حالة خاصة
في معظم أيام حياتي أمرّ بحالة خاصة، هي وقفةٌ مع النفس، فيها تنغلق بوابات حياتي الخارجية لتنفتح نوافذي الوجدانية !!
وغالبا ما تكون تصرفات البشر هي التي تسوقني إلى ما صرت إليه من حال !!
فبلغةٍ عميقةٍ من الصمت أبدأ أكتب على أوراقٍ ( ورديةٍ - رماديةٍ ).. فتبدو سماتها كجمال الخريف وكبسمة أملٍ على وجه محزون .
أحمل ورقي وقلمي، وأصطحب عقلي وقلبي، لنركن بين يدي الله تعالى، وأستعذب عنده ضعفي وخضوعي وحاجتي إليه سبحانه وتعالى..
فأدع الدنيا وما حوت، وأمشي إلى ربي بصحبة أدبٍ.. وتدبرٍ.. وشعورٍ عالٍ لا أجد لهما نظيراً من واقعنا، فهم أشبه بدندناتٍ لدنيِّة أسمعها في قلبي، ولا أدري كيف أدوّن همساتها وأحوّلها إلى نوتة موسيقية عذبة الألحان !!
في حالتي هذه أحسُّ بأني دخلت كهفاً رائع الإبداع، قد انتشرت فيه قناديل أنورها خافتةٌ ملونة، تمدني بالدفء والهدوء، وتثير بمكنون نفسي سحر الأفكار والأحلام، وبهاء وتألق السكينة والسلام ...
أنغلق على نفسي، فأبصر أروع العوالم.. فأترك العنان لمشاعري بأن تتمشى في مواطن إنسانيتي، وتسرح في ملكوت الجمال الرباني المخلوق فينا، من فكر أو دمع أو فرح أو حنين أو عزم .. حتى أني – وهذه الحال - أجزم بأن الحياة قد سكبت بداخلي فرشحت على جدراني وروت ظمأي ، حتى بتُّ أنا وهي بناءً واحداً، أراها كما أرى نفسي، فأفهمها كلما فهمت نفسي وازددت لها وعياً وإدراكا ..
فلحظة دخولي أبصر من روائع الخلْقِ مالا أبصره عادة خارج حدودي!!
في معظم أيام حياتي أمرّ بحالة خاصة، هي وقفةٌ مع النفس، فيها تنغلق بوابات حياتي الخارجية لتنفتح نوافذي الوجدانية !!
وغالبا ما تكون تصرفات البشر هي التي تسوقني إلى ما صرت إليه من حال !!
فبلغةٍ عميقةٍ من الصمت أبدأ أكتب على أوراقٍ ( ورديةٍ - رماديةٍ ).. فتبدو سماتها كجمال الخريف وكبسمة أملٍ على وجه محزون .
أحمل ورقي وقلمي، وأصطحب عقلي وقلبي، لنركن بين يدي الله تعالى، وأستعذب عنده ضعفي وخضوعي وحاجتي إليه سبحانه وتعالى..
فأدع الدنيا وما حوت، وأمشي إلى ربي بصحبة أدبٍ.. وتدبرٍ.. وشعورٍ عالٍ لا أجد لهما نظيراً من واقعنا، فهم أشبه بدندناتٍ لدنيِّة أسمعها في قلبي، ولا أدري كيف أدوّن همساتها وأحوّلها إلى نوتة موسيقية عذبة الألحان !!
في حالتي هذه أحسُّ بأني دخلت كهفاً رائع الإبداع، قد انتشرت فيه قناديل أنورها خافتةٌ ملونة، تمدني بالدفء والهدوء، وتثير بمكنون نفسي سحر الأفكار والأحلام، وبهاء وتألق السكينة والسلام ...
أنغلق على نفسي، فأبصر أروع العوالم.. فأترك العنان لمشاعري بأن تتمشى في مواطن إنسانيتي، وتسرح في ملكوت الجمال الرباني المخلوق فينا، من فكر أو دمع أو فرح أو حنين أو عزم .. حتى أني – وهذه الحال - أجزم بأن الحياة قد سكبت بداخلي فرشحت على جدراني وروت ظمأي ، حتى بتُّ أنا وهي بناءً واحداً، أراها كما أرى نفسي، فأفهمها كلما فهمت نفسي وازددت لها وعياً وإدراكا ..
فلحظة دخولي أبصر من روائع الخلْقِ مالا أبصره عادة خارج حدودي!!