منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    العرف الاجتماعى والديانات السماوية

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    من الأعراف الإجتماعية التى كانت سائدة فى العصور الوسطى خلال الحروب التى كانت مستمرة أن يصير المهزوم عبداً للقوى المنتصر فى الحرب ويستباح ماله وممتلكاته ونسائه وأطفاله لصالح القوى الفائز فى الحرب ويسمونها غنائم حرب ويفرض على المهزوم الجزية يدفعونها للقوى وهم صاغرين أذلاء وكثيراً ما كان يقتل الرجال الأزواج حتى يضفى المنتصر الشرعية للتسرى بالزوجات للضعيف المهزوم حيث البقاء للأقوى منطق الغابة وقد حدثت هذه الأمور فى العصور البدائية وكذلك العصور الوسطى التى ظهرت فيها الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام وترعرعت تجارة الرقيق وخطف الأطفال والنساء .
    بل تمخضت فكرة استخدام الرقيق كجنود وتكوين الجيش من الرقيق لحماية الطبقة الحاكمة فى عهد الدولة الأموية وما بعدها لأنهم لا يدينون بالولاء للوطن الذى يعيشون فيه بل يدينون بالولاء للطبقة الحاكمة التى ترشوهم بالمال والطعام ليعملوا ضد أصحاب البلد الأصليين ويسلبونهم السلطة المستحقة لحكم أنفسهم بأنفسهم وهذه فكرة استعمارية بغيضة . وظهرت فى مصر دولتان للمماليك البحرية والجركسية حيث سيطر المماليك فى عصور على مقاليد الحكم حين دب الضعف فى طبقة السادة الحكام الذى انتشر بينهم الفساد فهانوا فى نظر عبيدهم فقتلوهم واستولوا على السلطة وتحققت حكمة المسيح : ( إن الذين يأخذون بالسيف بالسيف يؤخذون ) .
    ولم تقوم أي من الديانات الثلاث بتقبيح هذه القيم الإجتماعية التى سادت عصرهم بل قام أتباع الديانات الثلاث باقتراف كل صور قيم البلطجة التى كانت سائدة فى عصرهم مثل الرق والسبي وفرض الجزية وخطف النساء والأطفال وتجارة الرقيق والتسرى بالنساء وممارسة الحرية الجنسية مع الإماء الذين كانوا ملك اليمين وغيرهم وهذه القيم يرفضها العصر الحديث الذى يحرم الرق ويجرم تجارة الرقيق ويفرض معاملة الأسرى معاملة إنسانية وردهم إلى ذويهم وأوطانهم ورفض منطق البلطجة لحصول المنتصر على ممتلكات المهزوم وإجباره على دفع الجزية وتقديم نسائه وأطفاله كسبايا للقوى المنتصر حيث يرفض المجتمع الدولى وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية منطق البلطجة الذى كان سائداً قبل العصر الحديث ويجرمه القانون الدولى فى العصر الحديث .
    وسلبية الديانات الثلاث أمام قيم البلطجة التى سادت العصور الوسطى أدت إلى التشكيك فى الديانات ووصل الأمر إلى ظهور الإلحاد وإنكار وجود الخالق أستغفر الله لأن هذه القيم تتنافى حتماً مع العدالة الإلهية .
    وفى الحقيقة أن الذين فكروا بهذا المنهج وقعوا فى المحظور دون أن يعلموا لأنه ليس من الحكمة أن نطبق مسطرة قيم العصر الحديث على القيم الإجتماعية التى كانت سائدة فى العصور الوسطى وما قبلها فقد كانت هذه القيم من لزوميات مرحلة التطور الإجتماعى لهذه الفترة التاريخية من مراحل التطور للعمران البشرى فترتبط حتماً القيم الإجتماعية والأعراف والعادات والتقاليد والأخلاق بنمط الاقتصاد السائد فى المرحلة التاريخية وكل مرحلة تاريخية لها قوانينها وقيمها الخاصة وعاداتها وتقاليدها وأخلاقها واقتصادها هل يعتمد على الرعي أو الصيد والقنص أو الزراعة أو الصناعة أو التكنولوجيا الحديثة وتتأثر كل هذه العوامل ببعضها لتشكل فى النهاية القوانين والثوابت لكل مرحلة تاريخية . فلا يجوز أن نطبق مسطرة القيم فى العصر الحديث على ما كان سائداً قبلها بل نتناول كل مرحلة على حده فى ضوء القوانين الخاصة بها .
    لهذا تساهلت الديانات الثلاث مع القيم التى كانت سائدة فى عصرها والتى نعتبرها اليوم أنها قيم بلطجة وتتنافى مع العدالة الإلهية .
    أولاً : أن الديانات الثلاث بنت عصرها وكان الرسل أبناء عصرهم فيما يتعلق بالقيم الإجتماعية التى كانت سائدة فى عصرهم باستثناء الجانب الروحى الذى هو جوهر الرسالات السماوية وسبب مجيئها من عند الله التى جاءت لتخليص الروح من فساد وسيطرة المادة .
    ثانياً : لم يكن من وظائف الرسالات السماوية أن تقوم بحرق المراحل التاريخية التى ترتبط بحكمة تطور العقل البشرى وتحضر الإنسانية فما نحن مهيئون له اليوم لم يكن أجدادنا مهيئون له بالأمس لهذا كان لازماً لهذه الديانات أن تسير وفق قوانين التطور التى كانت سائدة فى عصر كل رسالة وتساير هذه القيم ولا تصطدم بها على اعتبار أنها من لزوميات تلك المرحلة . ولو فعلت الديانات غير ذلك لانفصلت عن مجتمعها وما اعتنقها أحد وأصبحت نسياً منسياً وحكمت على نفسها بالزوال علاوة على أن وظيفتها ترتبط بترقية الروح وتطهيرها وتبشيرها بالملكوت الإلهي فقط من وحشية المادة وغرائزها ليكون الإنسان مهيئاً بعد ذلك لهذا التطور الذى قام بتحقيقه لأن الإنسان أصبح قابلاً للتجليات الإلهية واستقبال النور والعلم الإلهي الذى ساهم فى ظهور كل ألوان التطور فى العصر الحديث وعلى ذلك تكون الأديان الثلاث قد ساهمت فى تطور الإنسان وتحضره .
    ويجب أن ننظر للقيم الإجتماعية التى سادت عصر الأديان الثلاث والتى وردت بالتساهل فى الكتب المقدسة على أنها بنت عصرها ومن لزوميات المرحلة التاريخية التى ظهرت فيها . فتظهر فى كل مرحلة قيم جديدة وعادات جديدة وأعراف جديدة وتتغير مسطرة القيم والأخلاق . فما كان سائداً بالأمس أصبح اليوم ننظر إليه على أنه يمثل القيم الرجعية المتخلفة بينما كان فى عصره فى قمة التحضر وهكذا بل أن ما هو سائد فى الشمال يقبحه أهل الجنوب وكذلك ينظر أهل الشمال بازدراء عادات أهل الجنوب وما هو سائد فى أوربا ينظر إليه أهل الشرق بامتعاض وهكذا .
    إلا أنه فى العصر الحديث حيث تطورت وسائل الاتصال والإعلام وظهور الأقمار الصناعية والكمبيوتر والإنترنت التى أفرزت العولمة التى سوف تساعد فى توحيد الجنس البشرى وأصبح العالم دولة واحدة وسوف تنتهي المفاهيم الوطنية والقومية والإقليمية ويتحقق الشعار القائل :
    ( ليس الخير لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم ) .
    وسوف تصبح الوطنية والقومية مفاهيم رجعية بالية لأنها تفرق بين الإنسان وأخيه الإنسان وتعوق وحدة الجنس البشرى فى العالم ليسود السلام وتنتهى الحروب ويتفرغ الإنسان لتحقيق الرفاهية والتقدم والتنمية وتنتهى كل صور التعصب والكراهية وتسود المحبة والألفة والتعاون والتواصل بين الإنسان وأخيه الإنسان فى العالم أجمع ويكون الدين سبباً للمحبة وليس سبيلاً للتفرقة والتعصب والعداء والكراهية والحروب .
    ولم يقتصر ظهور الهجوم على سلطة الكنيسة وظهور العلمانية وظهور المذاهب الوجودية والإلحادية على الغرب فقط بل هناك نماذج من أدباء الشرق شاركوا فى الهجوم وشككوا فى الأديان والأنبياء كنتيجة لسوء فهم لقوانين التطور الإحتماعى لمراحل تطور العمران البشرى ونستعرض بعض فقرات من شعر أبى العلاء المعرى والتى تشكل رؤيته الخاصة حيث يقول :
    ولا تحسب قول الرسل حقاً * ولكن قول زور سطروه
    وكان الناس فى عيش رغيد * فجاءوا بالمحال وكدروه
    أفيقوا أفيقوا يا غواه فإنما * دياناتكم مكر من القدماء
    ويطلب أبو العلاء من الناس أن يتركوا الأديان ويحكموا عقولهم فقط فى الحكم على الخطأ من الصواب والعقل وحده فقط يدل الإنسان على الفرق بين الخير والشر قائلاً :
    يرتجى الناس أن يقوم إمام * ناطق فى الكتيبة الخرساء
    كذب الظن لا إمام سوى العقــ * ــــل مشيراً فى صبحه والمساء
    فإذا ما أطعته جلب الرحــ * مة عند المسير والإرساء
    إنما هذه المذاهب أسبا * ب لجذب الدنيا إلى الرؤساء
    واستنكر أبو العلاء تساهل ومسايرة الأديان السماوية لقيم البلطجة التى سادت عصورهم بل اتهم الأنبياء بممارسة هذه القيم وتحريض الناس لارتكابها على اعتبار أنها جزء من تعاليم الأنبياء ولم يتناولها باعتبارها جزء من القيم الإجتماعية للمرحلة التاريخية التى سادت عصر الأنبياء والرسالات كما أوضحنا فوقع فى المحظور لاختلاف مسطرة القيم فى عصره عن العصور السابقة له فقال :
    دين وكفر وأنباء تقص وفر * قان ينص وتوراة وإنجيل
    فى كل جيل أباطيل يدان بها * فهل تفرد يوماً بالهدى جيل
    ومن أتاه سجل السعد عن قدر * عال فليس له بالخلد تسجيل
    يخبرونك عن رب العلا كذباً * وما درى بشئون الله إنسان
    ويوضح أبو العلاء الاتهامات للأنبياء والرسالات فى أنها سبب العداوات والصراعات والحروب والفتنة بين الناس فى قوله :
    إن الشرائع ألقت بيننا إحنا * وأودعتنا أفانين العداوات
    وهل أبيحت نساء الروم عن عرض * للعرب إلا بأحكام النبوات ؟
    ويقول الدكتور طه حسين عن أبى العلاء أنه كان يحب أن يعرف الناس من أمره أشياء ويكره أن يعرفوا من أمره أشياء أخرى وقد احتاط الرجل لذلك ألوانا من الاحتياط واتقاه بضروب من التقية . فألغز وغلا فى الألغاز واصطنع الاستعارة والمجاز ودار حول كثير من المعانى دوراناً ولم يرد أن يتعمقها فى شعره أو نثره مخافة أن يظهر الناس على رأيه وأن يعرفوا من أمره ما كان يجب أن يجهلوا ويطلعوا من سره على ما كان يؤثر أن يظل عليهم مستغلقاً ودونهم مكتوماً .
    وهذا يبرر إجابة السئوال التالى :
    هل كانت الحرية مكفولة فى عصره إلى هذه الدرجة ليقول ما يشاء ؟
    لا شك أن هناك عوامل سياسية بسبب التنازع على السلطة وكان عصره لا يتسم بالاستقرار السياسى ولهذا لم يلتفت إليه أحد فقد حكموا بالقتل على الحلاج وغيره لأسباب أقل كثيراً عما ورد على لسان أبى العلاء هذا بجانب البعد الجغرافى بين المعرة التى كان يقيم فيها أبو العلاء وبين مكة والمدينة مركز السلطة السياسية فى عصره والتى انتقلت بعد ذلك إلى الشام والعراق .
    وحتى نحن فى عصرنا لم ننعم بعد بهذا القدر من حرية التعبير ولا زالت قضية الدكتور نصر أبو زيد والدكتور سعد إبراهيم وطه حسين ذاته ماثلة للأذهان دليلاً على انعدام حرية التعبير والتفكير والاعتقاد .
    وإن كان أبو العلاء لم يكن ملحداً فكان يعتقد فى وجود الله وفى الحساب فى العالم الآخر كما فى قوله :
    ليفعل الدهر ما يهم به * إن ظنونى بخالقى حسنة
    لا تيأس النفس من تفضله * ولو أقامت فى النار ألف سنة
    ويقول فى موضع آخر :
    توحد فإن ربك واحد * ولا ترغبن فى عشرة الرؤساء
    وهل يأبق الإنسان من ملك ربه * فيخرج من أرض له وسماء

    أما وقد تغيرت فى العصر الحديث القيم الإجتماعية التى سادت عصر الرسالات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام فكان من اللازم تغيير لغة الخطاب الدينى فى دورة جديدة تتواكب مع القيم الحضارية التى تفرضها مرحلة التطور والحضارة الحديثة فأمطرت سماوات الرحمة الإلهية من فيض العلم الإلهى ماءاً روحياً جديداً فى الدورة البهائية فى القرن التاسع عشر برسالة جديدة تؤسس كوراً جديداً فى تاريخ الحضارة الإنسانية وقد ظهرت التجليات الإلهية بوصول الإنسان فى هذه الدورة إلى ثورة العلم والتكنولوجيا والقيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتقدمت العلوم الإنسانية جنباً إلى جنب مع التطور العلمى المادى وأصبح الإنسان أكثر تحضراً وتقدما وتطورت وسائل الإعلام والاتصال بصورة مذهلة فاقت كل التصورات وقد جاءت كل صور التقدم والنسق الحضارى للمرحلة الحديثة متسقة ومتفاعلة مع تعاليم حضرة بهاء الله وسوف تتحقق كل الأمور التى بشر بها تباعاً مع كل مرحلة من مراحل التطور العلمى والإجتماعى للمجتمع البشرى التى تمثل البلسم الشافى لكل أمراض البشرية فى العصر الحديث .

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى