أكل القليل في الصّباح إنّه للبدن مصباح واتركِ العادة المضّرة فإنّها بليّة للبريّة. قابل الأمراض بالأسباب وهذا القول في هذا الباب فصل الخطاب. أن الزم القناعة في كلّ الأحوال بها تسلم النّفس من الكسالة وسوء الحال. أن اجتنب الهمّ والغمّ بهما يحدث بلاء أدهم. قل الحسد يأكل الجسد والغيظ يحرق الكبد أن اجتنبوا منهما كما تجتنبون من الأسد... يا طبيب اشفِ المرضى أوّلاً بذكر ربّك مالك يوم التّناد. ثم بما قدّرنا لصحّة أمزجة العباد. لعمري الطّبيب الّذي شرب خمر حبّي لقاؤه شفاء ونفسه رحمة ورجاء. قل تمسّكوا به لاستقامة المزاج إنّه مؤيّد من الله للعلاج. قل هذا العلم أشرف العلوم كلّها إنّه السّبب الأعظم من الله محيي الرّمم لحفظ أجساد الأمم وقدّمه على العلوم والحِكَم ولكنّ اليوم اليوم الّذي تقوم على نصرتي منقطعًا عن العالمين. قل يا إلهي اسمك شفائي وذكرك دوائي وقربك رجائي وحبّك مؤنسي ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم... لوح الطب، مجموعة ألواح مباركة، ص223
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل