الحقوق والواجبات

المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات، لأنهم سواء في الصفات الإنسانية والحقائق الجوهرية. ويشبّه حضرة بهاءالله الرجل والمرأة بجناحي طير، فلن يطير إلا بتكافؤ الجناحين قوة وانسجاماً. وبذلك تنعم الإنسانية بالتقدم الاجتماعي والسياسي في جميع الشؤون

الحياة فى طبيعتها تساوى بين الرجل والمرأة ، وجاء التمييز بيهما من جانب الرجل وموافقة المرأة على ذلك كان ظلماً لها ولجنسها ، فإن الله لا يتعامل معنا كبشر على أساس جنسنا ذكر أو أنثى ، ومع إستمرار هذه التفرقه ذادت الشقه بين الرجل والمرأة ، والله سبحانه وتعالى لا يريد هذه التفرقه فأظهر لنا سوء هذه السياسه البشريه وأكد علينا العمل الدائم للوصول إلى المساواة التامة بين الرجل والمرأة ،وطبيعى أن حقوق وكفاءات المرأة لم تصل إليها إلا بمساعدة الرجل لها فكان على الرجال أن يأخذوا بيد النساء ليصلوا إلى وضعهم الطبيعى المساوى للرجال ، وفى هذا التساوى فى الحقوق والواجبات تفوذ الإنسانية بجهود النصف الثانى الذى كان مهملاً فى السابق .
* يتفضل حضرة عبد البهاء *
( ان الرجال والنساء كلهم متساوون فى الحقوق وليس بينهم تمايز بأى وجه من الوجوه والعدل الإلهى خلق الجميع متساوون وليس لدى الله ذكور واناث وكل من كان قلبه أطهر وعمله أحسن فهو مقبول أكثر لدى الله سواء أمرأة أم رجلاً .)

فعلا اعزائى
انه لمن عظمة هذا اليوم ان يعلم الجميع بانه ليس هناك اية فوارق بين جميع افراد الجنس البشرى سواء كانوا اناثا ام ذكورا, بيضا ام سودا,اغنياء ام فقراء.......
فالجميع سواء امام الله , كذلك يعلمنا الله فى هذه دورة حضرة بهاء الله
وما يفرق بيننا هو ما نجنيه من اعمال صالحة فى تلك الحياة الفانية.

يتفضل حضرة بهاء الله فى احدى الكلمات المكنونة :

"يا ابناء الانسان
هل عرفتم لمّ خلقناكم من تراب واحد لئلا يفتخر احد على احد وتفكروا فى كل حين فى خلق انفسكم .اذاً ينبغى كما خلقناكم من شئ واحد ان تكونوا كنفس واحدة بحيث تمشون على رجل واحدة وتأكلون من فم واحد وتسكنون فى ارض واحدة حتى تظهر من كينوناتكم وأعمالكم وأفعالكم آيات التوحيد وجواهر التجريد هذا نصحي عليكم يا ملأ الأنوار فانتصحوا منه لتجدوا ثمرات القدس من شجر عز منيع"

بالرغم من المساواة الحقيقية التي بينها حضرة بهاء الله في الديانة البهائية بكل وضوح، إلا أن هنالك جزئيات في الحياة لا تستطيع المرأة القيام بها كما الرجل ولا يستطيع الرجل القيام بها كما المرأة، فالحياة تقاسك وتشارك اذا كان هما الإثنين يقوما بنفس الاعمال بالضبط فكيف سيكون للحياة دورها التكاملي؟ ففي الدين البهائي بين حضرة بهاء الله بوضوح -على سبيل المثال لا الحصر-أن المهر مثلا يقدمه الرجل للمرأة وليس العكس، وعضوية بيت العدل الأعظم مخصوصة للرجال فقط، وفي الإرث البيت المسكون يرثه الإين الأرشد وليس الإبنة....وبالطبع لكل ذلك تفاسير وتوضيحات بيّن حضرته أسبابها لا مجال لذكرها هنا حتى لا يطول التعليق.

ذكر علماء تشريح الأعضاء أن ميكانيزمات التواصل بين شطرى المخ فى المرأة أرقى منها فى الذكر وهذا يوضح قدرة المرأة فى القيام بعدة أعمال فى وقت واحد بتركيز أفضل من الذكر الذى لا يجيد التركيز فى انجاز عدة اعمال فى وقت واحد بل يحتاج التركيز فى شئ واحد حتى يتقن الآداء
وحينما تم اجراء مسابقات بين البنيين والبنات فى انجاز عدة اعمال فى زمن قياسى موحد ففازت البنات ورسب البنين وسبحان العاطى الوهاب

صح 100% البنات دائما أشطر