منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    البهائية لا تحرم المظاهرات وتنظيم احتجاجات سلمية

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    سؤال : هل يمكن للبهائيين أن يناقشوا الأحداث السياسية الحالية أو يشتركوا في المسيرات والمظاهرات التي تتعلق بوضع العالم الجاري مثل تلك التي تحيط بالعراق ؟
    " في لوح آخر يفرض حضرة بهاءالله على أتباعه واجبا ، بأن يتصرفوا بإخلاص تجاه حكومة البلد الذي يقيمون فيه ويكونوا أمناء و صادقين. وأكد حضرة عبدالبهاء على نفس المبادئ ثانية عندما كان في أمريكا شرح:
    " إن جوهر الروح البهائي هو هذا ، كي يؤسس مجتمعا افضل ذا نظام وفي حالة اقتصادية جيدة ، يجب أن يكون الولاء للقوانين ومبادئ الحكومة"
    وفي اللوح يشير حضرته بأن يجب على المؤمنين إطاعة الملوك بمنتهى الصدق والإخلاص ومنعهم من أن يتدخلوا في جميع المشاكل السياسية كما انه منع المؤمنين من مناقشة الشؤون السياسية ".
    من رسالة بيت العدل الأعظم إلى احد الأفراد – 8 ديسمبر 1967

    " إن رؤية ضرورة اتصال الجامعة البهائية بالحكومات .. والفهم الصحيح للفعل الشرعي للبهائي لعدم الانخراط في السياسة المتمثل في عدم التدخل في شؤون الحكومة بحيث يجعل من الصعوبة أن يتم تحقيق ذلك على صعيد أفراد الأحباء.. إنه من الأهمية بمكان أن القرارات التي تتعلق بتوجيه مثل تلك العلاقات لا بد وأن تكون مخوله بواسطة المؤسسات في الدين وليست عن طريق الأفراد .
    إن قضايا مثل هذا النوع تعطي تصورا كليا معقدا للشؤون الإنسانية مع ما يجب للجامعة البهائية أن تعالج بازدياد مستمر روحانيا وعمليا فالحكم الفردي لا يكون كافيا.
    يجب على الأحباء أن يتعلموا تقدير هذا الوضع الجديد ويقبلوا حق الامتياز للمؤسسات المنتخبة ليقرروا بشأن الأسئلة التي تتأثر بالعلاقات مع حكوماتهم وان يضعوا ثقتهم التامة بوعد حضرة بهاءالله التي لا تقبل الجدل بأنه يحفظ جامعته "
    من رسالة كتبت بالنيابة عن بيت العدل الأعظم إلى احد الأفراد – 23 يونية 1987

    إن الأحداث الحالية التي تحيط بالعراق وتدخل الأمم المتحدة وقرارات الحكومات وأمثال ذلك هي سياسية و مثيرة للجدل بطبيعتها ، انه من المستحيل فعليا أن يتم نقاش في مثل تلك المسائل المتغيرة أن يدور بين الأحباء بدون أن يصبحوا متورطين في الجدال، وبصرف النظر عن ذلك فانه يعطي انطباع لغير البهائيين بأنهم غارقين في القضايا الجدلية فيتخذ الأحباء لأنفسهم جوانب معارضة في تلك المسائل وتكون النتائج التفرقة والاغتراب وعدم الاتحاد كما يتم إعاقة العمل الحقيقي للدين الذي يعمل على إعطاء حياة روحانية جديدة للكوكب .
    في هذا العصر ، عصر الإعلام الواسع و البث التلفزيوني على مدار الساعة والتحول السريع العالمي الانتشار للمعلومات عبر الانترنت ، فإنه من الأهمية الحاسمة للبهائيين أن يميزوا بين عدم التدخل في المسائل السياسية وبين المواضيع المثيرة للجدل "ويسمحوا لأنفسهم أن يكونوا منجذبين للدخول في المناقشات الجدلية لكثير من عناصر الصراع للمجتمع من حولهم.."
    من رسالة كتبت بالنيابة عن بيت العدل الأعظم إلى احد الأفراد 12 يناير 2003

