دينيس ماكويغي
وزعت اليوم في الساعة الرابعة من بعد الظهر في مبنى البرلمان جائزة أولف بالمه والتي فاز بها الدكتور دينيس موكويغي من كونغو. وكان موكويغي الحائز على جائزة هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان افتتح مستشفى في شرق كونغو لتقديم العلاج للنساء اللواتي يتعرضن للإغتصاب والتعذيب كنتيجة للحرب. وبالرغم من تفاقم الأزمة في كونغو ودفع النساء والأطفال لثمن هذه الحرب التي تركت آثارها على سكان البلاد لم يفقد الأمل في أن تأتي نهاية الحرب فلولا أنه هناك أمل لما كنت أنا موجودأ هنا هذا ماقاله ماكويغي في حديث للإذاعة السويدية حيث تحدث عن وجود أمل في أن يتم طرح قضية كونغو وحرب كونغو وربما تحويل الأنظار إلى ما يحدث هناك لكي يعرف المجتمع الدولي ويتحرك لوقف الحرب لأن الحرب هي المشكلة الكبرى وسببها الأهداف المادية
هذا وحمل موكويغي مسؤولية إنهاء الحرب تقع على دول المجتمع الدولي مشيرا إلى أن كل دولة قادرة على ممارسة الضغط على أطراف النزاع لكي يضعوا نهاية لهذه الحرب
ويشتهر موكويغي الذي تعلم وأصبح طبيباً وتمكن من فتح عيادة النساء كنتيجة لدعم سويدي بدفئه وانسانيته وتمكنه من رؤية الأفراد واحتياجاتهم على حدة والتزامه بمن هم أكثر المعرضين للأذية والخطر النساء في هذه الحالة اللواتي تعرضن ويتعرضن للإغتصاب والعنف الجنسي الذي دمرهن هذا ما يقوله الصحفي والكاتب بيرغير توريسون الذي يكتب حالياً كتابا عن حياة وعمل ماكويغي
وكان موكويغي قد اتخذ قرار أن يصبح طبيبا عندما كان في الثامنة من العمر وذهب بصحبة والده الذي كان قسيسا في زيارة من أجل الصلاة لطفل كان مريضأ وقال الطفل دينيس لأبيه لما لا تعطيه دواء لتشفيه فكانت إجابة الأب أنا رجل دين ولست طبيباً لا يمكنني أن أعطيه دواء فكانت إجابة الطفل عندما أصبح رجلأ سأدرس وأصبح طبيبا وعندما تزور المرضى أنت تصلي وأنا أعطيه الدواء
هذا ويأمل ماكويغي أن تسلط الجائزة الضوء على ما يحدث في كونغو وعلى الإحتياجات هناك. قيمة الجائزة هي 75000 كرون