوجهي وحبًا لأمري المشرق المنير. إنا نُحبّ أن نراكم في كل الأحيان في جنة رضائي بالروح والريحان ونجد منكم عَرف الألفة والوداد والمحبة والاتحاد كذلك ينصحكم العالم الأمين.
(منتخباتي، فقرة 146، ص 202)
5- إن أبهى ثمرة لشجرة العلم هذه الكلمة العليا، كلّكم من أصل واحد وأوراق شجرة واحدة، ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم. وقد نزل من قبل ما هو سبب لإعمار العالم واتحاد الأمم. طوبى للفائزين وطوبى للعاملين.
(مجموعه أي از الواح، ص 74 - 75)
6- يا معشر الأولياء، قد فُزْتم بأيامٍ جاء ذكرها في أكثر كتب العالم عليكم أن يظهر منكم الاتحاد على شأنٍ ينور شرق وغرب العالم.
(درياي دانش، ص 185)