الأمم المتحدة: المساواة بين الجنسين من ركائزها الأساسية

حتى تتحرر المرأة فعلا لا بد أن تشارك في جميع المناحي الإقتصادية والإجتماعية وأهمها التعليمية، المساواة لا تعني المبارزة في العضلات أو التحدي في من سيكون في موقع السلطة ومن سيكون الخانع له؟ فقد خلق الله المرأة لتكون أنثى تنبع منها الحنان والرقة في تلطيف الأمور وخلق الله الرجل ليكون ذكرا حازما في المواقف الصارمة، أهم ركائن المساواة برأي أن يتشاركا الإثنان معا وبشكل متساوي ما أمكن في إتخاذ القرارات وتسيير أمور الحياة بجميع مناحيها، من هنا جاء تشبيه الدين البهائية لمساواتهما بجناحي الطير الذي يستيعط أن يحلق للأعلى ويسمو في الأفق إلا بتساوي جناحيه دون غلبة أحدهما على الآخر، مع الشكر الجزيل على مشاركة كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في هذا المنتدى الذي لا يخلو من وجود أفكار وآراء سامية بغض النظر عن عرقها أو خلفيتها الدينية