منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 43 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 43 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    مناظرة الله مع الملائكة

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    من كتاب الدرر البهية لابى الفضائل

    سأل حفظه الله عن بيان معنى مناظرة الملائكة مع الله تبارك وتعالى في استخلاف آدم.

    (الجواب)
    اعلم أيها الفاضل النبيه أيدكم الله تعالى وإيانا بروح منه، ووهبنا جميعاً رحمة من لدنه، إن هذه المسألة لها ارتباط كلي بمسألة معرفة الأرواح المجردة والنفوس الفلكية، وفهم معنى تجردها الذاتي عن المواد واحتياجها الفعلي اليها. وليعلم أولا أن الفلاسفة والمحققين من أهل العلم عرّفوا الروح ووصفوها بحدود وتعريفات شتى أحسنها وأتقنها وأبينها للمراد (أنها جوهر مجرد مفارق عن المادة ذاتاً لا فعلاً) وهذا الحد كما هو غير خاف عن البصير مع أنه حد سلبي وتعريف بالنفي، لا يبين حقيقة الذات، وكنه المعرف هو تعريف جامع مانع أكثر تبييناً عن المقصود من سائر التعريفات والحدود. فيعرف من هذا الحد ان الروح من حيث الذات مباين عن المادة والماديات فلا توصف بأوصافها من قبيل الخروج والدخول والتحيّز والحلول والمواجهة والاستدبار والتحرك والاستقرار، فلا تدرك بالأبصار ولا بغيرها من الحواس.. ومحتاج الى المادة في كل الأفعال، وغير مفارق عنها في جميع الأحوال، إذ لا يتصور التعطيل، فلا يمكن أن يصدر منها فعل إلا بها، ولا يعقل أن تظهر منها أثر إلا بآليتها. مثلا لا يعقل أن تصدر أفعال الرؤية والاستماع والكتابة والتفكّر منها إلا بآلية العين والإذن واليد والدماغ وهلم جراً، ولا فرق في هذه الأوصاف بين الأرواح القدسية الفلكية والناطقة البشرية والحساسة الحيوانية والسافلة الشيطانية. فإن هذه كلها اعتبارات واطلاقات بحسب الآثار والأوصاف والملكات لا بحسب التجرد الذاتي والاحتياج الفعلي. والى هذه النكتة التي غفل عنها الأكثرون، وضل وتاه في فلواتها الأولون والآخرون، وأشير في الآية الكريمة (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) فان التائهين في مفاوز الأوهام والغافلين عن حقائق ما وعد به المليك العلام، لما رأوا في الكتب السماوية وخصوصاً الانجيل المقدس أن السيد الرسول او الرب المزمع للنزول يأتي وبين يديه قبيل من الملائكة المقربين وينزل ومعه جنود من الملأ العالين وينصر بلفيف من المسوّمين والمردفين. فلما ظهر الرسول المكرم صلى الله عليه وآله وسلم، رأوه رجلاً بسيطاً يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ويجالس الأعراب ويجلس على التراب، فلا ملائكة تطير حول رأسه ولا جنوداً من الأرواح المزعومة الموهومة تمشي من قدامه وخلفه، انتقدوا على الرسول بعدم تحقق النزول بفقدان شرط غير معقول، فنادوا وأسهبوا وصخبوا وأطنبوا (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا) فأنزلت الآية المذكورة سابقاً تبكيتاً وإفحاماً لهم ودحضاً لحججهم ودفعاً لأوهامهم مشعرة بأن الروح لا تتجلى إلا في الصورة البشرية، والملك لا ينزل الا بالهيئة الجامعة الانسانية. وبعبارة أوضح، الجوهر المجرد لا يعقل أن يؤثر الا بآلية الأبدان، فالملك إذا نزل ليس إلا الانسان، وما أدراك ما الانسان، الطلسم الأعظم والجوهر الأكرم والهيئة المخصوصة بالسلطة العالية على جميع العالم، الحقيقة الكاملة الفاضلة، والآية الأولية النازلة، والذات القابلة لجميع الهيئات العالية والسافلة، فالانسان هو المقصود من أمثال هذه الأسماء والصفات، والباقي أوهام وأحلام وتصورات وخيالات. نعم كثيراً ما حاول بعض الفلاسفة أن يثبتوا عقولا مجردة على الاطلاق مباينة عن المواد من حيث الذات والفعل، إلا أنه كبى في اثباتها جواد براهينهم ونبت سيوف تحقيقاتهم ونكست أعلام أدلتهم، فقالوا وأطالوا وأكثروا وأطنبوا وما أتوا بشيء. كيف لا وهي بقية