كل بهائى فى مصر ينتظر على أمل عدالة منصفه تجعل ميزان العدل يعتدل بين الناس لتكون حقوق الكل متساوية فى الشرعية الإنسانية التى أقرها الله على الأرض لكل البشر .
مشاكل البهائيين فى مصر تناولتها أقلام كثيره وكانت منصفه كل الإنصاف فى المطالبه بحقوقنا كبشر نعيش على وطن نشأنا على أرضه وتربينا فى ربوع جماله ولكن هل الكلام وحده يستطيع ان يعبر عن ما يملآ صدور الكثيرين من ألم ومعناة قد تكون للبعض بسيطة أو لا تستحق الحديث ولكن بالفعل ما يعانيه كل بهائى أو بالأخص الشباب الواعد الذى كله أمل وطموح وقدرات وعطاء قد يرى نفسه محطم عندما يطرد من كليته او يحرم من العمل أو حتى مجرد السير فى الشارع فلا يجد ما يحفظ به هويته ويصون حياء أدميته .
فما ذنب هؤلاء الشباب وما الجرم الذى ارتكبوه ؟؟ هل عقيتهم كبهائيين تمنعهم من أحقية الأعتراف بهم كمواطنين لم تثبت عليهم اى أفعال خارجه عن القانون العام فبينما هم لا يملكون أى أوراق مدنية ونرى الحياة عندهم متوقفه فلا دراسة ولا عمل لا يستطيعوا المطالبه بحقوقهم إلا عن طريق العدالة والحقوق الإنسانية فالعقيدة البهائية السمحاء تمنعهم من أى عمل خارج عن القوانين العامة فى المطالبة بأى حق مسلوب منهم .. فليس الضعف ولا الخوف ولا خشية أى شىء أخر إلا إتباع ما تمليه عليهم عقيدتهم من التزام بالمبادىء التى يقرها الدين البهائى بعدم تجاوز اى أفعال خارجة عن القوانين التى تقرها الدولة التى نعيش فيها .