منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    الاعتقاد بتزوير الكتب المقدسة 2

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    [b]وهنا يطلب الله من المسلمين أن يؤمنوا بالله أولاً ثم جميع الكتب المقدسة القرءان والتوراة والإنجيل ثانياً ثم جميع الأنبياء دون تفرقة . وبدون هذه الشروط الثلاثة لا يكون الإيمان كاملاً .
    ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون )
    والمقصود بالحق هو التوراة مصدر التشريع والأحكام وهذه شهادة للتوراة التي بين أيدي اليهود الذين من أمة موسى فلو كانت التوراة محرفة ومزيفة ما شهد لها الله ولا شهد لبعضهم بالتقوى والعدل .
    وكلمة من في اللغة العربية للتبعيض أي ليس كل أمة موسى فقد كان البعض الآخر فاسقين يحكمون حسب أهوائهم وليس حسب ما أنزل الله في التوراة يحكمون حسب مصالحهم بما يدعم مكانتهم عند الرعية الجاهلة التي يبتذونها فقد كانوا يعرضون عصائب عمائمهم ويمشون في الأسواق فيقول لهم الناس سيدي سيدي ويأخذون المتكأ الأول في الولائم والأفراح فتمتلئ كروشهم وجيوبهم أيضاً .
    ( … أنزل الكتــــــب الذي جاء به موسى نوراً وهدي للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا ءاباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ….)
    كشف الله ألاعيب أحبار اليهود فقد كانوا يخفون كثير من أوراق التوراة عن عامة الناس من الرعية ويظهرون لهم ما لا يتعارض مع كلامهم وأفكارهم التي يروجونها لهم فلو كانت التوراة محرفة ومزورة ما كان هناك داع لإخفاء البعض وإظهار البعض لهذا كان التحريف يتضمن التفسير في جرأة فاحشة من بعض الكهنة المختلفين مع بعضهم بعضاًأما كلمة الله فهي العليا دائما تعهد الله بحفظها وحمايتها لأنها الذكر الحكيم ودليل اسبة البشر على خطاياهم حتى لا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل علاوة على أن التوراة كانت موجودة في أماكن كثيرة متفرقة فلو قام البعض بتحريف ما لديهم لأغراض تخصهم والتي لا تخص بالضرورة مجموعات أخري في أماكن أخري يمكن بالضرورة الحكم على هذه النسخة من التوراة بالتزوير وفرزها وإعدامها الأمر الذي لم يحدث أصلاً لأن التزوير للكلمة أمر يصعب تنفيذه علاوة على حماية الناس لها دليلاً عقلياً للإيمان
    ( يـــــــــبني إسرءيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واوفوا بعهدي أوف بعهدكم وايـــــــي فارهبون . وءامنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بءــــأيـــتي ثمناً قليلاً وايــــــــي فاتقونالبقرة 40 – 41[/ ]
    كيف يكون القرءان مصدقاً لما معهم من التوراة وتكون التوراة محرفة ومزيفة ومزورة ؟ وقد كانت الأحكام التي نزلت في القرءان بالفعل متطابقة مع الأحكام التي نزلت في التوراة .
    فالذين أطلقوا حكم التحريف على التوراة لم يقرءوها أصلاً بل ورد إليهم سوء فهم تفسيرهم لكلمة يحرفون الكلم عن مواضعه الواردة في القرءان والتي تخص التفسير وليست الكلمة ذاتها كلمة الله الموجودة في التوراة
    ولو كانت التوراة محرفة ما احتكم إليها الله والرسول لكشف ألاعيب الكهنة وأنهم كانوا يكتبون ألواحاً بأيديهم ويقولون للناس هذا من عند الله أي أنهم كانوا ينسبون أقوالهم إلى الله زوراً وبهتاناً ليصدقهم الناس فيضمنون ولاءهم فقد كانت الأمية هي الصفة السائدة بين الرعية والمجتمع البشري وقتذاك فقد كان يحتكر العلوم الكهنة والملوك وأبناؤهم الذين كانوا يتقاسمون عائد النصب على الرعية الجاهلة فكانوا بالضرورة أن يحرصون أن تظل الرعية جاهلة .
    وقد استشهد حضرة الرسول بكبار أحبارهم الذين شهدوا لما قاله الرسول وشهدوا أن القرءان متطابقاً مع ما جاء في التوراة وهذا دليل على وحدة المصدر الإلهي لكلمات الله فآمنوا بالحق وشهدوا للقرءان وبايعوا الرسول إلا أن غيرهم استنكروا ورفضوا ولبسوا زي الإعراض حرصاً على مكاسبهم الدنيوية ومكانتهم الاجتماعية التي اكتسبوها بين الناس .
    وقد كان حضرة محمد أمياً لا يعرف القراءة والكتابة ويشتغل برعي الغنم فمن أين له بهذا العلم الغزير الذي تفوق به على كل الفصحاء والبلغاء والفلاسفة والمتكلمين في عصره ؟
    لأن تعليمه ليس من نفسه بل من الله إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي وهذا دليل عقلي منطقي على صحة نبوة حضرة محمد وأن القرءان جاء من عند الله .
    فلم يتعلم حضرة محمد في أي مدرسة ولا قام بتعليمه أي معلم وقد أصبح أستاذاً ومعلماً للبشرية جمعاء .
    ثم من هو المعلم مهما أوتي من براعة يستطيع أن يجمع كل هذا الإعجاز العلمي والسبق التاريخي في كتاب واحد يقدمه للبشرية علاجاً لكل أمراضهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية والروحية
    لاشك لأنه سوى الله والله فقط حيث تمطر أمطار الرحمة الإلهية من سماوات الفضل الإلهي لتجديد العلاقة الروحية بين الإنسان والله في دورة جديدة برسول جديد في العهد الجديد وهذا ما يحدث دائما في كل العصور والدورات تتعاقب الدول والممالك وتدور عجلة التاريخ وتستمر الحياة .
    وتوضح الآيات المقدسة في القرءان هذه الحقائق في قول الحق تبارك وتعالي من سورة البقرة الآية 110 : -
    ( ولما جاءهم رسول من عند الله مصدقاً لما معهم . نبذ فريق من الذين أوتوا الكتـــــــــب كتــــــــب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون) .
    فكيف يكون القرءان مصدقاً لما معهم من التوراة وتكون التوراة محرفة لا يجوز أن تكون التوراة محرفة إلا إذا كان القرءان كذلك استغفر الله العظيم من هذا الذنب العظيم .
    فقد ربطت الآية المقدسة بين القرءان والتوراة التي بين أيديهم حيث هم أورثوا الكتاب الذي نزل علي حضرة موسى نبي الله .
    كيف تكون التوراة مزيفة ومحرفة وتكون متطابقة مع قول الله فى القرءان ؟
    مادامت التوراة متطابقة مع القرءان يكون هذا دليلاً بصحتها .
    ونفس المعني موجود في قوله تعالي في الآيات المقدسة :-
    ( نبذ فريق من الذين أوتوا الكتــــــب كتـــــــب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون واتبعوا ما تتلوا الشيــــــــطين على ملك سليمـــــــن[size=12])
    .
    ( ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بأية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون ) .
    وهذه الآيات المقدسة توضح صراحة تطابق القرءان مع التوراة وتؤكد أيضا أن اليهود أورثوا التوراة التي نزلت على حضرة موسى النبي العظيم وقد جاءت كلمات الله من المصدر الإلهي بين يدي القدرة الإلهية .
    أما اليهود الظالمون لأنفسهم هم الذين زاغوا عن تعاليم الرب الإله وقد ذكر الكتاب المقدس هذه الفرية ووبخهم عليها وحل عليهم عقاب التيه والعبودية والذله وكتب عليهم المسكنة ردحاً من الزمن وفي عهد حضرة الرسول لم يصدقوه وناصبوه العداء وحاربوه ونقضوا معه العهود .
    أما الذين كانوا مقتصدين هم الذين اكتفوا بما بين أيديهم من الكتاب ولم يبايعوا الرسول إلا أنهم تميزوا بالتقوى والورع والتصوف ربما لأن أصوات المعارضين كانت عالية وسائدة فشعورهم بالخوف جعلهم لا يبايعون حضرة الرسول .
    أما الذين كانوا سابقين بالخيرات هم الذين صدقوا حضرة الرسول وبايعوه وناصروه .
    ثم أن المقصود بالكتاب هو كل ما نزل من عند الله على جميع الأنبياء والمرسلين ولكن كل قوم بما لديهم فرحين بما عندهم دون التصديق بكل الكتاب
    وقد قام الله جل في علاه بتثبيت حضرة الرسول بعد زيادة قوة الأصوات المعارضة من اليهود في الآيات المقدسة التالية : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بــءـــــأيـــــــت الله . والله لا يهدي القوم الظالمون.
    الجمعة ( 5 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن . وقل للذين أوتوا الكتـــــــــب والأميين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلـــــــــــغ والله بصير بالعباد ) .
    آل عمران 19
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الدين عند الله الإسلـــــــم وما اختلف الذين أوتوا الكتــــب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ومن يكفر بــــــيـــــــات الله فإن الله سريع الحساب ) . بسم الله الرحمن الرحيم ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين) .بسم الله الرحمن الرحيم ( إن إبر هيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين ).بسم الله الرحمن الرحيم ( فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها . لا تبديل لخلق الله . ذلك الدين القيم ولكــــــن أكثر الناس لا يعلمون).
    ويؤكد الله جل جلاله تقدس في علاه أن الإنجيل كان مصدقاً للتوراة مثل ما ذكر بالنسبة للقرءان أنه كان مصدقا للتوراة التي أورثها اليهود ونزلت علي حضرة موسى فقد رفضوا حضرة المسيح وحاكموه بتهمة الزندقة وصلبوه وقتلوه أما محمد كان أفضل حظاً أنهم رفضوه فقط ودبروا مؤامرات لقتله لم يكن لها حظ من النجاح علاوة على أنهم كانوا يخافون من أنصاره وأقربائه بالمدينة ومع ذلك حاربوه بحد السيف وخانوا عهوده التي قطعوها بينهم وبينه إلا أن حضرة محمد انتصر عليهم وطاردهم وكتبت له النجاة من مؤامراتهم ضده بل أن حضرة محمد أخذ منهم بثأر حضرة المسيح وشتتهم وأخرجهم خارج الكرم وأقام مملكة علي مملكتهم وأقام أمة على أنقاض أمتهم . كما تنبأ حضرة المسيح تماماً في الإنجيل المقدس بتدمير أورشليم وإخراجهم من الكرم وتيبس شجرة التين التي هي إسرائيل فلا أنبياء بعد حضرة المسيح خرجوا من إسرائيل .
    كما تنص الآيات المقدسة في القرءان المقدس كلمة الله العليا تأكيداً علي تطابق التوراة والإنجيل والقرءان لأنهم نزلوا من وحدة المصدر الإلهي للكلمة الإلهية وبالرغم من ذلك رفض اليهود حضرة محمد كما رفضوا مسبقاً حضرة المسيح
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وقفينا على ءاثــــــــرهم بعيسي بن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وأتينــــــــــه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ) .
    المائدة 46
    ثم يوجه الله حضرة محمد ليقول لأهل الكتاب من اليهود والنصارى أن يطبقوا ما عندهم من الكتاب ولو كان الكتاب الذي بين أيديهم محرفاً ومزوراً ما طالبهم الله بتطبيقه فكيف يكون ما بين أيديهم مزوراً ومحرفاً ويطلب الله منهم تطبيقه .
    وحتما تطبيق الكتاب المقدس يقود أهل الكتاب إلى التصديق بالحضرة المحمدية ويثبت عليهم مروقهم وعصيانهم عن أمر الله وفى ذلك تقول الآيات المقدسة في القرءان : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولـــــــــــئك هم الفــــــــــــسقون ) .
    وقد ذكر القرءان المقدس أن سبب عدم تصديق الغالبية من اليهود والمسيحيين بالحضرة المحمدية كان بسبب عدم تطبيق الكتاب المقدس فقد كانوا يعطون أولوية لمصالحهم ومكاسبهم المادية ومكانتهم الاجتماعية التي اكتسبوها بين الناس جيلاً بعد جيل بأولوية تتفوق على تنفيذ الكتاب المقدس .
    وبالفعل كل الطقوس والعبادات التي يمارسها أهل الكتاب لا علاقة لها بالكتاب المقدس ولكنها كلمات ركيكة فاسدة من تأليف الكهنة تخرج الإنسان من حظيرة الإيمان إلى الكفر الصريح والزندقة والهرطقة التي أصبحت مألوفة بينهم فلا يشعرون بغرابتها لاعتيادهم على ممارستها وترديدها وتلقيها جيلاً بعد جيل دون تفكير أو دراسة نقدية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) .
    الأعراف 165
    ومعني نسيانوإغفال التطبيق للشريعة التي نزلت عليهم من الله فقد جاءت هذه الآيات المقدسة في شأن اليهود وقد تكررت نفس الكلمات الإلهية المقدسة في شأن المسيحيين في قوله تعالي : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ومن الذين قالوا إنا نصــــــــــري أخذنا ميثــــــــــــقهم فنسوا حظاً مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيــــــــــــــمة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون).
    المائدة ( 14 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( فيما نقضهم ميثــــــــــقهم لعنــــــــــــــــهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم . فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ) .
    المائدة 13
    وقد كان من بين الكهنة من يكذبون ويكتبون ألواحاً ويقولون للرعية الجاهلة أنها من عند الله ولكنهم لم يحرفوا التوراة ذاتها لأن ذلك أمرً صعب للأسباب التالية : -
    أولاً : - أن اليهود كانوا يعيشون في جماعات كثيرة في مناطق مختلفة فلو قامت جماعة بتحريف الكتاب المقدس الذي معها فلو تمت مقارنته مع ما عند الجماعات الأخرى لتم التعرف علي النسخة المحرفة بسهولة .
    ثانياً : - وجود اليهود في جماعات متفرقة في أماكن متباعدة مختلفة الظروف لا يحقق وحدة الهدف من التحريف لاختلاف المصالح والظروف فما هو ضروري عند جماعة ليس بالضرورة أن يكون كذلك عند الأخرى
    وبديهي لا يتم التحريف إلا لخدمة مصالح معينة ومعالجة ظروف خاصة
    حتى أن عملية الاتصال والمواصلات كانت مسألة شاقة علاوة على اختلاف البشر عقلياً ونفسياً وجسمياً واجتماعياً فكيف يتفقون على تحريف كتاب يعلمون أنه من عند الله ويمثل التراث الروحي والعقائدي لشعب الله المختار .
    فلو تجاسرت جماعة على هذا الفعل الشنيع لتعرضت لافتضاح أمرها والتشهير بها .
    ثالثاً : - أن اليهود شأنهم شأن جميع البشر وكما ذكر القرءان المقدس منهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات مشهود لهم من الله بالزهد والتقوى والورع والخوف من الله والإيمان العميق فلو قامت طائفة بهذا الفعل الشنيع وهو تحريف الكتاب المقدس فهل تقبل الطائفة الأخرى المشهود لها من الله في القرءان بهذا التحريف طبعاً محال عقلياً .
    وحيث أن الله أمرنا بالعفو والصفح عن أهل الكتاب لأن الله يحب المحسنين فيجب أن تسود المحبة بيننا وبينهم كما تأمرنا أخلاق القرءان المتحضرة التي أرادها الله لنا .
    فالتحريف واقع في باب تحريف الكلم عن مواضعه أي تحريف التفسير بلي ذراع المعاني لتخدم أغراضاً خاصة وهذا لم يسلم منه لا اليهود ولا المسيحيون ولا المسلمون إلا أن اليهود كانوا يكتبون ألواحا تمثل أفكارهم ويخدعون الناس مستغلين أميتهم وجهلهم ويقولون لهم أنها من عند الله لتحظي بالقداسة والتسليم والقبول والتنفيذ وكانت تتعلق بترويض الرعية لزيادة موارد الكهنة على حساب قوت الأرامل واليتامى والمرضي والفقراء وذوى الحاجة والمعوزين وتخدم فتاوى الكهنة المتعارضة مع النصوص الصريحة للكتاب المقدس وفي ذلك يقول رب العزة في القرءان المقدس آيات بينات : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وإن منهم لفريقاً يلون ألسنتهم بالكتـــــــــــــب لتحسبوه من الكتــــــــب وما هو من الكتــــــــــــب ويقولون هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) .
    المائدة ( 78 )
    تأمل قول الآيات المقدسة نصاً وإن منهم وليس كلهم وفريق واحد وليست كل الفرق قامت بهذا الفعل الشنيع فبديهي من الممكن تحديد هذه الهرطقيات التي صنعها فريقاً منهم بمقارنة ما بين يدي الجميع فما هو سائد بين جميع الفرق تكون له السيادة العقلية والنظرة المقدسة .
    ثم أن التسامح والعفو والصفح الجميل الذي أمرنا به الإسلام مع أهل الكتاب له مبررات دينية :
    أولاً : يجب أن نتذكر أن اليهود وبني إسرائيل هم أول جماعة اختارها الرب الإله لتحمل مشعل الرسالة الروحية وسموا أبناء الملكوت .
    من الصحيح أن هذه الشعلة الروحية لم تضئ للبشرية إلا بعد حياة المسيح وإن كان حضرة المسيح محسوباً أنه منهم حيث ينتمي نسبه المذكور في الإنجيل إلى داود من جهة أمه على الأقل مبارك الآتي من مملكة أبينا داود . حيث يقول الله : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ولقد آتينا بني إسرائيل الكتــــــــــــــــب والحكم والنبوة ورزقنــــــــــــهم من الطيبـــــــــــت وفضلنـــــــــــهم على العــــــــــــلمين).
    الجاثية ( 16 )
    والله هو السلام المؤمن المهيمن . والله يدعو إلى دار السلام .
    ونحن عباد الله المؤمنين باسمة نفعل مشيئته لنصير أبناء الله المستحقين لوراثة الملكوت نكون دعاة سلام ونقول لا للكراهية والعدوان ولا للحروب التي تستنزف ثروات الشعوب ليسود التعاون والمحبة والخير والرخاء وتقدم العلوم والتكنولوجيا وتطوير الحضارة البشرية من أجل رقي وتحضر بني الإنسان والارتقاء به من مراحله البدائية والهمجية والحيوانية إلى مرتبته الإنسانية السامية التي أرادها له الله من بين جميع المخلوقات فأرسل له الرسل والأنبياء والرسالات للتواصل الدائم بين الإنسان والله وأعطاه مواهب روحية وجعله خليفته الوارث للملكوت .

    نور على


    مشرف
    مشرف
    الغالى عاطف مشكور على الموضوع مع ان فى كلام صغير اوى خلانى مااشوفش

    والنضارة عليك هابعتلك الفاتورة ده اولا


    ثانيا ان فى اخر الموضوع مافهمتش هل انت مع تحريف التوراة ولا لاء


    من المعروف ان كلمه الله لا تتغير والله حافظها ولكن اليهود كتبوا كلام مشابه


    ووزعوه على الناس على انه كلام الله ولذلك يوجد عند اليهود تحريفات

    لان الخلق فى هذا الوقت كانوا قليلين والكهنه محددة


    وشكرا لك

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    اخى الجبيب شكرا لردك على الموضوع
    نأسف لأنه تعذر نقل الموضوع كاملاً وكذلك اختلاف درجة الخط فكل ذلك خارج عن قدراتى
    وبالطبع الآيات فى القران تدحض مزاعم التزوير التى يدعيها البعض
    وبالطبع هناك فرق بين كلمة الله التى تعهد بحفظها دستورا يحاسب به البشر حتى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ويصير الحساب باطلاً
    أما ما كتبه الكهنة فبالطبع يخضع للمصلحة والهوى فالتزوير يتعلق بما كتبه الكهنة وتفسيراتهم لكلمة الله ولا يتعلق بكلمة الله الأسفار التى نزلت على حضرة موسى واتمنى فى المرات القادمة تكون قدراتى أفضل فى ارسال مساهماتى وانتظر كثير من الموضوعات الشيثة فى الطريق اليك

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى