& الحفاظ على الزواج &
الخطوة الأولى الأساسية فى الحفاظ على الزواج البهائى هو الإعداد المتأنى لهذه الخطوة الهامة وقد أوضح حضرة عبد البهاء وحضرة شوقى أفندى عدداً من الخطوط الإرشادية كى تساعد الأفراد فى اتخاذ القرارات الحكيمة الواعية عندما يتعلق الأمر بالزواج .
فعلى سبيل المثال نصح حضرة عبد البهاء هؤلاء الذين ينوون الزواج أن
يبذلوا قصارى جهدهم لمعرفة خصال وطباع بعضهم البعض لأن الرباط الذى سوف يربط بينهم يمكن أن يكون رباطاً أبدياً .
كتب سكرتير حضرة شوقى أفندى نيابة عن حضرته عن أحد الأفراد الذى طلب نصيحة حضرة شوقى أفندى بخصوص التخطيط الواعى الحريص للزواج فى مقابل القيام بعمل متهور لا يمكن اجتناب عواقبه من قلق ومعاناة وناشد حضرته المؤمن .
أن يطرح على نفسه هذا السؤال ما هو الإهتمام الحيوى لمستقبلك ؟ وفى إجابته تفضل حضرته بأنه الإدراك الكامل الذى يستحقه والفحص والإختيار لجميع جوانبه بعناية وهدوء .
يستند اختيار شريك الحياة إلى اهتمامات الأفراد وقد أوضح حضرة عبد البهاء أنه ليس من حق الوالدين التدخل قبل الاختيار . بينما يكون الأمر معلق على موافقة الوالدين من الطرفين بمجرد إختيار الشريكين .
فى خطاب كتب بالنيابة عن حضرة شوقى أفندى بتاريخ 19 مارس 1938 أكد حضرته على الحرية الكاملة للوالدين فى ممارسة حقهم فى الموافقة على زواج أبنائهم وأن هذا الحق غير مقيد أو مشروط وأضاف حضرته أن من حقهم أن يرفضوا الموافقة طبقاً لأى أساس يرونه وأن مسئوليتهم فى اتخاذ هذا القرار سواء بالموافقة أو الرفض هى تجاه الله وحده ولا أحد غيره .
ويجب أن نلاحظ هنا أن التأكيد على موافقة الآباء على الزواج ليس تنظيم إدارى فحسب ولكنه قانون عظيم قام بوضعه حضرة بهاء الله بغرض تقوية البنية الاجتماعية والروابط العائلية داخل المنزل الواحد وغرضه الأساسى تشجيع الوحدة واجتناب الإختلاف .
تحتوى الأثار البهائية على العديد من المراجع المهمة الخاصة بالحفاظ على الوحدة والمحبة فى العلاقات العائلية ، وعلى المؤمنين أن يبذلوا أقصى ما فى وسعهم للحفاظ على الزواج الذى ارتبطوا به وليس هذا فحسب بل عليهم أيضاً أن يؤسسوا اتحادات نموذجية محكومة بأنبل وأعظم الدوافع .
وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أطيب المنى وأرق تحياتى ،،،
فعلى سبيل المثال نصح حضرة عبد البهاء هؤلاء الذين ينوون الزواج أن
يبذلوا قصارى جهدهم لمعرفة خصال وطباع بعضهم البعض لأن الرباط الذى سوف يربط بينهم يمكن أن يكون رباطاً أبدياً .
كتب سكرتير حضرة شوقى أفندى نيابة عن حضرته عن أحد الأفراد الذى طلب نصيحة حضرة شوقى أفندى بخصوص التخطيط الواعى الحريص للزواج فى مقابل القيام بعمل متهور لا يمكن اجتناب عواقبه من قلق ومعاناة وناشد حضرته المؤمن .
أن يطرح على نفسه هذا السؤال ما هو الإهتمام الحيوى لمستقبلك ؟ وفى إجابته تفضل حضرته بأنه الإدراك الكامل الذى يستحقه والفحص والإختيار لجميع جوانبه بعناية وهدوء .
يستند اختيار شريك الحياة إلى اهتمامات الأفراد وقد أوضح حضرة عبد البهاء أنه ليس من حق الوالدين التدخل قبل الاختيار . بينما يكون الأمر معلق على موافقة الوالدين من الطرفين بمجرد إختيار الشريكين .
فى خطاب كتب بالنيابة عن حضرة شوقى أفندى بتاريخ 19 مارس 1938 أكد حضرته على الحرية الكاملة للوالدين فى ممارسة حقهم فى الموافقة على زواج أبنائهم وأن هذا الحق غير مقيد أو مشروط وأضاف حضرته أن من حقهم أن يرفضوا الموافقة طبقاً لأى أساس يرونه وأن مسئوليتهم فى اتخاذ هذا القرار سواء بالموافقة أو الرفض هى تجاه الله وحده ولا أحد غيره .
ويجب أن نلاحظ هنا أن التأكيد على موافقة الآباء على الزواج ليس تنظيم إدارى فحسب ولكنه قانون عظيم قام بوضعه حضرة بهاء الله بغرض تقوية البنية الاجتماعية والروابط العائلية داخل المنزل الواحد وغرضه الأساسى تشجيع الوحدة واجتناب الإختلاف .
تحتوى الأثار البهائية على العديد من المراجع المهمة الخاصة بالحفاظ على الوحدة والمحبة فى العلاقات العائلية ، وعلى المؤمنين أن يبذلوا أقصى ما فى وسعهم للحفاظ على الزواج الذى ارتبطوا به وليس هذا فحسب بل عليهم أيضاً أن يؤسسوا اتحادات نموذجية محكومة بأنبل وأعظم الدوافع .
وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أطيب المنى وأرق تحياتى ،،،