سُبْحانَ?َ اللَّهُمَّ يا إِلهِيْ أَسْئَلُ?َ بِهذا الظُّهُورِالَّذِيْ فِيهِ بُدِّلَ الدَّيْجُورُ بِالبُ?ُورِ ، وَ بُنِيَ البَيْتُ المَعْمُورُ ، وَ نُزِّلَ اللَّوْحُ المَسْطُورُ ، وَظَهَرَ الرَّقُّ المَنْشُورُ ، بِأَنْ تُنَزِّلَ عَلَيَّ وَمَنْ مَعِی ما يُطَيِّرُنَا إِلی هَوآءِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ ، وَ يُطَهِّرُنَا مِنَ الشُّبُهاتِ الَّتِيْ بِها مُنِعَ المُرِيبُونَ عَنِ الدُّخُولِ فِيْ حَرَمِ تَوْحِيدِ?َ ، أَيْ رَبِّ أَنَا الَّذِيْ تَمَسَّ?ْتُ بِحَبْلِ عِنايَتِ?َ وَ تَشَبَّثْتُ بِذَيْلِ رَحْمَتِ?َ وَ أَلْطافِ?َ ، قَدِّرْ لِی وَ لِأَحِبَّتِی خَيْرَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ ، ثُمَّ ارْزُقْهُمْ مِنَ النِّعْمَةِ المَ?ْنُونَةِ الَّتِيْ قَدَّرْتَها لِخِيرَةِ البَريَّةِ ، أَيْ رَبِّ هذِهِ أَيّامُ الَّتِيْ فَرَضْتَ فِيها الصِّيامَ عَلی عِبادِ?َ ، طُوبی لِمَنْ صَامَ خالِصاً لِوَجْهِ?َ ، مُنْقَطِعاً عَنِ النَّظَرِ إِلی دُونِ?َ ، أَيْ رَبِّ وَفِّقْنِی وَ إِيَّاهُمْ عَلی طاعَتِ?َ وَ إِجْرآءِ حُدُودِ?َ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَی ما تَشاءُ ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ العَلِيمُ الحَ?ِيمُ ، وَ الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمِينَ .
***********
سُبْحانَ?َ الْلَّهُمَّ يا إِلهِيْ هَذِهِ أَيّامٌ فِيْها فَرَضْتَ الصِّيامَ لِ?ُلِّ الْأَنامِ، لِيُزَ?ّی بِها أَنْفُسُهُمْ وَ يَنْقَطِعُنَّ عَمَّا سِوا?َ وَ يَصْعَدَ مِنْ قُلُوبِهِمْ ما يَ?ُوْنُ لائِقاً لِمَ?امِنِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ قابِلاً لِمَقَرِّ
ظُهُورِ فَرْدانِيَّتِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَاجْعَلْ هذَا الصِّيامَ ?َوْثَرَ الْحَيَوانِ وَ قَدِّرْ فِيهِ أَثَرَهُ وَ طَهِّرْ بِهِ أَفْئِدَةَ عِبادِ?َ الَّذِيْنَ ما مَنَعَهُمْ مَ?ارِهُ الدُّنْيا عَنِ التَّوَجُّهِ إِلی شَطْرِ اسْمِ?َ الْأَبْهی وَ مَا اضْطَرَبُوا مِنْ ضَوْضاءِ الَّذِينَ هُمْ ?َفَرُوا بِآياتِ?َ الْ?ُبْرَی بَعْدَ الَّذِيْ أَرْسَلْتَ مَظْهَرَ نَفْسِ?َ بِسَلْطَنَتِ?َ وَ اقْتِدارِ?َ وَ عَظَمَتِ?َ وَ إِجْلالِ?َ ، أُولئِ?َ إِذا سَمِعُوْا نِدائَ?َ سَرُعُوْا إِلی شَطْرِ رَحْمَتِ?َ وَ ما أَمْسَ?َتْهُمُ الشُّؤُوناتُ الْعَرَضِيَّةِ وَالْحُدُوداتُ الْبَشَرِيَّةِ ، وَ أَنَا الَّذِيْ يا إِلهِيْ أَ?ُوْنُ مُقِرًّا بِوَحْدانِيَّتِ?َ وَ مُعْتَرِفاً بِفَرْدانِيَّتِ?َ وَ خاضِعاً لَدی ظُهُوراتِ عَظَمَتِ?َ وَ خاشِعاً عِنْدَ بَوارِقِ أَنْوارِ عِزِّ أَحْدِيَّتِ?