منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 46 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 46 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    أدعية مباركة لحضرة بهاء الله ( 2 )

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي

    إِلَهِي إِلَهِي تَرَى ضَعْفِي عِنْدَ ظُهُورَاتِ

    قُدْرَتِكَ وَعَجْزِي لَدَى شُئُونَاتِ اقْتِدَارِكَ وَفَقْرِي تِلْقَاءَ بَحْرِ غَنَائِكَ، وَعِزَّتِكَ حِينَ ذِكْرِكَ تَأْخُذُنِي الْحَيْرَةُ وَالْخَجْلَةُ عَلَى شَأْنٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتُرَ نَفْسِي تَحْتَ أَطْبَاقِ تُرَابِ أَرْضِكَ، فَآهٍ آهٍ مِنْ جَهْلِي عِنْدَ تَجَلِّيَاتِ نَيِّرِ عِلْمِكَ، أَشْهَدَ أَنِّي فِي هَذَا الْمَقَامِ حِينَ مَا أَنْطِقُ بِذِكْرِكَ تَرْتَعِدُ فَرَائِصِي وَأَرْكَانِي مِنْ خَشْيَتِكَ، فَآهٍ آهٍ أَرَى عَمَلِي مُخَالِفًا بِمَا يَخْرُجُ مِنْ فَمِي تِلْقَاءَ مَلَكُوتِ بَيَانِكَ، وَفِي مَقَامٍ يُنَادِينِي ظَاهِرِي وَبَاطِنِي وَأَسَارِيرِي وَعُرُوقِي وَشَعَرَاتِي لاَ تَحْزَنْ بِذَلِكَ لأَنَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ لَمَّا مَاجَ بَحْرُ فَضْلِهِ وَهَاجَ عَرْفُ عَطَائِهِ أَذِنَ لِعِبَادِهِ بِذِكْرِهِ وَثَنَائِهِ، وَعِزَّتِكَ وَجَلاَلِكَ فِي مَقَامٍ آخَرَ

    إِنَّكَ خَلَقْتَ اللِّسَانَ لِذِكْرِكَ وَالْعُيُونَ لِمُشَاهَدَةِ أَنْوَارِ ظُهُورِكَ، أَي رَبِّ أَسْئَلُكَ بِأَسْرَارِ اسْمِكَ الأَعْظَمِ وَبِنُورِ أَمْرِكَ الَّذِي أَشْرَقَ بِهِ الْعَالَمُ بِأَنْ تُبَدِّلَ مَا لاَ يَلِيقُ لَكَ وَلأَيَّامِكَ بِمَا يَلِيقُ لِظُهُورِكَ وَسَلْطَنَتِكَ، أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ اعْتَرَفْتُ باقْتِدَارِكَ وَاخْتِيَارِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي سَبَقَتْ عِبَادَكَ وَخَلْقَكَ، أَيْ رَبِّ قَدِّرْ لِعَبْدِكَ وَلأَوْلِيَائِكَ مَا يُقَرِّبُهُمْ إِلَيْكَ وَيُقَدِّسُهُمْ عَنْ كُلِّ مَا لاَ يَنْبَغِي لِسَاحَةِ عِزِّكَ وَبِسَاطِ قُرْبِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى الرَّدِّ والَقَبُولِ وَعَلَى الْمَنْعِ وَالْبُلُوغِ، وَإِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُهَيْمِنُ عَلَى مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ.

    -إِلهِي إِلهِي لَكَ الْحَمْدُ بِمَا زَيَّنْتَ هَيْكَلِي بِطِرَازِ الإِقْبَالِ إِلَيْكَ وَرَأَسِي بإِكْلِيلِ حُبِّكَ وَعَيْنِي بِمُشَاهَدَةِ آثَارِكَ وَقَلْبِي بالإِقْبَالِ إِلَى سَاحَةِ عِزِّكَ، أَسْئَلُكَ بِجُودِكَ الَّذِي أَحَاطَ الْوُجُودَ وَباسْمِكَ الَّذِي بِهِ سَخَّرْتَ مَنْ فِي الْغَيْبِ وَالشُّهُودِ بِأَنْ تُؤَيِّدَنِي عَلَى الاسْتِقَامَةِ عَلَى أَمْرِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيزُ الْوَهَابُ.

    -
    لكَ الْحَمْدُ يَا مَقْصُودَ الْعَالَمِ، أَسْئَلُكَ بِالأَكْبَادِ الَّتِي ذَابَتْ فِي هَجْرِكَ وَفِرَاقِكَ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي بِهِ أَشْرَقَتْ مَدَائِنُ عِلْمِكَ

    وَحِكْمَتِكَ وَبِبَحْرِ فَضْلِكَ وَعُمَّانِ آيَاتِكَ أَنْ تُقَدِّرَ لِي خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُولَى، أَيْ ربِّ لاَ تَمْنَعْنِي عَنْ فُيُوضَاتِ أَيَّامِكَ وَلاَ تَجْعَلْنِي مَحْرُومًا عَمّا قَدَّرْتَهُ لأَصْفِيَائِكَ الَّذِينَ بِهِمْ نُصِبَتْ رَايَةُ ظُهُورِكَ فِي طُورِ الْعِرْفَانِ وَارْتَفَعَتْ أَعْلامُ هِدَايَتِكَ بَيْنَ الأَنامِ بِأَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الَّذِينَ نَصَرُوا أَمْرَكَ بالْحِكْمَةِ وَالْبَيَانِ وَطَافُوا حَوْلَ إِرَادَتِكَ مُنْقَطِعِينَ عَنْ إِرَادَتِهِمْ وَأَخذُوا كِتَابَكَ بِقُوَّةٍ مِنْ عِنْدِكَ وَسُلْطَانٍ مِنْ لَدُنْكَ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الَّذِي أَيْقَظْتَنِي وَأَسْمَعْتَنِي وَهَدَيْتَنِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَأَمْرِكَ الْمُحْكَمِ الْمَتِينِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيرُ.

    -
    لَكَ الْحَمْدُ يَا مَقْصُودَ الْعَارِفِيْنَ بِمَا نَوَّرْتَ قَلْبِي فِي أَيَّامِكَ وَهَدَيْتَنِي إِلَى صِرَطِكَ الأَعْظَمِ الْعَظِيمِ.

    - لَكَ الْحَمْدُ يَا إِلهِي وَلَكَ الشُّكْرُ يَا سَيِّدِي وَسَنَدِي وَمَقْصُودِي، أَسْئَلُكَ بِأَمْرِكَ الَّذِي أَحَاطَ الْعَالَمَ وَالأُمَمَ وَباسْمِكَ الَّذِي بِهِ نُصِبَتْ رَايَةُ ظُهُورِكَ علَى الْعَالَمِ أَنْ تُبَدِّلَ أَحْزَانَ أَوْلِيَائِكَ بِالفَرَحِ الأَكْبَرِ وَعُسْرَهُمْ بِاليُسْرِ يَا مَالِكَ الْقَدَرِ، أَيْ رَبِّ قَوِّ قُلُوبَهُمْ وَأَرْكَانَهُمْ بِقُوَّتِكَ ثمَّ أَيِّدْهُمْ عَلَى ذِكْرِكَ وَثَنَائِكَ وَنَشْرِ آثَارِكَ بِالْحِكْمَةِ

    وَالْبَيَانِ، أَيْ رَبِّ لاَ تُخَيِّبْ مَنْ رَفَعَ أَيَادِيَ الرَّجَاءِ إِلَى سَمَاءِ عَطَائِكَ، قَدِّرْ لَهُ مَا يَرْفَعُهُ بِاسْمِكَ بَيْنَ عِبَادِكَ وَيَجْعَلُهُ عَزِيزًا بِعِزَّتِكَ وَقَادِرًا بِاقْتِدَارِكَ وَمُسْتَقيِمًا عَلَى أَمْرِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى مَا تَشَاءُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.

    -
    إِلهِي إِلهِي أَسْئَلُكَ بِأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَصْفِيَائِكَ وَأَوْلِيَائِكَ وَبِأَنْوَارِ عَرْشِكَ وَبِالَّذِي بِهِ أَظْهَرْتَ حُكْمَ التَّجْرِيدِ وَأَنْزَلْتَ كَلِمَةَ التَّوْحِيدِ وَبِهِ أَشْرَقَتْ شُمُوسُ الأَحْكَامِ مِنْ آفَاقِ الْبُلْدَانِ وَنَطَقَتْ أَلْسُنُ الْعِبَادِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ

    أَنْتَ بِأَنْ تَجْعَلَنِي فِي كُلِّ الأَحْوَالِ نَاطِقًا بِذِكْرِكَ وَثَنَائِكَ وَعَامِلاً مَا أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ وَرَاضِيًا بِمَا قَدَّرْتَ لِي بِقَدَرِكَ وَقَضَائِكَ، ثُمَّ اكْتُبْ لِي يَا إِلهَ الأَسْمَاءِ وَفَاطِرَ السَّمَاءِ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُولَى، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى مَا تَشَاءُ بِقَوْلِكَ كُنْ فَيَكُونُ.

    -
    سُبْحَانَكَ يَا إِلَهِي وَمَقْصُودِي، أَسْئَلُكَ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لِلْمِصْبَاحِ نُورًا وَلأَصْحَابِ الضَّلاَلِ نَارًا وَلِلْمُقَرَّبِينَ عَذْبًا وَلِلْمُعْرِضِينَ عَذَابًا بِأَنْ تُؤَيِّدَ عِبَادَكَ عَلَى الإقْبَالِ إِلَيْكَ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى سَاحَةِ عِزِّكَ وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِ عَطَائِكَ، أَيْ رَبِّ

    أَسْئَلُكَ بِإِحَاطَةِ آيَاتِكَ وَظُهُورَاتِ بَيِّنَاتِكَ بِأَنْ تُنَزِّلَ عَلِيهِمْ مِنْ سَحَابِ رَحْمَتِكَ مَا يُزَيِّنُهُمْ بِطِرَازِ الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ لِيُنْصِفُوا فِي أَمْرِكَ وَفِيمَا ظَهَرَ مِنْ عِنْدِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُتَعَاِلي الْمُخْتَارُ.

    -
    إِلهِي إِلهِي نَوِّرْ قُلُوبَ عِبَادِكَ بِنُورِ مَعْرِفَتِكَ وَعَرِّفْهُمْ مَا يَحْفَظُهُمْ وَيُقَرِّبُهُمْ إِلَيْكَ، نَفْسِي لِحُزْنِكَ الْفِدَاءُ يَا مَوْلَى الْوَرَى وَلِبِلائِكَ الْفِدَاءُ يَا مَالِكَ مَلَكُوتِ الأَسْمَاءِ، أَسْئَلُكَ يَا سُلْطَانَ الْوُجُودِ وَمُرَبِّيَ الْغَيْبِ وَالشُّهُودِ بِآيَاتِكَ الَّتِي بِهَا هَدَيْتَ الأُمَمَ إِلَى اسْمِكَ الأَعْظَمِ بِأَنْ تُوَفِّقَ

    عِبَادَكَ عَلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، إِنَّكَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ وَالثَّرَى وَمَالِكُ الآخِرَةِ وَالأُولَى.

    -
    إِلهِي إِلهِي قَدِّسْ قُلُوبَ مُحِبِّيكَ عَمَّا لاَ يَنْبَغِيْ لَكَ وَلأَيَّامِكَ وَنَوِّرْهَا بِأَنْوَارِ مَلَكُوتِكَ وَجَبَرُوتِكَ لِيسَتَضِيءَ بِهَا الْعَالَمُ وَمَنْ فِيهِ، أَيْ رَبِّ عَرِّفْهُمْ مَا يَضُرُّهُمْ وَيَنْفَعُهُمْ لِيَدَعُوا مَا عِنْدَهُمْ رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى مَا تَشَاءُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الآمِرُ الْحَكِيمُ.

    -
    إِلهِي إِلهِي لاَ تَجْعَلْ عِبَادَكَ مَحْرُومِينَ عَنْ بَحْرِ الْعَدْلِ وَسَمَاءِ الإِنْصَافِ، أَيْ رَبِّ أَيِّدْهُمْ

    عَلَى الإِنَابَةِ وَوَفِّقْهُمْ عَلَى الرُّجُوعِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي طَارَتْ لَدَى ذِكْرِ اسْمِكَ حَقَائِقُ الأَشْيَاءِ، وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الَّذِي سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَطُوفُ الْغَفُورُ.

    -
    بِسْمِ اللهِ الْبَاقِي الدَّائِمِ

    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يَا إِلهِي وَمَحْبُوبِي، أَسْئَلُكَ باسْمِكَ الَّذِي دَعَوْتَهُ إِلَى السَّمَاءِ أَشْرَقَتْ عَنْ أُفُقِهَا شُمُوسٌ لاَ نِهَايَاتٍ وَأَلْقَيْتَهُ عَلَى الْبِحَارِ إِذًا تَمَوَّجَتْ فِي ذِكْرِ اسْمِكَ الْعَلِيِّ الأَعْلَى وَأَلْقَيْتَهُ عَلَى الأَشْجَارِ كُلِّهَا اثْمَرَّتْ

    ثَمَرَاتُ عِرْفَانِكَ وَفَوَاكِهُ أَلْطَافِكَ، وَنَطَقْتَ بِهَا مَرَّةً بِلِسَانِكَ الأَبْدَعِ الأَحْلَى إِذًا قَامَتِ السَّاعَةُ مَرَّةً أُخْرَى بِأَنْ تَجْعَلَنِي رَاضِيًا بِمَا قَضَيْتَ مِنْ قَلَمِ الأَبْهَى عَلَى لَوْحِ الْقَضَآءِ، وَإِنَّكَ أنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى مَا تَشَاءُ، كُلٌّ عِبَادُكَ وَفُقَرَاءُ بَلْ فُقْدَاءُ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ وُجُودًا وَلاَ ذِكْرًا وَلاَ حَيَاةً وَلاَ مَمَاتًا وَلا َنُشُورًا، وَالْحَمْدُ لَكَ أَوَّلاً وَآخِرًا.

    -
    بِسْمِ رَبِّنَا الأَقْدَسِ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهَى

    سُبْحَانَكَ يَا إِلهَ الْغَيْبِ وَالشُّهُودِ وَالْمُهَيْمِنُ عَلَى الْوُجُودِ، أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَدُودِ بِأَنْ تؤَيِّدَ

    الْعِبَادَ عَلَى الاتِّحَادِ وَوَفِّقْهُمْ عَلَى ذِكْرِكَ وَثَنَائِكَ وَالْقِيَامِ عَلَى خِدْمَةِ أَمْرِكَ، أَيْ رَبِّ أَسْئَلُكَ بِأَسْرَارِ كِتَابِكَ وَأَنْوَارِ وَجْهِكَ وَظُهُورَاتِ قُدْرَتِكَ بِأَنْ تَكْتُبَ لِمُخْلِصِينَكَ أجْرَ لِقَائِكَ، ثُمَّ اكْتُبْ لَهُمْ مَا يُقَرِّبُهُمْ إِلَيْكَ وَارْزُقْهُمْ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُولَى وَمَا تَفْرَحُ بِهِ أَفْئِدَتُهُمْ يَا مَوْلَى الْوَرَى، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيرُ.

    -
    سُبْحَانَكَ يَا إِلهَ الأَسْمَاءِ وَفَاطِرَ السَّمَاءِ وَالظَّاهِرُ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَاءِ وَالنَّاظِرُ مِنْ الأُفُقِ الأَعْلَى، نَسْئَلُكَ بِنَارِ السِّدْرَةِ وَنُورِ الأَحَدِيَّةِ وَبِخَرِيرِ مَاءِ الْحَيَوَانِ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى

    وَهَزِيزِ أَرْيَاحِ الْوِصَالِ فِي الجَنَّةِ الْعُلْيَا بِأَنْ تَكْتُبَ لَنَا مَا يُقَرِّبُنَا إِلَيْكَ فِي كُلِّ الأَحْوَالِ، أَيْ رَبِّ تَرَى الأَمْوَاتَ سَارِعِينَ إِلَى بَحْرِ الْحَيَاةِ وَالْعُصَاةَ مُقْبِلِينَ إِلَيْكَ يَا غَافِرَ الْخَطِيئَآتِ، نَسْئَلُكَ يَا مَالِكَ الْوُجُودِ بِاسْمِكَ الظَّاهِرِ الْمَشْهُودِ وَبِصَرِيخِ الْعَاشِقِينَ فِي فِرَاقِكَ وَضَجِيجِ الْمُشْتَاقِينَ فِي هَجْرِكَ وَبِالصُّدُورِ الَّتِي أَقْبَلَتِ السِّهَامَ فِي حُبِّكَ بِأَنْ تُؤَيِّدَنَا عَلَى خِدْمَتِكَ وَإِظْهَارِ أَمْرِكَ وَتُوَفِّقَنَا عَلَى هَذَا الأَمْرِ الَّذِي بِهِ زَلَّتْ أَقْدَامُ الْعُلَمَاءِ وَالْعُرَفَاءِ فِي مَمْلَكَتِكَ، أَيْ رَبِّ نَحْنُ عِبَادٌ أَقْبَلْنَا إِلَى أُفُقِ فَضْلِكَ، نَسْئَلُكَ بِأَنْ لاَ تَحْرِمَنَا عَمَّا عِنْدَكَ ثُمَّ أَلْبِسْنَا أَثْوَابَ الْعِنَايَةِ بِأَيَادِي رَحْمَتِكَ،

    أَيْ رَبِّ أَنْتَ الْكَرِيمُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَاكْتُبْ لِنَا مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلَى خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُولَى، إِنَّكَ أَنْتَ مَالِكُ الْوَرَى، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

    -
    سُبْحَانَكَ يَا إِلهَ الْغَيْبِ وَالشُّهُودِ وَالْمُسْتَوِي عَلَى عَرْشِ اسْمِكَ الْوَدُودِ، أَسْئَلُكَ بِأَنْوَارِ وَجْهِكَ وَمَشَارِقِ وَحْيِكَ بِأَنْ تُؤَيِّدَ حِزْبَكَ عَلَى الاسْتِقَامَةِ عَلَى أَمْرِكَ عَلَى شَأْنٍ يَضَعُونَ الْعَالَمَ تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ مُتَصَاعِدِينَ إِلَى اسْمِكَ الأعْظَمِ وَمُتَوَجِّهِينَ إِلَيْهِ بِوُجُوِهِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ وَصُدُورِهِمْ وَعُيُونِهِمْ وَعُرُوقِهِمْ لِئَلاَّ يَبْقَى فِي

    الإِمْكَانِ اسْمُ غَيْرِكَ يَا رَحْمَنُ وَوَصْفُ دُونِكَ يَا مَنْ بِكَ أَشْرَقَ نَيِّرُ الْبُرْهَانِ مِنْ أُفُقِ الإِيقَانِ، أَيْ رَبِّ خُذْ أَيَادِيَ أَوْلِيَائِكَ بِأَيَادِي قُدْرَتِكَ ثُمَّ احْفَظْهُمْ مِنْ شَرِّ أَهْلِ الْبَيَانِ الَّذِينَ أَعْرَضُوا عَنْكَ وَعَمَّا عِنْدَكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى مَا تَشَاءُ، وَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

    -
    لَكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلَى الأَسْمَاءِ وَفَاطِرَ السَّمَاءِ بِمَ أَسْمَعْتَنَا نِدَائَكَ وَعَرَّفْتَنَا سَبِيلَكَ وَأَشْهَدْتَنَا ظُهُورَكَ وَأَرَيْتَنَا جَمَالَكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَكْنُونُ فِي الْغَيْبِ وَالْمَسْتُورُ عَنِ الأَبْصَارِ، نَسْئَلُكَ بِسُلْطَانِ الأَسْمَاءِ بِأَنْ تُوَفِّقَنَا عَلَى مَا

    تُحِبُّ وَتَرْضَى، لاَ إِلَهّ إِلاَّ أَنْتَ رَبُّ الْعَرشِ وَالثَّرَى.

    -
    إِلَهِي إِلَهِي أَسْئَلُكَ بِالنَّارِ الَّتِي نَطَقَتْ لاسْمِكَ الْكَلِيمِ وَبِنُورِ مَعْرِفَتِكَ الَّذِي بِهِ أَنَارَتْ قُلُوبُ عَارِفِيكَ وَبِأَثْمَارِ سِدْرَةِ أَمْرِكَ وَأَمْوَاجِ بَحْرِ عَطَائِكَ بِأَنْ تَكْتُبَ لِي مَا يَرْفَعُنِي بَيْنَ عِبَادِكَ وَيُنْطِقُنِي بِذِكْرِكَ وَثَنَائِكَ، أَيْ رَبِّ تَرَى الْكَلِيلَ قَصَدَ كَوثَرَ بَيَانِكَ وَالْعَلِيلِ بَحْرَ شِفَائِكَ، أَسْئَلُكَ أَنْ لا تُخَيِّبَنِي عَمَّا قَدَّرْتَهُ لأَصْفِيَائِكَ وَأُمَنَائِكَ، أَيْ رَبِّ أَسْئَلُكَ بِهِمْ وَبِاسْمِكَ الأَعْظَمِ بِأَنْ تُؤَيِّدَنِي عَلَى مَا يَنْبَغِي لِعُبُودِيَّتِي لَكَ وَرُبُوبِيَّتِكَ

    لِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْفَضَّالُ الْغَفُورُ الْكَرِيمُ.

    -
    لَكَ الْحَمْدُ بِمَا هَدَيْتَنِي وَعَرَّفْتَنِي وَقَدَّرْتَ لِي أَجْرَ مَنْ شَرِبَ رَحِيقَ قُرْبِكَ وَفَازَ بِأَنْوَارِ نَيِّرِ لِقَائِكَ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الْكَرِيمُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، أَسْئَلُكَ بِأَنْ تُقَدِّرَ لِي فِي كُلِّ عَالَمٍ مِنَ عَوَالِمِكَ كُلَّ خَيْرٍ قَدَّرْتَهُ لإِمَائِكَ الْقَانِتَاتِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيزُ الْعَظِيمُ.

    -
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يَا مُظْهِرَ الْبَيِّنَاتِ وَمَالِكَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، أَسْئَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي سَطَعَ مِنْ أُفُقِ ظُهُورِكَ وَاسْتَضَاءَ بِهِ آفَاقُ مَدَائِنِ فَضْلِكَ

    وَعَطَائِكَ وَبِأَمْرِكَ الَّذِي أَحَاطَ الأَشْيَاءَ وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي غَلَبَ مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ بِأَنْ تُؤَيِّدَنِي عَلَى مَا يَنْبَغِي لِسَمَاءِ جُودِكَ وَبَحْرِ كَرَمِكَ، أَيْ رَبِّ تَرَى الْجَاهِلَ أَرَادَ بَحْرَ عِلْمِكَ وَالْخَاطِيَ قُلْزُمَ عَفْوِكَ وَعَطَائِكَ، أَسْئَلُكَ أَنْ لاَ تُخَيِّبَهُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، أَنْتَ الَّذِي بِنِدَائِكَ نَادَتِ الأَشْيَاءُ وَلاسْمِكَ خَضَعَ مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْفَضَّالُ.

    -
    لَكَ الْحَمْدُ يَا مَنْ نَوَّرْتَ قَلْبِي بِنُورِ مَعْرِفَتِكَ وَأَيَّدْتَنِي عَلَى الإِقْبَالِ فِي يُومٍ فِيه

    اضْطَرَبَ أَفْئِدَةُ الْمُرِيبِينَ مِنْ عِبَادِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْقَوِيُّ الْغَالِبُ الْقَدِيرُ.

    -
    إِلهِي إِلهِي تَرَانِي مُقْبِلاً إِلَى سَمَاءِ ظُهُورِكَ وَنَاطِقًا بِثَنَائِكَ وَآيَاتِكَ وَمُعْتَرِفًا بِمَا أَشْرَقَ مِنْ أُفُقِ مَلَكُوتِ عِرْفَانِكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِي مُؤَيَّدًا عَلَى نُصْرَةِ أَمْرِكَ وَإِعْلاَءِ كَلِمَتِكَ بِحَيْثُ تَرْتَفِعُ رَايَاتُ أَمْرِكَ فِي مُدُنِكَ وَدِيَارِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ مَوْلَى الْعَالَمِ وَمُرَبِّي الأُمَمِ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ اْلقَوِيُّ الْقَدِيرُ.

    -
    إِلهِي إِلهِي لَكَ الْحَمْدُ بِمَا خَلَقْتَنِي

    بِكَلِمَتِكَ الْعُلْيَا وَأَظْهَرْتَنِي فِي أَيَّامِكَ يَا مَوْلَى الْوَرَى وَرَبَّ الْعَرْشِ وَالثَّرَى، أَسْئَلُكَ بِالسَّفِينَةِ الَّتِي اسْتَوَى عَلَيْهَا الْبَحْرُ الأَعْظَمُ وَبِأَمْرِكَ الَّذِي بِهِ سَخَّرْتَ الْعَالَمَ بِأَنْ تَجْعَلَنِي سَاكِنًا فِي ظِلِّ قِبَابِ رَحْمَتِكَ وَسَمَاءِ فَضْلِكَ، ثُمَّ قَدِّرْ لِيْ مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فِي كُلِّ الأَحْوَالِ وَيُؤَيِّدُنِي عَلَى نُصْرَةِ أَمْرِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَنِيُّ الْمُتَعَالِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْفَضَّالُ.

    -
    إِلهِي إِلهِي هَجْرُكَ أَهْلَكِنِي وَفِرَاقُكَ أَحْرَقَنِي وَظُهُورُكَ حَيَّرَنِيْ وَآيَاتُكَ أَشْعَلَتْنِي وَبَيِّنَاتُكَ جَذَبَتْنِي، أَسْئَلُكَ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي بِهَا

    سَرُعَ الْمُقَرَّبُونَ إِلَى مَقَرِّ الْفِدَآءِ بأَنْ تَكْتُب لِي مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلَى أَجْرَ لِقَائِكَ والْحُضُورِ أَمَامَ وَجْهِكَ وَالْقِيَامِ لَدَى بَابِ عَظَمَتِكَ، أَيْ رَبِّ تَرَانِي مُنْجَذِبًا مِنْ نَفَحَاتِ وَحْيِكَ وَطَائِرًا فِي هَوَآءِ حُبِّكَ، أَسْئَلُكَ بِأَمْطَارِ فَجْرِ ظُهُورِكَ وَأَنْوارِ وَجْهِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِي فِي كُلِّ الأَحْوَالِ مُتَمَسِّكًا بِحَبْلِ فَضْلِكَ وَعَامِلاً بِمَا أَمَرْتَنِي بِهِ فِي كِتَابِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى مَا تَشَاءُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْقَوِيُّ الْقَدِيرُ.

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى