ختم النبوة
كثيرا ما نلاحظ ان جميع من يسألون ويتسائلون عن الدين البهائى يكون هذا الموضوع من ضمن الأولويات لهم
ولكن فى هذا الكور المبارك قد شاء الله أن يفسر للعالمين أى لغز من الألغاز من خلال الأثار المباركة
ودعونى ابدأ باظهار هذا الموضوع لكم من خلال الاثار البهائية
تفضل حضرته قائلا
((وانك انت لو تكون من اهل هذه المدينة في هذه اللجة الاحدية لترى كل النبيين والمرسلين كهيكلٍ واحدٍ ونفسٍ واحدةٍ ونورٍ واحدٍ وروحٍ واحدةٍ بحيث يكون اولهم آخرهم وآخرهم اولهم وكلهم قاموا على امر الله وشرعوا شرايع حكمة الله وكانوا مظاهر نفس الله ومعادن قدرة الله ومخازن وحي الله ومشارق شمس الله ومطالع نور الله ..)) جواهرالأسرار
لاحظ فى النص انه قد قال كل النبيين والمرسلين ولم يقول النبيين فقط او المرسلين فقط بل جمع بين الرسالة والنبوة ان حامليهم هم هيكل واحد وروح واحدة ونور واحد الى اخره
لماذا؟
لانهم كلهم قاموا على أمر اله واحد
وشرعوا شرائع حكمة الاله الواحد
وكانوا مظاهر أمر اله واحد
لذلك ترى أولهم أخرهم وأخرهم أولهم
فعندما يقول المسيح ((انا الاول وانا الاخر))
فهذا حق وعندما يقول ((انا كائن من قبل /ابراهيم)) فهذا ايضا حق
وعندما يقول سيدنا محمد((كنت نبيا من قبل أدم فهذا حق))
وعندما يقول ((وختم بيا النبيين)) فهذا ايضا حق
لان جميعهم واحد
ودليل على هذا القول هو كلام حضرة بهاء الله
عندما تفضل قائلا:
((يا قوم إني لجمال عَلِيّ بينكم، ونفس محمدٍ فيكم، وكينونة الروح بين السموات والأرض إن أنتم من العارفين.)) الكتاب البديع
وقال ايضا
((تالله هذا لهو الذي قد ظهر مرة باسم الروح ثم باسم الحبيب ثم باسم عليّ ثم بهذا الاسم المبارك المتعالي المهيمن العلي المحبوب. )) لوح نصير
وايضا من الممكن ان نجيب عن هذا الموضوع بصيغة الخاتم والفاتح
حيث تفضل حضرة بهاء الله قائلا:
((أي رب أسئلك برسلك وأصفيائك وبالذي ختمت به مظاهر أمرك بين بريتك وزينته بخاتم القبول بين أهل أرضك وسمائك.)) مناجاة ص ١٤٣
وقال ايضا فى ظهوره
((قُلْ هذا يَوْمٌ وُعِدْتُمْ بِهِ فِيْ كُتُبِ الْقَبْلِ وَبَشَّرَكُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ بِقَوْلِهِ يَوْمَ يَقُوْمُ الّناسُ لِمالِكِ الْمَلَكُوْتِ، إِنّا أَنْزَلْنا الآياتِ وَأَظْهَرْنا الْبَيِّناتِ وَالْقَوْمُ أَكْثَرُهُمْ لا يَفْقَهُوْنَ)) لئالئ الحكمة ج٣ ص٢٤٠
فنجد انه فى الاثر الأول قد ختم وفى الثانى قد فتح
وهناك اثار اخرى حيث تفضل قائلا
((وَالصَّلوةُ وَالسَّلامُ عَلَى مَنْ خُتِمَ بِاسْمِهِ النُّبُوَّةُ وَالرِّسالَةُ الَّذِيْ بِهِ ظَهَرَتْ أَحْكامُ اللهِ وَأَوامِرُهُ وَحُجَجُهُ وَبُرْهانُهُ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحابِهِ... )) لئالئ الحكمة ج١ ص١١١
ونجد هنا الختم
((إنا أنزلنا الآيات وأظهرنا البينات والقوم أكثرهم في غفلة وضلال، قل إنا ما ادعينا النبوة ولا الوصاية ولا ما عند القوم يشهد بذلك القيوم ومن عنده علم الأسرار. )) لئالئ الحكمة ج٢ ص١١٨
أما هنا فنجد الفتح
ومن الممكن ايضا ان نجيب بكلمة حقيقة حيث تفضل فى الاثار البهائية قائلا:
((وقد أعلن حضرة بهاءالله وحدة العالم الإنساني وكذلك وحدة الأديان لأن جميع الأديان الإلهية أساسها الحقيقة، والحقيقة لاتقبل التعدّد، والحقيقة واحدة وأساس جميع أنبياء الله واحد وهو الحقيقة، ولو لم يكن الحقيقة لكان باطلاً. وحيث أن الأساس هو الحقيقة، لهذا فإن بناء الأديان الإلهية واحد، وغاية ما في الأمر أن التقاليد حلّت في وسطها وظهرت آداب وتقاليد زائدة، وهذه التقاليد ليست من الأنبياء إنما هي حادثة وبدعة.... أما إذا نبذنا هذه التقاليد وتحرّينا حقيقة أساس الأديان الإلهية فلا شك أننا نتحد.)) خطب عبدالبهاء في أوروبا وأمريكا، ص ۳۱٥
ان دين الله هو الحقيقة وكل الانبياء والمرسلين هم من لدن الحقيقة وقاموا على نشر الحقيقة حيث تفضل قائلا:
((هناك العديد من الأديان، لكن حقيقة الدين واحدة. هناك أيام عديدة ولكن الشمس واحدة، وهناك مصادر مياه متعددة ولكن الينبوع واحد، وهناك أغصان شجر كثيرة ولكن الشجرة واحدة. إن أساس الأديان السماوية هو الحقيقة، ولا وجود للأديان في غياب الحقيقة. سيدنا إبراهيم بشّر بالحقيقة وسيدنا موسى روّجها، أما المسيح عليه السلام فقد أسسّها والرسول المصطفى عليه السلام كان رسولاً للحقيقة. حضرة الباب كان باباً للحقيقة، أما حضرة بهاءالله فقد كان إشراقاً للحقيقة. الحقيقة واحدة لا تسمح بالتعدد أو الانقسام، إن الحقيقة مثل الشمس التي تسطع بنورها من جهات مختلفة، ومثل النور الذي يضيء المصباح.)) - من كتاب Promulgation Of Universal Peace ،ص ۱۲٦
أما عن رسل الحقيقة فلا فرق بينهما حيث تفضل فيه قائلا:
((وكل الشرائع فصّلت من نقطة واحدة وشرعت من لدى الله وترجع إليه، لا فرق بينها إن أنتم من الموقنين... اياكم يا ملأ التوحيد لا تفرقوا في مظاهر أمر الله ولا فيما نزّل عليهم من الآيات وهذا حق التوحيد إن أنتم لمن الموقنين، وكذلك في أفعالهم وأعمالهم وكلما ظهر من عندهم ويظهر من لدنهم كل من عند الله وكلٌ بأمره عاملين، ومن فرّق بينهم وبين كلماتهم وما نزل عليهم أو في أحوالهم وأفعالهم في أقل ما يُحصى، لقد أشرك بالله وآياته وبرُسله وكان من المشركين. )) لوح مدينة التوحيد
http://ibnalwar8a2.blogspot.com/2008/11/blog-post_16.html
كثيرا ما نلاحظ ان جميع من يسألون ويتسائلون عن الدين البهائى يكون هذا الموضوع من ضمن الأولويات لهم
ولكن فى هذا الكور المبارك قد شاء الله أن يفسر للعالمين أى لغز من الألغاز من خلال الأثار المباركة
ودعونى ابدأ باظهار هذا الموضوع لكم من خلال الاثار البهائية
تفضل حضرته قائلا
((وانك انت لو تكون من اهل هذه المدينة في هذه اللجة الاحدية لترى كل النبيين والمرسلين كهيكلٍ واحدٍ ونفسٍ واحدةٍ ونورٍ واحدٍ وروحٍ واحدةٍ بحيث يكون اولهم آخرهم وآخرهم اولهم وكلهم قاموا على امر الله وشرعوا شرايع حكمة الله وكانوا مظاهر نفس الله ومعادن قدرة الله ومخازن وحي الله ومشارق شمس الله ومطالع نور الله ..)) جواهرالأسرار
لاحظ فى النص انه قد قال كل النبيين والمرسلين ولم يقول النبيين فقط او المرسلين فقط بل جمع بين الرسالة والنبوة ان حامليهم هم هيكل واحد وروح واحدة ونور واحد الى اخره
لماذا؟
لانهم كلهم قاموا على أمر اله واحد
وشرعوا شرائع حكمة الاله الواحد
وكانوا مظاهر أمر اله واحد
لذلك ترى أولهم أخرهم وأخرهم أولهم
فعندما يقول المسيح ((انا الاول وانا الاخر))
فهذا حق وعندما يقول ((انا كائن من قبل /ابراهيم)) فهذا ايضا حق
وعندما يقول سيدنا محمد((كنت نبيا من قبل أدم فهذا حق))
وعندما يقول ((وختم بيا النبيين)) فهذا ايضا حق
لان جميعهم واحد
ودليل على هذا القول هو كلام حضرة بهاء الله
عندما تفضل قائلا:
((يا قوم إني لجمال عَلِيّ بينكم، ونفس محمدٍ فيكم، وكينونة الروح بين السموات والأرض إن أنتم من العارفين.)) الكتاب البديع
وقال ايضا
((تالله هذا لهو الذي قد ظهر مرة باسم الروح ثم باسم الحبيب ثم باسم عليّ ثم بهذا الاسم المبارك المتعالي المهيمن العلي المحبوب. )) لوح نصير
وايضا من الممكن ان نجيب عن هذا الموضوع بصيغة الخاتم والفاتح
حيث تفضل حضرة بهاء الله قائلا:
((أي رب أسئلك برسلك وأصفيائك وبالذي ختمت به مظاهر أمرك بين بريتك وزينته بخاتم القبول بين أهل أرضك وسمائك.)) مناجاة ص ١٤٣
وقال ايضا فى ظهوره
((قُلْ هذا يَوْمٌ وُعِدْتُمْ بِهِ فِيْ كُتُبِ الْقَبْلِ وَبَشَّرَكُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ بِقَوْلِهِ يَوْمَ يَقُوْمُ الّناسُ لِمالِكِ الْمَلَكُوْتِ، إِنّا أَنْزَلْنا الآياتِ وَأَظْهَرْنا الْبَيِّناتِ وَالْقَوْمُ أَكْثَرُهُمْ لا يَفْقَهُوْنَ)) لئالئ الحكمة ج٣ ص٢٤٠
فنجد انه فى الاثر الأول قد ختم وفى الثانى قد فتح
وهناك اثار اخرى حيث تفضل قائلا
((وَالصَّلوةُ وَالسَّلامُ عَلَى مَنْ خُتِمَ بِاسْمِهِ النُّبُوَّةُ وَالرِّسالَةُ الَّذِيْ بِهِ ظَهَرَتْ أَحْكامُ اللهِ وَأَوامِرُهُ وَحُجَجُهُ وَبُرْهانُهُ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحابِهِ... )) لئالئ الحكمة ج١ ص١١١
ونجد هنا الختم
((إنا أنزلنا الآيات وأظهرنا البينات والقوم أكثرهم في غفلة وضلال، قل إنا ما ادعينا النبوة ولا الوصاية ولا ما عند القوم يشهد بذلك القيوم ومن عنده علم الأسرار. )) لئالئ الحكمة ج٢ ص١١٨
أما هنا فنجد الفتح
ومن الممكن ايضا ان نجيب بكلمة حقيقة حيث تفضل فى الاثار البهائية قائلا:
((وقد أعلن حضرة بهاءالله وحدة العالم الإنساني وكذلك وحدة الأديان لأن جميع الأديان الإلهية أساسها الحقيقة، والحقيقة لاتقبل التعدّد، والحقيقة واحدة وأساس جميع أنبياء الله واحد وهو الحقيقة، ولو لم يكن الحقيقة لكان باطلاً. وحيث أن الأساس هو الحقيقة، لهذا فإن بناء الأديان الإلهية واحد، وغاية ما في الأمر أن التقاليد حلّت في وسطها وظهرت آداب وتقاليد زائدة، وهذه التقاليد ليست من الأنبياء إنما هي حادثة وبدعة.... أما إذا نبذنا هذه التقاليد وتحرّينا حقيقة أساس الأديان الإلهية فلا شك أننا نتحد.)) خطب عبدالبهاء في أوروبا وأمريكا، ص ۳۱٥
ان دين الله هو الحقيقة وكل الانبياء والمرسلين هم من لدن الحقيقة وقاموا على نشر الحقيقة حيث تفضل قائلا:
((هناك العديد من الأديان، لكن حقيقة الدين واحدة. هناك أيام عديدة ولكن الشمس واحدة، وهناك مصادر مياه متعددة ولكن الينبوع واحد، وهناك أغصان شجر كثيرة ولكن الشجرة واحدة. إن أساس الأديان السماوية هو الحقيقة، ولا وجود للأديان في غياب الحقيقة. سيدنا إبراهيم بشّر بالحقيقة وسيدنا موسى روّجها، أما المسيح عليه السلام فقد أسسّها والرسول المصطفى عليه السلام كان رسولاً للحقيقة. حضرة الباب كان باباً للحقيقة، أما حضرة بهاءالله فقد كان إشراقاً للحقيقة. الحقيقة واحدة لا تسمح بالتعدد أو الانقسام، إن الحقيقة مثل الشمس التي تسطع بنورها من جهات مختلفة، ومثل النور الذي يضيء المصباح.)) - من كتاب Promulgation Of Universal Peace ،ص ۱۲٦
أما عن رسل الحقيقة فلا فرق بينهما حيث تفضل فيه قائلا:
((وكل الشرائع فصّلت من نقطة واحدة وشرعت من لدى الله وترجع إليه، لا فرق بينها إن أنتم من الموقنين... اياكم يا ملأ التوحيد لا تفرقوا في مظاهر أمر الله ولا فيما نزّل عليهم من الآيات وهذا حق التوحيد إن أنتم لمن الموقنين، وكذلك في أفعالهم وأعمالهم وكلما ظهر من عندهم ويظهر من لدنهم كل من عند الله وكلٌ بأمره عاملين، ومن فرّق بينهم وبين كلماتهم وما نزل عليهم أو في أحوالهم وأفعالهم في أقل ما يُحصى، لقد أشرك بالله وآياته وبرُسله وكان من المشركين. )) لوح مدينة التوحيد
http://ibnalwar8a2.blogspot.com/2008/11/blog-post_16.html