من أوهام الوثنيين وأحلام اليونانيين حينما كانت أستار الشبهات مسدولة على الحقائق في جميع الجهات وظلمات الليل الاليل محيطة بجميع أقطار الأرضين والسموات. ومن خاصية الليل أن لا يرى فيه إلا أصحاب القلوب الراقدة الغريقة في المنام وأرباب الأدمغة المغمورة بأضغاث الأحلام. ولقد أوجز وأبلغ العلامة المحقق نصير الدين الطوسي قدس الله روحه في كتاب التجريد حيث أبان عن ضعف أدلتهم ووهن براهينهم فقال (وأما العقل فلا دليل على امتناعه وأدلة وجوده مدخولة) ولكني أقول وان كانت أدلة وجود العقول عند العلامة الطوسي مدخولة ولكن أدلة إمكان وجود مجرد ذاتاً وفعلا عن المواد أيضاً عند البالغين غير معقولة، فلنترك الخوض في غمرات ظلمات الأفكار والأوهام ولنرجع الى بيان ما كنا في سدد حلّه في هذا المقام. وقد علم أولوا النهى أن الله تبارك وتعالى خلق في العالم بحكمته البالغة وقدرته المحيطة قوتين متضادتين وروحين متباينين، الأولى الروح القدسي فاعل الخير ومفيض الرحمة وملهم السداد والحكمة، وعبر عنه الأنبياء بجبرائيل وروح القدس وروح الأمين، والفلاسفة بالروح العلوي أو العقل الكلي والصادر الأول والنفس الفلكية وأمثالها. والثانية الروح الشرير فاعل الشر ومثير النقمة وملهم الزلة والضلالة. وعبر عنه الأنبياء بشيطان وابليس وفي الانجيل المقدس بالوحش الهائل والتنين الكبير والفلاسفة بالروح السفلي والنفس المطلق. فإذا ثبت أن ارتباط الأرواح بالأجسام إنما هو عبارة عن التعلق والاحاطة لا السريان والحلول أو التحيز والدخول، ثبت أن مرايا تجلي الروح القدسي هي قلوب الأنبياء والمرسلين وأفئدة مظاهر أمر الله رب العالمين، فأبدانهم الشريفة هي أعراش استواء الله وهياكل عبادة الله ومصابيح ظهور نور الله ومظاهر جميع أسمائه وصفاته ومدارك فيوضاته وآياته. كما أن قلوب الأشرار أعراش الأرواح السافلة والنفوس الخبيثة ومرايا انطباع الأوهام والأفكار المضلة الخسيسة، فأبدانهم مطايا الضلالة ومظاهر الفتنة والتفرقة وألسنتهم تراجمة إبليس فهم حقيقة الشيطان وأعداء الرحمن، ألا أن جند الشيطان هم الخاسرون وأن جند الله هم الغالبون. فإذا علم ذلك كله يعلم بالضرورة معنى الملائكة والشياطين، ويعلم معنى المناظرة الحاصلة بين الرب والملأ العالين، ويعلم أيضاً أن كل ما ورد في القرآن الكريم في هذا المعنى إنما هو عبارة عما حدث ويحدث أو أن ظهور نظاهر أمر الله وتجدد العالم بظهورهم ورجوع الحقائق الأولية بطلوعهم وتحقق الخلق والبعث والحشر والنشر بكلمتهم، فإن هنالك تتبين المَلك من الشيطان، ويفترق جنود الشرك عن جنود الايمان، ويمتاز الخبيث من الطيب، والردي من الجيد، ويعلم الغث من السمين، والسجّين من العليين. ومن المعلوم المحقق عند أرباب القلوب الصافية والبصائر المنورة، أنه ما وقع اختلاف بين الملأ الأعلى إلا بعد ما أراد الله أن ينشيء في الأرض خلافة ويعهد بولاية وينص باستخلاف الفرع المنشعب من الأصل القديم، ويأمر بالسجود لدى وجهه الكريم. ولما كان الرجع مثل الجعل، والعود شبه البدء أخبر الله تعالى بتجدد هذه المناظرة، وتحتم وقوع المخاصمة، حيث قال جل ذكره وجلت عظمته (قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ)، فصرح الله تعالى بأفصح قول وأبلغ بيان في كتابه الكريم أن الخصومة لا محالة واقعة بين الملأ الأعلى والمناظرة متوقعة في الجنة العليا، ليمتاز أصحاب اليمين من أصحاب الشمال، ويتميز أهل الهدى من أرباب الضلال، ويعرف المَلك من الشيطان، ويفرّق بين عبدة الطاغوت وعباد الرحمن. ولكنه تعالى أمر نبيّه عليه السلام أن يكتم شرح هذه المخاصمة والمناظرة ويتنصل الى العباد عن تفصيلها، ويتركها تحت الاجمال في سنبلها. فإذا أجمل الله الكلام رفقاً بالخلق بسبب ضعفهم، فلابد أن يعذرنا حضرة السائل الفاضل إذا نحن اختصرنا الكلام وتركناه بعد التحقيق المفيد تحت شيء من الايهام.

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى