تحرر عقول البشر من إثر النقليات والدجميات البشرية التي كانت سببا في التعوق الفكري والروحي، والنزاعات بين سكان هذا الكوكب.
الشمعة الرابعة : "الوحدة الدينية" التي وصفها حضرة عبد لبهاء بأنها "أس الأساس". قد يبدوا هذا النوع من الوحدة، في يومنا هذا والصراعات الدينية في حالة غليان وتفجر بعيد المنال، وذلك بسبب تلك السحب القاتمة من التعصب والتطرف الديني التي تغطي بلاد العالم، لا فرق في ذلك بين
مجتمعات مسلمة أو مسيحية أو يهودية أو هندوسية أو حتى بوذية.
ولكن دوام الحال من المحال. فكم من أزمات عويصة مرت على العالم
وهدت سلامته وأمنه، وانقطع كل أمل في نزع فتيلة ، وفجأة انقشعت
سحابة اليأس وأشرقت شمس الأمل والتفاؤل. والجديد بالذكر، أنه قد
حديث في العقد الأخير من القرن الماضي لقاءات عديدة بين زعماء جميع
الأديان في العالم، وأخذ الحوار بينهم يسير في الاتجاه الصحيح. فعقدوا
العزم على نزع الخصومات والتنافر بين أتابعهم ، وغرس بذور التفاهم
والمحبة والوفاق فيما بينهم. ونتيجة للمبادرات الإيجابية التي قدمها بعض
رؤساء الأديان، شكل برلمان عالمي يضم جميع الفرق الدينية في العالم.
يعقد هذا البرلمان، الفريد من نوعه، جلساته سنويا في مختلف دول العالم لخلق التسامح والتقارب بين أتباع جميع الأديان.
الشمعة الخامسة : "وحدة الأوطان" وهي التي أكد حضرة عبد البهاء أن ضيائها سوف يعم
العالم قبل نهاية هذا القرن حيث " لا فرق بين عربي أو عجمي إلا
بالتقوى" [1].
الشمعة السادسة : "وحدة الجنس البشري" والتي عندها يصبح العالم جنسا واحدا0
"لا ترى في خلق الرحمن من تفاوت" [2] .
الشمعة السابعة: هي "وحدة اللسان" التي هي علامة من علامات بلوغ الجنس البشري.
خاطب حضرة بهاء الله حكام العالم في أم كتابه بقوله الحلي:
" يا أهل المجالس في البلاد اختاروا لغة من اللغات ليتكلم بها من على الأرض وكذلك من الخطوط إن الله يبين لكم ما ينفعكم ويغنيكم عن دونكم إنه لهو الفضال العليم الخبير. هذا سبب الاتحاد لو أنتم تعلمون . والعلة الكبرى للاتفاق والتمدن لو أنتم تشعرون . إنا جعلنا الأمرين علامتين لبلوغ العالم الأول هو الأس الأعظم [3] نزلناه في ألواح أخري والثاني في هذا اللوح البديع.”[4]
الشمعة الرابعة : "الوحدة الدينية" التي وصفها حضرة عبد لبهاء بأنها "أس الأساس". قد يبدوا هذا النوع من الوحدة، في يومنا هذا والصراعات الدينية في حالة غليان وتفجر بعيد المنال، وذلك بسبب تلك السحب القاتمة من التعصب والتطرف الديني التي تغطي بلاد العالم، لا فرق في ذلك بين
مجتمعات مسلمة أو مسيحية أو يهودية أو هندوسية أو حتى بوذية.
ولكن دوام الحال من المحال. فكم من أزمات عويصة مرت على العالم
وهدت سلامته وأمنه، وانقطع كل أمل في نزع فتيلة ، وفجأة انقشعت
سحابة اليأس وأشرقت شمس الأمل والتفاؤل. والجديد بالذكر، أنه قد
حديث في العقد الأخير من القرن الماضي لقاءات عديدة بين زعماء جميع
الأديان في العالم، وأخذ الحوار بينهم يسير في الاتجاه الصحيح. فعقدوا
العزم على نزع الخصومات والتنافر بين أتابعهم ، وغرس بذور التفاهم
والمحبة والوفاق فيما بينهم. ونتيجة للمبادرات الإيجابية التي قدمها بعض
رؤساء الأديان، شكل برلمان عالمي يضم جميع الفرق الدينية في العالم.
يعقد هذا البرلمان، الفريد من نوعه، جلساته سنويا في مختلف دول العالم لخلق التسامح والتقارب بين أتباع جميع الأديان.
الشمعة الخامسة : "وحدة الأوطان" وهي التي أكد حضرة عبد البهاء أن ضيائها سوف يعم
العالم قبل نهاية هذا القرن حيث " لا فرق بين عربي أو عجمي إلا
بالتقوى" [1].
الشمعة السادسة : "وحدة الجنس البشري" والتي عندها يصبح العالم جنسا واحدا0
"لا ترى في خلق الرحمن من تفاوت" [2] .
الشمعة السابعة: هي "وحدة اللسان" التي هي علامة من علامات بلوغ الجنس البشري.
خاطب حضرة بهاء الله حكام العالم في أم كتابه بقوله الحلي:
" يا أهل المجالس في البلاد اختاروا لغة من اللغات ليتكلم بها من على الأرض وكذلك من الخطوط إن الله يبين لكم ما ينفعكم ويغنيكم عن دونكم إنه لهو الفضال العليم الخبير. هذا سبب الاتحاد لو أنتم تعلمون . والعلة الكبرى للاتفاق والتمدن لو أنتم تشعرون . إنا جعلنا الأمرين علامتين لبلوغ العالم الأول هو الأس الأعظم [3] نزلناه في ألواح أخري والثاني في هذا اللوح البديع.”[4]
[1] حديث نبوي شريف
[2] سورة الملك رقم 67 آية 3
[3] زهد الملوك والحكام في تولي مسئولية الحكم
[4] كتاب الأقدس بند رقم 189