    يجب على الأحباء أن يكونوا على وعي بهذا الخصوص بان المواضيع التي ترسل عبر الانترنت والتي تنشر الأفكار على الفور عبر العالم الواسع من الممكن أن تعبر كأفكار للبهائيين عن هذه المسائل ، وكما حذر بيت العدل الأعظم
    " .. فإن أي فعل غير حكيم أو بيان من أي بهائي في بلد واحد يمكن أن تكون نتيجته إعاقة مدمرة للدين هناك أو في أي مكان آخر بل تمثل خسارة في حياة المؤمنين الآخرين"
    من رسالة بيت العدل الأعظم إلى احد الأفراد 8 ديسمبر 1967
    بخصوص المسيرات والمظاهرات فقد كتب مكتب العلاقات الخارجية للمحفل الروحاني المركزي إلى المحفل الروحاني المحلي في 3 يناير 2003:
    " إن إحساس المحفل الروحاني بمراعاة البهائيين في أي نشاط يشمل المشاركة في المظاهرات بأن يأخذوا جانب الحيطة والحذر فهو صحيح ، رغم انه لا مانع للأفراد البهائيين أن يشاركوا في المسيرات والمظاهرات طالما كانت قانونية وعارية من الخشونة ومن الناحية السياسية لا تنتمي إلى أي أحزاب، ولكن نأمل من أفراد الأحباء عند رغبتهم في المشاركة في أنشطة كهذه أن يستمدوا الهداية من أصول الأمر المبارك بصورة كافية . القضية التي أشرتم إليها في رسالتكم ، إن اصل المبدأ هو أن الأمر البهائي لا ينحاز لأية دولة في المنازعات بين الدول، والاشتراك في المسيرات والمظاهرات له أو عليه عبارة عن عمل نظامي في دولة أخرى ويتضمن الانحياز
    "

    سؤال : ماذا عن توقيع التماس أو كتابة رسائل إلى الرئيس حتى لو لم يعرف احد بأنني بهائي ؟
    كتب حضرة شوقي أفندي في رسالة إلى احد الأفراد 19 مارس 1946:
    " يجب على البهائيين أن يحجموا عن توقيع العرائض المسببة للضغط على الحكومة والتي لها طابع سياسي ، هناك كثير من الناس يمكنهم أن يحملوا ويأخذوا هذا النوع من الأنشطة التقدمية ، ولكن البهائيين فقط يمكنهم أن يعملوا عمل حضرة بهاءالله "

    سؤال : ماذا يجب علينا أن نفعل ؟
    يشرح حضرة شوقي أفندي بأن " الصلح الأصغر سوف يبدأ بالوحدة السياسية وباتفاق وقرار الحكومات من مختلف الأجناس ، ولن يتأسس مباشرة بفعل الجامعة البهائية " نحن نعلم أن الصلح الحقيقي والنهائي أكثر بكثير من إنهاء الحرب ، ولن يتحقق بالعمل السياسي فقط ، فقد أعلن ذلك حضرة بهاءالله "
    " المقصود هو إصلاح العالم وراحة الأمم ، وهذا الإصلاح والراحة لن تظهر إلا بالاتحاد والاتفاق وهذا لن يحدث إلا بنصائح القلم الأعلى حيث أن بيانه ينور الآفاق بنور الاتفاق "
    منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله ص 183 ( مترجم )

    ومع تحطم وانهيار نظام العالم القديم الحتمي من حولنا نحن الوحيدين قادرين على البناء ويجب أن نبدأ في نفس الوقت بمهمة التكامل لبناء النظام العالمي الجديد.
    " في الواقع إن ارتقاء مبادئ الأمر البهائي التي لا غنى عنها لإصلاح السلام ، وبتكييف وسائل النظم الادراي البهائي والذي قال عنه حضرة ولي امرالله المحبوب بأنه النموذج لمجتمع المستقبل ، إن البهائيين ينشغلوا بثبات في طرح العمل الأساسي للسلام الدائم ، والصلح الأعظم ( الأكبر ) هو هدفهم النهائي "
    من رسالة كتبت بالنيابة عن بيت العدل الأعظم 31 يناير 1985