َ ، آمَنْتُ بِ?َ بَعْدَ الَّذِيْ عَرَّفْتَنِی نَفْسَ?َ وَأَظْهَرْتَهُ بِسُلْطانِ?َ وَ قُدْرَتِ?َ ، وَ تَوَجَّهْتُ إِلَيْهِ مُنْقَطِعاً عَنْ ?ُلِّ الْجِهاتِ وَ مُتَمَسِّ?اً بِحَبْلِ أَلْطافِ?َ وَ مَواهِبِ?َ ، وَ آمَنْتُ بِهِ وَ بِما نُزِّلَ عَلَيْهِ مِنْ بَدائِعِ أَحْ?امِ?َ وَ أَوامِرِ?َ وَ صُمْتُ بِحُبِّ?َ وَ اتِّباعاً لِأَمْرِ?َ وَ أَفْطَرْتُ بِذِ?ْرِ?َ وَ رِضائِ?َ ، أَيْ رَبِّ لا تَجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِينَ هُمْ صامُوْا فِی الْأَيَّامِ وَ سَجَدُوا لِوْجْهِ?َ فِی الْلَّيالِيْ وَ ?َفَرُوْا بِنَفْسِ?َ وَأَنْ?َرُوْا آياتِ?َ وَ جاحَدُوا بُرْهانَ?َ وَ حَرَّفُوْا ?َلِماتِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَافْتَحْ عَيْنِيْ وَ عَيْنَ مَنْ أَرادَ?َ لِنَعْرِفَ?َ بِعَيْنِ?َ وَ هذا ما أَمَرْتَنا بِهِ فِی الْ?ِتابِ الَّذِيْ أَنْزَلْتَهُ عَلی مَنِ اصْطَفَيْتَهُ بِأَمْرِ?َ وَ اخْتَصَصْتَهُ بَينَ بَرِيَّتِ?َ وَ ارْتَضَيْتَهُ لِسَلْطَنَتِ?َ وَ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَرْسَلْتَهُ عَلی بَرِيَّتِ?َ ، فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ بِما وَفَّقْتَنا عَلَی الْإِقْرارِ بِهِ وَ الْتَّصْدِيْقِ بِما نُزِّلَ عَلَيْهِ وَ شَرَّفْتَنا بِلِقاءِ مَنْ وَعَدْتَنا بِهِ فِی ?ُتُبِ?َ وَ أَلْواحِ?َ وَ إِذًا يا إِلهِيْ قَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْ?َ وَ تَمَسَّ?ْتُ بِعُرْوَةِ عَطْفِ?َ وَ جُوْدِ?َ وَ تَشَبَّثْتُ بِذَيْلِ أَلْطافِ?َ وَ مَواهِبِ?َ، أَسْئَلُ?َ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنِيْ عَمَّا قَدَّرْتَهُ لِعِبادِ?َ الَّذِيِنَ هُمْ أَقْبَلُوا إِلی حَرَمِ وَصْلِ?َ وَ ?َعْبَةِ لِقائِ?َ وَ صامُوْا فِی حُبِّ?َ، وَ لَوْ إِنِّيْ يا إِلهِيْ أَعْتَرِفُ بِأَنَّ ?ُلَّ ما يَظْهَرُ مِنِّيْ لَمْ يَ?ُنْ قابِلاً لِسُلْطانِ?َ وَ لا يَلِيْقُ لِحَضْرَتِ?َ، وَل?ِنْ أَسْئَلُ?َ بِاسْمِ?َ الَّذِيْ بِهِ تَجَلَّيْتَ علی ?ُلِّ الْأَشْياءِ بِأَسْمائِ?َ الْحُسْنی فِی هذَا الْظُّهُورِ الَّذِيْ أَظْهَرْتَ جَمالَ?َ بِاسْمِ?َ الْأَبْهی ، بِأَنْ تُشْرِبَنِيْ خَمْرَ رَحْمَتِ?َ وَ رَحِيقَ مَ?ْرُمَتِ?َ الَّذِيْ جَرَی عَنْ يَمِيْنِ مَشِيَّتِ?َ لِأَتَوَجَّهَ بِ?ُلِّيْ إِلَيْ?َ وَ أَنْقَطِعَ عَمَّا سِوا?َ عَلی شَأْنٍ لا أَرَی الدُّنْيا وَ ما خُلِقَ فِيها إِلَّا ?َيَوْمِ ما خَلَقْتَها ، ثُمَّ أَسْئَلُ?َ يا إِلهِيْ بِأَنْ تُنْزِلَ مِنْ سَمآءِ إِرادَتِ?َ وَ سَحابِ رَحْمَتِ?َ ما يُذْهِبُ عَنَّا رَوائِحَ العِصْيانِ يا مَنْ سَمَّيْتَ نَفْسَ?َ بِالرَّحْمنِ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ العَزِيْزُ الْمَنَّانُ ، أَيْ رَبِّ لا تَطْرُدْ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْ?َ وَ لا تُبْعِدْ مَنْ تَقَرَّبَ بِ?َ وَ لا تُخَيِّبْ مَنْ رَفَعَ أَيادِيَ الَّرجاءِ إِلی شَطْرِ فَضْلِ?َ وَ مَواهِبِ?َ وَ لا تَحْرِمْ عِبادَ?َ الْمُخْلِصِيْنَ عَنْ بَدائِعِ فَضْلِ?َ وَ إِفْضالِ?َ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنْتَ الْ?َرِيْمُ وَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلی ما تَشاءُ وَ ما سِوا?َ عُجَزَآءُ لَدَی ظُهُوراتِ قُدْرَتِ?َ وَ فُقَدآءُ لَدَی آثارِ غَنائِ?َ وَ عُدَمآءُ عِنْدَ ظُهُوراتِ عِزِّ سَلْطَنَتِ?َ وَ ضُعَفآءُ عِنْدَ شُؤُوناتِ قُدْرَتِ?َ ،أَيْ رَبِّ هَلْ دُوْنَ?َ مِنْ مَهْرَبٍ لِنَهْرُبَ إِلَيْهِ أَوْ سِوا?َ مِنْ مَلْجَأٍ لِأَسْرُعَ إِلَيْهِ ، لا وَ عِزَّتِ?َ لا عاصِمَ إِلَّا أَنْتَ وَ لا مَفَرَّ إِلَّا أَنْتَ وَ لا مَهْرَبَ إِلّا إِلَيْ?َ، أَيْ رَبِّ أَذِقْنِيْ حَلاوَةَ ذِ?ْرِ?َ وَ ثَنائِ?َ فَوَ عِزَّتِ?َ مَنْ ذاقَ حَلاوَتَهُ انْقَطَعَ عَنِ الدُّنْيا وَ ما خُلِقَ فِيْها وَ تَوَجَّهَ إِلَيْ?َ مُطَهَّراً عَنْ ذِ?ْرِ دُوْنِ?َ ، يا إِلهِيْ فَأَلْهِمْنِيْ مِنْ بَدَائِعِ ذِ?ْرِ?َ لِأَذْ?ُرَ?َ بِها وَ لا تَجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِيْنَ يَقْرَئُونَ آياتِ?َ وَ لا يَجِدُونَ ما قُدِّرَ فِيْها مِنْ نِعْمَتِ?َ الْمَ?ْنُوْنَةِ الَّتِيْ تُحْيَی بِها أَفْئِدَةُ بَرِيَّتِ?َ وَ قُلُوْبُ عِبادِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَاجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِينَ أَخَذَتْهُمْ نَفَحاتُ أَيَّامِ?َ عَلَی شَأنٍ أَنْفَقُوا أَرْوَاحَهُمْ فِی سَبِيلِ?َ وَ سَرُعُوا إِلی مَشْهَدِ الفَنَآءِ شَوْقاً لِجَمالِ?َ وَ طَلَباً لِوِصالِ?َ ، وَ إِذا قِيْلَ لَهُمْ فِی الطَّرِيْقِ إِلی أَيِّ مَقَرٍّ تَذْهَبُوْنَ قالُوا إِلی اللّهِ الْمَلِ?ِ الْمَهَيْمِنِ الْقَيُّوم ، وَ مامَنَعَهُمْ ظُلْمُ الَّذِينَ أَعْرَضُوْا عَنْ?َ وَ بَغَوْا عَلَيْ?َ عَنْ حُبِّهِمْ إِيَّا?َ وَ تَوَجُّهِهِمْ إِلَيْ?َ وَإِقْبالِهِمْ إِلی شَطْرِ رَحْمَتِ?َ ، أُوْلئِ?َ عِبادٌ يُصَلِّيَنَّ عَلَيْهِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلی وَ يُ?َبِّرَنَّ أَهْلُ مَدائِنِ الْبَقاءِ ثُمَّ الَّذِينَ رُقِمَ عَلی جَبِيْنِهِمْ مِنْ قَلَمِ?َ الْأَعْلی هؤُلاءِ أَهْلُ الْبَهاءِ وَ بِهِمْ ظَهَرَتْ أنْوارُ الْهُدی ، وَ ?َذلِ?َ قُدِّرَ فِی لَوْحِ الْقَضآءِ بِأَمْرِ?َ وَ إِرادَتِ?َ ، فَيا إِلهِيْ ?َبِّرْ عَلَيْهِمْ وَ عَلی الَّذِيْنَ طافُوْا فِی حَوْلِهِمْ فِی حَياتِهِمْ وَ مَماتِهِمْ ثُمَّ ارْزُقْهُمْ ما قَدَّرْتَهُ لِخِيْرَةِ خَلْقِ?َ ، إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْوَهَّابُ ، أَيْ رَبِّ لا تَجْعَلْ هذا الْصَّوْمَ آخِرَ صَوْمِنا وَ آخِرَ عَهْدِناثُمَّ اقْبَلْ ما عَمِلْناهُ فِی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ وَ ما تُرِ?َ عَنَّا بِما غَلَبَتْ عَلَيْنا شُئُوناتُ النَّفْسِ وَ الْهَوی ، ثُمَّ اسْتَقِمْنا عَلَی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ ثُمَّ احْفَظْنا مِنْ شَرِّ الَّذِيْنَ هُمْ ?َفَرُوا بِ?َ وَبِآياتِ?َ الْ?ُبْری وَ إِنَّ?َ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الأُوْلی لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَی ، وَ ?َبِّرِ الْلَّهُمَّ يا إِلهِيْ عَلَی الْنُّقْطَةِ الْأَوَّلِيَّةِ وَ الْسِّرِّ الْأَحَدِيَّةِ وَ الْغَيْبِ الْهُوِيَّةِ وَ مَطْلَعِ الْأُلُوهِيَّةِ وَمَظْهَرِ الْرُّبُوْبِيَّةِ الَّذِيْ بِهِ فَصَّلْتَ عِلْمَ ما?انَ وَ ما يَ?ُوْنُ ، وَ ظَهَرَتْ لَآلِئُ عِلْمِ?َ الْمَ?ْنُوْنِ وَ سِرُّ اسْمِ?َ الْمَخْزُوْنِ وَ جَعَلْتَهُ مُبَشِّراً لِلَّذِيْ بِاسْمِهِ أُلِّفَ الْ?افُ بِرُ?ْنِها النُّونِ ، وَ بِهِ ظَهَرَتْ سَلْطَنَتُ?َ وَ عَظَمَتُ?َ وَ اقْتِدارُ?َ وَنُزِّلَتْ آياتُ?َ وَ فُصِّلَتْ أَحْ?امُ?َ وَ نُشِرَتْ آثارُ?َ وَ حُقِّقَتْ ?َلِمَتُ?َ وَ بُعِثَتْ قُلُوْبُ أَصْفِيائِ?َ وَحُشِرَ مَنْ فِی سَمائِ?َ وَ أَرضِ?َ ، الَّذِيْ سَمَّيْتَهُ بعَلِيِّ قَبْلَ نَبِيْل فِی مَلَ?ُوتِ أَسْمائِ?َ وَ بِرُوحِ الُّروْحِ فِی ألْواحِ قَضائِ?َ ، وَ أَقَمْتَهُ مَقامَ نَفْسِ?َ وَ رَجَعَتْ ?ُلُّ الْأَسْماءِ إِلی اسْمِهِ بِأَمْرِ?َ وَ قُدْرَتِ?َ ،وَ بِهِ انْتَهَتْ أَسْماؤُ?َ وَ صِفاتُ?َ وَ لَهُ أَسْماءٌ فِی سُرادِقِ عِفَّتِ?َ وَ فِی عَوالِمِ غَيْبِ?َ وَ مَدائِنِ تَقَدِيْسِ?َ ، وَعَلَی الَّذِيْنَ هُمْ آمَنُوْا بِهِ وَ بِآياتِهِ وَ تَوَجَّهُوْا إِلَيْهِ مُنْقَطِعِيْنَ عَمَّا سِوا?َ ، مِنَ الَّذِيْنَ اعْتَرَفُوْا بوَحْدانِيَّتِ?َ فِی ظُهُوْرِهِ ?َرَّةً أُخْرَی الَّذِيْ ?َانَ مَذْ?ُوْراً فِی أَلْواحِهِ وَ ?ُتُبِهِ وَ صُحُفِهِ وَ فِی ?ُلِّ ما نُزِّلَ عَلَيْهِ مِنْ بَدائِعِ آياتِ?َ وَ جَواهِرِ ?َلِماتِ?َ ، وَ أَمَرْتَهُ بِأَنْ يَأْخُذَ عَهْدَ نَفْسِهِ قَبْلَ عَهْدِ نَفْسِهِ وَنُزِّلَ الْبَيانُ فِی ذِ?ْرِهِ وَ شَأْنِهِ وَ إِثْباتِ حَقِّهِ وَإِظْهارِ سَلْطَنَتِهِ وَ إِتْقانِ أمْرِهِ ، طُوْبی لِمَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَ عَمِلَ ما أُمِرَ بِهِ مِنْ عِنْدِهِ يا إِلهَ الْعالَمِيْنَ وَ مَقْصُوْدَ الْعارفِيْنَ ، فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ بِما وَفَّقْتَنَا عَلی عِرْفانِهِ وَ حُبِّهِ ، إِذاً أَسْئَلُ?َ بِهِ وَ بِمَظاهِرِ أُلُوْهِيَّتِ?َ وَ مَطالِعِ رُبُوبِيَّتِ?َ وَ مَخازِنِ وَحْيِ?َ وَ مَ?امِنِ إِلْهامِ?َ بِأَنْ تُوَفِّقَنا عَلی خِدْمَتِهِ وَ طاعَتِهِ وَ تَجْعَلَنا ناصِرِينَ لِأَمْرِهِ وَ مُخْذِلِينَ لِأَعْدائِهِ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيزُ المُسْتَعانُ .
***********
سُبْحانَ?َ الْلَّهُمَّ يا إِلهِيْ هَذِهِ أَيّامٌ فِيْها فَرَضْتَ الصِّيامَ لِ?ُلِّ الْأَنامِ، لِيُزَ?ّی بِها أَنْفُسُهُمْ وَ يَنْقَطِعُنَّ عَمَّا سِوا?َ وَ يَصْعَدَ مِنْ قُلُوبِهِمْ ما يَ?ُوْنُ لائِقاً لِمَ?امِنِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ قابِلاً لِمَقَرِّ
ظُهُورِ فَرْدانِيَّتِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَاجْعَلْ هذَا الصِّيامَ ?َوْثَرَ الْحَيَوانِ وَ قَدِّرْ فِيهِ أَثَرَهُ وَ طَهِّرْ بِهِ أَفْئِدَةَ عِبادِ?َ الَّذِيْنَ ما مَنَعَهُمْ مَ?ارِهُ الدُّنْيا عَنِ التَّوَجُّهِ إِلی شَطْرِ اسْمِ?َ الْأَبْهی وَ مَا اضْطَرَبُوا مِنْ ضَوْضاءِ الَّذِينَ هُمْ ?َفَرُوا بِآياتِ?َ الْ?ُبْرَی بَعْدَ الَّذِيْ أَرْسَلْتَ مَظْهَرَ نَفْسِ?َ بِسَلْطَنَتِ?َ وَ اقْتِدارِ?َ وَ عَظَمَتِ?َ وَ إِجْلالِ?َ ، أُولئِ?َ إِذا سَمِعُوْا نِدائَ?َ سَرُعُوْا إِلی شَطْرِ رَحْمَتِ?َ وَ ما أَمْسَ?َتْهُمُ الشُّؤُوناتُ الْعَرَضِيَّةِ وَالْحُدُوداتُ الْبَشَرِيَّةِ ، وَ أَنَا الَّذِيْ يا إِلهِيْ أَ?ُوْنُ مُقِرًّا بِوَحْدانِيَّتِ?َ وَ مُعْتَرِفاً بِفَرْدانِيَّتِ?َ وَ خاضِعاً لَدی ظُهُوراتِ عَظَمَتِ?َ وَ خاشِعاً عِنْدَ بَوارِقِ أَنْوارِ عِزِّ أَحْدِيَّتِ?َ ، آمَنْتُ بِ?َ بَعْدَ الَّذِيْ عَرَّفْتَنِی نَفْسَ?َ وَأَظْهَرْتَهُ بِسُلْطانِ?َ وَ قُدْرَتِ?َ ، وَ تَوَجَّهْتُ إِلَيْهِ مُنْقَطِعاً عَنْ ?ُلِّ الْجِهاتِ وَ مُتَمَسِّ?اً بِحَبْلِ أَلْطافِ?َ وَ مَواهِبِ?َ ، وَ آمَنْتُ بِهِ وَ بِما نُزِّلَ عَلَيْهِ مِنْ بَدائِعِ أَحْ?امِ?َ وَ أَوامِرِ?َ وَ صُمْتُ بِحُبِّ?َ وَ اتِّباعاً لِأَمْرِ?َ وَ أَفْطَرْتُ بِذِ?ْرِ?َ وَ رِضائِ?َ ، أَيْ رَبِّ لا تَجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِينَ هُمْ صامُوْا فِی الْأَيَّامِ وَ سَجَدُوا لِوْجْهِ?َ فِی الْلَّيالِيْ وَ ?َفَرُوْا بِنَفْسِ?َ وَأَنْ?َرُوْا آياتِ?َ وَ جاحَدُوا بُرْهانَ?َ وَ حَرَّفُوْا ?َلِماتِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَافْتَحْ عَيْنِيْ وَ عَيْنَ مَنْ أَرادَ?َ لِنَعْرِفَ?َ بِعَيْنِ?َ وَ هذا ما أَمَرْتَنا بِهِ فِی الْ?ِتابِ الَّذِيْ أَنْزَلْتَهُ عَلی مَنِ اصْطَفَيْتَهُ بِأَمْرِ?َ وَ اخْتَصَصْتَهُ بَينَ بَرِيَّتِ?َ وَ ارْتَضَيْتَهُ لِسَلْطَنَتِ?َ وَ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَرْسَلْتَهُ عَلی بَرِيَّتِ?َ ، فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ بِما وَفَّقْتَنا عَلَی الْإِقْرارِ بِهِ وَ الْتَّصْدِيْقِ بِما نُزِّلَ عَلَيْهِ وَ شَرَّفْتَنا بِلِقاءِ مَنْ وَعَدْتَنا بِهِ فِی ?ُتُبِ?َ وَ أَلْواحِ?َ وَ إِذًا يا إِلهِيْ قَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْ?َ وَ تَمَسَّ?ْتُ بِعُرْوَةِ عَطْفِ?َ وَ جُوْدِ?َ وَ تَشَبَّثْتُ بِذَيْلِ أَلْطافِ?َ وَ مَواهِبِ?َ، أَسْئَلُ?َ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنِيْ عَمَّا قَدَّرْتَهُ لِعِبادِ?َ الَّذِيِنَ هُمْ أَقْبَلُوا إِلی حَرَمِ وَصْلِ?َ وَ ?َعْبَةِ لِقائِ?َ وَ صامُوْا فِی حُبِّ?َ، وَ لَوْ إِنِّيْ يا إِلهِيْ أَعْتَرِفُ بِأَنَّ ?ُلَّ ما يَظْهَرُ مِنِّيْ لَمْ يَ?ُنْ قابِلاً لِسُلْطانِ?َ وَ لا يَلِيْقُ لِحَضْرَتِ?َ، وَل?ِنْ أَسْئَلُ?َ بِاسْمِ?َ الَّذِيْ بِهِ تَجَلَّيْتَ علی ?ُلِّ الْأَشْياءِ بِأَسْمائِ?َ الْحُسْنی فِی هذَا الْظُّهُورِ الَّذِيْ أَظْهَرْتَ جَمالَ?َ بِاسْمِ?َ الْأَبْهی ، بِأَنْ تُشْرِبَنِيْ خَمْرَ رَحْمَتِ?َ وَ رَحِيقَ مَ?ْرُمَتِ?َ الَّذِيْ جَرَی عَنْ يَمِيْنِ مَشِيَّتِ?َ لِأَتَوَجَّهَ بِ?ُلِّيْ إِلَيْ?َ وَ أَنْقَطِعَ عَمَّا سِوا?َ عَلی شَأْنٍ لا أَرَی الدُّنْيا وَ ما خُلِقَ فِيها إِلَّا ?َيَوْمِ ما خَلَقْتَها ، ثُمَّ أَسْئَلُ?َ يا إِلهِيْ بِأَنْ تُنْزِلَ مِنْ سَمآءِ إِرادَتِ?َ وَ سَحابِ رَحْمَتِ?َ ما يُذْهِبُ عَنَّا رَوائِحَ العِصْيانِ يا مَنْ سَمَّيْتَ نَفْسَ?َ بِالرَّحْمنِ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ العَزِيْزُ الْمَنَّانُ ، أَيْ رَبِّ لا تَطْرُدْ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْ?َ وَ لا تُبْعِدْ مَنْ تَقَرَّبَ بِ?َ وَ لا تُخَيِّبْ مَنْ رَفَعَ أَيادِيَ الَّرجاءِ إِلی شَطْرِ فَضْلِ?َ وَ مَواهِبِ?َ وَ لا تَحْرِمْ عِبادَ?َ الْمُخْلِصِيْنَ عَنْ بَدائِعِ فَضْلِ?َ وَ إِفْضالِ?َ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنْتَ الْ?َرِيْمُ وَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلی ما تَشاءُ وَ ما سِوا?َ عُجَزَآءُ لَدَی ظُهُوراتِ قُدْرَتِ?َ وَ فُقَدآءُ لَدَی آثارِ غَنائِ?َ وَ عُدَمآءُ عِنْدَ ظُهُوراتِ عِزِّ سَلْطَنَتِ?َ وَ ضُعَفآءُ عِنْدَ شُؤُوناتِ قُدْرَتِ?َ ،أَيْ رَبِّ هَلْ دُوْنَ?َ مِنْ مَهْرَبٍ لِنَهْرُبَ إِلَيْهِ أَوْ سِوا?َ مِنْ مَلْجَأٍ لِأَسْرُعَ إِلَيْهِ ، لا وَ عِزَّتِ?َ لا عاصِمَ إِلَّا أَنْتَ وَ لا مَفَرَّ إِلَّا أَنْتَ وَ لا مَهْرَبَ إِلّا إِلَيْ?َ، أَيْ رَبِّ أَذِقْنِيْ حَلاوَةَ ذِ?ْرِ?َ وَ ثَنائِ?َ فَوَ عِزَّتِ?َ مَنْ ذاقَ حَلاوَتَهُ انْقَطَعَ عَنِ الدُّنْيا وَ ما خُلِقَ فِيْها وَ تَوَجَّهَ إِلَيْ?َ مُطَهَّراً عَنْ ذِ?ْرِ دُوْنِ?َ ، يا إِلهِيْ فَأَلْهِمْنِيْ مِنْ بَدَائِعِ ذِ?ْرِ?َ لِأَذْ?ُرَ?َ بِها وَ لا تَجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِيْنَ يَقْرَئُونَ آياتِ?َ وَ لا يَجِدُونَ ما قُدِّرَ فِيْها مِنْ نِعْمَتِ?َ الْمَ?ْنُوْنَةِ الَّتِيْ تُحْيَی بِها أَفْئِدَةُ بَرِيَّتِ?َ وَ قُلُوْبُ عِبادِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَاجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِينَ أَخَذَتْهُمْ نَفَحاتُ أَيَّامِ?َ عَلَی شَأنٍ أَنْفَقُوا أَرْوَاحَهُمْ فِی سَبِيلِ?َ وَ سَرُعُوا إِلی مَشْهَدِ الفَنَآءِ شَوْقاً لِجَمالِ?َ وَ طَلَباً لِوِصالِ?َ ، وَ إِذا قِيْلَ لَهُمْ فِی الطَّرِيْقِ إِلی أَيِّ مَقَرٍّ تَذْهَبُوْنَ قالُوا إِلی اللّهِ الْمَلِ?ِ الْمَهَيْمِنِ الْقَيُّوم ، وَ مامَنَعَهُمْ ظُلْمُ الَّذِينَ أَعْرَضُوْا عَنْ?َ وَ بَغَوْا عَلَيْ?َ عَنْ حُبِّهِمْ إِيَّا?َ وَ تَوَجُّهِهِمْ إِلَيْ?َ وَإِقْبالِهِمْ إِلی شَطْرِ رَحْمَتِ?َ ، أُوْلئِ?َ عِبادٌ يُصَلِّيَنَّ عَلَيْهِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلی وَ يُ?َبِّرَنَّ أَهْلُ مَدائِنِ الْبَقاءِ ثُمَّ الَّذِينَ رُقِمَ عَلی جَبِيْنِهِمْ مِنْ قَلَمِ?َ الْأَعْلی هؤُلاءِ أَهْلُ الْبَهاءِ وَ بِهِمْ ظَهَرَتْ أنْوارُ الْهُدی ، وَ ?َذلِ?َ قُدِّرَ فِی لَوْحِ الْقَضآءِ بِأَمْرِ?َ وَ إِرادَتِ?َ ، فَيا إِلهِيْ ?َبِّرْ عَلَيْهِمْ وَ عَلی الَّذِيْنَ طافُوْا فِی حَوْلِهِمْ فِی حَياتِهِمْ وَ مَماتِهِمْ ثُمَّ ارْزُقْهُمْ ما قَدَّرْتَهُ لِخِيْرَةِ خَلْقِ?َ ، إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْوَهَّابُ ، أَيْ رَبِّ لا تَجْعَلْ هذا الْصَّوْمَ آخِرَ صَوْمِنا وَ آخِرَ عَهْدِناثُمَّ اقْبَلْ ما عَمِلْناهُ فِی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ وَ ما تُرِ?َ عَنَّا بِما غَلَبَتْ عَلَيْنا شُئُوناتُ النَّفْسِ وَ الْهَوی ، ثُمَّ اسْتَقِمْنا عَلَی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ ثُمَّ احْفَظْنا مِنْ شَرِّ الَّذِيْنَ هُمْ ?