اسمه الحقيقي جعفر، كان مسلما متعصبا و عندما سمع عن انتشار الأمر ثار و قرر أن يقتل أي بهائي يقابله فأخذ سلاحه و ذهب إلى أحد البهائيين و هدده بالقتل و لكن البهائي لم يخف و كلمه بكل حب فتأثر جعفر بالكلام فأخذه البهائي ليقابل بعض الأحباء الذين أثبتوا له أحقية حضرة بهاء الله.
قرر جعفر الذهاب لعكا حيث كان حضرة بهاء الله مسجونا.استمرت رحلته ستة أشهر سيرا على الأقدام و عندما وصل غسل ثيابه ليكون لائقا للقاء حضرة بهاء الله ثم أخذ يدور حول القلعة التي كان مسجونا فيها حضرته.
و فجأة رأى يد حضرة بهاء الله تشير له من إحدى النوافذ وتأمره بالدخول فجرى نحو البوابة التي كان يحرسها عدد من الجنود دخل جعفر من البوابة و لم يتحرك أحد من الجنود لمنعه.
التقى جعفر بمحبوبه و شعر بالسعادة الكبرى و قد أخبره حضرة بهاء الله في لوح أنزله له أن حضرته قد أعمى الحراس بشكل مؤقت بيد القدرة والعظمة حتى يتمكن جعفر من لقاء حضرته
في هذا اللوح لقب حضرة بهاء الله جعفرا باسم " رحيم "و حثه أن يحكي قصة حجه للأحباء أثناء عودته ، و أعطاه عددا من الألواح ليوصلها للمؤمنين في إيران.
مر رحيم ببغداد وبينما كان يمشي في السوق رآه الحراس فاشتبهوا فيه و ساروا خلفه ليقبضوا عليه فشعر بذلك و أخرج الألواح و ألقاها في أقرب دكان بسرعة و قد فعل ذلك لأنه يعلم أن الحراس لو وجدوا الألواح معه سيمزقونها و ستتعرض حياته للخطر وقد وضع ثقته في حضرة بهاء الله و طلب منه أن يحفظ تلك الألواح.
و بالفعل قبض الحراس على عبد الرحيم و حبسوه و بعد التحري عنه عرفوا أنه ليس خطرا على أحد فأطلقوا سراحه و أعطوه بعض الأموال كتعويض.
نظر عبد الرحيم إلى النقود بحزن لأنه كان في يده الألواح التي تعتبر أثمن شيء في العالم و اصبح في يده بدلا منها بعض النقود!
ذهب عبد الرحيم إلى السوق و أسرع إلى الدكان الذي ترك فيه الألواح فحياه صاحب الدكان قائلا " الله أبهى " فقد كان بهائيا و كانت سعادة عبد الرحيم لا توصف عندما استرد الألواح مرة ثانية و قد سلم كل لوح لصاحبه .
و هكذا استمر عبد الرحيم خادما للأمر حتى نهاية حياته.
قرر جعفر الذهاب لعكا حيث كان حضرة بهاء الله مسجونا.استمرت رحلته ستة أشهر سيرا على الأقدام و عندما وصل غسل ثيابه ليكون لائقا للقاء حضرة بهاء الله ثم أخذ يدور حول القلعة التي كان مسجونا فيها حضرته.
و فجأة رأى يد حضرة بهاء الله تشير له من إحدى النوافذ وتأمره بالدخول فجرى نحو البوابة التي كان يحرسها عدد من الجنود دخل جعفر من البوابة و لم يتحرك أحد من الجنود لمنعه.
التقى جعفر بمحبوبه و شعر بالسعادة الكبرى و قد أخبره حضرة بهاء الله في لوح أنزله له أن حضرته قد أعمى الحراس بشكل مؤقت بيد القدرة والعظمة حتى يتمكن جعفر من لقاء حضرته
في هذا اللوح لقب حضرة بهاء الله جعفرا باسم " رحيم "و حثه أن يحكي قصة حجه للأحباء أثناء عودته ، و أعطاه عددا من الألواح ليوصلها للمؤمنين في إيران.
مر رحيم ببغداد وبينما كان يمشي في السوق رآه الحراس فاشتبهوا فيه و ساروا خلفه ليقبضوا عليه فشعر بذلك و أخرج الألواح و ألقاها في أقرب دكان بسرعة و قد فعل ذلك لأنه يعلم أن الحراس لو وجدوا الألواح معه سيمزقونها و ستتعرض حياته للخطر وقد وضع ثقته في حضرة بهاء الله و طلب منه أن يحفظ تلك الألواح.
و بالفعل قبض الحراس على عبد الرحيم و حبسوه و بعد التحري عنه عرفوا أنه ليس خطرا على أحد فأطلقوا سراحه و أعطوه بعض الأموال كتعويض.
نظر عبد الرحيم إلى النقود بحزن لأنه كان في يده الألواح التي تعتبر أثمن شيء في العالم و اصبح في يده بدلا منها بعض النقود!
ذهب عبد الرحيم إلى السوق و أسرع إلى الدكان الذي ترك فيه الألواح فحياه صاحب الدكان قائلا " الله أبهى " فقد كان بهائيا و كانت سعادة عبد الرحيم لا توصف عندما استرد الألواح مرة ثانية و قد سلم كل لوح لصاحبه .
و هكذا استمر عبد الرحيم خادما للأمر حتى نهاية حياته.