    ان انجازنا بعيدا عن المسائل السياسية والقضايا المثيرة للجدل لا يدل ضمنا بأن البهائيين لا مبالين أو كثيري النسيان للآلام التي نشاهدها من حولنا . وفي الطرف المعاكس نحن قلقين ونهتم باحتياجات العصر الذي نعيش فيه ، يشجعنا حضرة شوقي أفندي بأن نشارك مع بقية المجموعات ونعمل تجاه الأهداف والمبادئ التي نتقاسمها بواسطة الجامعة البهائية .
    يشرح بيت العدل الأعظم في رسالة الرضوان 1996: " إن على جامعتنا أن تغذي الاتجاهات المحققة للصلح الأصغر بالدفع الروحي ." ولذا فان عمل العلاقات الخارجية للجامعة البهائية على المستويات المحلي ، المركزي ، والعالمي بذلك تهدف إلى التأثير على الاتجاهات نحو الصلح العالمي بواسطة التعاون المباشر مع القوى التي تقود نحو تأسيس النظام في العالم ، وبشأن التمييز الخطير بين هذا النوع من النشاط وبين الانخراط في المسائل المثيرة للجدل كتب بيت العدل الأعظم :
    " إن هدف البهائيين هو توفيق وجهات النظر ليشفى الانقسامات ويجلب التحمل والصبر والاحترام المتبادل بين البشر وهذا الهدف يتقوض إذا سمحنا لأنفسنا أن نكون منجرفين بواسطة انفعالات الآخرين سريعة الزوال. هذا لا يعني إن البهائيين لا يمكنهم المشاركة مع غير البهائيين في تحركهم، انه يعني بأن القضاء الجيد يتطلب التمييز بين تلك الأنشطة المشاركة التي هي مفيدة وبناّءة وبين تلك التي تكون مسببة للخلاف "
    من رسالة كتبت بالنيابة عن بيت العدل الأعظم إلى احد الأفراد 2 يناير 2003 (مترجم)

    أخيرا يعلم البهائيين بأن النظام الإلهي الذي أتى به حضرة بهاءالله فقط يمكنه ان يخلص العالم من الآفات التي ترتكز على جوهر الأحزان والمآسي ليسمح للبشرية للوصول إلى الصلح الأكبر .

    " الهدف الرئيسي لديننا الاتحاد وتأسيس السلام ، هذا الهدف الذي يشتاق إليه الناس في كل أرجاء العالم غير المستقر ، يمكن أن يتحقق فقط من خلال تعاليم حضرة بهاءالله ، حيث أن البهائيين فقط يمكنهم أن يعطوا هذه التعاليم للبشرية يجب على الأحباء أن يتأملوا ويدققوا بكل حرص كيف سيقضون وقتهم وطاقتهم ويحرسون مقابل الانضمام مع الأنشطة غير الملائمة والتي تصرف انتباههم عن مسؤوليتهم الرئيسية وهي مشاركة رسالة حضرة بهاءالله "
    من رسالة كتبت بالنيابة عن بيت العدل الأعظم إلى احد الأفراد 4 يولية 1982( مترجم)

    يجب أن لا ننسى إذا أن النعمة المباركة التي ننعم بها كبهائيين بأننا نستلم الهداية والحب المستمر من مركز العصمة بيت العدل الأعظم ومع تسريع زوال وتحطيم النظام القديم للعالم يجب أن نصّب اهتمامنا أكثر على الأنشطة التي يؤكدها لنا بيت العدل الأعظم وسوف تنتهي أخيرا إلى نصرة هذا الأمر وفي النهاية يكون السلام لكافة الجنس البشري ، فان اهتمامنا بالأهداف التي وضعها المحفل الروحاني المركزي ومشاركتنا في الحلقات الدراسية وجلسات الدعاء وصفوف الأطفال بلا شك يؤلف أنشطة محيطة في عالم متعب بواسطة اهتمامات طارئة ، يقينا ان من خلال هذا العمل الذي نقدمه للمجتمع هو الحل الحقيقي لآلامه .

    " يتضح إذا أن الأسلوب المنهجي المنظم للتدريب قد هيأ وسيلة للبهائيين للوصول إلى المجتمعات المجاورة لهم ومشاركة رسالة حضرة بهاءالله مع الأصدقاء والعائلات والجيران وزملاء العمل وكَشَفَ لهم عن نفاسة تعاليمه المباركة ، إن توجيه الأنظار هذا نحو الخارج يعتبر واحدا من أعظم ثمار التعلم الذي يجري حاليا على مستوى القاعدة"
    من رسالة بيت العدل الأعظم 17 يناير 2003 ( ترجمه معتمده )

    لنأخذ الإلهام من الكلمات التالية لحضرة شوقي أفندي وثيقة الصلة بموضوع اليوم والتي يخاطب فيها الجامعة البهائية الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن مضى :
    " كلما تسوء الأوضاع العالمية أكثر ويتجه العالم البشري نحو الانحطاط يجب أن يزداد ميزان حركة تنفيذ الخطة وان المساعي المشتركة للجامعة التي هي مسئوله عن تنفيذ الخطة تستلزم التضحية والبسالة الأكثر ، لان أساس المجتمع الحاضر أصبح متشنجا متجزأً تحت ضغط الحوادث والآفات المشئومة ، فكلما زاد انفكاكه وزاد انفصال كل ملة عن ملة أخرى ، طبقة من طبقة أخرى ، قوم عن قوم آخر، مذهب عن مذهب آخر ، يجب على منفّذي الخطة أن يبرزوا في حياتهم الروحانية وأنشطتهم الإدارية ائتلافا واتحادا أكثر ويظهروا ميزانا أعلى من المسائل المشتركة، التعاون والتعاضد والرشد والترقي الموزون والمتناسب في المشروعات الاجتماعية "
    من كتاب حصن حصين ص 55 ( مترجم )



