منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    الاعتقاد بتزوير الكتب المقدسة 1

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    [b]يعتقد كثير من المسلمين في تحريف الإنجيل والتوراة مستندين لتفسيرات خاطئة لبعض آيات القرءان المقدس حيث كان اليهود يحرفون تفسير آيات التوراة وليست التوراة ذاتها كما فهم علماء المسلمين وكان اليهود أيضاً يكتبون ألواحاً تتضمن أفكارهم التي أرادوا أن يقنعوا بها الرعية ويقولون لهم هذا من عند الله مستغلين جهل الرعية وانتشار الأمية بينهم وهذا لا علاقة له بالتوراة ذاتها التي كانت موجودة في كل مكان في أماكن متفرقة حيث تكون هناك جماعات من اليهود . والحقيقة التاريخية وتطور علوم الحفريات والتاريخ والجغرافيا تؤكد صحة الكتب المقدسة ولكن الهرطقيات دخلت عند أهل الكتب المقدسة من باب إضافة التصورات والأفكار والاجتهادات البشرية لتفسير كلمة الله للبشر وليس بسبب تزوير الكتب المقدسة أو تحريفها فقد تعهد الله بحفظ الذكر ( إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وإن كان المسلمون يفسرون هذه الآية تفسيراً قاصراً علي القرءان فقط دون الذكر الموجود عند الأمم السابقة الذي هو الكتب المقدسة لديهم مع أن الآية لم تحدد هذا التحديد بل هي مطلقة ومنطقياً تشمل كل الكتب المقدسة لأن الله لو لم يقم بحماية الكتب المقدسة من التزوير والتحريف فكيف يحاسب البشر وبين أيديهم كتب مقدسة مزورة ومحرفة ؟ وقد قال حضرة الذات العلية حتى لا يكون للناس حجة علي الله بعد الرسل فلا بد وأن يقوم بحماية الكتب المقدسة جميعاً .
    وهذا تحريف واضح وقع فيه المسلمون لتفسير الآية سالفة الذكر والتي شككت في الكتب المقدسة السابقة للقرءان المقدس وهذا أدي إلى انتشار الكراهية بين المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب علي أسس غير موضوعية أو علمية أو دينية .
    الغريب في الأمر أن آيات القرءان المقدس تشهد بصحة الكتب المقدسة السابقة لأهل الكتاب وتكذب الذين تصدوا لتفسير القرءان المقدس دون علم ونور من الله ومنها قوله تعالي : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وكيف يحكموك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولـــــــــــئك بالمؤمنين ) [size=12].
    المائدة 46
    كيف يشهد القرءان على لسان المولى عز وجل أن التوراة فيها حكم الله وتكون التوراة مزيفة ومزورة بل يتعجب الله من سلوك اليهود بلجوئهم إلى تحكيم الرسول وبين أيديهم التوراة التي نزلت على حضرة موسى وفيها جميع الأحكام والشرائع التي يسألون عنها الرسول لأنه وقعت بينهم خلافات نتيجة تعارض وجهات نظر التفسير مع أن نصوص التوراة واضحة تماماً ولكن النفس الأمارة بالسوء دائماً ما ترشد الإنسان إلى ما توسوس له الشياطين ليفقد وراثة الملكوت ويصبح للشيطان رفيقاً في جهنم .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ولقد آتينا موسى الكتــــــــب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلنــــه هدي لبني إسرائيل )
    السجدة 23
    يخاطبنا الله من خلال الحديث الذي يوجهه إلى حضرة محمد ويحذرنا من الشك في التوراة حيث كانت الأفكار السائدة بين عرب المدينة هي التشكيك في التوراة أنها كلمة الله العليا حيث تنص التوراة على التوحيد الخالص لله بينما عقيدة أهل المدينة كانت وثنية تتعدد فيها الآلهة وكانت تدور حوارات بينهم ساعدت على نمو بيئة فكرية تهئ للتوحيد الذي نادي به حضرة محمد وكذلك الإيمان بالإسلام واتباع الرسول واحتضانه وحمايته من أهل مكة الأجلاف الذين ناصبوا الإسلام ونبي الإسلام ومن يعتنق الإسلام بالعداء والحرب والكراهية ولهذا كانت الهجرة المباركة للمدينة ونعود لصلب الموضوع المطروح بالسؤال التالي :
    كيف تكون التوراة مزيفة ومحرفة ويحذرنا الله من الشك فيها بل يؤكد حضرة الذات العلية أنها منهج الهدي لبني إسرائيل ؟
    الغريب قي الأمر أن المسلمون تمسكوا بوجهة نظر كفار المدينة الذين كانوا يشككون في التوراة المخالفة لعقائدهم وترك المسلمون تحذير الله بعدم الشك في التوراة وتأكيد الله أن التوراة فيها الهدي لبني إسرائيل ولكل مؤمن لأنها كلمة الله العليا .
    بل قد حاول العرب المسلمون تقليد منهج الزهد اليهودي في التصوف الذي فرضه البعض علي أنفسهم دون نصوص توراتية فنزلت في حقهم الآية المقدسة :
    ( يا أيها الذين ءامنوا لا تحرموا ما أحل الله لكم ) .
    ونستكمل استعراض الآيات المقدسة في القرءان التي تدحض أفكار التشكيك في صحة الكتب المقدسة : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وإن هـــــــــــذا صر طي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصـــــــكم به لعلكم تتقون . ثم ءاتينا موسى الكتــــــــب تماماً على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شئ وهدي ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون . وهذا كتــــــــب أنزلنـــــــه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون . أن تقولوا إنما أنزل الكتــــــب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغـــــفلين ) . الأنعام ( 154 : 156 )[/size
    وهذه الآيات المقدسة تفيد صحة الإنجيل المقدس الذي أوحي به الله للتلاميذ المؤيدين بالروح القدس وتلاميذ التلاميذ صحيح أن هناك أناجيل عديدة تم جمعها و حرقها شأن عديد من نسخ القرءان التى قام عثمان بحرقها أيضاً لتوحيد نص القرءان الذى بين أيدى المسلمين الآن ولكن ما هو بين أيدينا الآن هو كلمة الله العليا التي يكون لها الاستمرار والسيادة بالوحي الإلهي وبالرغم من جمعها من أماكن متفرقة متباعدة إلا أنها متفقة في المرويات والحقائق الدينية والطبيعية ولا تتعارض مع تطور العلوم المادية والحقيقة الدينية الروحية .
    ومن النادر أن تجد إنساناً مسلماً يحتفظ بنسخة من الكتاب المقدس فى مكتبته الخاصة لأنه يشك في صحته وليس لديه الثقة أنه كلمة الله .
    إلا أن المسلمين لم يقوموا بعمل بحث علمي حول ادعائهم بتحريف الكتاب المقدس ولم يحددوا زمنياً متي تم هذا التحريف ؟ ولم يحددوا الدوافع لهذا التحريف وكذلك تحديد الآيات المحرفة ؟
    حتى تكون أسانيد ادعائهم بتحريف الكتاب المقدس مقبولة عقلياً .
    ولكنها ادعاءات كفار عرب المدينة التي لا زال يرددها المسلمون دون وعي أو دراسة .
    وهل من المعقول أن يحرفوا الكتاب المقدس وهم يعرفون أنه كلمة الله إليهم التي تمثل التراث الروحي للمؤمنين فمن يوافقهم إذن علي هذا التحريف لكن من الممكن تطويع التفسير ليخدم أغراض معينة فيكون التحريف واقعاً علي تفسير كلمة الله وليست كلمة الله ذاتها .
    ثم أن اليهود كانوا يعيشون في أماكن كثيرة متفرقة ومتباعدة وكل جماعة معها الكتاب المقدس فليس معقول أن يتفق كهنة كل هذه الجماعات علي تحريف الكتاب المقدس الذي هو من عند الله ويشهد القرءان المقدس لبعضهم بالزهد والورع والتقوى وقد حاول بعض المسلمين الأوائل في عهد النبوة تقليدهم في التصوف .
    ويقول الله في القرءان المقدس ما ينفي مزاعمهم بتحريف الكتاب المقدس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا ءامنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلـــــــــــهنا وإلــــــــــــــــــهكم و حد ونحن له مسلمون ) .
    [size=12]العنكبوت 46[/size
    كيف نقول لأهل الكتاب نحن نؤمن بما أنزل إليكم الذي هو الكتاب المقدس ونتهم ما أنزل إليهم بالتحريف والتزوير ؟
    قد يقول قائل أننا نؤمن بالكتاب الذي نزل على حضرة موسى أما الكتاب الذي بين أيديهم هو المحرف والذي يختلف عن الكتاب الذي نزل على حضرة موسى .فيرد القرءان المقدس داحضاً لهذا الرأي بأن الله تعهد بوراثة اليهود الكتاب المقدس بقوله تعالي :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ولقد آتينا موسى الهدي وأورثنا بني إسرائيل الكتــــــــــــــب )[size=12] .
