القراء الأعزاء نقرأ في الآثار البهائية أنه منذ فجر تاريخ العالم والمحبة و الألفة بين البشر هي السبب في ترقي و تطور البشرية و تلك هي الحقيقة لأن المدنية الإنسانية تطورت نتيجة أدوار متعاقبة من المحبة والتآلف و الارتباط بين الأقوام و الطوائف و للأسف مرت فترات من الزمن كانت بسبب غفلة البشر تختل الحياة الطبيعية بينهم فتتلاشى مراكز العلوم و الصناعة و قد يستغرق التئام أواصر المحبة و المدنية بين البشر عشرات بل مئات السنين وبعد ذلك تعود البشرية إلى القتال و الحرب فيما بينها فتتقطع أواصر المحبة مرة أخرى و تتطلب عقدة أخرى وتقارب آخر للعودة إلى الالتئام من جديد.
إن أحد الفوارق الجوهرية بين الإنسان و الحيوان هو أن مفتاح استمرار الحياة في عالم الحيوان قائم على " قانون البقاء للاقوى" بمعنى غلبة القوي على الضعيف أي أن من له أنياب مخالب حادة له صيد أكثر و مكان أفسح هذا هو أساس و أصل النظام السائد في عالم الحيوان أما تطور الإنسان ورقيه و النظام المقرر في عالم الإنسان مبني على أصول غير جسمانية و غير مادية,,, أساسه مبني على المحبة , الرحمة و المودة و الانقياد و إطاعة القوانين المدونة , التعاون و التعاضد و اصلاح المنافع و الاحتياجات الشخصية لصالح المنافع العامة وإذا تحرَّينا و أمعنا النظر نجد أن أساس هذه القوانين والتي أوجدت النظام للعالم الإنساني والنظام للجامعة الإنسانية هي الأديان السماوية التي ظهرت منذ أظلم عصور التاريخ الإنساني. في ذلك الزمان الذي تغلبت فيها الصفات الحيوانية للبشر علي الصفات الإنسانية لديه و أوجدت النظام الجديد و بظهور بركة ويُمن هذه الأديان أُضيئت الشمعة المعتمة للضمير الإنساني .
نحن نقرا في الآثار البهائية أن الحقيقة الإنسانية تمر بمراحل من الظلمة و النور و هي ذات ثلاثة صور الصورة الملكوتية و الصورة الإنسانية و الصورة الطبيعية.
الصورة الطبيعية هي ظلام في ظلام و هي السبب في المشقة و الذلة و هي السبب في النزاع و الجدال و الحروب و القتال و أما الصورة الملكوتية التي هي منتهى رتبة العالم الإنساني فهي نور على نور و هي السبب لحصول السعادة العظمى و مراتب الصلح و الصلاح و العزة و العلاء , لقد ظهرت المظاهر الإلهية لإزالة ظلمات العالم الحيواني و تبديلها بأنوار الصفات الملكوتية وكذلك تبديل نقائص عالم الطبيعة بكمالات العوالم الإلهية لتتغلب الصورة الملكوتية في الإنسان علي الصورة البشرية و تتحقق و تتجلى صورة و مثال العالم الإلهي في العالم الإنساني ليظهر النور الإلهي و الفضائل الرحمانية و لذلك فان هؤلاء الطلعات القدسية المباركة هم مربون لعالم الوجود و معلمون للعالم الإنساني و نستطيع أن نقول جازمين لو أن هؤلاء المظاهر الإلهية لم يظهروا لتعليم و تربية و هداية البشر لظلت البشرية في صقع العالم الحيواني بل أدنى من ذلك إن العالم البشري بمقتضى طبيعته هو بمثابة الغابة و المظاهر الإلهية هم بمثابة مزارعي و مربي العالم الإنساني , إن الراعي الإلهي يقوم بتربية العالم الإنساني بمقتضى التعاليم الإلهية لكي تتربى و تزدهر و تثمر أشجار النفوس الإنسانية بأثمار طيبة و تكون سببا في زينة حدائق الحقائق الإنسانية .
أيها القراء الأعزاء إن السؤال المهم هنا والذي يجول بخاطرنا لماذا صارت الأديان الإلهية والتي كانت على مرور الدهور و الأحقاب سبباً في هداية البشرية و بناء المدنية الإلهية ونفخت روحا جديدا في الهيكل الهزيل للمجتمع الإنساني أصبحت هي الآن سبب في بروز الاختلافات بين البشر؟ و الجواب سهل جداّ هو أن الأديان لم تكن في حقيقتها السبب في بروز الاختلافات و لكن اتباع تلك الاديان هم الذين استغلوا الدين لمصالحهم الشخصية كانوا السبب في بروز هذه الاختلافات و الضغائن و هم الذين ابتعدوا عن حقيقة الدين و تشبثوا باسمه و بظاهره و إذا كان هذا الاستنتاج عن الدين صحيحاً لأمكن القول بأن العلوم و الصناعة هي سبب تدهور الإنسانية و المثال على ذلك أن الذين تضرروا في الحروب العالمية في القرن العشرين يمكنهم القول بان العلوم و الصناعة التي طورت أساليب القتال المضرة للبشرية وهي السبب في دمار العالم فمثلا يمكنهم الهجوم علي الفريد نوبل الذي اخترع الديناميت و يعترضوا على اكتشافاته العلمية و بأن ما اخترعه كان سبباً في انفجارات مهيبة تسببت في قتل المئات بل الألوف من البشر و دمار المدن وقد غفلوا بان اختراع الديناميت كان للمساعدة في البناء من جسور و أنفاق و طرق الخ... و لتمكين الذين يشيّدون تلك الصروح الإسراع في تكسير الصخور و الجبال و الأنفاق فالذي كانوا يتمكنوا في تكسيره في شهور أصبح ممكنا في جزء من الثانية و لكن الاستعمال الخاطئ لهذا الاختراع المفيد و الجديد لأغراض أخرى أدى إلى دمار العالم بدلا من عماره و لذلك لا يجوز لنا بأن نلقي اللوم على الاختراعات العلمية لأن احدها أو بعضها أدت إلى نتيجة عكسية بسبب استعمالها الخاطئ وأن نقول يا ليت لم يصل البشر إلى هذه الاختراعات والاكتشافات ونمنى انفسنا بالعودة إلى الزمن القديم بالطبع هذا التفكير خاطئ جدا .
إن التعاليم الإلهية و الروحانية الضرورية لتربية البشرية و أن رضوخنا و إطاعتنا للإرادة و القوانين الإلهية المنزلة إلينا رحمة من الله تعالى بواسطة المظاهر الالهية تكون كفيلة لعدم الاستعمال الخاطئ للتطورات العلمية و هي التي ستوصلنا لبر الامان و لكن و للأسف الشديد نجد بان البشرية في ظهور أي من المربين السماويين تواجه تقاليد الآباء و الأجداد والتعصبات غير المبررة كانت تخالف وتعارض إرادة الله وكان البشر يتجه إلى الفروع والأمور الثانوية والعادات والتقاليد المتوارثة فيصبح بعيداً عن الأصل ولكن كما تفضل حضرة عبد البهاء الله المبين للآيات الإلهية في الدين البهائي بان السبب في تطور و ترقي العالم منذ نشأته هو المحبة و الألفة بين البشر و قد ظهر جميع الرسل و الأنبياء للألفة بينهم وجميع الكتب السماوية نزلت للمودة و الإتحاد وجميع الفلاسفة قاموا بخدمة وحدة العالم الإنساني. الأديان الإلهية هي السبب للألفة و الإتحاد لأن أساس جميع الأديان الإلهية واحد حيث أن كل دين من الأديان ينقسم إلى قسمين قسم هو الأصل و هو خدمة العالم الإنساني و هو الفضائل و الكمالات الإنسانية , معرفة الله و الأيمان به و وحدة الجنس البشري و الترقيات الروحانية و كشف حقائق الأشياء و كذلك المحبة للإنسانية و لا يوجد أي اختلاف بين جميع الأديان في هذا القسم الأساسي من الأديان أما القسم الثاني من الدين و هو الفرع و المتعلق بالمعاملات بين البشر فهذا الفرع هو الذي يتغير بمقتضى الزمان و المكان لذا نقول بأن الاختلاف بين الأديان لا يكون إلا في الفروع أما الأصل والأساس للأديان الإلهية فواحد .
أيها القراء الأعزاء إن البهائيين يبشرون أهل العالم بأن أهل العالم هم في أمس الحاجة للتربية الروحانية أي التربية المتوافقة مع العقل و العلم و قد ظهر حضرة بهاء الله لحاجة البشرية لهذه التربية الروحانية فقد أعلن حضرته بان في هذا اليوم قد أشرق شمس آخر و ارتفعت سماء جديدة مزينة بكواكب أخرى, العالم عالم آخر و الأمر آمر آخر ,اسأل الله بأن لا يحرم أهل البهاء من السفينة الحمراء.
إن أحد الفوارق الجوهرية بين الإنسان و الحيوان هو أن مفتاح استمرار الحياة في عالم الحيوان قائم على " قانون البقاء للاقوى" بمعنى غلبة القوي على الضعيف أي أن من له أنياب مخالب حادة له صيد أكثر و مكان أفسح هذا هو أساس و أصل النظام السائد في عالم الحيوان أما تطور الإنسان ورقيه و النظام المقرر في عالم الإنسان مبني على أصول غير جسمانية و غير مادية,,, أساسه مبني على المحبة , الرحمة و المودة و الانقياد و إطاعة القوانين المدونة , التعاون و التعاضد و اصلاح المنافع و الاحتياجات الشخصية لصالح المنافع العامة وإذا تحرَّينا و أمعنا النظر نجد أن أساس هذه القوانين والتي أوجدت النظام للعالم الإنساني والنظام للجامعة الإنسانية هي الأديان السماوية التي ظهرت منذ أظلم عصور التاريخ الإنساني. في ذلك الزمان الذي تغلبت فيها الصفات الحيوانية للبشر علي الصفات الإنسانية لديه و أوجدت النظام الجديد و بظهور بركة ويُمن هذه الأديان أُضيئت الشمعة المعتمة للضمير الإنساني .
نحن نقرا في الآثار البهائية أن الحقيقة الإنسانية تمر بمراحل من الظلمة و النور و هي ذات ثلاثة صور الصورة الملكوتية و الصورة الإنسانية و الصورة الطبيعية.
الصورة الطبيعية هي ظلام في ظلام و هي السبب في المشقة و الذلة و هي السبب في النزاع و الجدال و الحروب و القتال و أما الصورة الملكوتية التي هي منتهى رتبة العالم الإنساني فهي نور على نور و هي السبب لحصول السعادة العظمى و مراتب الصلح و الصلاح و العزة و العلاء , لقد ظهرت المظاهر الإلهية لإزالة ظلمات العالم الحيواني و تبديلها بأنوار الصفات الملكوتية وكذلك تبديل نقائص عالم الطبيعة بكمالات العوالم الإلهية لتتغلب الصورة الملكوتية في الإنسان علي الصورة البشرية و تتحقق و تتجلى صورة و مثال العالم الإلهي في العالم الإنساني ليظهر النور الإلهي و الفضائل الرحمانية و لذلك فان هؤلاء الطلعات القدسية المباركة هم مربون لعالم الوجود و معلمون للعالم الإنساني و نستطيع أن نقول جازمين لو أن هؤلاء المظاهر الإلهية لم يظهروا لتعليم و تربية و هداية البشر لظلت البشرية في صقع العالم الحيواني بل أدنى من ذلك إن العالم البشري بمقتضى طبيعته هو بمثابة الغابة و المظاهر الإلهية هم بمثابة مزارعي و مربي العالم الإنساني , إن الراعي الإلهي يقوم بتربية العالم الإنساني بمقتضى التعاليم الإلهية لكي تتربى و تزدهر و تثمر أشجار النفوس الإنسانية بأثمار طيبة و تكون سببا في زينة حدائق الحقائق الإنسانية .
أيها القراء الأعزاء إن السؤال المهم هنا والذي يجول بخاطرنا لماذا صارت الأديان الإلهية والتي كانت على مرور الدهور و الأحقاب سبباً في هداية البشرية و بناء المدنية الإلهية ونفخت روحا جديدا في الهيكل الهزيل للمجتمع الإنساني أصبحت هي الآن سبب في بروز الاختلافات بين البشر؟ و الجواب سهل جداّ هو أن الأديان لم تكن في حقيقتها السبب في بروز الاختلافات و لكن اتباع تلك الاديان هم الذين استغلوا الدين لمصالحهم الشخصية كانوا السبب في بروز هذه الاختلافات و الضغائن و هم الذين ابتعدوا عن حقيقة الدين و تشبثوا باسمه و بظاهره و إذا كان هذا الاستنتاج عن الدين صحيحاً لأمكن القول بأن العلوم و الصناعة هي سبب تدهور الإنسانية و المثال على ذلك أن الذين تضرروا في الحروب العالمية في القرن العشرين يمكنهم القول بان العلوم و الصناعة التي طورت أساليب القتال المضرة للبشرية وهي السبب في دمار العالم فمثلا يمكنهم الهجوم علي الفريد نوبل الذي اخترع الديناميت و يعترضوا على اكتشافاته العلمية و بأن ما اخترعه كان سبباً في انفجارات مهيبة تسببت في قتل المئات بل الألوف من البشر و دمار المدن وقد غفلوا بان اختراع الديناميت كان للمساعدة في البناء من جسور و أنفاق و طرق الخ... و لتمكين الذين يشيّدون تلك الصروح الإسراع في تكسير الصخور و الجبال و الأنفاق فالذي كانوا يتمكنوا في تكسيره في شهور أصبح ممكنا في جزء من الثانية و لكن الاستعمال الخاطئ لهذا الاختراع المفيد و الجديد لأغراض أخرى أدى إلى دمار العالم بدلا من عماره و لذلك لا يجوز لنا بأن نلقي اللوم على الاختراعات العلمية لأن احدها أو بعضها أدت إلى نتيجة عكسية بسبب استعمالها الخاطئ وأن نقول يا ليت لم يصل البشر إلى هذه الاختراعات والاكتشافات ونمنى انفسنا بالعودة إلى الزمن القديم بالطبع هذا التفكير خاطئ جدا .
إن التعاليم الإلهية و الروحانية الضرورية لتربية البشرية و أن رضوخنا و إطاعتنا للإرادة و القوانين الإلهية المنزلة إلينا رحمة من الله تعالى بواسطة المظاهر الالهية تكون كفيلة لعدم الاستعمال الخاطئ للتطورات العلمية و هي التي ستوصلنا لبر الامان و لكن و للأسف الشديد نجد بان البشرية في ظهور أي من المربين السماويين تواجه تقاليد الآباء و الأجداد والتعصبات غير المبررة كانت تخالف وتعارض إرادة الله وكان البشر يتجه إلى الفروع والأمور الثانوية والعادات والتقاليد المتوارثة فيصبح بعيداً عن الأصل ولكن كما تفضل حضرة عبد البهاء الله المبين للآيات الإلهية في الدين البهائي بان السبب في تطور و ترقي العالم منذ نشأته هو المحبة و الألفة بين البشر و قد ظهر جميع الرسل و الأنبياء للألفة بينهم وجميع الكتب السماوية نزلت للمودة و الإتحاد وجميع الفلاسفة قاموا بخدمة وحدة العالم الإنساني. الأديان الإلهية هي السبب للألفة و الإتحاد لأن أساس جميع الأديان الإلهية واحد حيث أن كل دين من الأديان ينقسم إلى قسمين قسم هو الأصل و هو خدمة العالم الإنساني و هو الفضائل و الكمالات الإنسانية , معرفة الله و الأيمان به و وحدة الجنس البشري و الترقيات الروحانية و كشف حقائق الأشياء و كذلك المحبة للإنسانية و لا يوجد أي اختلاف بين جميع الأديان في هذا القسم الأساسي من الأديان أما القسم الثاني من الدين و هو الفرع و المتعلق بالمعاملات بين البشر فهذا الفرع هو الذي يتغير بمقتضى الزمان و المكان لذا نقول بأن الاختلاف بين الأديان لا يكون إلا في الفروع أما الأصل والأساس للأديان الإلهية فواحد .
أيها القراء الأعزاء إن البهائيين يبشرون أهل العالم بأن أهل العالم هم في أمس الحاجة للتربية الروحانية أي التربية المتوافقة مع العقل و العلم و قد ظهر حضرة بهاء الله لحاجة البشرية لهذه التربية الروحانية فقد أعلن حضرته بان في هذا اليوم قد أشرق شمس آخر و ارتفعت سماء جديدة مزينة بكواكب أخرى, العالم عالم آخر و الأمر آمر آخر ,اسأل الله بأن لا يحرم أهل البهاء من السفينة الحمراء.
أيها القراء الأعزاء ان استماع أهل العالم لهذا النداء الجديد وعدم استجابة أكثرهم يعود لسببين أساسيين فقسم منهم هم المقلدون لآبائهم و أجدادهم و قد أغمضوا عيون بصيرتهم و فتحوه لما يمليه عليهم غيرهم من مرشديهم و أما القسم الآخر هم الذين يقولون بان هذا الزمان ليس زمنا للدين و فقد مضى وقت الديانات و يمكن للبشر أن يحل أموره بعقله و عندما يسمعون الآيات الإلهية التي نزلت على حضرة بهاء الله يقولون بان هذه أمور جيدة و لكن لماذا ربطها حضرة بهاء الله بالديانات الإلهية و هم يعترفون بأن التعاليم الإلهية موضع تجليل و هي مفيدة للبشرية و أن ظهور حضرته من إيران يجب أن يكون سببا لافتخار الإيرانيين و من البديهي بأن هذا التصور خاطئ لأن حضرة بهاء الله لم ينسب ما أنزله لنفسه بل عرّف نفسه بأنه واسطة الفيوضات الواصلة من ساحة الرب الجليل و ثانيا و كما بينه حضرة عبد البهاء بأن الفلاسفة قالوا بأنهم مربّوا البشر و لكن لو تصفحنا التاريخ نجد بأنهم استطاعوا أن يربوا أنفسهم أو عددا قليلا من البشر ممن في حولهم و لكنهم لم يتمكنوا من التربية العامة الشاملة للبشرية و أما قوة روح القدس الإلهية فهي السبب للتربية الكاملة الشاملة للجميع فمثلا السيد المسيح قام بالتربية العمومية الشاملة فقد اخرج مللا كثيرة من عبادة الأصنام لعبادة الله ولقد دعا الجميع لعدم الشرك بالله فبدل الظلمة بالنور و الجسمانية بالروحانية وبيّن الفضائل الأخلاقية و بدل النفوس الأرضية بالنفوس الروحانية السماوية و من البديهي عدم استطاعة الفلاسفة على ذلك بل أن عملا كهذا محتاج لقوة روح القدس و لهذا مهما تتطور العالم الإنساني لا يستطيع الوصول للكمال إلا بالتربية الإلهية و نفحات روح القدس و لذا أوصيكم بأن تتفكروا بالتربية الروحانية و تأخذوا به و كما تطورتم في العالم المادي فابذلوا جهدكم لكي تتطوروا في المدنية الروحانية.