    [flash][/flash]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    أسئلة وأجوبة عن الحرب والمسائل المتعلقة بها


    يتفضل حضرة شوقي أفندي في رسالة كتبت بالنيابة عنه إلى احد الأفراد في 11 مايو 1932:
    " الحرب ليس أكثر من نتيجة لهيمنة القوى ، إذا رغبنا أن ننهي عواقبها المدمرة يجب أن نرجع إلى الأسباب الرئيسية ونعالج تلك الآفات ، إذا رغبنا في تأسيس سلام دائم يجب أن نمحو الكراهية، والتعصب الأعمى للوطنية وسوء الظن وتفخيم الأنا المبالغ فيه وأيضا إزالة الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي تسود العالم. ولا شئ يحقق هذا سوى تعاليم حضرة بهاءالله لتغيير قلوب البشر ولهيمنة مبادئ أكيده تعالج البيئة الاجتماعية وتجعلها صحية و آمنة." ( مترجم )

    سؤال : هل الحرب دائما خطأ ؟
    لا - يشرح شوقي أفندي نظام الأمن الجماعي الذي صّوره لنا حضرة بهاءالله كأحد مفردات القانون الدولي الذي هو نتاج اتحاد وتحالف مندوبين العالم ورعايتهم لهذا الحكم بحيث يكون حكم ساري وتدخل إجباري من قوة متحالفة للاتحاد الفدرالي ويطبق هذا عالميا ويقبل كأساس لتحقيق العدل بحيث يجوز في بعض الحالات عند الضرورة استخدام القوة كما يشرح حضرة عبدالبهاء في الرسالة المدنية :

    " إن الفتوح والاستيلاء على البلاد ممدوح بل ربما كانت الحرب في بعض الأحيان هي بنيان الصلح الأعظم والتدمير سبب التعمير ، فمثلا لو حشد ملك عظيم جنده ضد باغ طاغ أو إذا أطلق عنان همته في ميدان الجلادة والشجاعة ابتغاء جمع شمل الأمة والبلاد المشتتة وبالتالي كانت حربه مبنية على النّيات الصالحة كان ظفره هذا هو اللطف بعينه وكان ظلمه هذا هو العدل بجوهره وكانت هذه الحرب هي بنيان الصلح والوئام وما أجدر بالملوك القادرين اليوم تأسيس السلم العام لان في ذلك حقا حرية للعالمين " الرسالة المدنية ص 46 (ترجمه معتمده )

    انه من الواضح في كثير من الحالات إن الأمم اليوم تستمر في حماسها ليس برغبة حقيقية لتحقيق السلام العالمي ولكن بسبب التعصب والمصلحة الشخصية ، إن العالم بدون شك يتحرك نحو النظام الإلهي المؤسس بواسطة حضرة بهاءالله ، على أية حال يشير حضرة شوقي أفندي بصفة خاصة إلى عصبة الأمم عندما أدانت ايطاليا لعدوانها على الحبشة بأنها كانت لأول مره في تاريخ البشرية يتم تصور نظام الأمن الجماعي الذي جاء به حضرة بهاءالله وشرحه حضرة عبدالبهاء بجديه وتم مناقشته واختباره. في السنوات التالية أشار بيت العدل الأعظم في حرب الخليج الأخيرة بنفس المصطلحات :

    " إن القوى التي وحدت رد فعل أمم كثيرة قامت لمعالجة هذه الأزمة التي نشبت فجأة في هذه المنطقة تمثل دون شك الحاجة لمبدأ الأمن الجماعي الذي أشار إليه حضرة بهاءالله قبل أكثر من قرن كوسيلة لحل الصراعات وعلى الرغم من أن الترتيبات الدولية التي وضعها حضرة الجمال المبارك كأساس للتطبيق الكامل لهذا المبدأ هو بعيد عما تبنّاه قادة وزعماء العالم فان خطوة كبيرة قد تحققت نحو الطريق الذي يجب على الشعوب انتهاجه كما حدده لهم مليك العزة والجلال فما أجمل مقولة حضرة بهاءالله مشيرا لمستقبل الأمم :" إن اتحدوا يا معشر الملوك به تسكن أرياح الاختلاف بينكم وتستريح الرعية ومن حولكم إن انتم من العارفين إن قام أحد منكم على الأخر قوموا عليه إن هذا إلا عدل مبين "
    رسالة بيت العدل الأعظم – رضوان 1991 – ترجمه معتمده

    سؤال : هل البهائيين مسالمين ؟
    إن التعاليم البهائية تطلب من الفرد البهائي أن يطيع قوانين الحكومة التي يعيش في ظلها ، إن البهائيين خلال حيز الاعتقاد الديني لا يبحثون عن التخلي عن واجبهم كمواطنين بل بالعكس إنهم قادرين على تسوية اعتقاداتهم الروحانية وواجباتهم المدنية كمواطنين عن طريق تطبيق وضع اللامحارب في ظل الأنظمة والقوانين الموجودة. إن البهائيين يجاهدون نحو الصلح العالمي ونحن نؤمن بأنه بالرغم من أن الصراعات تتفجر في كل مكان من العالم إنما السلام العالمي يكون مؤكدا، كما يتفضل بيت العدل الأعظم في رسالة 9 فبراير 1967: (مترجم)

    " إن البهائيين يدركون حق الحكومات وواجبهم لاستخدام القوة لإصلاح القانون والنظم للحفاظ على شعبهم بالتالي فإن سفك الدماء بالنسبة للبهائي لهدف كهذا لا يعد بالضرورة خطأ جوهري، الدين البهائي يرسم تمييزا لا شك فيه بين الواجب الفردي في التسامح وبأن يُقتل خير من أن يَقتل وبين الواجب نحو المجتمع لدعم العدل. هذا الموضوع شرحه حضرة عبدالبهاء في كتاب المفاوضات ، في الوضع الحالي يحاول بهائيي العالم أن يبقوا أنفسهم بعيدا عن الصراعات الداخلية العنيفة التي تدور رحاها بين أبناء الإنسان وبأن يتجنبوا سفك الدم في تلك الصراعات ولكن هذا لا يعني إننا مسالمين بالكلية"

    إن رسالة بيت العدل الأعظم تذهب لشرح هذا النص الذي كتب بالنيابة عن حضرة شوقي أفندي في 21 نوفمبر 1935: (مترجم )
    " بالإشارة إلى ( المسالم التام الكامل ) أو معارض الحرب بضمير حي ، إن تصرفهم وحكمهم من وجهة النظر البهائية يكون أكثر مقاومة للخطر الناشئ عن تمجيد ضمير الفرد الذي يقود حتما إلى الاضطراب والفوضى في المجتمع ، المسالم المتطرف أيضا قريب من الفوضوي من حيث أن كلا المجموعتين يضع تأكيد وتشديد غير ملائم على حقوق مستحقات الفرد. إن المفهوم البهائي عن الحياة الاجتماعية مبنية أساس على خضوع إرادة الفرد للمجتمع انه لا يلغي الفرد ولا يرفعه إلى نقطة تجعل منه المخلوق الاجتماعي المقاوم الذي يهدد المجتمع ، كما في كل شئ يتبع الحكمة الذهبية القائلة، الطريقة الوحيدة في أن يعمل المجتمع هي أن يتبع الأقلية إرادة الأغلبية "

    هل البهائيون يؤمنون بنزع السلاح ؟
    نعم ، فقد شرح حضرة عبدالبهاء في لقاء معه في كتاب ( عبدالبهاء في كندا ) ص 34-35: (مترجم)
    " بالنسبة للسؤال عن نزع السلاح ، كل الأمم يجب أن تنزع أسلحتها في نفس الوقت ، فلن يكون ذات جدوى وفعالية بأن يطرح بعض الأمم أسلحتها أرضا في حين البقية من الجيران يبقون أسلحتهم . إن السلام العالمي يجب أن يأتي باتفاقية عالمية يجب أن توافق جميع الأمم في نزع السلاح في توقيت واحد ... لا ملة تتبع سياسة السلام في حين جارتها باقية على حب الحرب فليس هناك عدل فلا احد يحلم في اقتراح أن السلام العالمي يمكن أن يحدث التغيير بمثل خط السير هذا انه يجب أن يأتي باتفاق عام من جميع المستويات الدولية وليس بأية طريقة أخرى.."

    في 12 يناير 1983 كتبت رسالة بالنيابة عن بيت العدل الأعظم خاطب مجال نزع السلاح ووضع التطبيقات السياسية لها : ( مترجم )
    " في الوقت الحاضر أصبح موضوع نزع الأسلحة النووية مسألة سياسية بصورة كبيرة، فان نزع السلاح يتم ليس فقط في الولايات المتحدة بل أيضا في بريطانيا و بعض دول أوروبا الغربية . إن نزع الأسلحة النووية بمفردها غير كاف للمركز البهائي فسوف يدخل الأمر في النزاع الحالي بين الشعوب ، انه من الواضح جدا بأن البهائيين يؤمنون بنزع الأسلحة ليست النووية فقط بل الجرثومية والكيميائية وكل الأشكال الأخرى فهو أمر أساسي وجوهري"

    سؤال : ما هو الأمن الجماعي ؟
    لقد شرح حضرة بهاءالله مفهوم الأمن الجماعي في مجموعة الألواح وبعد ذلك تم شرحه بواسطة حضرة عبدالبهاء في الرسالة المدنية.
    يتفضل حضرة بهاءالله :
    " لا بد أن تشكل في الأرض هيئة عظمى يتفاوض الملوك والسلاطين في تلك الهيئة بشأن الصلح الأكبر وذلك بأن تتشبث الدول العظمى بصلح محكم لراحة العالم وإذا قام ملكٌ على ملكٍ قام الجميع متفقين على منعه "
    مجموعة ألواح حضرة بهاءالله ص 145( ترجمه معتمده)

    ويتفضل حضرة عبدالبهاء في الرسالة المدنية :
    " .. يبرمون ( أي الملوك ) معاهدة قوية ويؤسسون ميثاقا بشروط محكمة ثابتة فيعلنونها ثم يؤكدونها بالاتفاق مع الهيئة البشرية بأسرها فيعتبر كل سكان الأرض هذا الأمر الأتم الأقوم الذي هو في الحقيقة سبب اطمئنان الخليقة أمرا مقدسا ويهتم جميع قوى العالم لثبات هذا العهد الأعظم وبقائه، ثم تعين حدود كل دوله وتحدد ثغورها في هذه المعاهدة العامة ويعلن بوضوح عن مسلك كل حكومة ونهجها وتتقرر جميع المعاهدات والاتفاقات الدولية وتتحدد الروابط والضوابط بين هيئة الحكومة البشرية ، وكذلك يجب أن تكون الطاقة الحربية لكل حكومة معلومة ومحددة ذلك لأنه إذا ازدادت الاستعدادات الحربية والقوى العسكرية لدى إحدى الدول كان ذلك سببا لتخوف الدول الأخرى ، وقصارى القول يجب أن يبنى هذا العهد القويم على أساس انه إذا أخلّت دولة ما بشرط من الشروط من بعد إبرامه قام كل دول العالم على اضمحلالها بل هبت الهيئة البشرية جميعا لتدميرها بكل قوتها"
    الرسالة المدنية ص 45-43 ( ترجمه معتمده)

    على أية حال إن إبرام معاهدة الأمن الجماعي بمفردها لا يكفي لجلب الأمن والسلام ، كتب بيت العدل الأعظم في رسالة ( السلام العالمي وعد حق ) :
    " نقطتان تستدعيان التكرار والتأكيد، النقطة الأولى هي أن إنهاء الحروب والقضاء عليها ليس مجرد إبرام معاهدات أو توقيع اتفاقيات ، إن المهمة معقدة تتطلب مستوىً جديداً من الالتزام بحل قضايا لا يُربط عادة بينها وبين موضوع البحث عن السلام ، ففكرة الأمن الجماعي أو الأمن المشترك تصبح أضغاث أحلام إذا كان أساسها الوحيد الاتفاقيات السياسية . أما النقطة الثانية : فهي إن التحدي الأساسي الذي يواجه العاملين في قضايا السلام هو وجوب السمو بإطار التعامل إلى المستوى التقيد والمُثُل بشكل يتميز عن أسلوب الإذعان للأمر الواقع ، ذلك أن السلام في جوهره ينبع من حاله تتبلور داخل الإنسان يدعمها موقف خلقي وروحي ، وخلق مثل هذا الموقف الخُلًقي والروحي هو بصورة أساسية ما سوف يمكننا من العثور على الحلول النهائية."
    السلام العالمي وعد حق – ( ترجمه معتمده)

    سؤال : كيف يمكننا أن ننظر إلى أحداث العالم الجارية في ضوء مبدأ الأمن الجماعي؟
    يكتب بيت العدل الأعظم:
    " كما نستطيع أن نرى بسهوله إن تطبيق الأمن الجماعي لم يعد ينضج بعد في تطور المرحلة التي ينشأ فعاليته من التضامن بهدف الوصول إليه من خلال وحدة الرؤية والعمل لجميع أجزاء الأمم.
    إن طرق تطبيقه في الضرورة سوف تختلف من حاله إلى أخرى ويأخذ وقتا ، فمع الاختبارات والمحن وعكسها تستلزم تلك التحديات إلى اكتساب وضع سياسة دوليه مؤيده ، إن الصعود والنزول الحرج جدا للتطور في نظام شؤون البشر في كل أنحاء الكوكب أمر حتمي ، لذلك لا يمكن وليس من الحكمة للبهائيين أن يحكموا على العناصر الحادثة في المحاولات البدائية لتشغيل هذا المبدأ ، يمكنهم على أية حال أن يتشجعوا من تأثير الجهود التي بذلت وسوف تبذل بأن ما حدده حضرة بهاءالله في الحقيقة يتحقق خطوة بعد أخرى "
    (مترجم) من رسالة كتبت بالنيابة عن بيت العدل الأعظم إلى احد الأفراد – 26 فبراير 2003

    سؤال : هل يمكن للبهائيين أن يتطوعوا في الجيش ؟
    " .. لا اعتراض من أن يتطوع البهائي للتجنيد طوعيا في القوى العسكرية للدولة لكي يحصل على التدريب في بعض الحرف أو المهن هذا بشرط أن لا يجعل نفسه عرضة لأن يتعهد بالخدمة في القتال"
    من رسالة بيت العدل الأعظم إلى المحفل الروحاني المركزي لجزر فيجي
    2 أغسطس 1971( مترجم )

    " وبطريقة مماثلة ليس هناك من اعتراض للبهائي أن يبحث أو يستمر في وظيفة في القوات المسلحة بشرط أن يفعل ذلك دون أن يجعل نفسه عرضة لان يتعهد بالقيام بالخدمة القتالية"
    من رسالة بيت العدل الأعظم إلى المحفل الروحاني 13 يناير 1982(مترجم)

    في هذا الوقت لا يقلق المحفل المركزي لأي فرع من القوات المسلحة للولايات المتحدة التي تضمن بأن المجندين سوف لن يعينوا للقتال.
    " لا يستطيع البهائي أن يتطوع للتجنيد في أي فرع من أفرع القوات المسلحة التي يكون فيها خاضعا للأوامر ليوافق على الهيمنة على حياة البشر"
    من رسالة بيت العدل الأعظم إلى المحفل المركزي لجزر فيجي – 2 أغسطس 1971(مترجم)

    نعتقد إن البهائيين يجب أن لا يحثوا للبحث أو الاستمرار في مهنة أو نشاط في الجيش، وبذلك عليهم انتهاز الفرص المتاحة طاعة لإرشادات حضرة ولي امرالله الواضحة أن يقدموا طلب الإعفاء من الخدمة العسكرية التي تستلزم الهيمنة على حياة البشر .

    " عندما يفرض القانون إلزام المواطنين بأداء مدة الخدمة العسكرية كما هو مطبق في الخدمة الانتقائية الأمريكية فالبهائي يمكن إنهاء هذه المدة بالتجنيد أو عن طريق كونه في مأمورية مثل مدير يمكنه أن يفعل ذلك شريطة أن لا يكون عرضة للخطر مع احتفاظه بحقه في البقاء بوضع اللامحارب في ضوء روح المبدأ أعلاه"
    من رسالة بيت العدل الأعظم إلى المحفل الروحاني المركزي سبتمبر 20 1965( مترجم)

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    سؤال : هل يمكن للبهائيين رفض الخدمة العسكرية ؟
    إن التعاليم البهائية تطلب من البهائيين إطاعة قوانين الحكومة التي يعيشون في ظلها، إذا طلب منهم طبقا للقانون أن يخدم البهائي في التجنيد يطلب إمكانية وضع اللامحارب، كتب حضرة ولي امرالله إلى المحفل الروحاني المركزي لجزر بريطانيا في 4 يونيه 1939 قبل نشوب الحرب العالمية الثانية بقليل:
    " إن الاعتقاد الراسخ ما زال هو أن الأحباء بينما يبدون استعدادهم لإطاعة أوامر الحكومة والتوجيهات التي قد تصدرها أثناء الحرب طاعة عمياء، فإن عليهم أيضا وفي أثناء عدم وقوع اعتداءات أن يقدموا التماساتهم إلى الحكومة بطلب العفو من الخدمة العسكرية كمحاربين حاملين للسلاح ويؤكدوا لهم الحقيقة بأنهم ليسوا مدفوعين إلى هذا العمل بدافع أناني بل لغرض أوحد سامي ، هو تمسكهم بتعاليم دينهم ، التي تملي عليهم أن يكفوا عن القيام بأي عمل يقودهم إلى الاشتراك في الأمور الحربية بصورة مباشرة مع إخوانهم من بني البشر من أي جنس أو ملة أخرى" . من كتاب مبادئ الإدارة البهائية(ترجمه اوليه لم تراجع) – ص 144