    غافر 53
    حيث يوضح الله أن التوراة هي طريق الهداية لوراثة الملكوت التي نزلت على حضرة موسى وقد أورثها الله لليهود كما تنص الآية القرءانية المقدسة فمتي إذن تم هذا التحريف الذي لم يكن إلا في عقول المفسرين المسلمين نتيجة وساوس الشيطان الرجيم أما التحريف الحقيقي هو ما وقع فيه هؤلاء في تحريف تفسير آيات القرءان المقدسة كما سيتم إثبات ذلك في حينه إن شاء الله
    ثم يؤكد المولي عز وجل أن المصدر الذي جاء منه القرءان هو ذات المصدر الذي جاء منه الكتاب المقدس التوراة والإنجيل الذي هو الله في قوله :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ) .
    الأعلى 18 , 19
    وحدة المصدر الإلهي لكلمة الله العليا تشمل القرءان والتوراة والإنجيل وما نزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وجميع الأنبياء والمرسلين .
    وقد ذكرت آيات القرءان أن كهنة اليهود كانوا يقررون أحكاما ويطبقونها ولم تكن موجودة في التوراة ويستندون إلى أن حضرة إسرائيل كان يشرع أشياء ويفرض سلوكيات على نفسه من باب الزهد والورع والتصوف وتهذيب النفس الإنسانية وتقوية الروح في مواجهة شهوات الجسد اسلكوا بالروح ولا تكملوا شهوة الجسد .
    فقد كان حضرة إسرائيل المؤيد بالروح القدس والإلهام الإلهي يفعل ذلك أما كهنة اليهود فبأي قوة يفعلون ذلك وليسوا مؤيدين بالروح القدس ودون تفويض من الله فعليهم فقط الالتزام بما جاء في التوراة من أحكام وشرائع .
    فلو كان من الممكن تحريف التوراة كانوا قد أضافوها إلى آيات التوراة حتى لا يكون هناك تناقض بين آرائهم وآيات التوراة كما في قوله تعالي :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ).
    آل عمران 93
    كيف يحتكم الله بالتوراة التي بين أيدي اليهود ويطلب تلاوتها لدحض مزاعم كهنة اليهود وتكون التوراة محرفة ومزورة ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( يـأيها الذين ءامنوا . ءامنوا بالله ورسوله والكتـــــب الذي نزل على رسوله والكتـــــــب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملــــئكته وكتبه ورسله واليومالآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً ) .
    النساء 136
    يحذرنا الله من عدم الإيمان بالله والملائكة والأنبياء والمرسلين والكتب المقدسة جميعها والقيامة الجديدة التي قام فيها حضرة محمد بتبليغ الأمر الإلهي الذي هو اليوم الآخر .
    لأن من يرتكب خطيئة عدم الإيمان ويلبس زي الإعراض يكون قد ضل ضلالاً بعيداً يؤدي به إلى جهنم وبئس المصير فلا بد من الإيمان بالكتاب المقدس الذي بين أيدي أهل الكتاب وعدم الإيمان به يؤدي إلى النار وتكون النار موعد المكذبين المعارضين .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتـــــب موسى إماماً ورحمة أولـــــــئك يؤمنون به .
    ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) .
    هود ( 17 )
    تحذير من الله بعدم الشك في التوراة التي يؤمن بها هؤلاء اليهود لأن الشك في الكتاب المقدس يؤدي بصاحبه إلى النار .
    فمتي إذن وقع تحريف التوراة وما هي الدوافع التي أدت إلي التحريف ؟ ثم أين هي الآيات المحرفة والتي ستكون بالضرورة متعارضة مع العقل والمنطق والعلم والتطور ؟
    والاستنتاج الخاطئ الذي وقع فيه علماء التفسير لبعض آيات القرءان المقدس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( فيما نقضهم ميثـــــقهم لعنـــــــهم وجعلنا قلوبهم قــــــسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) .
    والمقصود بتحريف الكلم عن مواضعه هو تحريف التفسير وتطويعه لخدمة أغراض خاصة وليس تحريف كلمة الله ذاتها بدليل احتكام الله للتوراة في مواضع كثيرة مثل قوله تعالى :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ) .
    آل عمران 93
    وقد طلب منا الله مراراً في أكثر من موضع بعدم الشك في التوراة وضرورة الإيمان بالكتاب المقدس وينص على أن اليهود أورثوا التوراة التي نزلت على موسى التي يؤمن بها هؤلاء من اليهود وقد شهد الله لبعضهم على قلة عددهم بالإيمان والتقوى والورع فكيف يكون هذا وما بين أيديهم محرفاً ومزوراً .
    ثم أن الله شهد أيضاً أن اليهود أورثوا التوراة التي نزلت على حضرة موسى واحتكم إلى نصوص التوراة في مواضع عديدة فكيف نتهم التوراة بالتحريف والتزوير ونقابلها بفتور وعدم تصديق ؟ والله يقول لنا لا تكن في مرية منه إنه الحق من ربك .
    حتى أن الآية السابقة تؤكد أن الهجوم الوارد في القرءان علي اليهود وكذلك النصارى في موضع آخر وكذلك الصفات المنعوتين بها فيها تطيباً لخاطر النبي أكثر منها هجوم موضوعي مقصودً والدليل على ذلك أن الله طلب من النبي أن يصفح عنهم ويغفر لهم مع أن الغفار هو الله الذي أعطي للنبي تفويضاً ليغفر الخطايا التي ارتكبها اليهود في حقه وحق أنفسهم بعدم مقابلة الظهور الإلهي في الدورة المحمدية وكذلك نصاري نجران ضيقي الأفق قليلي الإيمان لعدم تصديقهم ولبسوا زي الإعراض بالرغم من أن حضرة محمد هو المذكور عندهم في التوراة والإنجيل كما سبق توضيحه بالآيات الدالة في الكتاب المقدس .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وأنزلنا إليك الكتــــــب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتـــب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولـــــــكن ليبلوكم في ما ءاتــــــكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) .
    المائدة 48
    وهذا دليل واضح في الآية المقدسة يؤكد أن اليهود كانوا يحكمون حسب أهوائهم وليس حسب آيات التوراة التي كانت موجودة بين أيديهم . فلو كانت التوراة محرفة ومزورة كانوا حكموا حسب آيات التوراة المحرفة ولم يتركوها ويحكموا حسب أهوائهم .
    وفي موضع آخر يقول الله : نسوا حظاً مما ذكروا به .
    أي أغفلوا تطبيق بعض الأحكام التي نزلت عليهم في التوراة لحكمة رآها الكهنة الذين قالوا لو تم تطبيق أحكام القتل كاملة لتم فناء الشعب اليهودي من فوق الأرض فعطلوا أحكام القتل لقلة عددهم . وقد كان اليهود معظمهم أميين لا يعرفون القراءة والكتابة فكان ما يقوله لهم الكهنة سواء كان من عند الله أو من عند أنفسهم يشعرون تجاهه بالقداسة والاحترام .
    وقد دارت مناقشة بين حضرة الرسول ومجموعة من اليهود حينما نزل حكم رجم الزاني والزانية وقد جاء الحكم في القرءان متفقاً لما جاء في التوراة وبالرغم من ذلك أنكر اليهود أن هذا الحكم نزل على موسى في التوراة . واستشهد حضرة محمد بأحد أحبارهم المشهورين وقال لهم ماذا تقولون في عبد الله بن سبأ وهو أحد رجال الدين اليهودي الذين يحظون بالاحترام والتقدير من عامة اليهود وخاصتهم . فقال اليهود نأخذ برأيه .
    فاستدعاه حضرة محمد وسأله أمام جمع من اليهود عن حكم الزاني والزانية فقال ما نزل في التوراة هو الرجم يا محمد .
    فقال له حضرة محمد ولماذا لم تطبقوا حكم التوراة .
    فقال : لما أصبح اليهود عددهم يسير في الأرض بسبب الحروب والاضطهاد الذي عاني منه اليهود رأى الكهنة أن يوقفوا أحكام القتل لعدم إبادة اليهود .
    وحينما تعمق هذا الحبر العظيم ( عبد الله بن سبأ ) في دراسة القرءان أقر بأنه من عند الله
    و آمن بنبوة حضرة محمد وأشهر إسلامه هو وعدد من اليهود الذين اقتنعوا بكلامه وأصبح أحد دعاة الإسلام المشهورين فيما بعد .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وقالوا كونوا هوداً أو نصـــــــري تهتدوا . قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين . قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم واسمـــــعيل واسحـــــــق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) .
    البقرة 135 – 136

    نور على


    مشرف
    مشرف
    مشكور للموضوع

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى