إن الإنسان الحقيقى هو من تربى فى مدرسة الله
ويتلقن آداب العشق الرحمانى من حقائق المعانى
الربانية ويبحث عن أسرار الملكوت ويتحدث عن
فيوضات اللاهوت , إن كل إنسان ينبوع للعلم وإن
حرم من ذلك يرقى إلى الغرور والتكبر والقصور
إن الإنسان هو الآية الألهية الكبرى لأن جميع أسرار
الكائنات موجودة فيه إذا تربى فى ظل المربى الحقيقى
يصبح روح الأرواح ومركز السنوحات الرحمانية
ولو حرم من هذا يكون مظهر للصفات الشيطانية
وجامع للرذائل الحيوانية , ويكون مصدر كل ظلم
وهذه هى حكمة بعثة الأنبياء لتربية البشر حتى يصير
الفحم ماسآ ويصل الإنسان أشرف مقام العالم الإنسانى
والإنسان نجده فى نهاية مرحلة الجسمانية وبداية مرحلة
الروحانيات وبمعنى إنه فى نهاية النقص وبداية الكمال
جامع لمراتب النقص وحائز لمراتب الكمال فله جانب
حيوانى وجانب ملاكى ,,,, وقد أختار الله الإنسان من
بين الكائنات وخصصه بالموهبة الكبرى وفيض الملأ
الأعلى وهذه الموهبة هى الهداية العظيمة للإنسان
اعل يفتح الإنسان بصيرته ويشعر بما هو عليه من
نعمة من الله الكريم الوهاب
ويتلقن آداب العشق الرحمانى من حقائق المعانى
الربانية ويبحث عن أسرار الملكوت ويتحدث عن
فيوضات اللاهوت , إن كل إنسان ينبوع للعلم وإن
حرم من ذلك يرقى إلى الغرور والتكبر والقصور
إن الإنسان هو الآية الألهية الكبرى لأن جميع أسرار
الكائنات موجودة فيه إذا تربى فى ظل المربى الحقيقى
يصبح روح الأرواح ومركز السنوحات الرحمانية
ولو حرم من هذا يكون مظهر للصفات الشيطانية
وجامع للرذائل الحيوانية , ويكون مصدر كل ظلم
وهذه هى حكمة بعثة الأنبياء لتربية البشر حتى يصير
الفحم ماسآ ويصل الإنسان أشرف مقام العالم الإنسانى
والإنسان نجده فى نهاية مرحلة الجسمانية وبداية مرحلة
الروحانيات وبمعنى إنه فى نهاية النقص وبداية الكمال
جامع لمراتب النقص وحائز لمراتب الكمال فله جانب
حيوانى وجانب ملاكى ,,,, وقد أختار الله الإنسان من
بين الكائنات وخصصه بالموهبة الكبرى وفيض الملأ
الأعلى وهذه الموهبة هى الهداية العظيمة للإنسان
اعل يفتح الإنسان بصيرته ويشعر بما هو عليه من
نعمة من الله الكريم الوهاب