منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    ثقافة الأستهلاك...

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    wafsam2007


    عضو فعال
    عضو فعال

    خطأ المذهب المادي...




    إن
    ثقافة الاستهلاك حين لم تجد لها منافسًا أصبحت لنا تركة ورثناها اليوم عن
    رسالة المادية الخاصة بتحسين أحوال البشر ، أما أهدافها وأغراضها الآنية
    العابرة فلم تسبب للقائمين على تنفيذها أي إرباك أو إحراج . أما فيما يخص
    تلك القلة المقتدرة من الناس فيمكنهم الحصول على تلك الفوائد فورًا ، وما
    من عذر يبرره العقل لوجود مثل هذه الحالة ، وبانهيار نظم الأخلاق المتعارف
    عليها انتشرت العقيدة المادية الجديدة بجرأة ، ولم يكن تقدمها سوى انتصار
    لدافع حيواني ، غريزي أعمى كالجوع مثلاً . وقد تحرر هذا الدافع الحيواني
    أخيرًا مما كان يضبطه ويقيده من الموانع الغيبية . وكان أبرز ضحايا هذه
    الثقافة واسطة التعبير عنها . ومن ثمّ غدت النزعات ، التي شجبها المجتمع
    على نحوٍ عام لكونها شذوذًا أخلاقيًا يستوجب التوبيخ والعقاب ، من ضرورات
    تقدم المجتمع . وفي مثل هذه الظروف تصير الأنانية صفة لها قيمتها كموئل
    للتعامل التجاري . ويأخذ الزور والافتراء قالبًا جديدًا ويتحول مادة تغذي
    وسائل الإعلام . ويطالب بعض الناس دون أي خجل بالاعتراف بأنواع مختلفة من
    مظاهر الشذوذ حقوقًا مدنية . واستُخدمت الكنايات تلطيفًا لبعض الألفاظ ،
    فأصبحت كلمات الجشع والشهوة الجنسية والكسل والبلادة والكبرياء وحتى العنف
    ، مقبولة على نطاق واسع ، بل إنها اكتسبت أيضًا قيمة اجتمعية واقتصادية .
    ومن عجائب التقادير أن المغانم المادية ووسائل الراحة التي صُلبت عليها
    الحقيقة قد فقدت طعمها على غِرار الكلمات التي أُفرغت من معانيها أيضًا .

    من
    الواضح أن خطأ المذهب المادي لم يكن نتيجة جهوده الجديرة بالثناء لتحسين
    ظروف الحياة ، بل كان نتيجة ما حدّد رسالة ذلك المذهب من ضيق في العقل
    وثقة بالنفس لا مبرر لها . ويجب ألا ننسى أن أهمية كل من الرفاهية المادية
    والتقدم العلمي والتقني المطلوب لتحقيق تلك الرفاهية هما من المواضيع التي
    يجري بحثها عبر الآثار الكتابية المقدسة للدين البهائي . وكما أن لم يكن
    من مناص في البداية من بذل جهود اعتباطية لصل أسباب الرفاهية وسلامة الحال
    المادية عن تلك التي تساعد على التنمية الروحية والأخلاقية للبشر ، انتهى
    الحال بالثقافة المادية إلى فقدان ولاء تلك المجموعات البشرية ذاتها التي
    ادّعت أنها تخدم مصالحها .

    فلقد
    حذر حضرة بهاء الله قائلاً : ( انظروا كيف أصاب العالم بلاءً جديدًا
    يتزايد آنًا بعد آن ... فالأمراض المزمنة التي أودت بالمريض إلى وهدة
    اليأس ، ومُنع الطبيب الحقيقي الحاذق عن إشفاء المريض ، وقُبِل عديم
    الخبرة غيره ليفعل ما يريد .)

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى