الكاتبة البريطانية كارين أرمسترونج دعت المسلمين والمسيحيين إلي إعادة النظر في الأسباب التي أدت إلي التعصب الحالي بينهما، مؤكدة أن صدام الحضارات لم يكن أمرا حتميا أو واجب الحدوث،كما يقول البعض، إذا نظرنا إلي التاريخ.
وقالت الكاتبة في مقال لها بصحيفة «الجارديان» تحت عنوان:
«النبي المسلم ولد في بيت لحم.. لا داعي لصدام الحضارات»،
إن فتح مكة الذي تم عام ٦٣٢م، حدث دون إراقة نقطة دم واحدة، أو إجبار أحد علي اعتناق الإسلام، مشيرة إلي أن الرسول محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ أمر بتدمير كل الأصنام، بالإضافة إلي بعض الرسومات التي زينت جدران الكعبة باستثناء أحد الرسومات الذي كان يصور مريم العذراء ورضيعها عيسي عليه السلام، فغطاه محمد بعباءته فور أن رآه، وأمر بعدم تدميره.
وعلقت الكاتبة علي هذه القصة، وكيف أن الكثير من المسيحيين، قد يتعجبون لسماعها، قائلة إنهم ينظرون إلي الإسلام نظرة عدو للمسيحية منذ الحروب الصليبية، ودعت إلي تذكر مثل هذه القصص عندما تحيط بنا صور عديدة مماثلة لمريم ورضيعها في عيد الميلاد.
وأشارت إلي أنه من الصحيح أن القرآن لا يؤمن بألوهية عيسي، لكنه يخص قصة ميلاده بمساحة أكبر من المخصص لها في العهد الجديد، كما أنه يصفه بأنه آية للعالمين، لكنه اعترض علي مزاعم المسيحيين بأن عيسي عليه السلام هو «ابن الله»، مؤكدا أنه إنسان وأن المسيحيين أساءوا فهم كتبهم.
وقالت الكاتبة في مقال لها بصحيفة «الجارديان» تحت عنوان:
«النبي المسلم ولد في بيت لحم.. لا داعي لصدام الحضارات»،
إن فتح مكة الذي تم عام ٦٣٢م، حدث دون إراقة نقطة دم واحدة، أو إجبار أحد علي اعتناق الإسلام، مشيرة إلي أن الرسول محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ أمر بتدمير كل الأصنام، بالإضافة إلي بعض الرسومات التي زينت جدران الكعبة باستثناء أحد الرسومات الذي كان يصور مريم العذراء ورضيعها عيسي عليه السلام، فغطاه محمد بعباءته فور أن رآه، وأمر بعدم تدميره.
وعلقت الكاتبة علي هذه القصة، وكيف أن الكثير من المسيحيين، قد يتعجبون لسماعها، قائلة إنهم ينظرون إلي الإسلام نظرة عدو للمسيحية منذ الحروب الصليبية، ودعت إلي تذكر مثل هذه القصص عندما تحيط بنا صور عديدة مماثلة لمريم ورضيعها في عيد الميلاد.
وأشارت إلي أنه من الصحيح أن القرآن لا يؤمن بألوهية عيسي، لكنه يخص قصة ميلاده بمساحة أكبر من المخصص لها في العهد الجديد، كما أنه يصفه بأنه آية للعالمين، لكنه اعترض علي مزاعم المسيحيين بأن عيسي عليه السلام هو «ابن الله»، مؤكدا أنه إنسان وأن المسيحيين أساءوا فهم كتبهم.