يخدم الجسد، طبقا للتعاليم البهائية، غرضا وقتيا في ترقية الروح، حتی اذا تم هذا الغرض يطرح الجسد جانبا، كما يخدم قشر البيض غرضا موقتا لنمو الفرخ، فاذا تم ذلك الغرض ينكسر القشر ويطرح جانبا. ويقول حضرة عبدالبهاء بأن الجسد المادي ليست له القدرة علی دوام البقاء لانه مركب من عناصر مختلفة وذرات مجتمعة ولا بد له من ان ينحل الی عناصره الاولية اذا حان وقته.
ويجب ان يكون الجسد خادما للروح لا ان يكون سيدها، ويكون خادما مطيعا قويا راغبا في عمله، ويجب ان يعامل بالاحترام اللائق الذي يستحقه الخادم المطيع، فاذا لم يعامل المعاملة اللائقة، فان الامراض والمصائب تحدث له، وتكون النتيجة وخيمة له و لسيده.
ويجب ان يكون الجسد خادما للروح لا ان يكون سيدها، ويكون خادما مطيعا قويا راغبا في عمله، ويجب ان يعامل بالاحترام اللائق الذي يستحقه الخادم المطيع، فاذا لم يعامل المعاملة اللائقة، فان الامراض والمصائب تحدث له، وتكون النتيجة وخيمة له و لسيده.