البنا يطالب بوضع التراث فى المتحف : تحت هذا العنوان كتب المهندس عماد توماس فى الاقباط متحدون 24-11-2008
جمال البنا:
. 90% من التراث لم يعد صالحاًَ.
. أى شخص يفكر بإخلاص ويتحول إلى دين آخر فليس عليه عقوبة دنيوية.
. من يقول أن الأديان ثلاثة فقط … فهذا منتهى الحماقة.
. حسن البنا كان ليبرالياًَ.
. في حالة وجود خلاف بين النص والمصلحة، فيجب تغليب المصلحة.
تقرير -عماد توماس
شن الكاتب الإسلامي والمفكر المثير للجدل/ جمال البنا هجوماًَ غير مسبوق على كتب التراث وطالب بوضعها في المتحف، مضيفاًَ أنه لا يهمه “البخاري ولا غير البخاري” لأنه بشر وليس معصوماًَ.
وأضاف جمال البنا في ندوة “حرية الفكر في الاسلام” التي إستضافتها دار هفن للترجمة والنشر، مساء السبت 22 من نوفمبر، أنه لا يجب أن “نُوجع دماغنا ولا نُضّيع وقتنا” بالتراث فلدينا التراث الأصلي - القرآن - “مضيفاًَ” إذا أردنا تنقية التراث نحتاج إلى دهر من الزمن لكي نصل إليه مشبهاًَ التراث بـ “عرق دهب” في جبل حديد لابد أن “نهد الجبل كله” وتساءل “لماذا لا نشّغل عقولنا، فلدينا من الثقافة ووسائل التكنولوجيا ما لم يكن يحلم به الأسلاف”؟ ورفض- البنا- فكرة تنقية التراث، فـ 90% من التراث لم يعد صالحاًَ -على حد قوله.
حد الردة
شدّد البنا على أن القرآن ذكر الردة ولم يرتب عليها عقوب دنيوية، فأن يفكر أحد ويهتدى إلى دين آخر ليست جريمة لكنها حرية إعتقاد وإتفق -البنا- مع قول الفقهاء في أن أي شخص يفكر بإخلاص ويتحول إلى دين آخر فليس له حساب مستشهداًَ بالأية القرآنية ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا).
ترحيب بالبهائية
رحب البنا بالديانة البهائية ومن يرغب في إعتناقها في إطار حرية الفكر، وطالب بإعطاء الحرية للبهائيين، مضيفاًَ أن الله لو أراد لكان خلق البشر أمة واحدة لكن الله خلق الأمم بهم طبيعة الإختلاف فيجب أن نتقبل التعددية، ونتقبل الإرتداد من الدين لآخر فالكل في النهاية يؤمن بإله واحد, وأضاف الكاتب الإسلامي من يقول إننا نؤمن بـ “ثلاثة أديان” فقط، فهذا منتهى الحماقة فدولة الصين بها أكثر من ثلاثة أديان وهي دولة متقدمة, وشدد على أنه بنص القرآن يوجد أنبياء لا نعلمهم.
حسن البنا
أضاف جمال البنا أن شقيقة الراحل/ حسن البنا - مؤسس جماعة الإخوان المسلمين- كان ليبرالًياًَ، وعبقرياًَ في تنظيم هيكل جماعة الإخوان التي بدأت من خلال 6 أفراد في مدينة الإسماعيلية عام 1928م وفي عام 1948 أصبحت “منهج للحياة”، وأضاف أن كل بنات الإخوان - في ذلك الوقت- كن غير محجبات.
نجم الدين الطوفي
إستشهد البنا، بالفقية الحنبلي نجم الدين الطوفي، في حالة وجود خلاف بين النص والمصلحة، فيجب تغليب المصلحة فـ “المصلحة هي المقصد الأسمي للشارع، ويجب الأخذ بها إذا حدث تعارض ما بين المصلحة والنص، لا من باب الإفتيات على النص، ولكن من باب تأويله” وجعل الهدف “أكبر منفعة لأكثر عدد”.
وفي معرض حديثه عن حرية الفكر وموقف المؤسسات الدينية منه، قال البنا “من يُصدق أن المسيحية ديانة المحبة، تقوم الكنيسة في العصور الوسطى بعمل محاكم تفتيش لأتباعها”
هناك علاقة وثيقة بين حرية الفكر والأديان، فالأديان يجب أن تكون دعوة للحرية وليس للتعصب، والحرية في الإسلام هي جزء من الآلية التي قال عنها العقاد أنها “فريضة إسلامية” وأضاف البنا أن كل آيات القرآن تدعو إلى حرية الفكر وسوء فهم الدين هو سبب تخلف الشعوب.
تحدث جمال البنا في الندوة عن مشروعه النهضوي الكبير، الذي أسسه تحت عنوان “الإحياء الإسلامى” والذي يعود إلى خمسين عاماًَ مضت من خلال كتابه “ديمقراطية جديدة” الذي صدر عام 1946 وتضمن فصلاًَ تحت عنوان “فهم جديد للدين” تضمن نواة فكرة مشروعه النهضوي، الإيمان بالإنسان “لا تؤمنوا بالإيمان، ولكن آمنوا بالإنسان” وتطورت الصياغة إلى “إن الإسلام أراد الإنسان ولكن الفقهاء أرادوا الإسلام” فالفكرة الرئيسية في هذه الدعوة هي إعادة الإسلام لما كان عليه منذ أربعة عشر قرناًَ ثورة لتحرير الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وإرادة تغيير مجتمع يعبد ما كان عليه الأباء والأجداد وإشاعة للقيم النبيلة
. 90% من التراث لم يعد صالحاًَ.
. أى شخص يفكر بإخلاص ويتحول إلى دين آخر فليس عليه عقوبة دنيوية.
. من يقول أن الأديان ثلاثة فقط … فهذا منتهى الحماقة.
. حسن البنا كان ليبرالياًَ.
. في حالة وجود خلاف بين النص والمصلحة، فيجب تغليب المصلحة.
تقرير -عماد توماس
شن الكاتب الإسلامي والمفكر المثير للجدل/ جمال البنا هجوماًَ غير مسبوق على كتب التراث وطالب بوضعها في المتحف، مضيفاًَ أنه لا يهمه “البخاري ولا غير البخاري” لأنه بشر وليس معصوماًَ.
وأضاف جمال البنا في ندوة “حرية الفكر في الاسلام” التي إستضافتها دار هفن للترجمة والنشر، مساء السبت 22 من نوفمبر، أنه لا يجب أن “نُوجع دماغنا ولا نُضّيع وقتنا” بالتراث فلدينا التراث الأصلي - القرآن - “مضيفاًَ” إذا أردنا تنقية التراث نحتاج إلى دهر من الزمن لكي نصل إليه مشبهاًَ التراث بـ “عرق دهب” في جبل حديد لابد أن “نهد الجبل كله” وتساءل “لماذا لا نشّغل عقولنا، فلدينا من الثقافة ووسائل التكنولوجيا ما لم يكن يحلم به الأسلاف”؟ ورفض- البنا- فكرة تنقية التراث، فـ 90% من التراث لم يعد صالحاًَ -على حد قوله.
حد الردة
شدّد البنا على أن القرآن ذكر الردة ولم يرتب عليها عقوب دنيوية، فأن يفكر أحد ويهتدى إلى دين آخر ليست جريمة لكنها حرية إعتقاد وإتفق -البنا- مع قول الفقهاء في أن أي شخص يفكر بإخلاص ويتحول إلى دين آخر فليس له حساب مستشهداًَ بالأية القرآنية ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا).
ترحيب بالبهائية
رحب البنا بالديانة البهائية ومن يرغب في إعتناقها في إطار حرية الفكر، وطالب بإعطاء الحرية للبهائيين، مضيفاًَ أن الله لو أراد لكان خلق البشر أمة واحدة لكن الله خلق الأمم بهم طبيعة الإختلاف فيجب أن نتقبل التعددية، ونتقبل الإرتداد من الدين لآخر فالكل في النهاية يؤمن بإله واحد, وأضاف الكاتب الإسلامي من يقول إننا نؤمن بـ “ثلاثة أديان” فقط، فهذا منتهى الحماقة فدولة الصين بها أكثر من ثلاثة أديان وهي دولة متقدمة, وشدد على أنه بنص القرآن يوجد أنبياء لا نعلمهم.
حسن البنا
أضاف جمال البنا أن شقيقة الراحل/ حسن البنا - مؤسس جماعة الإخوان المسلمين- كان ليبرالًياًَ، وعبقرياًَ في تنظيم هيكل جماعة الإخوان التي بدأت من خلال 6 أفراد في مدينة الإسماعيلية عام 1928م وفي عام 1948 أصبحت “منهج للحياة”، وأضاف أن كل بنات الإخوان - في ذلك الوقت- كن غير محجبات.
نجم الدين الطوفي
إستشهد البنا، بالفقية الحنبلي نجم الدين الطوفي، في حالة وجود خلاف بين النص والمصلحة، فيجب تغليب المصلحة فـ “المصلحة هي المقصد الأسمي للشارع، ويجب الأخذ بها إذا حدث تعارض ما بين المصلحة والنص، لا من باب الإفتيات على النص، ولكن من باب تأويله” وجعل الهدف “أكبر منفعة لأكثر عدد”.
وفي معرض حديثه عن حرية الفكر وموقف المؤسسات الدينية منه، قال البنا “من يُصدق أن المسيحية ديانة المحبة، تقوم الكنيسة في العصور الوسطى بعمل محاكم تفتيش لأتباعها”
هناك علاقة وثيقة بين حرية الفكر والأديان، فالأديان يجب أن تكون دعوة للحرية وليس للتعصب، والحرية في الإسلام هي جزء من الآلية التي قال عنها العقاد أنها “فريضة إسلامية” وأضاف البنا أن كل آيات القرآن تدعو إلى حرية الفكر وسوء فهم الدين هو سبب تخلف الشعوب.
تحدث جمال البنا في الندوة عن مشروعه النهضوي الكبير، الذي أسسه تحت عنوان “الإحياء الإسلامى” والذي يعود إلى خمسين عاماًَ مضت من خلال كتابه “ديمقراطية جديدة” الذي صدر عام 1946 وتضمن فصلاًَ تحت عنوان “فهم جديد للدين” تضمن نواة فكرة مشروعه النهضوي، الإيمان بالإنسان “لا تؤمنوا بالإيمان، ولكن آمنوا بالإنسان” وتطورت الصياغة إلى “إن الإسلام أراد الإنسان ولكن الفقهاء أرادوا الإسلام” فالفكرة الرئيسية في هذه الدعوة هي إعادة الإسلام لما كان عليه منذ أربعة عشر قرناًَ ثورة لتحرير الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وإرادة تغيير مجتمع يعبد ما كان عليه الأباء والأجداد وإشاعة للقيم النبيلة
لقطات
. أدار الندوة المستشار الدكتور حسن هند, وقام بالتنسيق الدكتورة عفاف عبد المعطي مديرة الدار.
. أدار الندوة المستشار الدكتور حسن هند, وقام بالتنسيق الدكتورة عفاف عبد المعطي مديرة الدار.
. أهدى الكاتب الإسلامي جمال البنا، ثلاثة كتيبات هدية للسادة الحضور منهم كتيب موضوع الندوة “حرية الفكر في الإسلام”.
. حظيت الندوة بتغطية إعلامية مكثفة للعديد من المواقع الإليكترونية والصحافة المصرية والعربية.
. الندوة القادمة لدار هفن المتعلقة بحرية الفكر والعقيدة ستكون عن حقوق المرأة في ظل قضايا الأحوال الشخصية يوم السبت 27 ديسمبر 2008.
:نقلا عن باقة ورد