    " إن التعاليم البهائية في الحقيقة تستنكر بكل تأكيد وبصورة جلية وصريحة أي عنف جسدي وصراع في ميدان المعركة وهو النموذج الواضح وربما يعد أسوأ نموذج من العنف يفترض أن يكون "

    ويشرح حضرة ولي امرالله وضع البهائيين بعد ذلك :
    " إن وضعنا كبهائيين لا يبدو بأننا لا نريد إطاعة الحكومة أو الدفاع عن البلد إذا هوجم، بل بسبب إننا لا نؤمن أو نرغب في أن نأخذ دورا في قتل زملاءنا في الإنسانية، إننا لا نعارض أو نرفض الخدمة العسكرية بتاتا، بل إننا نخدم ونرغب في الخدمة حيث يوجد جزء في قانون الولايات المتحدة يؤيد تصرفنا بتصنيفنا في مصنف اللامحاربين."
    من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرة شوقي أفندي إلى احد الأفراد
    في 15 يوليه 1952 (مترجم)


    " الأحباء يجب أن يأخذوا في الاعتبار واجبهم في الخدمة العسكرية وكأعضاء مخلصين للدين أن يطيعوا مثل ذلك الإعفاء حتى لو كان هناك تجاهل لالتماسهم للحصول على الموافقة والتصديق من السلطات الحكومية . انه من الأساسي جدا في أوقات الهياج الوطني والطارئ الذي يمر به كثير من دول العالم اليوم أن لا يسمح المؤمنين لأنفسهم أن ينجرفوا وراء الانفعالات التي تهز الجمهور ويظهر الفعل بأسلوب ربما يجعلهم ينحرفون عن طريق الحكمة والاعتدال ويقودهم إلى العنف إنما بالإكراه وبصورة غير مباشرة"
    من رسالة حضرة ولي امرالله إلى المحل الروحاني المركزي لجزر بريطانيا 4 يونية 1939

    يرسم حضرة شوقي أفندي بعض النماذج الممكنة لأعمال اللامحارب ثم يسرد أهمية نقطة أن البهائيين لا يتهربوا من الخطر :
    " هناك مجالات عديدة يمكن أن يساهم فيها البهائي أثناء الحرب بالانتماء إلى الخدمات غير العسكرية التي لا تقودهم إلى إراقة الدماء مثل أعمال الإسعاف أو أعمال الوقاية من الغازات الجوية أو الخدمات المكتبية والإدارية فإلى مثل هذه الخدمات الوطنية يجب أن يتطوعوا وليس مهما إن إذا كانت مثل هذه الخدمات الوطنية تعرض أرواحهم للخطر سواء في داخل البلد أو في الجبهة ما دامت رغبتهم ليست المحافظة على حياتهم ، بل تجنب أي عمل يؤدي إلى القتل المتعمد"
    من كتاب مبادئ الإدارة البهائية(ترجمه أوليه لم تراجع) – ص 145

    سؤال : هل يمكن للبهائيين أن ينتقدوا قادة الحكومة ؟
    " لا يجوز أبدا التكلم في أمور الدنيا وما يتعلق بها وبالرؤساء ، أن الله جل وعز أعطى بعنايته المملكة الظاهرية للملوك ، لا يجوز لأحد أن يرتكب أمرا يخالف رأي رؤساء المملكة "
    مترجم – منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله ص 155

    " إن الولاء لنظام بهاءالله العالمي والأمان لمؤسساته الأساسية أمران يتطلب من جميع أتباعه العلنيين بصورة إلزامية سواء غير رسمي أو في جميع المناقشات اللفظية أو في الصحف والمطبوعات، عن توجيه اللوم أو الانحياز لجانب واحد مهما كانت غير مباشرة في ما يخص بالأزمات السياسية التي تناقش حاليا وينغمس فيه المجتمع البشري في النهاية"
    حضرة شوقي أفندي – من إرشادات من ولي امرالله – ص 56 ( مترجم)

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى