(( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن ))
ما هو سبب إعراض العباد عن كل رسول يأتى للبشرية رغن أن كل رسول يأتى ومعه حجتة وبرهانه ومن يقول بغير ذلك يكون بعيدآ عن واسع رحمته , لأن الله عندما يجتبى نفسآ من بين عباده لهداية البشر يؤتيها الحجة الكافية الوافية , ولكن نجد دائمآ الأعراض من نفوس محدودة الأدراك يهيمون فى الكبر والغرور , يزنون الحجة بمعرفتهم المحدودة الملقنة من علمائهم اللذين يمسكون زمام أمور الناس فكانوا يمنعون الناس عن الحق حبآ للرياسة والسلطنة وأصبح بإذنهم شرب جميع الأنبياء كأس الشهادة .
فنجد مثلآ عدم إقبال الأمة المسيحية عن جمال الرسول سيدنا محمد (ص) لأنهم تمسكوا بحرفية الكتاب ولم يتوصلوا الى جمال المعانى الألهية التى تتوارى خلف الحروف والكلمات وقد أتت الأرض الجديدة والسماء الجديدة وهم إلى الأن منتظرون القيامة الحرفية وينتظرون ان تتبدل الأرض والسماء الماديين .
وهكذا الحال ما حدث من الأمة اليهودية عندما ما عرفت جمال المسيح المكنون وغفلت عن العلامات المستورة بين أحرف الكلمات وهم ايضآ ما زالوا منتظرون المسيح ومعه الملك المادى وما زالوا محتجبين بالحجبات النفسية والظنونات التى يتصورونها بإدراكتهم لهذا حرموا من جمال المسيح .
فعدم إقبال الناس على اى رسول هو تمسكهم بظواهر الدين ولم يعطوا لأنفسهم فرصة واحدة أن يستنشقوا عبير المعانى الروحانية وأسرار الكلمات الألهية , تركوا الأصول وتمسكوا بالقشور لهذا تفضل حضرة بهاء الله
(( يا ملأ الأبن أحتجبتم بأسمى عن نفسى ما لكم لا تتفكرون كنتم ناديتم ربكم المختار
فى الليل والنهار فلما أتى من سماء القدم ما أقبلتم وكنتم من الغافلين))
فى الليل والنهار فلما أتى من سماء القدم ما أقبلتم وكنتم من الغافلين))
أن العباد يأتنسون بالأوهام ويرجحون قطرة من بحر الوهم على بحر الإيقان ويتمسكون بالأسم وهم محرومون عن معنى مشرق الآيات الألهية ,عسى ان يؤيدكم الله على كسر أصنام الأوهام وخرق سبحات الآنام
ان وجود سلطان الجود محيطآ على كل الممكنات بظهور مظاهر نفسة وما أنقطع فيضه حينآ من الدهر أو منع نزول أمطارالرحمة من عنايته ,, حضرة بهاء الله
وللحديث بقية حتى نعرف بعض أسباب أعراض البشر على الرسل ,,,,
ان وجود سلطان الجود محيطآ على كل الممكنات بظهور مظاهر نفسة وما أنقطع فيضه حينآ من الدهر أو منع نزول أمطارالرحمة من عنايته ,, حضرة بهاء الله
وللحديث بقية حتى نعرف بعض أسباب أعراض البشر على الرسل ,,,,