منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    بسمة موسى: البهائية ليست عارا

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    smile rose


    عضو فعال
    عضو فعال
    كتب الاستاذ مجدى خليل على موقع ايلاف هذا المقال الرائع الذى كتبه بكل صراحة ووضوح اليوم 15-5-2009
    لم يدر في خلد بسمة موسى أو كامليا لطفى أن تصبحا من رموز الدفاع عن حرية العقيدة فى مصر. كلا منهما انطلقت من الدفاع عن قضية خاصة أو شأن خاص، ولكن لأن هذا الشأن الخاص يتماس مع الشأن العام فقد عرى الزيف والكذب فى المجتمع المصرى عن وجود دولة مدنية ووجود حرية للعقيدة والوجدان.
    لمن لا يعرف فأن بسمة موسى استاذة مرموقة فى كلية طب الاسنان جامعة القاهرة، ولكن مشكلتها الأساسية إنها ولدت لأسرة بهائية، وهى تهمة لمن لا يعلم كبيرة جدا فى دولة نحت المواطنة جانبا لصالح توغل ملامح الدولة الدينية، فالدولة الدينية لا تعترف إلا بما يعترف به الإسلام من أديان، ولهذا لا تعترف بالبهائيين.
    والمشكلة ليست فى عدم اعتراف الإسلام بالبهائية، فكل الأديان عقائديا وعمليا تنفى بعضها البعض، المشكلة الحقيقية فى تأثير المعتقدات الدينية فى نفى المواطنة أو الانتقاص منها... نكون فى هذه الحالة إزاء دولة دينية أو دولة تتجه صوب الدولة الدينية. هذا هو الخطر الاكبر على مصر، فدعاة الدولة الدينية وصل تطاولهم على المواطنة لحد التقدم بمشروع قانون يجرم أعتناق أى دين أخر غير الإسلام والمسيحية واليهودية،أى بمعنى آخر أن يجرد تماما اتباع البهائية وغيرهم من مواطنتهم ويزج بهم فى السجون كمجرمين حتى يعتنقوا الإسلام، وهو وضع اسوأ بكثير من وضع محاكم التفتيش فى اوروبا المظلمة.
    واجهت باسمة موسى كبهائية الكثير والكثير فى حياتها العملية من تمييز واضطهاد وتحرشات وتهديد وصل لحد اتهامها بالكفر على شاشة التليفزيون وتهديدها بأنها تستحق القتل لأنها مرتدة. أما ما واجهته فى جامعة القاهرة فهو مثال آخر على تغلغل الفكر الدينى المتطرف داخل المؤسسات التعليمية، لدرجة ترك اساتذة لابحاثهم ومعاملهم ومهمتهم التعليمية لصالح التفتيش فى الضمائر وتكفير زملاءهم من المختلفين فى العقيدة والتحرش بهم والكيد لهم والتآمر عليهم.
    بسمة موسى: البهائية ليست عارا Trans
    ولا تتعجب عزيزى القارئ عندما تسمع عن تدهور احوال الجامعات المصرية،فمن يعرف كواليس الجامعات المصرية يعرف جيدا كيف يعانى غير المسلمين الامرين فى سبيل الحصول على درجة عضو هيئة تدريس فى الجامعات المصرية. مصيبة بسمة موسى عندما اكتشفوا إنها بهائية ولهذا تعمدوا إلا تنجح فى الماجستير لمدة اربع مرات رغم تفوقها واجتهادها.. والتعصب لا يختفى ولا يستحى، فكانت تحصل على 95% فى بعض لجان الامتحانات الشفوية وصفر فى لجان أخرى، ولأن الله لا يضيع تعب المجتهدين وينصت لصراخ المظلومين وهو اكبر من كل الظالمين فقد سخر لها فى النهاية من انقذها من هذه الدوامة وعبرت امتحان الماجستير بسلام. ولكن الظالمين لم يتركوها فرفضوا تسجيلها لدرجة الدكتوراة لمدة اربعة سنوات أخرى رغم إنها تسجل من داخل القسم وليست طالبة من الخارج. وبعد التسجيل حدث لها فى الدكتوراة اكثر مما حدث لها فى الماجستير، بل وصل الامر باستاذ جامعة أن يطلب فتوى من الازهر بشأن البهائيين حتى يمنع تعيينها فى القسم، وجاءت الفتوى من الازهر بأن البهائية كفر!!. ووقع عليها هذا الأستاذ ومعه 17 استاذا من كليتها ووزعوها فى أروقة الكلية وسربوها للصحافة. ولكن لأنها إنسانة مناضلة وصلبة ولم ترتكب ذنبا لكونها بهائية فقد صمدت فى وجه هؤلاء الظلمة المنافقين الذين تركوا البحث العلمى للتفتيش فى ضمائر البشر وانتصرت عليهم فى النهاية رغم المعاناة والقهر والخوف والدموع.
    وتكرر نفس الشئ فى ترقيتها من مدرس إلى استاذ مساعد حيث تشكلت لجنة من 15 استاذا لقراءة ابحاث الترقية فما كان من هؤلاء إلا اعطاءها صفرا، والعجيب والمخزى فى نفس الوقت وجود استاذة مسيحية ضمن أعضاء هذه اللجنة حيث جبنت من أن تواجه هذا الظلم رغم إنها تنتمى لأقلية أخرى تعانى من نفس المظالم.
    ولم تترك بسمة موسى حقها فتقدمت بشكوى لرئيس المجلس الاعلى للجامعات، والذى بدوره تكرم بالغاء نتيجة هذه اللجنة الظالمة وتشكيل لجنة أخرى من خمسة اساتذة محترمين ناقشوا اوراقها واعطوها جيد جدا، وما بين الصفر والجيد جدا تكمن قصة التمييز الذى يقع على الاقليات غير المسلمة فى مصر.
    هذا المسلسل البغيض والكريه الذى حدث مع بسمة موسى يتكرر بشكل روتينى مع الأقباط، لدرجة أن سمير سميكة حفيد نجيب باشا محفوظ، مؤسس طب النساء والتوليد فى مصر ، لم يستطع الحصول على تخصص نساء وولادة فاضطر للسفر إلى بريطانيا للحصول على التخصص وهكذا فعل ابنه يوسف سميكة من بعده. بل وصل التعصب المقيت لدرجة حرمان كاتبنا العظيم نجيب محفوظ من منحة للدراسة فى الخارج لأن المتعصبين ظنوه مسيحيا،لأن أمه منحته أسم طبيبها الشهير نجيب محفوظ باشا.
    كل هذه المعاناة التى حدثت لبسمة موسى وتحدث لغيرها، لم تضعها تحت الضوء لأنها جزء من مظالم يومية تحدث لغير المسلمين، ولكن الطامة الكبرى عندما استحدثت وزارة الداخلية المصرية بطاقة الرقم القومى بديلا عن الهويات القديمة، ورفضوا نقل خانة الديانة بهائى فى بطاقة الرقم القومى الجديد، وبهذا الاجراء القاسى والذى يتنافى مع المواطنة تماما ويجرد مصريين من مواطنتهم، وضع آلاف من البهائيين فى خانة " الموت المدنى"، حيث لا يستطيع الإنسان اجراء أى تعامل يومى بدون بطاقة هوية بما فى ذلك استخراج شهادات الميلاد والوفاة وفتح حسابات البنوك والالتحاق بالمدارس والجامعات وغيره من التعاملات اليومية.
    فى هذه اللحظة خرجت القوة الكامنة فى بسمة موسى على الملأ لتواجه هذا المجتمع الذى يجردها من حقوقها الاساسية ومن مواطنتها، فالقضية هنا ليست حالة فردية بل الحكم على طائفة باكملها، وهى ليست من نوع المظالم التى يمكن التعايش معها، فالمسألة تتعلق بالقضاء التام على عقيدتهم البهائية ووضعهم الموت المدنى.يصبح النضال الحقوقى هنا واجبا وطنيا قبل أن يكون واجبا دينيا.
    سلك البهائيون، ولا يزالون، مسلكا حضاريا فى الدفاع السلمى عن وجودهم ومواطنتهم وعقيدتهم. حوالى ست سنوات امام القضاء وامام رأى عام فى مجمله عدائيا لعقيدهم الدينية حتى حكم القضاء مؤخرا بوضع علامة (_) امام خانة الديانة. ولكن كما يقول المثل "فرحة ما تمت خدها الغراب وطار"، فقد قررت وزارة الداخلية أن وضع هذه العلامة يتطلب رفع قضية شخصية أمام القضاء للحصول عليها وهى لا تنطبق على كل البهائيين، بما يعنى عدة آلاف من القضايا تنتظر المحاكم الادارية لوضع حد لهذه المهزلة... هل يعقل هذا؟ وماذا عن الميت، من يرفع له قضية لكى يحصل على شهادة وفاة؟، وهل يتم تحنيطه حتى يحكم القضاء له بهذه الشهادة؟، وماذا عن شهادات الميلاد، هل تعلق حتى الحصول على هذا الحكم القضائى؟ أم نطلب بقاء الطفل فى رحم الأم حتى تحسم هذه المسألة المخزية؟،والسؤال الاهم لماذا كل هذا الإذلال لمواطنيين مصريين مسالمين ولم يرتكبوا ذنبا؟. اسئلة بديهية فى مجتمع عقلانى، وتبدو مضحكة فى المجتمعات المتحضرة، ولكنها اسئلة مصيرية وحياتية فى مجتمعات التخلف الدينى.
    وعلاوة على القضاء واجه البهائيون سيلا من الاسئلة من الرأى العام الذى كان يجهل وجودهم ويخترع الاساطير حول عقيدتهم ويروى البذاءات حول سلوكهم ويفبرك الادعاءات حول وطنيتهم.إنه بعينه السلوك البشرى المريض الذى خابرناه خلال تاريخ البشرية كله، حيث البحث الدائم عن مبررات واعذار تخدر ضميره الملتوى والمخادع لكى يرتكب ابشع الجرائم فى حق اخيه الإنسان. وكان لبسمة موسى الدور الاكبر والاشجع فى الدفاع عن حقوقهم الاساسية كمواطنيين أمام الرأى العام، وحقهم فى العقيدة التى ورثوها عن اباءهم واجدادهم.
    لا اعرف كيف كان سيتصرف البهائيون بدون بسمة موسى، فهى سيدة بالف رجل مما تعدون. فى صلابة وثبات وشجاعة دارات على مراكز الرأى العام ومجتمعات المثقفين وشرحت قضيتها وقضية طائفتها بكل ادب ورقى، ولم تنفعل ولم تغضب ولم تخرج عن اطوارها ولم تفقد هدوءها رغم كل الضغوط والاستفزازات والتحرشات والاتهامات الكاذبة والتقول على دينها والافتراءات على معتقدها والمخاطر التى تتعرض لها.. وفوق كل ذلك تمارس مهام عملها بكل امانة وتهتم باسرتها بكل اخلاص.
    عزيزتى بسمة صمودك اصبح رمزا لتحرير حرية العقيدة فى مصر،وعملك الشجاع مع حركة التاريخ كشف زيف الورائيين والذين جمدوا التاريخ عند رؤيتهم العقلية المتخلفة الضيقة التى تجاوزها الزمن بقرون طويلة.
    والنصرة فى النهاية لمن يؤمن بأنه قادر على ذلك... ونحن نؤمن بانتصار الحرية المؤكد.
    وعقارب الساعة لن تعود ابدا إلى الوراء
    magdi.khalil@yahoo.com
    هذا هو موقع المقال فى موقع ايلاف لمن ير يد التعليق عليه:
    وقد اعادت نشر هذه المقالة مدونات: بحلم بيوم , البطل
    تعقيب :الاستاذ مجدى خليل الكلمات تعجز عن شكرى لك فى هذا المقال الرائع وارى ان مقالك المتقن والصريح هو مثال كبير على التسامح الذى تتحلى به كمصرى يعشق بلده ولا يخشى من التعددية
    الدينية بها... قلم واعى خط مقالا تنويريا يعزز جهود مجموعة مصريين ضد التمييز الدينى التى نتشرف بوجودنا فيها شكرا لك كثيرا
    نقلا عن مدونة باقة ورد

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    المقال يعبر عن التفتح الذهنى والمرونة العقلية وقبول الآخر وامكانية التوافق مع التعددية الفكرية والثقافية والدينية
    ولكن لى ملحوظة صغيرة وقع فيها كاتب المقال انه يخلط بين الاسلام كعقيدة وبين المسلمين واجتهاداتهم وسلوكهم ونمط تفكيرهم حيث يقول الكاتب المحترم
    فى دولة نحت المواطنة جانبا لصالح توغل ملامح الدولة الدينية، فالدولة الدينية لا تعترف إلا بما يعترف به الإسلام من أديان، ولهذا لا تعترف بالبهائيين.
    فى الحقيقة الاسلام لم يحدد اسماء الديانات وعددها ولكن الذين فعلوها هم المسلمين المنغلقين وليس الاسلام فالاسلام أقر بأنه لم يذكر كل الرسالات وبالتالى فما المانع ان تكون الزاردشتية ديانة والهندوسية ديانة والبوذية ديانة وغيرها مادام هناك اقرار فى القران ان الله لم يذكر جميع الديانات كما فى قوله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ورسلاً قد قصصنـــــهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليماً ( 164 )
    رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً ( 165 ) .

    بعد إذ قال الله أنه ليس كل الأنبياء ولا كل الرسالات مذكورين فى القرءان وليس القرءان فقط بل الكتب المقدسة الأخرى السابقة كالتوراة والإنجيل أيضاً وكان ذلك لحكمة إلهية منها أن معظم الديانات غير المذكورة ليس لها تأثير عالمى فى تاريخ العمران البشرى كاليهودية والمسيحية والإسلام وكان تأثير معظمها محدود جغرافياً وزمنياً .
    علاوة على أن هذه الرسائل لم يكن الغرض منها أن تكون مرجعاً للتاريخ الروحى للبشرية بقدر ما كانت رسالة تنويرية لقوم فى زمن معين لهم عاداتهم وتقاليدهم وأفكارهم ونمطهم الحضارى وثقافتهم ولهم أساليبهم وطرقهم الخاصة التى تناسب عصرهم وجاءت هذه الرسالة لتزيل كثير من التناقضات لتهيئ الطريق بين الفرد وخالقة لتنقية الروح من رواسب فكرية كانت عائقاً بين التواصل بين الإنسان والله وقد كانت الرسالة تخاطب إنسان العصر بلغته حتى تكون قريبة لمستوى تفكيره .



    عدل سابقا من قبل atef el-faramawy في 2009-05-21, 10:36 عدل 1 مرات (السبب : اخطاء املائية)

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى