ليس للعاقل ان يشرب ما يذهب به العقل وله ان يعمل ما ينبغي للانسان لا ما يرتكبه كلّ غافل مريبُ ) الكتاب الأقدس ص70 آية 119
ذُكر تحريم الخمر وغيرها من المشروبات المسكرة في أماكن كثيرة من الآثار المباركة، الّتي بيّنت مضار هذه المُسكِرات للإنسان. وتفضّل حضرة بهاء الله في أحد ألواحه: "إيّاكم أن تبدّلوا خمر الله بخمر أنفسكم، لأنّها يخامر العقل، ويقلب الوجه عن وجه الله العزيز البديع المنيع، وأنتم لا تتقرّبوا بها، لأنّها حرّمت عليكم من لدى الله العليّ العظيم."
وأبان حضرة عبد البهاء أنّ الكتاب الأقدس قد حرّم "المسكرات، ضعيفها وقويّها"، وذكر أنّ علّة هذا التّحريم، هو أنّ المُسكِرات "تعطّل العقل وتضعف البدن". ]مترجم[
وذكر حضرة وليّ أمر الله في رسالة كُتبت بتوجيهه، بأنّ هذا التّحريم لا يقتصر على الخمر فقط، بل يشمل "كلّ ما يُذهب العقل"، وزاد أنّه: "لا يجوز تعاطي الكحول إلاّ إذا كان جزءاً من علاج طبيّ أمر به طبيب حاذق حيّ الضّمير، يمكن أن يكون قد اضطرّ إلى وصفه علاجاً لمرض خاص." ]مترجم
حرّم عليكم الميسر والافيون اجتنبوا يا معشر الخلق ولا تكوننّ من المتجاوزينُ ايّاكم ان تستعملوا ما تكسل به هياكلكم ويضرّ ابدانكم انّا ما اردنا لكم الاّ ما ينفعكم يشهد بذلك كلّ الاشيآء لو انتم تسمعون) الكتاب الأقدس - ص91_ آية 155
كرّر حضرة بهاء الله هذا التّحريم لاستعمال الأفيون مرّة ثانية في ختام الكتاب الأقدس. وذكر حضرة وليّ أمر الله في هذا الصّدد أنّ أحد مستلزمات "الحياة الطّاهرة العفيفة" هي: "الامتناع التّام… عن الأفيون وما شاكله من المخدّرات المسبّبة للإدمان. فالهيروين، والحشيش وغيرهما من مستخرجات القنّب الهندي مثل الماريجوانا والمواد المسبّبة للهلوسة مثل "LSD" و"Peyote" وغيرها تندرج تحت هذا التّحريم". ]مترجم[
وقد كتب حضرة عبد البهاء في ذلك مبيّناً:
"أمّا عن الأفيون القذر الملعون، نعوذ بالله من عذاب الله، إنّه بصريح نصّ الكتاب الأقدس محرّم ومذموم، وشربه ضرب من الجنون، ومرتكب ذلك بالتّجربة محروم من صفات العالم الإنسانيّ. أستعيذ بالله من ارتكاب مثل هذا الأمر الفظيع الهادم للبنيان الإنسانيّ، والمسبّب للخسران الأبديّ، إذ يستولي على النّفس، فيموت الوجدان، ويزول الشّعور، ويتلاشى الإدراك، وينقلب الحيّ ميّتاً، وتخمد حرارة الطّبيعة، ولا يمكن تصوّر مضرّة أعظم من ذلك. هنيئاً لنفوس لم يتحرّك لسانهم بذكر الأفيون، فما بالك باستعماله.
وتفضّل حضرته في خصوص الأفيون بقوله: إنّ "كلاًّ من شاربه، ومشتريه، وبائعه، محروم من فيض الله وعنايته". وأضاف:
"أمّا عن الحشيش الّذي ذكرت أنّ بعض الإيرانيّين قد أدمنوا على شربه، فسبحان الله! إنّه لأسوأ المسكرات جميعاً، وتحريمه صريح، وبسببه يضطرب التّفكير، وتخمد روح الإنسان في جميع الأطوار. أبهذه الثّمرة من شجرة الزّقوم يستأنس النّاس ويدمنون حتّى يصبحوا حقيقة المسوخ؟ أيستعملون شيئاً حراماً ويحرمون أنفسهم من ألطاف حضرة الرّحمن؟... إنّ الخمر تسبّب ذهول العقل، وتؤدّي إلى سفيه الأعمال، أمّا هذا الأفيون الزّقوم الأثيم أو الحشيش الخبيث، فيزيل العقل، ويُخمد النّفس، ويُجمّد الرّوح، ويهزل الجسد، ويورث الإنسان الخيبة والخسران." ]مترجم[ وجدير بالملاحظة أنّ تحريم استعمال بعض أنواع المواد المخدّرة، لا يمنع استعمالها إذا أمر بذلك أطباء مختصّون ضمن علاج طبيّ.
ذُكر تحريم الخمر وغيرها من المشروبات المسكرة في أماكن كثيرة من الآثار المباركة، الّتي بيّنت مضار هذه المُسكِرات للإنسان. وتفضّل حضرة بهاء الله في أحد ألواحه: "إيّاكم أن تبدّلوا خمر الله بخمر أنفسكم، لأنّها يخامر العقل، ويقلب الوجه عن وجه الله العزيز البديع المنيع، وأنتم لا تتقرّبوا بها، لأنّها حرّمت عليكم من لدى الله العليّ العظيم."
وأبان حضرة عبد البهاء أنّ الكتاب الأقدس قد حرّم "المسكرات، ضعيفها وقويّها"، وذكر أنّ علّة هذا التّحريم، هو أنّ المُسكِرات "تعطّل العقل وتضعف البدن". ]مترجم[
وذكر حضرة وليّ أمر الله في رسالة كُتبت بتوجيهه، بأنّ هذا التّحريم لا يقتصر على الخمر فقط، بل يشمل "كلّ ما يُذهب العقل"، وزاد أنّه: "لا يجوز تعاطي الكحول إلاّ إذا كان جزءاً من علاج طبيّ أمر به طبيب حاذق حيّ الضّمير، يمكن أن يكون قد اضطرّ إلى وصفه علاجاً لمرض خاص." ]مترجم
حرّم عليكم الميسر والافيون اجتنبوا يا معشر الخلق ولا تكوننّ من المتجاوزينُ ايّاكم ان تستعملوا ما تكسل به هياكلكم ويضرّ ابدانكم انّا ما اردنا لكم الاّ ما ينفعكم يشهد بذلك كلّ الاشيآء لو انتم تسمعون) الكتاب الأقدس - ص91_ آية 155
كرّر حضرة بهاء الله هذا التّحريم لاستعمال الأفيون مرّة ثانية في ختام الكتاب الأقدس. وذكر حضرة وليّ أمر الله في هذا الصّدد أنّ أحد مستلزمات "الحياة الطّاهرة العفيفة" هي: "الامتناع التّام… عن الأفيون وما شاكله من المخدّرات المسبّبة للإدمان. فالهيروين، والحشيش وغيرهما من مستخرجات القنّب الهندي مثل الماريجوانا والمواد المسبّبة للهلوسة مثل "LSD" و"Peyote" وغيرها تندرج تحت هذا التّحريم". ]مترجم[
وقد كتب حضرة عبد البهاء في ذلك مبيّناً:
"أمّا عن الأفيون القذر الملعون، نعوذ بالله من عذاب الله، إنّه بصريح نصّ الكتاب الأقدس محرّم ومذموم، وشربه ضرب من الجنون، ومرتكب ذلك بالتّجربة محروم من صفات العالم الإنسانيّ. أستعيذ بالله من ارتكاب مثل هذا الأمر الفظيع الهادم للبنيان الإنسانيّ، والمسبّب للخسران الأبديّ، إذ يستولي على النّفس، فيموت الوجدان، ويزول الشّعور، ويتلاشى الإدراك، وينقلب الحيّ ميّتاً، وتخمد حرارة الطّبيعة، ولا يمكن تصوّر مضرّة أعظم من ذلك. هنيئاً لنفوس لم يتحرّك لسانهم بذكر الأفيون، فما بالك باستعماله.
وتفضّل حضرته في خصوص الأفيون بقوله: إنّ "كلاًّ من شاربه، ومشتريه، وبائعه، محروم من فيض الله وعنايته". وأضاف:
"أمّا عن الحشيش الّذي ذكرت أنّ بعض الإيرانيّين قد أدمنوا على شربه، فسبحان الله! إنّه لأسوأ المسكرات جميعاً، وتحريمه صريح، وبسببه يضطرب التّفكير، وتخمد روح الإنسان في جميع الأطوار. أبهذه الثّمرة من شجرة الزّقوم يستأنس النّاس ويدمنون حتّى يصبحوا حقيقة المسوخ؟ أيستعملون شيئاً حراماً ويحرمون أنفسهم من ألطاف حضرة الرّحمن؟... إنّ الخمر تسبّب ذهول العقل، وتؤدّي إلى سفيه الأعمال، أمّا هذا الأفيون الزّقوم الأثيم أو الحشيش الخبيث، فيزيل العقل، ويُخمد النّفس، ويُجمّد الرّوح، ويهزل الجسد، ويورث الإنسان الخيبة والخسران." ]مترجم[ وجدير بالملاحظة أنّ تحريم استعمال بعض أنواع المواد المخدّرة، لا يمنع استعمالها إذا أمر بذلك أطباء مختصّون ضمن علاج طبيّ.