َفَرُوا بِ?َ وَبِآياتِ?َ الْ?ُبْری وَ إِنَّ?َ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الأُوْلی لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَی ، وَ ?َبِّرِ الْلَّهُمَّ يا إِلهِيْ عَلَی الْنُّقْطَةِ الْأَوَّلِيَّةِ وَ الْسِّرِّ الْأَحَدِيَّةِ وَ الْغَيْبِ الْهُوِيَّةِ وَ مَطْلَعِ الْأُلُوهِيَّةِ وَمَظْهَرِ الْرُّبُوْبِيَّةِ الَّذِيْ بِهِ فَصَّلْتَ عِلْمَ ما?انَ وَ ما يَ?ُوْنُ ، وَ ظَهَرَتْ لَآلِئُ عِلْمِ?َ الْمَ?ْنُوْنِ وَ سِرُّ اسْمِ?َ الْمَخْزُوْنِ وَ جَعَلْتَهُ مُبَشِّراً لِلَّذِيْ بِاسْمِهِ أُلِّفَ الْ?افُ بِرُ?ْنِها النُّونِ ، وَ بِهِ ظَهَرَتْ سَلْطَنَتُ?َ وَ عَظَمَتُ?َ وَ اقْتِدارُ?َ وَنُزِّلَتْ آياتُ?َ وَ فُصِّلَتْ أَحْ?امُ?َ وَ نُشِرَتْ آثارُ?َ وَ حُقِّقَتْ ?َلِمَتُ?َ وَ بُعِثَتْ قُلُوْبُ أَصْفِيائِ?َ وَحُشِرَ مَنْ فِی سَمائِ?َ وَ أَرضِ?َ ، الَّذِيْ سَمَّيْتَهُ بعَلِيِّ قَبْلَ نَبِيْل فِی مَلَ?ُوتِ أَسْمائِ?َ وَ بِرُوحِ الُّروْحِ فِی ألْواحِ قَضائِ?َ ، وَ أَقَمْتَهُ مَقامَ نَفْسِ?َ وَ رَجَعَتْ ?ُلُّ الْأَسْماءِ إِلی اسْمِهِ بِأَمْرِ?َ وَ قُدْرَتِ?َ ،وَ بِهِ انْتَهَتْ أَسْماؤُ?َ وَ صِفاتُ?َ وَ لَهُ أَسْماءٌ فِی سُرادِقِ عِفَّتِ?َ وَ فِی عَوالِمِ غَيْبِ?َ وَ مَدائِنِ تَقَدِيْسِ?َ ، وَعَلَی الَّذِيْنَ هُمْ آمَنُوْا بِهِ وَ بِآياتِهِ وَ تَوَجَّهُوْا إِلَيْهِ مُنْقَطِعِيْنَ عَمَّا سِوا?َ ، مِنَ الَّذِيْنَ اعْتَرَفُوْا بوَحْدانِيَّتِ?َ فِی ظُهُوْرِهِ ?َرَّةً أُخْرَی الَّذِيْ ?َانَ مَذْ?ُوْراً فِی أَلْواحِهِ وَ ?ُتُبِهِ وَ صُحُفِهِ وَ فِی ?ُلِّ ما نُزِّلَ عَلَيْهِ مِنْ بَدائِعِ آياتِ?َ وَ جَواهِرِ ?َلِماتِ?َ ، وَ أَمَرْتَهُ بِأَنْ يَأْخُذَ عَهْدَ نَفْسِهِ قَبْلَ عَهْدِ نَفْسِهِ وَنُزِّلَ الْبَيانُ فِی ذِ?ْرِهِ وَ شَأْنِهِ وَ إِثْباتِ حَقِّهِ وَإِظْهارِ سَلْطَنَتِهِ وَ إِتْقانِ أمْرِهِ ، طُوْبی لِمَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَ عَمِلَ ما أُمِرَ بِهِ مِنْ عِنْدِهِ يا إِلهَ الْعالَمِيْنَ وَ مَقْصُوْدَ الْعارفِيْنَ ، فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ بِما وَفَّقْتَنَا عَلی عِرْفانِهِ وَ حُبِّهِ ، إِذاً أَسْئَلُ?َ بِهِ وَ بِمَظاهِرِ أُلُوْهِيَّتِ?َ وَ مَطالِعِ رُبُوبِيَّتِ?َ وَ مَخازِنِ وَحْيِ?َ وَ مَ?امِنِ إِلْهامِ?َ بِأَنْ تُوَفِّقَنا عَلی خِدْمَتِهِ وَ طاعَتِهِ وَ تَجْعَلَنا ناصِرِينَ لِأَمْرِهِ وَ مُخْذِلِينَ لِأَعْدائِهِ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيزُ المُسْتَعانُ .