يشرح حضرة عبد البهاء في النص الآتى ما هو المقصود من مدينتي جابلقا وجابرصا تلك المدن التى ينتظر الناس ظهور الموعود الإلهى بهما :
(يامن يدعو الله أن يجيره في جوار رحمته الكبرى أعلم أن الأحزاب في القرون الأولى كانوا بكل لهف يترصدون سطوع نور الهدى وبزوغ كوكب العلى وظهور الموعود من جابلقا وجابرصا . اليهود كانوا ينتظرون ظهور الموعود من مدينة السبت المخفية عن الأنظار . وهذا هو جابلقا . وأمة عيسى ينتظرون ظهور الموعود من كبد السماء على سحاب نازل من الأوج الأعلى . وهذا هو جابرصا . والكيسانية ينتظرون ظهور الموعود من بطن جبل رضوى . فهذا هو الجابلقا. وأمة الفرس القديمة ينتظرون موعودهم من محل مجهول فهذا هو الجابرصا . وكل أمة تنتظر موعودها من مدينة أو جزيرة أو حظيرة مخفية عن الأنظار . وبهذا أعترضوا عليه يوم ظهوره بل قاموا بظلم وبغضاء على تلك الهياكل المقدسة النوراء . وهذا سبيل الخطأ والظلم على مظاهر الأسماء الحسنى . والا لو وجدت كل أمة موعودها بحسب العلائم وشروطها لما سقطت في مهاد هبوطها ودركات قنوطها ................... وتمعن في الأنبياء والمرسلين السابقين وفيما أعترضوا به عليهم وماذا فعلوا بهم وبماذا أحتجبوا عن الحق وغفلوا عن ذكر ربهم عند ذلك يلوح لك الحق ويتميز عن الباطل وتصل إلى
مقام اليقين وتتحقق بحق اليقين بفضل من النور المبين ). من الآثار البهائية
(يامن يدعو الله أن يجيره في جوار رحمته الكبرى أعلم أن الأحزاب في القرون الأولى كانوا بكل لهف يترصدون سطوع نور الهدى وبزوغ كوكب العلى وظهور الموعود من جابلقا وجابرصا . اليهود كانوا ينتظرون ظهور الموعود من مدينة السبت المخفية عن الأنظار . وهذا هو جابلقا . وأمة عيسى ينتظرون ظهور الموعود من كبد السماء على سحاب نازل من الأوج الأعلى . وهذا هو جابرصا . والكيسانية ينتظرون ظهور الموعود من بطن جبل رضوى . فهذا هو الجابلقا. وأمة الفرس القديمة ينتظرون موعودهم من محل مجهول فهذا هو الجابرصا . وكل أمة تنتظر موعودها من مدينة أو جزيرة أو حظيرة مخفية عن الأنظار . وبهذا أعترضوا عليه يوم ظهوره بل قاموا بظلم وبغضاء على تلك الهياكل المقدسة النوراء . وهذا سبيل الخطأ والظلم على مظاهر الأسماء الحسنى . والا لو وجدت كل أمة موعودها بحسب العلائم وشروطها لما سقطت في مهاد هبوطها ودركات قنوطها ................... وتمعن في الأنبياء والمرسلين السابقين وفيما أعترضوا به عليهم وماذا فعلوا بهم وبماذا أحتجبوا عن الحق وغفلوا عن ذكر ربهم عند ذلك يلوح لك الحق ويتميز عن الباطل وتصل إلى
مقام اليقين وتتحقق بحق اليقين بفضل من النور المبين ). من الآثار البهائية