فى الحقيقة ان الدين البهائى ما كان راغبآ فى ان يذيد نظامآ على عدد النظم الدينية ولكنه ينفخ روح الحياة فى اتباعه ويخلق فى وجدانهم حبآ جديدآ للأديان المختلفة ويصحح وحدة الأساس بينهم , فالتعاليم البهائية جاءت لتدخل السلام على النفوس والرجاء الى القلب للذين ينشدون الطمأنينة والأمان , ان هذه التعاليم تعد صرخة داوية فى سبيل السلام , تتخطى الحواجز والحدود وترتفع فوق كل إختلاف للرأى والشعائر والطقوس .
ان دين حضرة بهاء الله بفضل ما اودع فيه من قوى خلاقة وإصلاح قد ادمج العناصر والجنسيات والطبقات المختلفة لكل من آوى فى ظله , محى عن اتباعه كل التعصبات بكل انواعها حتى تسلل الى نفوسهم نوعآ جديدآ من الحب جعلهم محبين لكل الناس دون استثناء وجعلهم أشد ترويجآ لراحة ومصالح االبشر أجمع , لقد مكنهم دين حضرة بهاء الله من تصور الغاية الأساسية للأديان والأقرار بتتابع فيضها ووحدتها .
لقد جعلت التعاليم البهائية أصحابها يحبون كل الخلق حبآ غير مصتنعآ , فكل بلد غريب هو وطنهم , يأملون فى سعادة ورخاء العالم والسلام والطمأنينة الى كل قلوب البشر , لا يبالون بعدم تمتعهم بحقوقهم المدنية ومصالحهم الشخصية ولكنهم يعتبرون أنفسهم كمثل الحجاج وعابرى السبيل قبلتهم المدينة السماوية ووطنهم بلد لا ينقطع عنه الفرح والسرور .
هذا الدين قد سما بأتباعه فوق كل انقسام وخاصيته فوق كل المطامع القومية , دين لا يعرف الأنقسام ولا الحزبية يضع المصالح الخاصة سواء كانت شخصية او إقليمية أو قومية معلقة بالمصالح الرئيسية للإنسان , فلا يمكن تحقيق منفعآ الفرع بالأغفال عن منفعة الأصل .
هذا الحب الذى يسمو عن اعتبارات العنصر والمذهب والطبقة والجنس ألم يكن جديدآ على الهيكل الإنسانى , ألم يكن جديدآ أن تكون هناك تعاليم ترتبط فى رحابها جميع شعوب العالم وتتماسك كل أجذاءة فى وئام , هذا الحب بالتأكيد هو علامة جديدة فى تاريخ البشر ,, عندما نادى حضرة بهاء الله بأن ( ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم ) كان هذا النداء منهاجآ لمن اتبعوا تعاليمه بل غاية اساسية من وجودهم ولن يغفلوا لحظة واحدة عن تحقيق هذا المطلب للإنسانية
ان دين حضرة بهاء الله بفضل ما اودع فيه من قوى خلاقة وإصلاح قد ادمج العناصر والجنسيات والطبقات المختلفة لكل من آوى فى ظله , محى عن اتباعه كل التعصبات بكل انواعها حتى تسلل الى نفوسهم نوعآ جديدآ من الحب جعلهم محبين لكل الناس دون استثناء وجعلهم أشد ترويجآ لراحة ومصالح االبشر أجمع , لقد مكنهم دين حضرة بهاء الله من تصور الغاية الأساسية للأديان والأقرار بتتابع فيضها ووحدتها .
لقد جعلت التعاليم البهائية أصحابها يحبون كل الخلق حبآ غير مصتنعآ , فكل بلد غريب هو وطنهم , يأملون فى سعادة ورخاء العالم والسلام والطمأنينة الى كل قلوب البشر , لا يبالون بعدم تمتعهم بحقوقهم المدنية ومصالحهم الشخصية ولكنهم يعتبرون أنفسهم كمثل الحجاج وعابرى السبيل قبلتهم المدينة السماوية ووطنهم بلد لا ينقطع عنه الفرح والسرور .
هذا الدين قد سما بأتباعه فوق كل انقسام وخاصيته فوق كل المطامع القومية , دين لا يعرف الأنقسام ولا الحزبية يضع المصالح الخاصة سواء كانت شخصية او إقليمية أو قومية معلقة بالمصالح الرئيسية للإنسان , فلا يمكن تحقيق منفعآ الفرع بالأغفال عن منفعة الأصل .
هذا الحب الذى يسمو عن اعتبارات العنصر والمذهب والطبقة والجنس ألم يكن جديدآ على الهيكل الإنسانى , ألم يكن جديدآ أن تكون هناك تعاليم ترتبط فى رحابها جميع شعوب العالم وتتماسك كل أجذاءة فى وئام , هذا الحب بالتأكيد هو علامة جديدة فى تاريخ البشر ,, عندما نادى حضرة بهاء الله بأن ( ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم ) كان هذا النداء منهاجآ لمن اتبعوا تعاليمه بل غاية اساسية من وجودهم ولن يغفلوا لحظة واحدة عن تحقيق هذا المطلب للإنسانية