منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    القصاص أم التربية الإلهية

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    sonyaelhamamsy


    المشرف العام
    المشرف العام
    إنه شئ جميل أن نجد إنسانا يفكر في ما يدور من حولنا في هذا العالم فإن دل هذا على شئ فإنما يدل على إنسانية الشخص ، فإن قلق وتألم الإنسان للأوضاع الحالية في محله وهذا ما يجب على كل انسان أن يفكر مليا ليعرف الأسباب ويحاول أن يجد الحل ، ولكن لا ننظر الى الحياة القادمة بنظرة تشاؤمية .
    هناك حقيقة يجب أن نعلمها جميعا بأن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان عزيزا ونجيبا وجعله أشرف الكائنات فلا بد أنه عندما يجد عبده يغرق ويموت سوف ينجده ويأخذ بيده ويرشده ويدله على ما يجب أن يفعله وما لا يجب أن يسلكه فالله يربي الانسان ليجعله يسير في الطريق المعين له ويعطيه الخيار طبعا وعلى الانسان ان يسعى ويجد كي لا يضل الطريق السليم .
    فان الفرق بين المدنية الطبيعية والمدنية الالهية هو ان المدنية الطبيعية تحدد الجزاء والقصاص لكي يكون رادعا ومانعا للخلق من ارتكاب الاعمال القبيحة ، لذلك نجد ان الاحكام والقوانين الجزائية منتشرة وتتسع يوما بعد يوم وخاصة في المدن الكبيره في اوربا وامريكا ، حيث بنيت الابنيه الواسعه للحبس ويوفرون لها كافة الوسائل الحديثه لعقاب المجرمين ومعاقبة مرتكبي الجرائم والاعمال غير القانونية ، كل هذا قصاص لجرائمهم التي ارتكبوها كي يمنعوهم من الاستمرار في ذلك
    الا اننا نتساءل
    هل هذا يعتبر حلا نهائيا للقضية ؟
    هل نستطيع ان نمنع الجرائم بواسطه القصاص والانتقام فقط ؟

    مع اننا نشاهد كلما زادت السجون ووسائل القصاص كلما زادت هذه الجرائم وتزداد بشاعتها وفظاعتها يوما فيوما .
    الاجراء الصحيح ان يعاقب المجرم وان يأخذ جزاءه نتيجة ارتكابه تلك الاخطاء الا ان حل القضية لا يكمن في اصدار العقاب فقط يجب ان نبحث عن جذورها واسبابها ياترى
    لماذا نجد هولاء النفوس الشابة التي لا تكاد تفتح عينيها على الدنيا تدخل في متاهات الاعمال البشعة غير الانسانيه ؟
    ما الدافع وراء كل ذلك ؟

    لو امعنا النظر في القضية لنجد ان الحل الجذري لهذه القضية ترجع الى تربية الانسان على الاصول والقيم الانسانية الالهية وليست القيم والافكار البشرية البحتة التي تسوقه الى اسفل دركات الجهل
    فان المدنية الالهية تربي النفوس البشرية كي يمتنعواعن ارتكاب الجرائم فتتربى النفوس ويمتنعوا عن الاتيان بقبائح الاعمال لا خوفا من الانتقام والقصاص والعذاب بل يعتبروا نفس الجريمة نقمة كبرى وجزاء عظيما وينجذبوا للفضائل الانسانية ويروجوا الصفات المقبولة في العتبة الالهية
    ان الوسائل البوليسية والسجون كثيرة ومهيئة على احسن طراز الا أن هذا يسبب في ازدياد سوء الاخلاق ايضا وان كان يعتبر حلا مؤقتا
    لحل القضية من جذورها يجب تربية النفوس منذ الصغر كي لا يتجهوا للجرائم بل يهتموا لاكتساب الفضائل ويعتبر الجرم نفسه اعظم عقوبة ونفس الخطا عصيان اعظم من الحبس
    فالتربية الانسانية تؤثرفي تخفيف الجرائم وسوء الاخلاق ولكنها لاتنعدم وتفقد بالكلية الا انها ستكون نادرة الوقوع
    اما التربية الالهية تأثيرها كتأثير الشمس في الشجر والثمر لذا تربية الام والا ب للاطفال مهمه جدا فلو تركوا بدون ارشاد وتربية سوف ينشأون كالهمج ويصبحون شجرة الزقوم لا يعرفون الخير والشر ولا يميزون الفضائل عن الرذائل يربون الغرور في انفسهم ويسيرون وراء اهواء النفس البشرية التي تأمر بالسوء فيصبحوا منفورين من قبل الله
    من المهم ان يتربى الانسان على ان لا ييأس من ان ينال العفو ، فان خوف الانسان المرتكب للعصيان والقصور ويأسه من ان يشمله العفو يجعله يتمادى في عصيانه
    فالانسان يجب يؤمن باننا كبشر لا ندعي الكمال كل نفس بشري معرض للخطأ ، فكما ان الله تعالى منتقم جبار الا انه ستار وغفار للذنوب ايضا
    فان غرس الايمان في نفوس الاطفال منذ الصغر له اهمية بالغة بحيث لو فكر في أي فساد وفتنة لا يخشى من عقابه بل يعد ارتكابه للعمل اكبر عقاب له .
    اذاً نرجع الى اساس كل شئ وهو غرس الفضائل السماوية للاطفال وللتوفيق في هذه المهمة يجب ان نزرع بذور محبة الله ومخافتة في قلوبهم النقية يجب ان يعرفوا بأن الله خلقنا لانه يحبنا حبا ازليا غير محدود وهذه المحبة هي سببا لحفظنا ونترعرع تحت ظلها باستمرار ويجب ان نعلم اطفالنا بان اطاعة القوانين الالهية يجب ان تكون نابعة فقط من محبتهم لله وليست لاسباب اخرى .
    ومسألة خشية الله عميقة وفي غاية الاهمية ، فمثلا عندما تحب شخصا حبا جما وتتشوق الى حبه فسوف تشعر بألم كبير جدا اذا لم تجد أي علامة من حبه وشوقه لك
    ونحن نعرف بان حب الله هي العلة الاصلية لوجودنا ، وان لم تصلنا البركات الالهيه ولو للحظة واحدة فاننا سنقع في منتهى درجات الانحطاط
    ان آثامنا وعصياننا لاوامر الله سوف تكون حائلا يفصلنا عن الحياة الروحانيه وتمنع وصول البركات الالهية الينا ولذلك نشعر بمخافة الله ، الخوف من ان عدم طاعته سيبعده عنا و لن نستقبل عطفه وتاييده
    خشية الله هي التي تضعنا على الصراط المستقيم وتحفظنا من انفسنا وانانيتنا ، ومن اهوائنا واعمالنا غير المستحبة لدى الله
    وهكذا فان المربي يجب ان يشير وينبه من وقت لاخر على ان مثل هذه الافعال لا ترضي الله وعندما يقوم الطفل بعمل جدير بالثناء يجب ان يقال للطفل ان عملك هذا سوف يرضي الله ويسعده .
    فان السلوكيات والعادات التي يتعلمها الانسان في مرحلة الطفولة تصبح جزءا من تصرفاته في الحياة اليومية ، لذلك يجب ان تعطي اهمية بالغة لهذه العادات، وكذلك الكمالات الروحانية التي تساعد الانسان على تعليمها لها اهميه بالغة
    كل ما يفعله الشخص عندما يستيقظ في الصباح من قراءة الجرائد وما يتناوله في الافطار والمكان الذي يختاره للهو والتسليه ، اعجابه بالطبيعة ، رغبته في الاستماع الى الراديو وآلاف من هذه العادات المكتسبة منذ الصغر سواء كانت جيدة ام سيئة فانه من الصعب تغييرها من بعد ذلك .
    اذا يجب ان نكافح ونجاهد حتى نؤثر في اطفالنا ونعودهم على طريقة الحياة الاخلاقية. نجعلهم يتوجهون بالدعاء الى الله القوي القدير ليجعلهم سراجا وهاجا و كالنجوم البازغة تهدي العالم الانساني ، فالدعاء الى الله له اهمية خاصة للاطفال ، نستطيع ان نفهمهم باننا عندما لا نجد النور نكون في الظلمة ولا نستطيع ان نرى ، ففؤاد الانسان يشبه ذلك المصباح الذي يبعث الاشعة الروحية ولهذا ندعو الى الله .
    فان العالم اليوم متعطش للروحانيات والاخلاقيات فبدون تعليم هذه الاصول لا يكون باستطاعة الجيل الجديد من الاطفال ان يصنعوا عالما افضل مما هم عليه ، والبشرية التي تُركت لرغباتها الذاتية بعيدة عن الهداية الالهية لم تجن سوى الفوضى والظلم والمعاناة .
    لنترك اليأس من قاموس حياتنا و نطلب دائما الرحمة والعون من الله سبحانه وتعالى فهو خير معين وهو رب الخلائق اجمعين ولطيف رؤوف بعباده .

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى