الجديد التى اتت به البهائية لا يعتبر جديداً بقدر ما هو مناسب لإحتياجات إنسان هذا العصر , لم يكن هناك جديداً فى توحيد الله تعالى الواحد الأحد ولا جديد فى الفضائل والتعاليم الربانية ولا فى اساس الأخلاق والسلوك الحميدة , ولكن الجديد هو ان التعاليم البهائية جاءت من اجل الوصول بنا الى مرحلة لتطور الحياة وتنظيم الهيئة الإجتماعية بأكملها والتى سوف يعاد بها تشكيل العالم من جديد حتى تقوم قواعد جديدة للسلوك وتسن قوانين جديدة للعدل بين الناس وتنشأ مؤسسات وتنمو ثقافات الى ان نجد بعد ذلك حضارة جديدة متطورة
وقد جاء مبدأ وحدة الجنس البشرى والإنسانية تقف على عتبة النضوج للبشرية حتى نستطيع ان نصبح جنساً بشرياً موحداً ونفتح باب جديد للسلوك والأخلاق يغير مبدأ الفردية وتمجيد الذات . عندما نادت البهائية بوحدة الأديان كان هذا ناتج عن تدهور النظم الدينية وهذا أثر على تدهور الخلق الإنسانى لبعد البشر عن الحقيقة الجوهرية لأصل الدين ولأن الدين هو الوسيلة الكبرى لنظم العالم وراحة الأمم فلو اتحدت الأديان على الحقائق الكامنة فى كل دين لكان هذا سبب الوفاق بينهم
ايضا جاء الدين البهائى بفكرة نبذ التعصبات كلها سواء كانت جنسية او ساسية او وطنية او عرقية فكل هذه التعصبات اثبتت بالفعل إنها هادمة لبنيان العالم الإنسانى لأنها ادت الى الخصومة والفرقة بين البشر وتاريخ الإنسانية المخضب بالدماء من آثار الحروب يؤكد هذا , ولهذا نجد ان لا راحة للعالم إلا بترك كل تعصب اياً كان نوعه
ايضا نجد البهائية تنادي بإقامة محكمة عدل دولية تنتخب اعضائها من هيئات العالم كله ويكون الحكم فيها مؤيد من الجميع ويكون لها الإشراف التام على موارد الأمم وتشرع القوانين لسد مطالب الشعوب وتكون لها هيئة تنفيذية لتطبيق القوانين وتتولى الفصل والحكم فى اى نزاع ينشأ بين العناصر المختلفة . فنجد ان هذا النداء بمثابة مائدة يجد فيها العالم تحقيق آماله ورغباته
يوجد ايضا مبدأ تحرى الحقيقة الذى ينقذ الإنسان من التقاليد و الموروثات , فليس هناك توريث للدين او المعتقد كل بالغ عليه إختيار عقيدتة ويتحري الحقيقة بنفسه دون إجبار او توريث , اليس كل إنسان مسؤولا عن افعاله امام الحق يوم لا تغني نفس عن نفس شيئا , الم تكن التقاليد الموروثة ولا تزال سحبا سوداء تحجب عنا شمس الحقيقة ؟
لقد خاطب حضرة بهاء الله كل فرد بقوله
يا ابن الروح! أحب الأشياء عندي الإنصاف لا ترغب عنه إن تكن إليَّ راغباً ولا تغفل منه لتكون لي أميناً وأنت توفق بذلك أن تشاهد الأشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد في البلاد فكّرْ في ذلك كيف ينبغي أن تكون. ذلك من عطيتي عليك وعنايتي لك فاجعله أمام عينيك (الكلمات المكنونة” العربية )
ايضا نجد ضرورة ايجاد لغة عالمية واحدة تدرس الى جانب اللغة الأصلية التى يتعلمها كل شخص هذه اللغة بلا شك سوف تكون سبب لإزالة عدم الفهم بين جميع البشر ولهذا ليس من العجب ان نرى ان الحل الذى طرحه حضرة بهاء الله لوحدة الجنس البشرى يتضمن تبني لغة عالمية إضافية تدرس فى جميع مدارس العالم وبذلك وخلال جيل واحد نجد شعوب العالم يتحدثون بها , عند هذا الحل يشعر كل فرد انه جزء من العالم فى مشاعره وإحساساته وأينما حل فى اى مكان يشعر انه فى وطنه وليس غريبا
ايضا نادى الدين البهائى بمساواة الرجل والمرأة فى الحقوق والوجبات بحيث لا يرجح إنسان على إنسان فالروح ليست برجل او إمرأة بل الروح الإنساني متساوية فى الفكر والوجدان وبما ان الله تعالى قد ساوى بينهم فى الثواب والعقاب فلماذا لا يتساوون فى الحقوق والوجبات
نجد ايضا هذا النداء المهم بالسلام العالمي عندما ناشد حضرة بهاء الله حكام العالم فى كتاباته ان يتحدوا بقوله:("ان اتحدوا يا معشر الملوك لعل تسكن ارياح الأختلاف بينكم وتطمئن الرعية من حولكم إن قام أحد على الأخر قوموا عليه جميعا وإن هذا لعدل مبين ") لقد امر الحكام ان يضعوا معاهدة قوية وميثاق تكون مواده صريحة نهائية لا تقبل النقض وتكون بموافقة العالم اجمع ويكون اساس العهد قويا بحيث لو قامت إحدى الدول على نقد بند من بنوده فعلى جميع حكومات العالم القيام لإخضاعها
ان هذه المبادىء تعد صرخة مدوية فى سبيل السلام تتخطى الحواجز والحدود وترتفع فوق إختلاف الرأى والشعائر والطقوس وتسموا فوق كل الإنقسامات والمصالح الشخصية … ما جاءت به البهائية الكثير وللحديث بقية عن كل ما اتت به تلك التعاليم الفاضلة
وقد جاء مبدأ وحدة الجنس البشرى والإنسانية تقف على عتبة النضوج للبشرية حتى نستطيع ان نصبح جنساً بشرياً موحداً ونفتح باب جديد للسلوك والأخلاق يغير مبدأ الفردية وتمجيد الذات . عندما نادت البهائية بوحدة الأديان كان هذا ناتج عن تدهور النظم الدينية وهذا أثر على تدهور الخلق الإنسانى لبعد البشر عن الحقيقة الجوهرية لأصل الدين ولأن الدين هو الوسيلة الكبرى لنظم العالم وراحة الأمم فلو اتحدت الأديان على الحقائق الكامنة فى كل دين لكان هذا سبب الوفاق بينهم
ايضا جاء الدين البهائى بفكرة نبذ التعصبات كلها سواء كانت جنسية او ساسية او وطنية او عرقية فكل هذه التعصبات اثبتت بالفعل إنها هادمة لبنيان العالم الإنسانى لأنها ادت الى الخصومة والفرقة بين البشر وتاريخ الإنسانية المخضب بالدماء من آثار الحروب يؤكد هذا , ولهذا نجد ان لا راحة للعالم إلا بترك كل تعصب اياً كان نوعه
ايضا نجد البهائية تنادي بإقامة محكمة عدل دولية تنتخب اعضائها من هيئات العالم كله ويكون الحكم فيها مؤيد من الجميع ويكون لها الإشراف التام على موارد الأمم وتشرع القوانين لسد مطالب الشعوب وتكون لها هيئة تنفيذية لتطبيق القوانين وتتولى الفصل والحكم فى اى نزاع ينشأ بين العناصر المختلفة . فنجد ان هذا النداء بمثابة مائدة يجد فيها العالم تحقيق آماله ورغباته
يوجد ايضا مبدأ تحرى الحقيقة الذى ينقذ الإنسان من التقاليد و الموروثات , فليس هناك توريث للدين او المعتقد كل بالغ عليه إختيار عقيدتة ويتحري الحقيقة بنفسه دون إجبار او توريث , اليس كل إنسان مسؤولا عن افعاله امام الحق يوم لا تغني نفس عن نفس شيئا , الم تكن التقاليد الموروثة ولا تزال سحبا سوداء تحجب عنا شمس الحقيقة ؟
لقد خاطب حضرة بهاء الله كل فرد بقوله
يا ابن الروح! أحب الأشياء عندي الإنصاف لا ترغب عنه إن تكن إليَّ راغباً ولا تغفل منه لتكون لي أميناً وأنت توفق بذلك أن تشاهد الأشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد في البلاد فكّرْ في ذلك كيف ينبغي أن تكون. ذلك من عطيتي عليك وعنايتي لك فاجعله أمام عينيك (الكلمات المكنونة” العربية )
ايضا نجد ضرورة ايجاد لغة عالمية واحدة تدرس الى جانب اللغة الأصلية التى يتعلمها كل شخص هذه اللغة بلا شك سوف تكون سبب لإزالة عدم الفهم بين جميع البشر ولهذا ليس من العجب ان نرى ان الحل الذى طرحه حضرة بهاء الله لوحدة الجنس البشرى يتضمن تبني لغة عالمية إضافية تدرس فى جميع مدارس العالم وبذلك وخلال جيل واحد نجد شعوب العالم يتحدثون بها , عند هذا الحل يشعر كل فرد انه جزء من العالم فى مشاعره وإحساساته وأينما حل فى اى مكان يشعر انه فى وطنه وليس غريبا
ايضا نادى الدين البهائى بمساواة الرجل والمرأة فى الحقوق والوجبات بحيث لا يرجح إنسان على إنسان فالروح ليست برجل او إمرأة بل الروح الإنساني متساوية فى الفكر والوجدان وبما ان الله تعالى قد ساوى بينهم فى الثواب والعقاب فلماذا لا يتساوون فى الحقوق والوجبات
نجد ايضا هذا النداء المهم بالسلام العالمي عندما ناشد حضرة بهاء الله حكام العالم فى كتاباته ان يتحدوا بقوله:("ان اتحدوا يا معشر الملوك لعل تسكن ارياح الأختلاف بينكم وتطمئن الرعية من حولكم إن قام أحد على الأخر قوموا عليه جميعا وإن هذا لعدل مبين ") لقد امر الحكام ان يضعوا معاهدة قوية وميثاق تكون مواده صريحة نهائية لا تقبل النقض وتكون بموافقة العالم اجمع ويكون اساس العهد قويا بحيث لو قامت إحدى الدول على نقد بند من بنوده فعلى جميع حكومات العالم القيام لإخضاعها
ان هذه المبادىء تعد صرخة مدوية فى سبيل السلام تتخطى الحواجز والحدود وترتفع فوق إختلاف الرأى والشعائر والطقوس وتسموا فوق كل الإنقسامات والمصالح الشخصية … ما جاءت به البهائية الكثير وللحديث بقية عن كل ما اتت به تلك التعاليم الفاضلة